أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله تعالى » (١).
وكيف لا يراد بذلك بيان إمامة عليّ عليهالسلام وقد اهتمّ الكتاب العزيز ببيان وجوب حبّه وحرمة بغضه ، حتّى نزل فيه مكرّرا ، وعبّر عن حبّه بالحسنة ، وعن بغضه بالسيّئة ، وكذلك استفاضت وتواترت بهما السنّة النبويّة؟!
* * *
__________________
(١) كنز العمّال ١١ / ٦١٠ ح ٣٢٩٥٣ ، وانظر : المعجم الكبير ٢٣ / ٣٨٠ ح ٩٠١ بسند آخر عن أمّ سلمة ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٤٠ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٠٩.