الصفحه ٤٩٩ :
قد قتل المنصور ، فقولوا له : فليخرج الأموال ، وليعط الأجناد ، فإن غلب ،
فسوف تعود أمواله ، وإن غلب
الصفحه ٥٠٠ :
في السنة الّتي حجّ فيها أبو جعفر المنصور ، وهي سنة (١٤٤) للهجرة ،
فاجتمعوا بمكّة ، فأرادوا اغتيال
الصفحه ٥١٤ :
المنصور ، وكذلك حجّ بالناس سنة (١٤٢) (١) للهجرة.
وكان أبو جعفر
المنصور يحترم عمّه إسماعيل
الصفحه ٣٩١ :
للهجرة) هو زياد الحارثي. (١)
وفي شهر رجب من
سنة (١٤١) للهجرة غضب أبو جعفر المنصور على زياد
الصفحه ٤٩٨ : الحسن بن عليّ بن أبي طالب ،
الملقب (النفس الزكيّة) وأخوه إبراهيم إضافة إلى أنّ أبا جعفر المنصور سبق له
الصفحه ٥١١ : بكر بن سعد بن ضبّة (٢).
ولّاه أبو جعفر
المنصور إمارة الكوفة سنة (١٥٥) (٣) للهجرة وذلك بعد عزل محمّد
الصفحه ٥٤٤ : المنصور :
ولّاه الخليفة
هارون الرشيد إمارة الكوفة ، وذلك بعد عزل العبّاس بن موسى بن عيسى ولكنه لم يذهب
الصفحه ٥٩٥ :
وفي أوّل شهر
محرم من سنة (٢٠٠) (١) للهجرة ، دخل المنصور بن المهدي ومعه هرثمة بن أعين إلى
الكوفة
الصفحه ٥٩٦ :
الكثير منهم ، كان ذلك سنة (٢٠١) للهجرة (١).
وفي سنة (٢٠١)
للهجرة ، طلب أهل بغداد من المنصور أن
الصفحه ٤١٢ :
يزيد ، وقطعوا رأسه ، وذهبوا به إلى يزيد بن الوليد. (١)
ثمّ إنّ منصور
بن جمهور ، ذهب إلى الكوفة
الصفحه ٤٥٢ : السفّاح أخاه أبا جعفر المنصور إلى (واسط) ليزيد بن هبيرة ، فذهب المنصور إلى
واسط ، وحارب ابن هبيرة عدّة
الصفحه ٤٨٣ :
ثلاث عشرة سنة. ثمّ عزله أبو جعفر المنصور سنة (١٤٧) للهجرة عن الكوفة (١) ، وولّاها إلى محمّد بن
الصفحه ٤٨٥ : (بالنفس الزكيّة) ، فقال أبو جعفر المنصور لعيسى بن موسى : إنّ محمّدا قد
ثار بالمدينة ، فاذهب إليه ، فقال له
الصفحه ٥٧٣ :
٣٨ ـ سليمان بن أبي
جعفر المنصور :
هو : سليمان بن
عبد الله (المنصور) بن محمّد بن عليّ بن عبد الله
الصفحه ٧٣١ : قاورت ، فوقف منصور بن دبيس
والأكراد إلى جانب السلطان ملكشاه (١).
مات منصور في
شهر رجب من سنة (٤٧٨