في واسط ، فقال محمّد : (١)
فلئن ثويت بواسط وبأرضها |
|
رهن الحديد مكبّلا مغلولا |
فلربّ قينة فارس قد رعتها |
|
ولربّ قرن قد تركت قتيلا |
وقال أيضا :
ولو كنت أجمعت القرار لوطئت |
|
إناث أعدت للوغى وثغور |
وما دخلت خيل السكاسك أرضنا |
|
ولا كان من عك عليّ أمير |
وما كنت للعبد المزونيّ تابعا |
|
فيا لك دهر بالكرام عثور |
فأخذ صالح يعذّبه كثيرا ، لأن الحجّاج ، كان قد قتل آدم بن عبد الرحمن (أخا صالح).
وقال حمزة بن بيض يرثي محمّد بن القاسم :
إنّ المروءة والسماحة والندى |
|
لمحمّد بن القاسم بن محمّد |
ساس الجيوش لسبع عشرة حجّة |
|
يا قرب ذلك سؤددا من مولد |
وقيل : أن الوليد بن عبد الملك ، عند ما ولّى يزيد بن أبي كبشة العراق ، أعطاه صلاحيات الحجّاج بن يوسف الثقفيّ ، وأمره أن يقرّ قتيبة بن مسلم الباهلي على خراسان ، ويأمره بالذهاب إلى فرغانه. (٢)
مات يزيد بن أبي كبشة في السند بعد مضي ثمانية عشر يوما من وصوله إلى السند ، وذلك في خلافة سليمان بن عبد الملك في أواخر سنة (١٠٠) للهجرة. (٣)
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي. ج ٣ / ٢٥. وابن الأثير ـ الكامل. ج ٤ / ٥٨٨.
(٢) ابن أعثم الكوفي ـ الفتوح. ج ٧ / ٢٤٩.
(٣) الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٤ / ٤٤ والعسقلاني ـ تهذيب التهذيب. ج ٣٢ / ٢٢٩.