الصفحه ٤٣٧ : بهدل) زعيم الخوارج ،
استخلف من بعده الضحّاك ، فبايعه (الشراة) فذهب إلى الموصل فاحتلّها ، ثمّ واصل
سيره
الصفحه ٤٥١ : بن
عمر بن هبيرة لقتال محمّد (٣) بن خالد القسريّ ، فذهب محمّد القسريّ إلى أبي سلمة
الخلّال (٤) وأخبره
الصفحه ٤٦٦ : ، وأرسل الحسن إلى واسط
لمحاربة يزيد بن عمر بن هبيرة ، ثمّ خرج أبو سلمة الخلّال من الكوفة ، وعسكر في (حمّام
الصفحه ٤٨٢ : أمير المدينة ، وعمره (٥٢) سنة ، ولم يتنعّم من
ملك بني العبّاس سوى ثمانية أشهر ، خمسة أشهر منها قضاها
الصفحه ٤٩٣ : ).
وكان المنصور
أعظم خليفة في آل بني العبّاس ، شدة وثباتا ويقظة وبأسا ، فقد قال فيه يزيد بن عمر
بن هبيرة
الصفحه ٥١٨ : )
بالكوفة ، وعمره (٨٢) (١) سنة وقيل مات سنة (١٧٧) وقيل سنة (١٩٧) للهجرة. وتولى
القضاء في مدينة (واسط) سنة
الصفحه ٥٢٢ :
فصرت مجنونا
بها بعد ما
كنت دواء
للمجانين
تقول أكرهت
وما ذا
الصفحه ٦٢١ : والطرب
طارت عباب
المنايا في جوانبه
فصارت بعدها
للويل والحرب
فامسك
الصفحه ٦٣٢ :
منه ، وكان عمره (٢٦) سنة وصلّى عليه ابن عمّه أحمد بن محمّد (المستعين
بالله) ، ودفن في سامراء ، في
الصفحه ٦٤٢ : ، ثمّ دارت معركة بين الطرفين ، قتل خلالها يحيى بن
عمر وأسّر الهيضم (الهيصم) بن العلاء العجلي ، وانهزم
الصفحه ٦٩٦ : ، وبعد معارك دامية بين الطرفين وقع (أبو الفوارس) أسيرا
في أيدي الأعراب ، وأسّر معه (ابن عمر العلوي
الصفحه ٧٠٣ :
العلويون في الكوفة من عاملهم أبي عليّ الحسن بن هارون الهمداني ، وخاصة
عمر بن يحيى الّذي كان يرعى
الصفحه ٧٣٠ : وأنفه وعينيه وأذنيه ، وقيل أصيب بمرض الطاعون
وكان عمره (٥١) سنة ، وقيل مات خارج نصيبين ، فحمله ابنه (شرف
الصفحه ١١٢ : (٣٦) للهجرة (٣) ، بعد رجوعه من البصرة ، ونقل مركز الخلافة اليها ،
فأصبح" أميرا للكوفة" إضافة إلى كونه
الصفحه ١١٤ : ، واسمع
بالنبيّ مناديا
وقال : فمن
مولاكم ووليكم
فقالوا : ولم
يبدوا هناك