وخائف الإعواز يقدّمه يوم الخميس ، فلو وجد فيه أعاده.
______________________________________________________
نسبه في «التذكرة (١)» إلى علمائنا وفي «شرح الفاضل (٢)» إلى الأكثر والشيخين.
واستشكل في «الذخيرة (٣)» في هذا الحكم من أصله.
قوله قدسسره : (وخائف الإعواز يقدّمه يوم الخميس). اختلفت عبارات الأصحاب فقيّده بعض (٤) بالإعواز وبعض (٥) بخوف الفوت وبعض (٦) بخوف التعذّر. وفي «التذكرة (٧)» أضاف إلى خوف العدم خوف عدم التمكّن.
وفي «النهاية (٨) والمنتهى (٩)» اعتبار الظنّ بدل الخوف.
وفي «الدروس (١٠)» قيّد خوف التعذّر بيوم الجمعة.
وفي «الدلائل والمدارك (١١)» إلحاق ليلة الجمعة بيوم الخميس. وفي «الموجز (١٢)» قال : من أوّل الخميس.
__________________
(١) تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ج ٢ ص ١٣٩.
(٢) كشف اللثام : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ج ١ ص ١٣٧.
(٣) ذخيرة المعاد : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ص ٧ س ١٧.
(٤) منهم المحقق في الشرائع : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ج ١ ص ٤٤ والحلي في الجامع للشرائع : كتاب الطهارة في المسنونات ص ٣٢.
(٥) منهم ابن إدريس في السرائر : كتاب الطهارة في أحكام الجنابة ج ١ ص ١٢٤ ، والشهيد في البيان : ص ٤.
(٦) كالدروس الشرعية : كتاب الطهارة ج ١ ص ٨٧.
(٧) تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ج ٢ ص ١٤١.
(٨) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة في الأغسال المندوبة ج ١ ص ١٧٥.
(٩) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في الأغسال المندوبة ج ١ ص ٤٦٦.
(١٠) الدروس الشرعية : كتاب الطهارة ج ١ ص ٨٧.
(١١) مدارك الأحكام : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ج ٢ ص ١٦٣.
(١٢) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : كتاب الطهارة في الأغسال المسنونة ص ٥٣.