الصفحه ٣٢٧ : . لكنهما نزّلا منزلة «كائن» و «مستقر» الذي هو الأول.
وفي جعل الظروف
والمجرورات من حيّز المفردات خلاف
الصفحه ٥٤ : بالتغيير والانقلاب فمذهبه فاسد ، لأن هذه الأسماء من جملة
المفردات كـ «غلام زيد» و «صاحب عمرو» ، وسائر
الصفحه ٢٤٥ : ، وإنّما سوّغ ذلك عندنا كون «كلا» و «كلتا»
مفردين في اللفظ وما بعدهما مثنى ، فلما خالفا ما بعدهما بهذا
الصفحه ٢١ : ، لأنّ الاسم يشرك الحرف في ذلك ، ألا
ترى أنّ الاسم إنّما يدل على معنى مفرد وهو المسمى ، فلذلك حدّه أبو
الصفحه ٢٤٤ : مفردان في اللفظ مثنيان في
المعنى كـ «زوج» الذي لفظه لفظ المفرد ويقع على اثنين ، ومذهب أهل الكوفة أنّهما
الصفحه ٢٠ : ، وكذلك الحرف ، ومعقول كلّ
واحد منها أمر مفرد فأوقع عليه لفظا مفردا ، ونظير ذلك قول العرب : «رجل خير من
الصفحه ١٧٤ : الاسم. وكذلك إن وجدت جملة معطوفة على مفرد أو
مفردا معطوفا على جملة ، فلا بدّ أن تكون الجملة في تقدير
الصفحه ١٩٣ : لا
يتقدمها إلّا الهمزة ولا يقع بعدها إلّا المفرد أو ما هو في تقديره وتقدّر مع
الهمزة بـ «أي». وجوابها
الصفحه ٢٤٧ : » و «كلتا» إخبار المفرد كثير ، وما أنشدناه قليل بابه الشعر ، وهو
مع ذلك لا يجوز إلا في الشيئين المتلازمين
الصفحه ٢٧٢ : : أحدهما مفرد والآخر مضاف ، نحو : «محمد وأبي بكر» ، ولم يضعوا قط لمسمى
واحد اسمين مفردين ، فلذلك إذا اجتمع
الصفحه ٥٢٠ : التقليل بها.
وأيضا فإن
المفرد بعد «ربّ» يكون في معنى جمع ، ألا ترى أن قوله [من الطويل] :
فيا رب
الصفحه ١٥٠ : ثلاثة أقسام ، فالمذكر
مفرد ومثنى ومجموع وكذلك المؤنث ، فللواحد المذكر : ذاك ، وللاثنين :
ذانك ، وللجمع
الصفحه ١٥٨ : كله حكم المنعوت المفرد في الإتباع والقطع في أماكن القطع ، إلا أنه يجوز
جمع المنعوتين وتفريق النعوت في
الصفحه ١٩٨ : » وهو ماض.
[١٢ ـ لكن] :
وأما «لكن» :
فلا تخلو أن يقع بعدها جملة أو مفرد ؛ فإن وقع بعدها جملة ، كانت
الصفحه ٢٢٦ : مفردا على مفرد ، ألا ترى
أنّك إذا قلت : «قام زيد فعمرو» ، أنّ التقدير : فقام عمرو ، وكذلك في سائر مسائل