لالتقاء الساكنين. «الحياة» : فاعل «فسدت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «فسدت الحياة» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب شرط غير جازم).
٤ ـ لام البعد : هي حرف لا عمل له ، يزاد قبل كاف الخطاب في اسم الإشارة لتوكيد الدّلالة على البعد ، نحو قوله تعالى : (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)(١) («ذلك» : ذا : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «اللّام» : حرف للبعد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والكاف حرف خطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).
٥ ـ لام الاستغاثة : وهي حرف يأتي مكسورا مع المستغاث له ومفتوحا مع المستغاث به ، نحو : «يا لخالد لسعد» («يا» : حرف نداء واستغاثة مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«لخالد» : حرف جرّ زائد للاستغاثة مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب «خالد» : منادى مبنيّ على الكسر لفظا في محل نصب بفعل النداء المحذوف. «لسعد» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سعد» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة).
٦ ـ لام التعجب : وهي لام مفتوحة لا عمل لها ، نحو : «يا لكرم حاتم» («يا» : حرف نداء وتعجّب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «لكرم» : اللام حرف تعجّب وجرّ زائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «كرم» : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه منادى. وهو مضاف. «حاتم» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
٧ ـ اللّام الزّائدة : وهي حرف زائد لا عمل له يدخل على :
١ ـ خبر المبتدأ ، نحو قول الشاعر :
«أمّ الحليس لعجوز شهربه |
|
ترضى من اللّحم بعظم الرّقبه» |
(«لعجوز» : اللّام حرف جرّ زائد ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «عجوز» : خبر المبتدأ «أمّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٢.