ويعرض للّام العهدية : الغلبة ، كالصّعق (١) ، والبيت ، كما نذكر في الأعلام ؛
قوله : «والنداء» ، نحو : يا رجل ؛ ومن لم يعدّه من النحويين في المعارف فلكونه فرع المضمرات ، لأن تعرّفه ، لوقوعه موقع كاف الخطاب ، كما مرّ في باب النداء ، (٢)
قوله : «والمضاف إلى أحدها معنى» ، احتراز عن الإضافة اللفظية ؛ وإنما يتعرّف بالاضافة المعنوية : ما ليس من الأسماء المتوغلة في الإبهام ، كغير ، ومثل ، وشبه ، على ما مرّ في باب الإضافة ؛ (٣)
__________________
(١) هو زيد بن عمرو بن نفيل ، مات بصاعقة ، أو أنه كان يسمع الصوت القوي فيصعق فلقب بذلك ،
(٢) في الجزء الأول من هذا الشرح
(٣) هو في الجزء الثاني من هذا الشرح