كأنبياء ، وهو كثير ؛ وفعليّاء كزكريّاء (١) ؛ وفاعولاء كعاشوراء ، ومفعولاء كمعيوراء (٢) ؛ وفعاللاء ، كجخادباء: نوع من الجراد ، وفعلالاء كبرناساء بمعنى الناس ، وفعللاء كقرفصاء ؛
[المؤنث الحقيقي]
[والمؤنث اللفظي]
[قال ابن الحاجب :]
«وهو حقيقي ولفظيّ ، فالحقيقي : ما بازائه ذكر في الحيوان»
«كامرأة وناقة ، واللفظي بخلافه ، كظلمة وعين» ؛
[قال الرضى :]
إنما قال في الحيوان ، لئلا ينتقض بنحو الأنثى من النخل ، فان بازائه ذكرا وتأنيثه غير حقيقي ، اذ تقول : اشتريت نخلة أنثى ؛ وقد يكون الحقيقي مع العلامة كامرأة ، ونفساء ، وحبلى ، وبلا علامة ، كأتان وعناق ؛
ولو قال : الحقيقي : ذات الفرج من الحيوان ، كان أولى ، إذ يجوز أن يكون حيوان أنثى لا ذكر لها من حيث التجويز العقلي ؛
قوله : «واللفظي بخلافه» : أي الذي ليس بازائه ذكر في الحيوان ، كظلمة وعين ، وقد يكون اللفظي حيوانا ، كدجاجة ذكر ، وحمامة ذكر ، اذ ليس بازائه مذكر ، فيجوز أن تقول : غرّدت حمامة ذكر ؛ وعندي ثلاث من البط ذكور ، فيجوز أن تكون
__________________
(١) اسم علم وتقدمت فيه لغة بالقصر ؛ وقال هناك يقال انه أعجميّ ؛
(٢) معيوراء : أحد الجموع للعير بفتح العين وهو الحمار الوحشي ويطلق على الأهلي أيضا