[الأعداد]
[فوق العشرين]
[قال ابن الحاجب :]
«أحد وعشرون ، إحدى وعشرون ، ثم بالعطف بلفظ ما»
«تقدم إلى تسعة وتسعين ؛ مائة ، وألف ، مائتان ، وألفان ،»
«فيهما ، ثم على ما تقدم» ؛
[قال الرضى :]
قوله : «بلفظ ما تقدم» ، أي يكون المعطوف الذي هو العقد ، والمعطوف عليه أي النيّف ، بلفظ ما تقدم في التذكير والتأنيث ، فالعشرون ، لهما ، ولفظ أحد واثنان على القياس ، وثلاثة ، إلى تسعة ، على خلاف القياس في الظاهر ،.
قوله : «فيهما» أي في المذكر والمؤنث ، قوله : «على ما تقدم» يعني ترجع من ابتداء كل مائة إلى انتهائها : إلى أول العدد على الترتيب المذكور ، وتعطف المائة على ذلك العدد ، نحو : أحد ومائة ، اثنان ومائة ، ثلاثة ومائة ، أو تعطفه على المائة ، نحو : مائة وأحد ، مائتان وأحد ، ألف واثنان ، في غير المعلوم معدوده ، وفي المعلوم : مائة ورجل ، ألف ورجلان ، مائة وثلاثة رجال ؛
والأوّل ، أي عطف الأكثر على الأقلّ : أكثر استعمالا ، ألا ترى أن العشرة المركبة مع النيف معطوفة عليه في التقدير ، فثلاثة عشر ، في تقدير : ثلاثة وعشرة ، وكذا ثلاثة وعشرون ، أكثر من : عشرون وثلاثة ؛ فإذا وصلت إلى الألف ، استأنفت العمل ، فيكون بين كل ألف إلى تمام ألف آخر ، كما من أول العدد إلى الألف ، تعطف الألف على ذلك العدد المنيف عليه ، نحو : أحد وألف ، عشرة وألف ، عشرون وألف ، مائة وألف ، مائتان وألف ، ثلاثمائة وألف ؛
وإن شئت جعلت الألف معطوفا عليه ، كما ذكرنا في المائة مع ما أناف عليها ؛