الصفحه ٨٦ : يتمالكون أن يتفوّهوا به ويطلقوا به ألسنتهم ، بل يكظمون عليه تشوّرا (١) من إظهاره ،
فكيف بمثل هذا المنكر
الصفحه ١٠٦ :
كعكر (١) الزيت ، إذا قرّب إليه سقطت فروة وجهه.
وقيل : هو القيح
والدم. وعن الضحّاك : أنّه ما
الصفحه ١٢٣ : الإنسان أكثر من جدل كلّ شيء. ونحوه : (فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) (١).
(وَما مَنَعَ النَّاسَ
أَنْ
الصفحه ١٥٦ : لِكَلِماتِ رَبِّي) بما قبلها : إنّه لمّا تقدّم الأمر والنهي والوعد
والوعيد ، عقّب ذلك سبحانه ببيان أنّ
الصفحه ١٧٨ : . ومعناه : أنّ إرادته للشيء يتبعها كونه لا محالة من غير توقّف ، فشبّه ذلك
بأمر الآمر المطاع إذا ورد على
الصفحه ٢٩٠ :
وغروبها. أو العصر وحده.
(وَمِنْ آناءِ
اللَّيْلِ) ومن ساعاته. جمع إنى بالكسر والقصر ، أو أنا
الصفحه ٣٢٣ : الرَّحْمنِ) من بأسه وعذابه إن أراد بكم. والاستفهام في معنى النفي
، تقديره : قل لا حافظ لكم من الرحمن. وفي لفظ
الصفحه ٣٣٩ :
مأمور هو بها من جهة الله ، ليس له أن يخلّ بها ، ويتثاقل عنها. وأوّل ذلك
أن يهتدي بنفسه ، لأنّ
الصفحه ٣٦٣ :
دلالة على أنّ صفة الوحدانيّة يصحّ أن تكون طريقها السمع.
(فَهَلْ أَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ) مخلصون
الصفحه ٤٢١ : جَعَلَ
عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) أي : ضيق بتكليف ما يشتدّ القيام به عليكم. وفيه إشارة
إلى أنّ
الصفحه ٥٢٢ : . الأولى لابتداء الغاية ، والثانية للتبعيض
، والثالثة للتبيين.
ويجوز أن تكون
الأوليان للابتداء ، والأخيرة
الصفحه ٥٧٧ :
وقال بعض
الحنفيّة : إنّ طهورا فعول يفيد المبالغة في فائدة فاعل ، كما يقال : ضروب وأكول
لزيادة
الصفحه ٦٥ : :
للتبعيض. والمعنى : أنّ منه ما يشفي من المرض ، كالفاتحة وآيات الشفاء. وعن النبيّ
صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٤ : ، فإنّه إذا أحاط به استولى عليه وغلبه ، وإذا غلبه أهلكه. ومنه : (إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ) (٢). ونظيره
الصفحه ١١٥ : : (فَإِذا رَكِبُوا فِي
الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) (١). فيكون تنبيها على أنّ قوله