الصفحه ٤٦٥ : طلب الرجعة ، وإنكار واستبعاد لها (إِنَّها كَلِمَةٌ) يعني قوله : (رَبِّ ارْجِعُونِ) إلى آخره. والكلمة
الصفحه ٥٠٨ :
بذاته موجد لما عداه.
أو الّذي به
تدرك أو يدرك أهل السماوات والأرض ، من حيث إنّه يطلق على الباصرة
الصفحه ٥٥٣ :
(ضَيِّقاً) لزيادة العذاب ، فإنّ الكرب مع الضيق ، كما أن الروح مع
السعة. ولذلك وصف الله الجنّة بأنّ
الصفحه ٥٨٢ : . وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز. ومثله : الصديق
والخليط. ويجوز أن يريد بالظهير الجماعة ، كقوله
الصفحه ٢٠ : (٢٢))
ثمّ بيّن
سبحانه أنّه يدبّر عباده بحسب ما يراه من المصلحة ، فقال : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
الصفحه ٨٢ :
روي أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا أفصح (١) الغلام من بني عبد المطلّب علّمه هذه الآية
الصفحه ٩٤ : الخوف الّذي يرعب الصدر ، أي : يملؤه.
وعن معاوية :
أنّه غزا الروم فمرّ بالكهف ، فقال : لو كشف لنا عن
الصفحه ١٠٨ : مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (٣٤) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ
ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ
الصفحه ٢٠٨ : ، كقوله : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ
فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ
الصفحه ٢٥٨ : : (وَلَتَعْلَمُنَّ
أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَأَبْقى).
(إِنَّهُ) الشأن والأمر (مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ
مُجْرِماً) بأن
الصفحه ٢٧٧ : » يحتمل أن يكون من الإذن ، كقوله : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا
بِإِذْنِهِ) (٢). أو من الأذن
الصفحه ٢٩٢ :
وفيه : أنّ
النظر غير الممدود معفوّ عنه ، وذلك مثل نظر من باده (١) الشيء بالنظر
ثمّ غضّ الطرف
الصفحه ٢٩٤ : : أنّه كان إذا رأى ما عند السلاطين قرأ (وَلا تَمُدَّنَّ
عَيْنَيْكَ) الآية ، ثمّ ينادي الصلاة الصلاة
الصفحه ٣٤٦ :
وَتَماثِيلَ) (١).
(وَكُنَّا لَهُمْ
حافِظِينَ) أن يزيغوا عن أمره ، أو يفسدوا فيما هم مسخّرون فيه
الصفحه ٣٥٣ :
(إِنَّ هذِهِ) أي : ملّة الإسلام الّتي جميع الأنبياء المذكورين عليها
(أُمَّتُكُمْ) أي : ملّتكم