الصفحه ١٢٨ :
قال : إنّي
وكّلت بأمر لا تطيقه ، ووكّلت بأمر لا أطيقه» (١).
وروي أنّه لمّا
ظهر موسى على مصر مع
الصفحه ١٣١ : (ما كُنَّا نَبْغِ) نطلب ، لأنّه أمارة المطلوب. حذف الياء لدلالة الكسرة
عليه. وقرأ نافع وأبو عمرو باليا
الصفحه ١٤٥ : لمن أصرّ على الكفر ،
والثاني لمن تاب عنه.
وقرأ حمزة
والكسائي ويعقوب وحفص : جزاء ، منوّنا منصوبا على
الصفحه ١٦٤ : عليهالسلام قال : «إنّما ولد يحيى بعد البشارة له من الله بخمس
سنين».
وفيه دليل على
أنّ المعدوم ليس بشي
الصفحه ٢٠٠ :
فإنّ جزء الصلة غير الصلة. وبنيت على الضمّ تشبيها لها بالغايات ، لأنّه
حذف منها بعض ما يوضحها ، كما
الصفحه ٢٠٧ : وولدا ، وأقسم عليه.
(أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ
الرَّحْمنِ عَهْداً) أو اتّخذ من عالم الغيوب عهدا بذلك
الصفحه ٢٣١ : ) تكريره لزيادة الاستئناس والتنبيه.
(قالَ هِيَ عَصايَ
أَتَوَكَّؤُا) أعتمد (عَلَيْها) إذا عييت ، أو وقفت
الصفحه ٢٣٩ :
أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ) وذلك أنّ أخته ـ واسمها مريم ـ جاءت متعرّفة خبره ،
فصادفتهم يطلبون له مرضعة
الصفحه ٢٤٠ :
يشقّ على الإنسان ، وكلّ ما يبتلي الله عزوجل عباده فتنة. قال : (وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ
الصفحه ٢٥٠ : وغلبتها على الشوكة الفرعونيّة على أوضح وجه ، فيكون أبلغ في الحجّة ،
وأبعد في الشبهة.
(فَتَوَلَّى
الصفحه ٢٨١ :
أمر بني آدم على ذلك ، وعرقهم راسخ فيه.
(وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
عَزْماً) عقدا لازما ، وتصميم رأي
الصفحه ٢٨٢ : : فكيف
صحّ استثناؤه وهو جنّي من الملائكة؟
قلت : عمل على
حكم التغليب في إطلاق اسم الملائكة عليهم وعليه
الصفحه ٢٩٣ :
الرزق على بعض أهل الدنيا تعذيبا له ، كما قال : (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
الصفحه ٣١٣ : نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ) لا معبود على الحقيقة (إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ) فوجّهوا العبادة إليّ
الصفحه ٣٢٤ :
العذاب. ولا يقدرون على دفع ما ينزل بهم عن نفوسهم. (وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ) ولا يصحبهم النصر