الصفحه ٢٦٥ : : ترك ما كان عليه من إظهار الإيمان.
(أَفَلا يَرَوْنَ) يعلمون (أَلَّا يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ قَوْلاً) أنّه
الصفحه ٢٩٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة الأنبياء حاسبه الله حسابا يسيرا ،
وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذكر اسمه في القرآن
الصفحه ٣١٥ :
عكرمة وعطيّة وابن زيد. وجمعها باعتبار الآفاق. أو السماوات بأسرها ، على أنّ لها
مدخلا مّا في الأمطار
الصفحه ٣٣٥ : شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ) لا تنفع ولا تضرّ ، بعيدة جدّا عن رتبة الألوهيّة ،
وتضجّرا ممّا رأى من ثباتهم على
الصفحه ٣٥١ : يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا
لَنا خاشِعِينَ (٩٠))
ثمّ قصّ على
الرسول
الصفحه ٣٥٦ :
(إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) (١). فإذا جاءت الفاء معها تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط ،
فيتأكّد. ولو قيل
الصفحه ٣٥٨ : : عزيرا
وعيسى والملائكة. (أُولئِكَ عَنْها
مُبْعَدُونَ) لأنّهم يرفعون إلى أعلى علّيّين. وقيل : الآية عامّة
الصفحه ٤١٨ : الأشياء عنه مناسبة.
(إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌ) قادر على خلق الممكنات بأسرها (عَزِيزٌ) لا يغلبه شي
الصفحه ٤٣٨ : الدعاء بالثناء عليه
مبالغة فيه ، وتوسّلا به إلى الإجابة.
وإنّما آثر (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ
الصفحه ٤٥٦ : حظّهم من الذكر والشرف ، ومزيّة المرتبة في الدارين.
ولمّا كان خوف
الآخرة أقوى البواعث على طلب الحقّ
الصفحه ٤٦٦ : ، لاشتغاله بنفسه.
وهو لا يناقض قوله : (يَتَعارَفُونَ
بَيْنَهُمْ) (١). (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ
عَلى بَعْضٍ
الصفحه ٤٦٧ : التنّور ، فغشي
عليه ثلاثة أيّام ولياليهنّ.
وروي عن النبيّ
صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «تشويه
الصفحه ٤٦٩ : علّة
استحقاقهم الهوان الشديد والعذاب الأليم بقوله : (إِنَّهُ) إنّ الشأن (كانَ فَرِيقٌ مِنْ
عِبادِي
الصفحه ٤٨٢ : خَيْراً وَقالُوا هذا إِفْكٌ
مُبِينٌ (١٢) لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا
الصفحه ٥٥٠ : والتعيّش.
وذلك لعمههم
وقصور نظرهم على المحسوسات ، فإنّ تميّز الرسول عمّا عداه ليس بأمور جسمانيّة ،
وإنّما