الصفحه ٤٤٣ : ء ودلوا. وجعلت
كأنّها ليست من جنس آيات أخر ، لما استبدّت به من مزيّة الفضل ، فلذلك عطفت عليها
، كقوله
الصفحه ٤٥٠ : في نيل الخيرات الدنيويّة الموعودة على الأعمال الصالحة بالمبادرة إليها ،
كقوله : (فَآتاهُمُ اللهُ
الصفحه ٤٦٥ : : الطائفة من الكلام المنتظم بعضها
مع بعض. (هُوَ قائِلُها) لا محالة ، لا يسكت عنها ، لتسلّط الحسرة عليه
الصفحه ٤٨٦ : .
(سُبْحانَكَ) ربّنا ، تعجّب ممّن يقول ذلك. وأصله أن يذكر عند كلّ
متعجّب تنزيها لله تعالى من أن يصعب عليه مثله
الصفحه ٤٨٨ :
عظم الجريمة ، وعطف قوله : (وَأَنَّ اللهَ رَؤُفٌ
رَحِيمٌ) على حصول فضله ورحمته عليهم ، وحذف الجواب
الصفحه ٤٩٠ :
وروي : أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قرأها على أبي بكر ، فقال أبو بكر : بلى أحبّ أن يغفر
لي ، ورجع
الصفحه ٥٢٦ : الطاعة.
وهذا أحسن ، لتقدّم صلته ودلالته على الاختصاص.
والمعنى :
أنّهم لمعرفتهم أنّه ليس معك إلّا الحقّ
الصفحه ٥٢٨ : فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ
وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا
الصفحه ٥٥٥ : تعالى ، أو تتكلّم بلسان الحال ، كما قيل في كلام الأيدي والأرجل.
(فَيَقُولُ) أي : للمعبودين. وهو على
الصفحه ٥٧٣ : . وهؤلاء مقصّرون ومستحقّون أعظم العقاب على تقصير هم ، فبينهما بون
بعيد.
(أَلَمْ تَرَ إِلى
رَبِّكَ كَيْفَ
الصفحه ٥٧٧ : ء الطهور أهنأ وأنفع ممّا خالطه ما
يزيل طهوريّته ، وتنبيه على أنّ ظواهرهم لمّا كانت ممّا ينبغي أن يطهّروها
الصفحه ٥٨٨ : ، لعدم اعتدادهم بأعمالهم ،
ووثوقهم على استمرار أحوالهم ، فقال : (وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ
الصفحه ٥٩٣ : للدلالة على الجنس ، وعدم اللبس ، كقوله : (ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً) (٢). أو لأنّه مصدر في أصله. أو لأنّ
الصفحه ٢٤ :
تتقذّرهما ، وأمط عنهما كما كانا يميطن عنك في حال الصغر.
وروي عن عليّ
بن موسى الرضا عليهالسلام
الصفحه ٣٣ : مسئولة عن أحوالها شاهدة على صاحبها أجريت مجرى
العقلاء. وأيضا «أولاء» وإن غلّب في العقلاء ، لكنّه من حيث