الصفحه ٢٦٦ : ضَرًّا
وَلا نَفْعاً) ولا يقدر على إنفاعهم وإضرارهم ، ومن كان بهذه الصفة
فإنّه لا يصلح للعبادة.
روي عن
الصفحه ٢٦٧ : ) (١).
(أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي) بالصلابة في الدين ، والمحاماة عليه ، وإصلاحهم. يريد
به قوله : (اخْلُفْنِي فِي
قَوْمِي
الصفحه ٢٧١ : .
(وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً) في الآخرة (لَنْ تُخْلَفَهُ) لن يخلفك الله موعده الّذي وعدك على جزاء الشرك والفساد
الصفحه ٢٧٢ : السالفة ،
تبصرة لك ، وزيادة في علمك ، وتكثيرا لمعجزاتك ، وتذكيرا للمستبصرين من أمّتك ،
وتأكيدا للحجّة على
الصفحه ٢٧٧ : .
(يَوْمَئِذٍ) أي : يوم إذ نسفت ، على إضافة اليوم إلى وقت النسف.
ويجوز أن يكون بدلا ثانيا من (يَوْمَ الْقِيامَةِ
الصفحه ٢٧٩ :
(وَكَذلِكَ) عطف على (كَذلِكَ نَقُصُ) (١) أي : مثل إنزال هذه الآيات المتضمّنة للوعيد (أَنْزَلْناهُ
الصفحه ٢٨٨ : الآخرة ، ختم
آيات الوعيد بقوله : (وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ) وهو الحشر على العمى الّذي لا يزول ابدا ، أو عذاب
الصفحه ٣١٤ :
ويذرون ممّا قدّموا وأخّروا بعين الله ، وهو مجازيهم عليه ، فيضبطون أنفسهم
، ويراعون أحوالهم
الصفحه ٣١٩ :
والمعنى :
نعاملكم معاملة المختبر بالفقر والغنى ، وبالشدّة والرخاء ، ليظهر على العالمين
صبركم على
الصفحه ٣٢٩ :
الاستفهام مستلزما لسؤاله إيّاهم عمّا اقتضى عبادتها وحملهم عليها (قالُوا) في جواب إبراهيم حين لم يجدوا حجّة
الصفحه ٣٣٤ : (فَقالُوا) فقال بعضهم لبعض (إِنَّكُمْ أَنْتُمُ
الظَّالِمُونَ) على الحقيقة بهذا السؤال ، أو بعبادة من لا ينطق
الصفحه ٣٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حين دخلت ناقة البراء حائطا فأفسدته : «على أهل الأموال
حفظها بالنهار ، وعلى أهل الماشية حفظها
الصفحه ٣٥٩ : : الانصراف إلى النار. وعن الضحّاك : هو
عذاب النار حين تطبق على أهلها. وقيل : هو أن يذبح الموت على صورة كبش
الصفحه ٣٦٧ :
(وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ
حَمْلٍ حَمْلَها) جنينها لشدّة هولها. (وَتَرَى النَّاسَ
سُكارى) على التشبيه
الصفحه ٣٧٢ :
نسبته إلى الكلّ على سواء ، فلمّا دلّت المشاهدة على قدرته على إحياء بعض
الأموات ، لزم اقتداره على