فقتله الأشتر أيضاً.
فخرج ابن جبير الأسدي يقول :
قد وقع الأمر بما لا يحذر
|
|
والنبل يأخذن وراء العسكر
|
واُمّنا في خدرها المشهر
فبرز إليه الأشتر قائلاً :
اسمع ولا تعجل جواب الأشتر
|
|
واقرب تلاقي كأس موت أحمر
|
ينسيك ذكر الهودج المشهر
فقتله ، ثمّ قتل عمير الغنوي و عبدالله
بن عتاب بن اُسيد ، ثمّ جال في الميدان جولاً وهو يقول :
نحن بنو الموت به غذينا
فخرج إليه عبدالله بن الزبير فطعنه
الأشتر فأرداه ، وجلس على صدره ليقتله ، فصاح عبدالله : اقتلوني ومالكاً ، واقتلوا
مالكاً معي ، وقصدوه
من كلّ جانب فخلاه وركب فرسه ، فلمّا رأوه راكباً تفرّقوا عنه ؛ وقيل : إنّه فرّ
من تحت الأشتر و في ذلك يقول :
أعايش لولا أنّني كنتُ طاوياً
|
|
ثلاثاً لألفيت ابنَ اُختك هالِكاً
|
__________________