الصفحه ٣٧٠ : بندائه ، فبرم من صحبتهم ، وتظلّم من معصيتهم ،
وشكاهم إلى الله في خطبه ونثره ، واستعدى عليهم الله في سرّه
الصفحه ٣٧٣ : الدنيا بحذافيرها على المنافق أن
يحبّني لما أحبّني ، وذلك عهد عهده إليّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٧٤ : بكلمات أخفاها ، فاستقرّت يده كما كانت ، فصار يقاتل بين يدي أمير
المؤمنين عليهالسلام إلى أن
استشهد
الصفحه ٣٨٣ : الليل أن أجب
، فقلت : عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إليّ [ في ] (٢) هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ
الصفحه ٣٨٤ : اليهما وقال : مرحباً بكما
، ومرحباً بمن اسمكما على اسمهما ، وكان إلى جانبي شابّ فقلت : يا شابّ ، ما
الصفحه ٣٨٧ : ، ولأرشدنّك إلى شابّ يقرّ عينك اليوم.
قال : قلت : أرشدني.
قال : إنّ لي أخوين أحدهما إمام والآخر
مؤذّن
الصفحه ٣٨٨ : بيدي ، فاُناوله عليّاً
لكرامته على الله.
يا فاطمة ، لا تبكي فإنّي إذا دعيت إلى
ربّ العالمين يجيّ
الصفحه ٤٠١ : الفتنة ومضت إلى مكّة ، وكانت
تؤلّب عليه وتقول : لا يصلح للخلافة إلا ذو الاصبع ـ يعني طلحة ـ. (٤)
ولمّا
الصفحه ٤٠٣ : به ، ثمّ كتب إلى أمير
المؤمنين يخبره الخبر ، ثمّ بعد ذلك دعوا عثماناً إلى الصلح على أن يكون على حاله
الصفحه ٤١٢ :
عليهالسلام
ودفع الراية إلى محمد ، وقال له : امح الاولى بالاُخرى وهؤلاء الأنصار معك ، وضمّ
إليه
الصفحه ٤٣٣ : (١)
فقال له ابن عمرو :
ألا يا عمرو ما أحرزت نصراً
ولا أنت الغداة إلى رشادِ
الصفحه ٤٤٠ : الأعور السلمي وحابس بن سعد الطائي.
فبعث أمير المؤمنين عليهالسلام إلى معاوية أن اخرج إليّ اُبارزك
الصفحه ٤٤١ : الحصين السكوني على أن يطعنه
فرآه سعيد بن قيس فطعنه.
وأنفذ معاوية
ذا الكلاع إلى بني همدان فاشتبكت الحرب
الصفحه ٤٤٦ : الأذى (٤) بمذلّة
كما ردّها يوماً بسوءته عمرو
ثمّ دعا أمير المؤمنين معاوية إلى
الصفحه ٤٤٨ :
وكتب إلى عليّ
عليهالسلام :
أمّا بعد ، فإنّا لو علمنا أنّ الحرب
تبلغ بنا وبك ما بلغت لِمَ