مالكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله (١).
٥ ـ من الروضة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نعم الولد البنات المخدرات من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهن من الاخوات وضع عنه الجهاد و الصدقة (٢).
٦ ـ عن حذيفة اليماني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ خير أولادكم البنات (٣).
٧ ـ عن الرضا عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلف (٤).
٨ ـ وروي أن من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس ، ومن مات وله خلف فكأن لم يمت (٥).
٩ ـ وعن الصادق عليهالسلام قال : إن الله عزوجل ليرحم الرجل لشدة حبة لولوده (٦).
١٠ ـ وقال له عمر بن يزيد : إن لي بنات فقال لي لعلك تتمني موتهن أما إنك إن تمنيت موتهن ومتن لم توجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه وأنت عاص (٧).
١١ ـ عن حمزة بن حمران باسناده أنه أتى رجل النبى صلىاللهعليهوآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيرلون الرجل ، فقال النبى صلىاللهعليهوآله ، مالك؟ فقال : خير ، قال : قل ، قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية ، فقال له النبى صلىاللهعليهوآله : الارض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه ، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كان له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحمو (٨).
__________________
(١ ـ ٨) مكارم الاخلاق ص ٢٥١.