٦ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثاني ، عن أبيه ، عن جده ، عن الصادق عليهالسلام قال : قتل النفس من الكبائر لان الله عزوجل يقول : «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا أليما» (١).
٧ ـ فس : «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما» قال : من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ، ومن قتل نبيا أو وصي نبي فلا توبة له ، لانه لا يكون مثله فيقاد به ، وقد يكون الرجل بين المشركين واليهود والنصارى يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم ، فإذا دخل في الاسلام محاه الله عنه لقول رسول الله صلىاللهعليهوآله : الاسلام يجب ما كان قبله ، أي يمحو لان أعظم الذنوب عند الله هو الشرك بالله ، فإذا قبلت توبته من الشرك قبلت فيما سواه ، فأما قول الصادق عليهالسلام : ليست له توبة فإنه عنى من قتل نبيا أو وصيا فليست له توبة لانه لا يقاد أحد بالانبياء إلا الانبياء ، وبالاوصياء إلا الاوصياء ، والانبياء والاوصياء لا يقتل بعضهم بعضا ، وغير النبي والوصي لا يكون مثل النبي والوصي فيقاد به ، وقاتلهما لا يوفق للتوبة (٢).
٨ ـ فس : «والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما» وأثام وادي من صفر مذاب قدامها حرة في جهنم يكون فيه من عبد غير الله ، ومن قتل النفس التي حرم الله ويكون في الزناة يضاعف لهم فيه العذاب «إلا من تاب وآمن وعمل» إلى قوله «فانه يتوب إلى الله متابا» يقول : لا يعود إلى شئ من ذلك بإخلاص وبنية صادقة (٣).
٩ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : وجد في غمد سيف رسول الله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها : إن أعتى الناس
__________________
(١) علل الشرايع ص ٤٧٨ وفى المصدر (عظيما) وهو الموافق لكتاب الله تعالى.
(٢) تفسير على بن ابراهيم ج ١ ص ١٤٨.
(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ١١٦.