٨٣ ـ ما : الغضايرى ، عن الصدوق مثله (١).
٨٤ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن شريف بن سابق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مر عسيى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فاذا هو ليس يعذب ، فقال : يا رب مررت بهذا القبر عام أول ، فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فاذا هو ليس يعذب ، فأوحى الله عزوجل إليه ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصحل طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه (٢).
٨٥ ـ عدة الداعى : عن الفضل بن أبى قرة ، عن أبى عبدالله عليهالسلام : مثله ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ميراث الله عزوجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ثم تلا أبوعبدالله عليهالسلام آية زكريا «هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا» (٣).
٨٦ ـ شى : عن الحسن بن سعيد اللحمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ودخل على أبي عبدالله عليهالسلام فرآه متسخطا لها ، فقال له أبوعبدالله عليهالسلام : أرأيت لو أن الله أوحى إليك إني أختار لك أو تختار لنفسك ، ماكنت تقول؟ قال : كنت أقول يارب تختار لي قال عليهالسلام : فان الله قد اختار لك ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى في قول الله : «فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما» قال : فأبد لهما منه جارية ولدت سبعين نبيا (٤).
٨٧ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليما السلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من سعادة المرء المسلم أن يشبهه ولده ، والمرأة الجملاء ذات دين : والمركب الهنئ ، والمسكن الواسع (٥).
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٤٨.
(٢) امالى الصدوق ص ٥١٢.
(٣ عدة الداعى ص ٥٩.
(٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣٣٦.
(٥) قرب الاسناد ص ٣٧.