وأمّا الصّرفَة ، فكوكب أبيض نيّر عنده كواكب صغار.
وأمّا العَوّا ، فخمسة كواكب متقاربة الأقدار متباينة الأبعاد ، ثلاثة منها مصطفّة من الجنوب إلى الشمال ، واثنان من المغرب إلى المشرق كهيئة لام كتبت باليد اليسرى.
وأمّا السّماك ، فكوكب نيّر في الجنوب منه أربعة كواكب كمربّع فيه انحراف ، وتسمّى عرش السّماك ، ويسمّى الخباء ، وهو الأعزل. والسّماك الرامح كوكب نيّر في الشمال وبين يديه كوكب صغير يقال له : راية السّماك ، ورمحه ، ولا ينزله القمر ، وهو الحدّ بين النجوم الشماليّة والجنوبيّة لقربه من مطلع الاستواء ، فمن كان مطلعة فوق السّماك الأعزل فهو شماليّ ، وما كان من تحته فهو جنوبيّ.
وأمّا الغَفر ، فثلاثة كواكب معترضة من الجنوب إلى الشمال على خطّ فيه تقويس ؛ بسبب بروز الأوسط منها عن استواء الخطّ إلى جهة الغرب. وهي خفيّة ، أنورها الأوسط ، وهو أوّل المنازل اليمانيّة.
وأمّا الزّبانى ، فكوكبان معترضان في الشمال والجنوب بينهما قدر رمح.
وأمّا الإكليل ، فثلاثة كواكب خفيّة على سطر مقوّسة شبيهة بالغَفر ، ويتلوها جبهة العقرب ، سمّيت بذلك لأنها على جبهة العقرب فشبّهت بإكليل التاج ، وجبهة العقرب ثلاثة أنجم مضيئة قدّام القلب. ويظنّ بعضهم أنها الإكليل ، وهو خطأ.
وأمّا القلب ، فكوكب نيّر محمرّ لمّاع بين كوكبين : شرقيّ وغربيّ.
وأمّا الشّولَة فكوكبان صغيران بينهما قدر فتر في رأي العين في ذنب العقرب ، وذنب العقرب كواكب في المجرّة اليمانية ويسميان أيضاً أبرة العقرب.
وأمّا النعائم فثمانية كواكب : أربعة منها في المجرّة وتسمّى النعائم الواردة ، وأربعة منها خارج المجرّة وتسمّى النعائم الصادرة. وفوق النعائم كوكب مضيء مرتفع يسمّى راعي النعائم ، إذا أُضيف إليهنّ صار الجميع كبناء قبّة.
وأمّا البَلدة ، فرقعة في السماء ليس فيها كوكب وتسمّى أيضاً المفازة ، وهي خلف القلادة ، والقلادة ستّة كواكب : ثلاثة شماليّة ، وثلاثة جنوبيّة ، صورة دائرة غير تامّة