اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) (١) الآية ، فقال ذلك في الميثاق.
ثمّ قرأت ( التّائِبُونَ الْعابِدُونَ ) (٢). فقال أبو جعفر عليهالسلام : لا تقرأ هكذا ، ولكن اقرأ التائبون العائدون (٣).
ثمّ قال إذا رأيت هؤلاء فهم الّذين اشترى (٤) منهم أنفسهم وأموالهم.
يعني في الرجعة (٥).
ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : ما من مؤمن إلّا وله ميتة وقتلة ، من مات بعث حتّى يقتل ، ومن قتل بعث حتّى يموت (٦).
ومنه بسنده عن جابر : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وقد خطبنا يوم الفتح ـ أيّها الناس لأعرفنَّكم ترجعون بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، ولئن فعلتم لتعرفُنَّني أضربكم بالسيف.
ثمّ التفت عن يمينه ، فقال الناس : غمزه جبرئيل عليهالسلام ، فقال أو علي.
فقال أو علي (٧).
ومنه بسنده عن أبي بكر الحضرميّ : عن أبي جعفر عليهالسلام : لا يسأل في القبر إلّا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً. ولا ينال الرجعة إلّا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً.
قلت : فسائر الناس. قال يلهى عنه (٨).
ومنه بسنده عن أبي الصباح : قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : مسألة أكره أن اسمّيها لك. فقال لي هو أو عن الكرّات تسألني؟
فقلت : نعم. فقال تلك القدرة ولا ينكرها إلّا
__________________
(١) التوبة : ١١١.
(٢) التوبة : ١١٢.
(٣) في المصدر : « التائبين العابدين ».
(٤) في المصدر : « فعند ذلك هم الّذين يشتري .. ».
(٥) قوله : ( يعني في الرجعة ) ليس في المصدر.
(٦) مختصر بصائر الدرجات : ٢١.
(٧) مختصر بصائر الدرجات : ٢١ ، وانظر شواهد التنزيل ١ : ٤٠٤ ، باختلاف.
(٨) مختصر بصائر الدرجات : ٢١ ، وليس فيه : « ولا ينال الرجعة .. محضاً ».