الأسد) (١) وقوله صلىاللهعليهوآله : (لا يورد ممرض على مصح) (٢).
ويحتمل بقاء حضانتها ، لقوله صلىاللهعليهوآله : (لا عدوى ولا طيرة) (٣).
ووجه الجمع بين الأخبار : الحمل على أن ذلك لا يحصل بالطبع ، كاعتقاد المعطلة والجاهلية ، وإن جاز أن الله تعالى يخلق ذلك المرض عند المخالطة.
الثانية عشرة
أسباب الفرقة في النكاح كثيرة (٤) : كالطلاق ، والخلع ، والمبارأة ، والفسخ لعيب أو تجدد إسلام أو كفر ، أو تجدد عتق الأمة ، والرضاع ، والمصاهرة ، والوطء لشبهة ، وسبي الزوجين أو الزوج الصغير ، واسترقاق الزوج الكبير ، والإسلام على أكثر من أربع ، أو على الأختين ، وملك أحد الزوجين صاحبه ، واللعان ، وجهل سبق أحد العقدين في
__________________
(١) انظر : مسند أحمد : ٢ ـ ٤٤٣. (عن أبي هريرة).
(٢) انظر : صحيح مسلم : ٤ ـ ١٧٤٣ ، باب ٣٣ من كتاب السلام ، حديث : ١٠٤ ، ١٠٥.
(٣) انظر : صحيح البخاري : ٤ ـ ١٢ ، باب المجذوم من كتاب الطب ، وج ٤ ـ ١٩ ، باب الطيرة من كتاب الطب ، وصحيح مسلم : ٤ ـ ١٧٤٤ ، باب ٣٣ من كتاب السلام ، حديث : ١٠٧ ، ١١١ ـ ١١٣.
(٤) ذكر السيوطي أكثر ما ذكر هنا من الأسباب. انظر : الأشباه والنّظائر : ٣١٥.