١٤٠ |
٥ ـ علي بن حاتم قال : حدثني أبو الحسن محمد بن عمرو عن أبي عبد الله الحسين بن الحسن الحسنى عن إبراهيم بن محمد الهمداني اختلفت الروايات في الفطرة فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام أسئله عن ذلك فكتب إن الفطرة صاع من قوت بلدك ، على أهل مكة ، واليمن ، والطائف ، وأطراف الشام ، واليمامة ، والبحرين ، والعراقين ، وفارس ، والأهواز ، وكرمان ، تمر ، وعلى أوساط الشام زبيب ، وعلى أهل الجزيرة والموصل والجبال كلها بر أو شعير ، وعلى أهل طبرستان الأرز ، وعلى أهل خراسان البر إلا أهل مرو والري فعليهم الزبيب ، وعلى أهل مصر البر ، ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم ، ومن سكن البوادي من الاعراب فعليهم الاقط ، والفطرة عليك وعلى الناس كلهم وعلى من تعول من ذكر أو أنثى صغير أو كبير حر ، أو عبد ، فطيم ، أو رضيع ، تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المدينة والرطل مائة وخمسة وتسعون درهما وتكون الفطرة ألفا ومائة وسبعين درهما.
٢٣ ـ باب وقت الفطرة
١٤١ |
١ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان عن العيص بن القاسم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الفطرة متى هي؟ فقال : قبل الصلاة يوم الفطر قلت : فإن بقي منه شئ بعد الصلاة؟ قال : لا بأس نحن نعطي عيالنا منه ثم يبقى فنقسمه.
١٤٢ |
٢ ـ أحمد بن محمد عن الحسن عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ) قال : يروح إلى الجبانة فيصلي.
١٤٣ |
٣ ـ عنه عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار عن إبراهيم بن ميمون قال :
__________________
ـ ١٤٠ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٧١.
ـ ١٤١ ـ ١٤٢ ـ ١٤٣ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٧٠ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٢١١ بسند آخر.