قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المقتصر

المقتصر

المقتصر

المؤلف :الشيخ ابن فهد الحلّي

الموضوع :الفقه

الناشر :مجمع البحوث الاسلامية

الصفحات :479

تحمیل

المقتصر

336/479
*

بها لاستنادها بالثلج.

وأما الأسود الكبير ، فهو يسكن الجبال والخربان ، ونحن شاهدناه في البلاد الخربة كالكوفة وسر من رأى على مشرفهما السّلام.

قال طاب ثراه : وفي الخطاف روايتان ، والكراهية أشبه.

أقول : مختار المصنف مذهب المفيد واختاره العلامة ، وهو المعتمد. وقال في النهاية (١) بالتحريم ، وتبعه القاضي وابن إدريس.

قال طاب ثراه : وفي اللبن روايتان ، أشبههما : التحريم.

أقول : ذهب الشيخ في النهاية (٢) وكتابي الاخبار الى إباحة اللبن المحلوب من الحيوان الميت ، وبه قال الصدوق والمفيد وابن حمزة. وحرمه ابن إدريس وهو مذهب أبي يعلى ، وهو ظاهر أبي علي ، واختاره المصنف ، وهو المعتمد.

قال طاب ثراه : وفي المثانة والمرارة تردد ، والأشبه التحريم للاستخباث.

أقول : تحريم المثانة مذهب السيد ، وتحريمها مع المرارة مذهب ابن إدريس ، واختاره المصنف والعلامة ، وهو المعتمد.

قال طاب ثراه : وفي الفرج والعلباء والغدد وخرزة الدماغ والحدق خلاف أشبهه الكراهية.

أقول : مختار المصنف وهو الكراهية في المعدودات مذهب أبي علي ، وهو ظاهر السيد والمفيد وتلميذه. والتحريم مذهب الشيخ في النهاية (٣) ، وتبعه القاضي وابن حمزة وابن إدريس والعلامة في القواعد ، وهو الأحوط.

قال طاب ثراه : والعجين إذا عجن بالماء النجس ، وفيه رواية بالجواز بعد

__________________

(١) النهاية ص ٥٧٧.

(٢) النهاية ص ٥٨٥.

(٣) النهاية ص ٥٨٥.