قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المقتصر

المقتصر

المقتصر

المؤلف :الشيخ ابن فهد الحلّي

الموضوع :الفقه

الناشر :مجمع البحوث الاسلامية

الصفحات :479

تحمیل

المقتصر

147/479
*

ومنع ابن إدريس ، وجعل الاخبار المتضمنة لذلك روايات آحاد ، وهي مكابرة لكثرتها وشهرتها بين الأصحاب ، وأكثرها صحاح ، وقد ذكرنا طرفا منها في المهذب.

قال طاب ثراه : وروي في الأسد إذا لم يرده كبش ، وفيها ضعف.

أقول : الرواية إشارة الى ما رواه أبو سعيد قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : رجل قتل أسدا في الحرم ، قال : عليه كبش يذبحه (١) وبمضمونها أفتى الفقيه ، وابن حمزة.

والأكثرون على عدم الفدية لصحيحة حريز عن أبي عبد الله عليه‌السلام كلما يخافه المحرم من السباع والحيات وغيرهما فليقتله وان لم يدرك فلا ترده (٢).

قال طاب ثراه : وكذلك الحكم في حمار الوحش على الأشهر.

أقول : المشهور تساوي بقرة الوحش وحماره في إيجاب البقرة ، وهو مذهب الشيخ ، والتقي ، والحسن ، والقاضي ، وابن إدريس. وقال الصدوق : فيه بدنه ، وخير أبو علي بينهما. وقال ابن حمزة : فيه بقرة ولو لم يذكر له بدلا ، والسيد وسلار لم يذكر الحمار.

قال طاب ثراه : والأبدال في الأقسام الثلاثة على التخيير. وقيل : على الترتيب وهو أظهر.

أقول : التخيير مذهب ابن إدريس ، ونقله عن الشيخ في الجمل (٣) والخلاف (٤)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥ ـ ٣٦٦ ، ح ١٨٨.

(٢) تهذيب الأحكام ٥ ـ ٣٦٥ ، ح ١٨٥.

(٣) الجمل والعقود ص ٢١٥.

(٤) الخلاف ٢ ـ ٢٧٤.