عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام (١) ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ (٢) عَلَيْهِ مَشْياً إِلى بَيْتِ اللهِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ (٣)؟
قَالَ : « يَحُجُّ رَاكِباً ». (٤)
١٤٧٩٠ / ٢١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ (٥) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (٦) عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَيْهِ (٧) الْمَشْيَ إِلى بَيْتِ اللهِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ؟
قَالَ : « فَلْيَحُجَّ رَاكِباً ». (٨)
١٤٧٩١ / ٢٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَسُئِلَ (٩) عَنِ الرَّجُلِ يَحْلِفُ بِالنَّذْرِ (١٠) وَنِيَّتُهُ فِي يَمِينِهِ الَّتِي
__________________
(١) في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : ـ « عن أحدهما عليهماالسلام ».
(٢) في « بف » الاستبصار : + « لله ».
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب والاستبصار والنوادر للأشعري. وفي المطبوع : « ولم يستطع ».
(٤) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٤ ، ح ١١٣١ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٠ ، ح ١٧٣ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. النوادر للأشعري ، ص ٤٧ ، ح ٨٠ ، عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٢٦ ، ح ١١٢٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٩٦٢٣.
(٥) في الوسائل : « عن ابن أبي عمير » بدل « عن حمّاد ». وهو سهو ؛ فقد روي عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن حمّادبن عيسى كتب حريز بن عبدالله ، وتكرّر هذا الارتباط في كثيرٍ من الأسناد جدّاً. راجع الفهرست للطوسي ، ص ١٦٢ ، الرقم ٢٤٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٧٨ ـ ٣٨٠ ؛ وص ٤٢٦ ـ ٤٢٩.
وأمّا رواية ابن أبي عمير عن حريز في هذا الطريق ، فلم تثبت.
(٦) في « ن » : « أبا عبد الله ».
(٧) في « م » : « على نفسه » بدل « عليه ».
(٨) النوادر للأشعري ، ص ٤٩ ، ح ٨٧ ، عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٢٦ ، ح ١١٢٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٩٦٢٥.
(٩) في « بف » والوافي : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام » بدل « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وسئل ».
(١٠) في الوافي : « يحلف بالنذر ، أي ما يتقرّب به إلى الله كإنفاق المال ونحوه ، فإنّ النذر إنّما يطلق على مثل ذلك بخلاف اليمين ، فإنّها قد تكون في المباح ».