جَمِيعاً إِنَّمَا (١) كَانَ (٢) يَدْخُلُ ذلِكَ الْمَكَانَ » (٣).
قُلْتُ (٤) : فَإِنَّهُ قَتَلَ آخَرَ؟ قَالَ : « يُضَاعَفُ عَلَيْهِ (٥) ». (٦)
١٤١٠٠ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَوَّلُ مَا يَحْكُمُ اللهُ فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الدِّمَاءُ ، فَيُوقِفُ ابْنَيْ آدَمَ ، فَيَفْصِلُ (٧) بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمَا مِنْ أَصْحَابِ الدِّمَاءِ حَتّى لَا يَبْقى مِنْهُمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ (٨) النَّاسَ بَعْدَ ذلِكَ ، حَتّى يَأْتِيَ (٩) الْمَقْتُولُ بِقَاتِلِهِ ، فَيَتَشَخَّبَ (١٠) دَمُهُ فِي وَجْهِهِ (١١) ، فَيَقُولَ : هذَا قَتَلَنِي ، فَيَقُولُ : أَنْتَ قَتَلْتَهُ ، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْتُمَ اللهَ حَدِيثاً ». (١٢)
__________________
(١) في « م » : « وإنّما ».
(٢) في « بح ، بف ، جت » والوافي وثواب الأعمال والمعاني : « كان إنّما ». وفي « بن » والوسائل والفقيه : « لكان إنّما ».
(٣) في المعاني : + / « ولو كان قتل واحداً كان إنّما يدخل ذلك المكان ».
(٤) في « جت » : + / « له ».
(٥) في الوافي : « يعني يضاعف عليه العذاب الذي لا أشدّ منه ».
(٦) ثواب الأعمال ، ص ٣٢٦ ، ح ٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٧٩ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣١٢ ، ح ٨٤ ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٥١٦٠ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٦٥ ، ح ١٥٦٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٩ ، ح ٣٥٠٢٢.
(٧) في الوافي : « فيقضي ».
(٨) في الفقيه : « من ».
(٩) في المرآة : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : حتّى يأتي ، متعلّق بأوّل الكلام ».
(١٠) في « بف » : « يشخب ». وفي الوافي والفقيه والمحاسن وثواب الأعمال : « فيخشب ». والشخب : السيلان. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٥٠ ( شخب ).
(١١) هكذا في « ن ، بف » والوافي والفقيه والمحاسن وثواب الأعمال. وفي سائر النسخ والمطبوع : « في دمهوجهه ».
(١٢) المحاسن ، ص ١٠٦ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٨٨ ، بسنده عن المفضل بن صالح ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٢٦ ،