الصفحه ١١٧ : مثل ما فعل » (١).
(
ولا تحاضون
على طعام المسكين ) :
أي لا يحث بعضكم بعضاً على هذا اللأمر ،
وهو
الصفحه ١٢١ :
ولم تزد الآية الكريمة لذكر الجزاء على
أن ما بخلوا به من المال سيكون طوقاً في رقابهم لا أكثر
الصفحه ١٢٨ :
وبعد ذلك ليعلم المعطي ان ما ينفق من
خير على النحو الذي بينته الآية يوف اليه وهذه في النقطة الثالثة
الصفحه ١٣٠ : الكريمة بأن هذه النفقة قربة لهم ، وقد قبل الله
قربهم.
أما البشارة الثانية فقد جاءت مترتبة
على هذا
الصفحه ١٣٧ : تلك الأيام تصب الجارية الماء على يده فيقع
الأبريق على رأسه أو يده فيشجه ، وقبل أن يلتفت الإمام إلى
الصفحه ١٣٨ : ! :
يدخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على ابنته الصائمة التي أخذ الجوع منها
مأخذه ، وبدلاً من أن يجدها
الصفحه ١٣٩ : هذا كان لكم جزاء
) (١).
وبعد كل هذا الجزاء الوافي تلقوا من
ربهم الوسام الروحي الذي يفترحون به على
الصفحه ١٤١ :
الألسن وتتحدث عن بخله الناس فيلومونه على هذه الحالة.
ومحسوراً في حالة البسط ، والعطاء الكلي
لأنه سينقطع
الصفحه ١٤٣ : عليهم ، ولكن
بشكل معتدل يرضون به ربهم ويحفظون به على رصيدهم.
(
والذين إذا
انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا
الصفحه ١٤٥ : المنفقين في أن يبسطوا أيديهم في إنفاقهم بما يضر بحالهم ويؤثر
على الوضع المالي للمنفقين قال عز وجل
الصفحه ١٥١ : عينه الله له فإن
الغني إذا ترك الإنفاق على ذوي الحاجات من أقرابه وجيرانه ، وبقية أفراد المجتمع
أدى ذلك
الصفحه ١٥٣ : مضافاً إلى سعة عطاء الله
فإنه :
(
عليم
) :
عليم بكل شيء ، ولا تخفى عليه خافية ، ومن
ذلك ما يدفعه
الصفحه ١٥٤ : أمير
المؤمنين عليهالسلام اشترى
فأعجبه فتصدق به وقال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
من آثر على نفسه
الصفحه ١٥٨ : ينظر الله إليهم يوم القيامة
عاق ومنان ومكذب بالقدر ومدمن خمر » (٢).
وفي حديث ثالث نرى النقمة تشتد على
الصفحه ١٦١ : أدب رفيع تتوخى الآية أن
يتجلى به المعطي ليُحسم الموقف بين الطرفين ، ولئلا يتطور إلى نزاع وخشونة ، وعلى