الصفحه ١٥٠ : نفس الوقت ـ حميد يشكركم على عطائكم لو أعطيتم.
ولكن هذا الشكر انما يكون لو أعطيتم ، ولو
كان ما قدمتوه
الصفحه ١٦٣ :
والضجر والمنّ على الفقير أو إيصال
الأذى إليه.
كل ذلك يحلم سبحانه عنه ولا يعاجل هؤلاء
المنفقين
الصفحه ١٦٤ :
صفوان عليه تراب فأصاب وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا
).
ومع التمثيل الأول : ( كالذي ينفق
الصفحه ١٦٥ :
رئاء الناس ـ إلى قوله ـ والله لا يهدي
القوم الكافرين » (١).
وقد أكدت الآية الكريمة على تعرية عمل
الصفحه ١٧٠ :
٢ ـ الإيثار على النفس :
من الصفات الممدوحة التي يرغب الله أن
يتحلى بها المنفق هي ما ذكرته الآية
الصفحه ١٧٥ : بإعطائه أو برده رداً جميلاً لو لم يكن المعطي يرغب في إعطائه ، ومعنى ذلك
تشجيع السائل على التسول لأنه يجد
الصفحه ١٨٩ :
الإمام الصادق عليهالسلام » (١).
وليس المراد بصلة الرحم هو الاقتصار على
الأمور المالية ومد يد
الصفحه ٢ : ، وترعاه عند كلّ منعطف ، وفي كلّ مشكلة ، وتسدّده ،
وتهديه ، وتعينه ، وتلطف به ، وتستر عليه ، وتحفظه.
إنّ
الصفحه ٩ : ، وترعاه عند كلّ منعطف ، وفي كلّ مشكلة ، وتسدّده ،
وتهديه ، وتعينه ، وتلطف به ، وتستر عليه ، وتحفظه.
إنّ
الصفحه ٧٦ :
الله خروا سجداً ، ولا يخفى ما في التعبير بقوله : ( خرّوا ) من لطف وأدب واحترام وخضوع لله شكراً
على
الصفحه ٨٧ :
واسع في رزقه واسع
في فضله لا يعطي على قدر ما يصل إليه ، بل عطاء ثر ولطف عميم.
٣ ـ الإنفاق ـ قرض
الصفحه ١٠٤ : عليه من ثواب ، وأما
إعالة البيوت الفقيرة فإن النفع فيها يعود إلى الشخص نفسه بالثواب ، وإلى الآخرين
الصفحه ١١٣ :
شخصين :
أحدهما
: أعطى واتقى.
والآخر
: بخل واستغنى.
وما لكل منهما من أجر وما سيجري عليه
الصفحه ١٢٣ :
في يوم كان مقداره
خمسين ألف سنة مما تعدون » (١).
وبعد ذلك تأتي الآية الكريمة على ختام
هذا الحوار
الصفحه ١٢٤ : أمواج
الحياة العاتية بل هناك من يقف إلى جانبه ويمد له الحبل ليلقي به على الساحل
فينجيه مما هو فيه.
إنه