يقول سبحانه :
(
إنما الصّدقات
للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرّقاب والغارمين وفي
سبيل الله وابن السبيل ) .
وأما مصرف بقية موارد الانفاق الإلزامي
من كفارات ، والإنفاق التبرعي فكلفه للفقراء.
والفقراء في المصطلح الشرعي هم الذين
يستحقون هذا النوع من المساعدة كلهم اخذ فيهم أن لا يملكوا قوت سنتهم ، أو كان ما
عنده من المال لا يكفيه لقوت سنته أما من كان مالكاً لقوت سنته وأخذ منها فهو
محتال وسارق لقوت غيره.
ولا يعطى من الصدقات ، وإذا اعطي من
الصدقات فمن التبرعية لا الإلزامية وله عند الله حسابه لو عوّد نفسه على التكفف
والتسول والأخذ من الصدقات التبرعية ، وبه طاقة على العمل.
__________________