وعنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها رحم الله تعالى ضعفه وادى شكر ما أنعم الله عليه. (١)
وعن الصادق عليهالسلام : من أدمن قراءتها بيض الله وجهه وشفعه فيمن اراد (٢).
ومن قرأها ليلا أو كلما قرأ « فبأي آلاء ربكما تكذبان » قال « لا بشىء من آلائك يا رب اكذب » وكل الله به ملكا يحفظه حتى يصبح ، وان قرأها كذلك صباحا وكل به ملكا يحفظه حتى يمسي. (٣)
ونقل حماد بن عثمان عن الصادق عليهالسلام ما معناه : يجب قراءة سورة الرحمن في كل يوم جمعة ، واذا وصل بآية « فبأي آلاء ربكما تكذبان » قال : لا بشىء من آلائك رب نكذب (٤).
ونقل عن هشام بن عروة ما خلاصته : أول من قرأ القرآن بالصوت الجلي على مشركي قريش عبد الله بن مسعود ، وكان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله اجتمعوا وقالوا : ان قريشاً ما سمعوا القرآن ، من منكم يجرء على قراءة القرآن عليهم جهراً؟ فقال عبد الله بن مسعود : أنا اقرأ عليهم ، وقام ودنى من مقام ابراهيم عليهالسلام وشرع في قراءة سورة الرحمن ، وكانت قريش جالسون في مجالسهم ، ولما سمعوا الكلام تعجبوا وقالوا : ما يقول هذا. ثم قام جماعة منهم وضربوا ابن مسعود ضربا ظهر أثره عليه ، وهو يديم القراءة حتى تلا آيات من هذه السورة ثم رجع (٥).
__________________
١) مجمع البيان ٩ / ١٦٥.
٢) نقل تفصيل الرواية صدوق الامة « قده » في ثواب الاعمال / ١٤٣.
٣) نقل تفصيلها شيخنا الطبرسي « قده » في مجمعه.
٤) منهج الصادقين ٩ / ١١٥.
٥) منهج الصادقين ٩ / ١١٥.