تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

(٨٥)

سورة البروج (١)

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) (١) البروج : هي النجوم. ويقال : قصور في السّماء (٢).

وقوله تعالى : (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) (٢) معناه يوم القيامة (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (٣). يقال : يوم مشهود : يوم النحر (٣). وشاهد به محمد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم. ويقال (٤) : إنّ الشّاهد ابن آدم (٥).

وقوله تعالى : (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) (٤) معناه لعن أصحاب الإخدود (٦) ، والإخدود : الحفرة والجمع أخاديد. وكانوا باليمن (٧) فحفروا للمؤمنين هذه الحفرة ثم أوقدوا فيها نارا وقذفوهم فيها (٨).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) (١٠) معناه أحرقوهم.

__________________

(١) في ب سورة (السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ).

(٢) ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد أنظر تفسير الطبري ٣ / ٨١ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣٠ وانظر أيضا معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٢.

(٣) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٤٥.

(٤) ذهب إلى ذلك الإمام الحسن بن علي عليهما‌السلام انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٨٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣٢.

(٥) ذهب إلى ذلك مجاهد أنظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣١.

(٦) سقط معناه لعن أصحاب الأخدود من ى.

(٧) في ى وكانوا باليمن كفار.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٢.

٣٨١

وقوله تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (١٤) معناه الحبيب القريب.

وقوله تعالى : (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) (١٥) معناه الكريم.

وقوله تعالى : (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (١) (٢٢) قال الإمام زيد بن علي عليهم‌السلام : أخبرت أنّ لوح الذّكر لوح (٢) واحد ، وإنّ ذلك اللوح من نور وإنه (٣) مسيرة ثلاثمائة سنة والله أعلم.

* * *

__________________

(١) قرأ زيد بن علي محفوظ بالرفع صفة للقرآن انظر البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤٥٣ وروح المعاني للآلوسي ٣٠ / ٩٤ ومعجم القراءات القرآنية ٨ / ١٠٩.

(٢) سقطت من م.

(٣) سقطت من م.

٣٨٢

(٨٦)

سورة الطارق

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (٢ ـ ٣) معناه المضيء (١). ويقال : الذي رميّ به الشّيطان.

وقوله تعالى : (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) (٧) فالتّرائب : متعلق الحليّ على الصّدر (٢). ويقال : التّرائب : دون المنكبين إلى الصّدر (٣). ويقال : التّرائب : أربعة أضلاع من كلّ جانب (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) (٨) معناه على أن نعيده في الإحليل.

وقوله تعالى : (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) (٩) معناه تختبر (٥).

وقوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) (١١) معناه المطر (٦) (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) (١٢) معناه التصدع بالنبات (٧).

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٢.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٤.

(٣) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٣٠ / ٩٢ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٧٤.

(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣٦ وقال الزجاج هما ضلعان اللتان تليان الترقوتين انظر خلق الإنسان ٤١.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢٦.

٣٨٣

وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) (١٣) معناه لقول حقّ (وَما هُوَ بِالْهَزْلِ) (١٤) معناه باللعب (١) ، ويقال : بالباطل (٢).

وقوله تعالى : (أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) (١٧) معناه قليل.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٤.

(٢) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٣ / ٩٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٣٧.

٣٨٤

(٨٧)

سورة الأعلى (١)

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى) (٥) فالغثاء : البالي الهشيم. والأحوى : الأسود يصير يابسا بعد خضرة (٢).

وقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) (١٤) معناه آمن.

وقوله تعالى : (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى) (١٨) معناه في كتب الله تعالى.

* * *

__________________

(١) في ى إضافة جل وعلا.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٥٤.

٣٨٥

(٨٨)

سورة الغاشية

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (تَصْلى ناراً حامِيَةً) (٤) معناه حارة (تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) (٥) معناه حارة قد انتهى حرّها (١).

وقوله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) (٦) معناه من الشّبرق (٢) اليابس ، وهو ضرب من الشّوك.

وقوله تعالى : (لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً) (١١) أي لغوا وباطلا (٣). ويقال : شتم (٤).

وقوله تعالى : (وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ) (١٤) معناه أباريق لا عرى لها (وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ) (١٥) معناه وسائد. واحدها نمرقة (٥).

وقوله تعالى : (وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) (١٦) معناه بسط متفرقة. واحدها زريبة (٦).

وقوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (١٧) معناه كيف تقوم بحملها وهي باركة. ويقال الإبل : السّحاب (٧).

__________________

(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٤٤.

(٢) هو نبت بالحجاز يقال لرطبه الشبرق انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٢.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٣٦.

(٤) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٢٥٤ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٠٤ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٣.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٣٦.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٥.

(٧) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٨٩ وقال أبو عمرو بن العلاء من قرأها بالتخفيف يعني به البعير ومن قرأها بالتثقيل قال الإبل : السحاب التي تحمل الماء للمطر انظر (ابل) في لسان العرب ١٣ / ٥.

٣٨٦

وقوله تعالى : (وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) (١٩) معناه رفعت (١) (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) (٢٠) معناه بسطت (٢).

وقوله تعالى : (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) (٢٢) معناه قاهر مسلط (٣).

وقوله تعالى : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ) (٢٥) معناه رجوعهم.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ وغريب القرآن للسجستاني ١١٧.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥.

٣٨٧

(٨٩)

سورة الفجر

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ) (١ ـ ٢) فالفجر : النّهار (١) وليال عشر : عشر ذي الحجة (٢). (وَالشَّفْعِ) (٣) يوم عرفة (٣). ويقال : هي الصّلوات فيها شفع وفيها وتر (٤). ويقال الوتر : هو الله سبحانه وتعالى ، والشّفع : كلّ ما خلق الله تعالى (٥). والشّفع : هو الزوج ، ويقال له الزكا (٦) ، والوتر : هو الفرد.

وقوله تعالى : (هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) (٥) معناه لذي عقل (٧). ويقال : لذي سنّ (٨) ويقال : لذي حلم (٩).

وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إِرَمَ [ذاتِ الْعِمادِ]) (٦ ـ ٧) أي ألم تعلم. وهما عادان ، عاد الأولى : وهي إرم ذات العماد معناه ذات الطّول. وعاد الأخيرة : وهم أهل عمود. ويقال الذين قاتلهم موسى عليه‌السلام (١٠).

وقوله تعالى : (وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ) (٩) معناه نقّبوا (١١).

__________________

(١) في ى الأسفار.

(٢) انظر كتاب الأمالي لابن الشجري حيث نقل هذا عن زيد بن علي ٢ / ٦٠ ـ ٦١.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٦.

(٤) نقلت عدة روايات عن النبي (ص) بهذا المعنى انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٠٩ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٦.

(٥) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٥٦ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٠٨ ، ونقله السيوطي عن عطية أنظر الدر المنثور ٦ / ٢٤٥.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٧ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٤ / ٣٤١.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٦٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٦.

(٨) في ب لذي سنين.

(٩) ذهب إلى ذلك الحسن البصري انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١١١.

(١٠) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٩٦.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٧.

٣٨٨

وقوله تعالى : (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ) (١٠) معناه فانه بنى منارا يذبح عليه النّاس فسمّي ذا الأوتاد.

وقوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) (١٤) معناه لا يفوته [شيء] (١).

وقوله تعالى : (وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ) (١٩) أي الميراث (٢) (أَكْلاً لَمًّا) (١٩) ، معناه شبع. ويقال : يأكل نصيبه ونصيب صاحبه (٣) (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا) (٢٠) معناه شديد (٤).

وقوله تعالى : (وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى) (٢٣) معناه من أين له الذّكرى.

وقوله تعالى : (يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي) (٢٤) معناه لأخرتي.

وقوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) (٥) (٢٧) المطمئنة بما قال الله المصدقة الموقنة بالامان (٦).

وقوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) (٢٩) معناه في طاعتي (وَادْخُلِي جَنَّتِي) (٣٠) معناه في جنّتي.

* * *

__________________

(١) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٩٨.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٧.

(٣) في ى أخيه. وذهب إلى ذلك الحسن البصري ، انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١١٧ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٩.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٨.

(٥) قرأ زيد بن علي «يا أيها بغير تاء ولا أعلم أحدا ذكر أنها تذكر وإن كان المنادى مؤنثا إلا صاحب البديع» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤٧٢ وأضاف الآلوسي نقلا عن صاحب البديع «أن أيا قد تذكر مع المنادي المؤنث قيل ولذلك وجه من القياس وذلك أنها لم تثن ولم تجمع في نداء المثنى والمجموع فكذلك لم تؤنث في نداء المؤنث» روح المعاني ٣٠ / ١٣٠.

(٦) في ى م المصدقة المونقية للايمان.

٣٨٩

(٩٠)

سورة البلد

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ) (١) معناه بمكة (وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ) (٢) معناه أحلّ له يوم فتحها.

وقوله تعالى : (وَوالِدٍ وَما وَلَدَ) (٣) فالوالد : العاقر. وما ولد : الذي يلد (١). ويقال : الوالد هو آدم. وما ولد : ولده (٢).

وقوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ) (٤) معناه في شدة يكابد مصائب الدّنيا وشدائد الأخرة (٣). ويقال : في استقامة خلقه (٤). ويقال : في صعد وارتفاع (٥).

وقوله تعالى : (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً) (٦) (٦) أي كثيرا (٧).

وقوله تعالى : (وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) (١٠) معناه بيّنا له طريق الخير وطريق الشّر. ويقال : طريق الثّديين (٨).

__________________

(١) ذهب ابن جبير إلى أن الوالد ما يولد له وما ولد العاقر واعتبر ما نافية ودمجت مع ما الموصولة وهو بعيد كما يقول الطبرسي أنظر مجمع البيان ١٠ / ٤٩٣.

(٢) ذهب إلى ذلك ابن عباس وقتادة وغيره انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٥ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٩٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٩ وذهب إليه مجاهد كما في تفسير مجاهد ٢ / ٧٥٨.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٦٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٧.

(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس وعكرمة وقتادة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٣.

(٥) ذهب إلى ذلك علي بن أبي طالب عليه‌السلام وابن عباس ومجاهد انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٢٦.

(٦) قرأ زيد بن علي لبد بضم اللام وسكون الباء انظر شواذ القراءة للكرماني ٢١١ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٤٧٦ ومعجم القراءات القرآنية ٨ / ١٥١.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٢.

(٨) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٨ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٢٨.

٣٩٠

وقوله تعالى : (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) (١١) فالاقتحام في الشّيء : الدّخول فيه. والعقبة : جبل وراء جهنم.

وقوله تعالى : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) (١٤) معناه مجاعة (١).

وقوله تعالى : (أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ) (١٦) معناه قد لزق بالتراب (٢) من الفقر.

وقوله تعالى : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) (١٧) معناه تحاثوا عليه.

وقوله تعالى : (أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) (١٨) معناه أصحاب اليمين و : (أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ) (١٩) [معناه] أصحاب الشّمال.

وقوله تعالى : (عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ) (٢٠) معناه مطبقة (٣) لا تدخلها نفس ولا يخرج منها غم.

* * *

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٦٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٤.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٤.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩.

٣٩١

(٩١)

سورة الشمس

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) (٦) معناه بسطها (١). وكذلك دحاها.

وقوله تعالى : (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) (٨) معناه بين لها (٢).

وقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) (٩) معناه من أصلحها(وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) (١٠) معناه أغواها.

وقوله تعالى : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) (١١) معناه بأجمعها (٣).

وقوله تعالى : (وَلا يَخافُ عُقْباها) (١٥) معناه لا يخاف تبعة من أحد.

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧١١.

(٢) أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٩.

(٣) لعله يشير إلى رأي ابن عباس بأن الطغوى اسم العذاب الذي أنزل بهم أي كذبت ثمود بعذابها فأهلكها الله جميعا أنظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٩٩ وذهب مجاهد وابن زيد إلى تفسير طغواها بطغيانها انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٤٩٩ وذهب إلى الرأي الأخير الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٧ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٥٣٠.

٣٩٢

(٩٢)

سورة الليل

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) (٤) معناه إن عملكم لمختلف (١).

وقوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى) (٨) معناه بخل بما [لا] يبقى (٢). واستغنى بغير غنى.

وقوله تعالى : (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) (٦) معناه بالجنة. ويقال بلا إله إلّا الله ، وبالخلق (٣).

وقوله تعالى : (وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى) (١١) معناه إذا هلك ومات (٤). ويقال : إذا تردّى في جهنم (٥).

* * *

__________________

(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١١٤.

(٢) أي بماله الذي لا يبقى انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٣.

(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩ والخلق يعني البدل والعوض انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣١ وذهب إليه مجاهد انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٢.

(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس وأبو صالح انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٤٤ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٠٢ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٥٩.

٣٩٣

(٩٣)

سورة الضحى

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذا سَجى) (٢) معناه سكن (١). ويقال : استوى (٢). ويقال : إذا أقبل فغطى كلّ شيء (٣).

وقوله تعالى : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ) (٣) أي ما تركك (وَما قَلى) (٣) معناه ما أبغض (٤).

وقوله تعالى : (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى) (٧) معناه كنت من قوم ضلال (٥).

وقوله تعالى : (وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى) (٨) معناه فقير فأغنى (٦).

وقوله تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) (٩) معناه لا تحقر (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) (١٠) معناه لا تزجر ، ولكن زده رحمة (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (١١) معناه إخوانك حدّثهم بالقرآن. ويقال : إخوانك إخوان ثقتك. فهذا تأديب من الله تعالى لأمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على لسان نبيه عليه‌السلام (٧).

* * *

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣١ وغريب القرآن للسجستاني ١١٤.

(٢) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٦٦ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٤٧ ، والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٠

(٣) ذهب إلى ذلك سعيد بن جبير أنظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٠.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣١ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٦٠.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٤.

(٦) لا توجد فأغنى في ب. وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣١.

(٧) سقط على لسان نبيه عليه‌السلام من ى م.

٣٩٤

(٩٤)

سورة الشرح (١)

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ) (٢) معناه إثمك.

وقوله تعالى : (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) (٤) قال : إذا ذكرت ذكرت معي (٢) ؛ فيقال : أشهد ألّا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله.

وقوله تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (٥) معناه ليكون الرّجاء أعظم من الخوف (٣).

وقوله تعالى : (فَإِذا فَرَغْتَ) (٧) من أمر دنياك (فَانْصَبْ) (٧) معناه فصلّ. واجعل وثبتك إلى الله عزوجل (٤).

* * *

__________________

(١) في ب سورة ألم نشرح.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٥.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣.

(٤) ذهب إلى ذلك مجاهد وغيره وخالفهم آخرون بعدة آراء انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥١٠.

٣٩٥

(٩٥)

سورة التين

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ) (١ ـ ٢) فالتّين : الذي يؤكل والزّيتون : الّذي يعصر (١). ويقال : التّين والزّيتون جبلان. والطّور : جبل (٢) وسيناء : الحسن بالحبشية (٣). و : (الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (٣) يعني مكة.

وقوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (٤) معناه في أحسن صورة (٤).

وقوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) (٥) معناه إلى أرذل العمر ، إلى أن يبدّل حالا بعد حال (٥).

وقوله تعالى : (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (٦) معناه غير مقطوع (٦). ويقال : غير محسوب (٧).

* * *

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٦ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٣٠.

(٢) ذهب إلى ذلك عكرمة وقتادة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٤ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٦ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.

(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٦٦ ونقل الطبري ذلك عن عكرمة انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٤ وكذا في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ١ / ٢٣٦ وجاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس إنها الحسن بلغة توافق النبطية ٣٦.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٣٢.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٢.

(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٥٩.

٣٩٦

(٩٦)

سورة العلق

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ) (٢) معناه من دمّ.

وقوله تعالى : (إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى) (٨) معناه المرجع والمعاد (١).

وقوله تعالى : (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) (١٥) معناه لنأخذن (٢) بالنّاصية (٣).

وقوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) (١٧) معناه أهل مجلسه (٤). (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) (١٨) معناه الملائكة ، والزّبانية : الشّرط (٥).

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.

(٣) الناصية : شعر مقدم الرأس انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٤١.

(٥) جاء في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة نقلا عن قتادة قوله «هم الشرط في كلام العرب» قال غيره هو من الزبن ومعناه الدفع انظر ٥٣٣ وذهب أبو عبيدة إلى الرأي الأخير انظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٤.

٣٩٧

(٩٧)

سورة القدر

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (١) معناه في ليلة الحكم.

وقوله تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها) (٤) معناه جبريل عليه‌السلام (١).

وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ) (٤ ـ ٥) معناه يسلم من كلّ أمر (٢). معناه من كلّ ملك (٣).

* * *

__________________

(١) انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٢٠.

(٢) قال قتادة «إن ليلة القدر سالمة عن أن يحدث فيها سوء أو يستطيع شيطان أن يعمل فيها». انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٢٠.

(٣) كذا في كل النسخ وربما سقطت كلمة (ويقال) فتكون ويقال معناه ... الخ أن تنزل الملائكة في هذه الليلة إلى السماء الدنيا إما بالخير والبركة وإما بأن يسمعوا قراءة القرآن وغيرها من الأذكار في هذه الليلة. انظر تفسير الطبري ١٠ / ٥٢٠.

٣٩٨

(٩٨)

سورة البينة (١)

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى (مُنْفَكِّينَ) (١) معناه زائلون عما هم عليه منتهون عنه (٢).

وقوله تعالى : (فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) (٣) معناه دلّالة (٣).

وقوله تعالى : (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ) (٥) معناه مسلمون. ويقال : متّبعون (٤). ويقال : حجاج (٥).

وقوله تعالى : (أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) (٦) (٦) معناه الخلق الذين برأهم الله تعالى معناه خلقهم (٧).

وقوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) (٨) معناه خاف ربّه (٨).

* * *

__________________

(١) في ب سورة لم يكن.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٤ وإعراب القرآن للنحاس ٣ / ٧٤٨.

(٣) لعله يقصد أنها دلالة إلى الخير والحق والعدل وذهب غيره إلى أنها عادلة انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٠٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٤ ، وهناك آراء أخرى في مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٢٣.

(٤) لعله يشير إلى أنهم مائلون عن دينهم إلى الإسلام انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٢٣.

(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٣٠ / ١٧٠ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٥٢٣.

(٦) في ى اولئك هم خير البرية ، آية ٧ من هذه السورة.

(٧) سقط قوله تعالى من ى.

(٨) في ى خافه.

٣٩٩

(٩٩)

سورة الزلزلة (١)

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) (٢) معناه موتاها (٢).

وقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) (٤) معناه أنّ الأرض تخبر عمّا عمل فيها من خير أو (٣) شر (٤).

وقوله تعالى : (يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً) (٦) معناه متفرّقون (٥).

وقوله تعالى : (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) (٨) معناه ما وزنه ذرة (٦).

* * *

__________________

(١) في ب سورة إذا زلزلت.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٥.

(٣) في ى وهو تحريف.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٥.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٥.

(٦) قال ابن قتيبة أي : زنة نملة صغيرة انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٣٥.

٤٠٠