تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) (١١١) معناه شرط.

وقوله تعالى : (إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) (٨٣) معناه من الباقين (١). ويقال من الباقين في عذاب الله (٢).

وقوله تعالى : (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ) (٨٥) معناه لا تنقصوهم ولا تظلموهم (٣).

وقوله تعالى : (وَتَبْغُونَها عِوَجاً) (٨٦) وهو الاعوجاج في الدّين. والعوج : الميل (٤).

وقوله تعالى : (افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ) (٨٩) معناه احكم بيننا وبينهم. والفتّاح : القاضي (٥). وسؤال الحكم بالحقّ إنّما هو سؤال الانتقام في عاجل الدّنيا. وسؤال الحكم بالحق في الآخرة لا وجه لسؤاله.

وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) (٩١) معناه الحركة من الأرض (٦).

وقوله تعالى : (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) (٩٢) معناه لّم ينزلوا ، ولم يعيشوا (٧).

وقوله تعالى : (فَكَيْفَ آسى) (٩٣) معناه أحزن وأتوجع.

وقوله تعالى : (ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا) (٩٥) فقال زيد بن علي عليهما‌السلام : إنّ السّيّئة الشّدة. والحسنة مكان الرّخاء (٨) وحتّى عفوا معناه سرّوا بذلك. ويقال عفوا يعني كثروا (٩).

وقوله تعالى : (لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ) (٩٦) معناه لرزقناهم.

وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ) (١٠٠) معناه أولم نبيّن لهم.

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٣٦٢.

(٢) ذهب إليه قتادة انظر تفسير الطبري ٨ / ١٥٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٠٠.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٩.

(٤) (إذا كانت مكسورة الأول ومفتوحة الثانية هو الاعوجاج في الدين والأرض وإذا كانت مفتوحة الأول والثاني فهو الميل) مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٠ ومفردات القرآن للأصفهاني ٣٥٧.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٨٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٩٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢١.

(٨) في ى م : وقوله تعالى.

(٩) ذهب إليه ابن عباس وابن زيد ومجاهد والسدى وغيرهم انظر تفسير الطبري ٩ / ٦ وذهب إليه أيضا أبو عبيدة في مجاز القرآن ١ / ٢٢٢ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ١٧٠ والسجستاني في غريب القرآن ١٤٠.

١٤١

وقوله تعالى : (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ) (١٨٧) معناه لا يظهرها.

وقوله تعالى : (ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١٨٧) معناه عظم ذكرها (١).

وقوله تعالى : (وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ) (١٠٠) معناه نختم عليها.

وقوله تعالى : (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) (١٠٢) معناه من وفاء.

وقوله تعالى : (ثُعْبانٌ مُبِينٌ) (١٠٧) وهو الذّكر من الحيّات (٢).

وقوله تعالى : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) (٣) معناه من غير مرض.

وقوله تعالى : (أَرْجِهْ وَأَخاهُ) (١١١) معناه أخّره (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّ لَنا لَأَجْراً) (١١٣) معناه ثواب وجزاء.

وقوله تعالى : (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) (١١٦) معناه خوّفوهم.

وقوله تعالى : (تَلْقَفُ) (١١٧) معناه تلتقم (٥).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ) (١٣٠) معناه الجدوب وآل فرعون : أهل دينه (٦).

وقوله تعالى : (أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) (١٣١) [معناه] حظّهم وشأنهم (٧).

وقوله تعالى : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ) (١٣٣) معناه الموت الذريع. ويقال : الماء. فأمطرنا عليهم مطرا دائما ثمانية أيام بلياليها (٨). (الْقُمَّلَ) (١٣٣) السّوس ويقال : الجراد الذي لا أجنحة له وهو الدّبى (٩). ويقال : هي بنات الجراد (١٠). والقمّل (١١). ضرب من القردان. (وَالرُّجْزَ) (١٣٤) الطّاعون (١٢).

__________________

(١) ذكر الآية أيضا في ص ٨١ مع زيادة في بيان معناها.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٨٧.

(٣) سورة طه ٢٠ / ٢٢.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٨٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠ وغريب القرآن للسجستاني ١١.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠.

(٦) انظر معاني القرآن واعرابه للزجاج ٢ / ٤٠٦.

(٧) قال السجستاني «قيل طائره عمله وقيل حظه وقيل الشؤم» انظر غريب القرآن ١٣٤.

(٨) في ب ولياليها. وذهب إليه ابن عباس والضحاك وأبو مالك. انظر تفسير الطبري ٩ / ١٩ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٠٨.

(٩) ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد والسّدى انظر تفسير الطبري ٩ / ٢٠ ـ ٢٣ ، وتفسير مجاهد ١ / ٢٤٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٠٩ ـ ١١٠ وذهب إليه أيضا الفراء. انظر معاني القرآن ١ / ٣٩٢.

(١٠) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير الطبري ٩ / ٢٠.

(١١) في ب والقمل : الجراد والقمل ... الخ.

(١٢) ذهب إليه سعيد بن جبير في حين ذهب الحسن وقتادة ومجاهد إلى أن الرجز العذاب. انظر مجمع البيان للطبري ٤ / ٤٦٩.

١٤٢

وقوله تعالى : (بِما عَهِدَ عِنْدَكَ) (١) (١٣٤) معناه بما أوصاك به.

وقوله تعالى : (فِي الْيَمِ) (١٣٦) معناه في البحر.

وقوله تعالى : (يَعْكُفُونَ) (١٣٨) معناه يقيمون (٢).

وقوله تعالى : (مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ) (١٣٩) معناه مهلك (٣).

وقوله تعالى : (أَبْغِيكُمْ إِلهاً) (١٤٠) معناه أجعل لكم إلها.

وقوله تعالى : (جَعَلَهُ دَكًّا) (١٤٣) معناه مستو مع وجه الأرض.

وقوله تعالى : (خُوارٌ) (١٤٨) معناه له صوت (٤).

وقوله تعالى : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) (١٤٩) معناه ندموا (٥).

وقوله تعالى : (غَضْبانَ أَسِفاً) (١٥٠) معناه متغضب (٦).

وقوله تعالى : (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) (١٥٤) معناه سكن (٧).

وقوله تعالى : (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ) (٨) (١٥٦) معناه تبنا إليك.

وقوله تعالى : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (١٥٦) [معناه] (٩) في الدّنيا البرّ والفاجر. وفي الآخرة المتقون خاصة.

وقوله تعالى : (فَانْبَجَسَتْ) (١٦٠) معناه انفجرت (١٠).

وقوله تعالى : (أَسْباطاً) (١٦٠) معناه قبائل (١١).

__________________

(١) في جميع النسخ بما عهد ربك.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢٧ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢١.

(٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٨٩ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤١٠.

(٤) قال أبو عبيدة «أي صوت كخوار البقر» مجاز القرآن ١ / ٢٢٨. وقال السجستاني (خوار : صوت البقر) غريب القرآن ٨٧ وانظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤١٧.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٢.

(٦) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤١٨.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٩.

(٨) قرأ زيد بن علي هدنا بكسر الهاء. انظر شواذ القراءة للكرماني ٩٠ ، وأضاف أبو حيان أنها من «هاد يهيد إذا حرك أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك فيكون الضمير فاعلا ويحتمل أن يكون مفعولا لم يسم فاعله أي حركنا إليك. وأملنا والضم في هدنا يحتملهما» البحر المحيط ٤ / ٤٠١ وانظر أيضا النهر من البحر لأبي حيان ٤ / ٤٠١ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤٠٨.

(٩) أضفتها وفقا لما اعتاد عليه في ذلك.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٣.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣٠.

١٤٣

وقوله تعالى : (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) (١٦٣) معناه يتعدون فيه (١).

وقوله تعالى : (شُرَّعاً) (١٦٣) معناه ظاهر (٢). ويقال بيض سمان (٣).

وقوله تعالى : (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) (١٦٥) معناه شديد (٤). ويقال وجيع أليم (٥).

وقوله تعالى : (وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً) (١٦٨) معناه فرّقناهم فرقا (٦).

وقوله تعالى : (وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ) (١٦٨) فالحسنات : الخصب. والسّيّئات : الجدب (٧).

وقوله تعالى : (عَرَضَ هذَا الْأَدْنى) (١٦٩) والعرض : الطّمع. والأدنى : الأقرب.

وقوله تعالى : (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ) (١٧١) معناه رفعناه فوقهم (٨).

وقوله تعالى : (أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) (١٧٦) معناه نزع وركن.

وقوله تعالى : (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ) (١٨٠) معناه اتركوا الملحدين. وهم الحائرون في الحقّ الّذين لا يستقيمون للواجب عليهم.

وقوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها) (١٨٠) معناه فله تسعة وتسعون اسما قد أمر أن يدعى بها.

وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) (١٨٢) الاستدراج : أن يأتيه الشّيء من حيث لا يعلم ولا يشعر.

وقوله تعالى : (كَيْدِي مَتِينٌ) (١٨٣) معناه شديد قوي.

وقوله تعالى : (ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ) (١٨٤) معناه من جنون.

وقوله تعالى : (أَيَّانَ مُرْساها) (١٨٧) معناه متى ذاك.

وقوله تعالى : (ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١٨٧) معناه كبرت وعظمت فثقل

__________________

(١) في ى يتعدون.

(٢) في م طاهرا.

(٣) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٣٧.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.

(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ٩ / ٦٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٣٧.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣١.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٧٤.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٥٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣٢ وذهب ابن قتيبة إلى أن نتقنا زعزنا. انظر تفسير غريب القرآن ١٧٤.

١٤٤

علمها على أهل السّموات والأرض أنهم لا يعلمون (١).

وقوله تعالى : (كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها) (١٨٧) معناه بار بها. ويقال عالم (٢) بها ، وأنت لا تعلمها.

وقوله تعالى : (فَمَرَّتْ بِهِ) (١٨٩) معناه استمر بها الحمل فأتمته (٣).

وقوله تعالى : (لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً) (١٨٩) معناه غلام (٤).

وقوله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ [وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ]) (١٩٩) معناه الفضل. والعرف : المعروف (٥).

وقوله تعالى : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ) (٢٠٠) معناه يستخفنّك (٦) منه خفة وعجلة. ونزغ الشّيطان : الإفساد بين النّاس (٧).

وقوله تعالى : (طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ) (٢٠١) معناه جنون. وطائف من الشّيطان. معناه يريد به الغضب.

وقوله تعالى : (لَوْ لا اجْتَبَيْتَها) (٢٠٣) معناه هلّا تلقيتها من ربّك. ويقال (٨) هلّا جئت بها من ربّك (٩).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣٥ وقال السجستاني أي خفي علمها عن أهل السموات والأرض. وإذا خفي الشيء ثقل انظر غريب القرآن ٦٦.

(٢) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن زيد والضحاك انظر تفسير الطبري ٩ / ٨٩ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٥١.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١ / ١٧٥.

(٤) ذكر الفراء أنه ولد سوي وليس بهيمة انظر معاني القرآن ١ / ٤٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٦.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٦ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٠.

(٦) سقطت من : ى م.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٦ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠١.

(٨) من ويقال ـ ربك سقط من ى م.

(٩) ذهب إلى ذلك ابن زيد انظر تفسير الطبري ٩ / ١٠١ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٥١.

١٤٥

(٨)

سورة الأنفال

أخبرنا أبو جعفر قال : أخبرنا علي بن أحمد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ) (١) فالأنفال : الغنائم واحدها نفل (٢).

وقوله تعالى : (وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (٢) معناه خافت قلوبهم (٣).

وقوله تعالى : (غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ) (٧) معناه غير ذات الحدّة (٤).

وقوله تعالى : (بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) (٩) أي متتابعين. ويقال وراء كلّ ملك ملك (٥).

وقوله تعالى : (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ) (١٢) معناه فاضربوا الأعناق (٦).

وقوله تعالى : (وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) (١٢) فالبنان : أطراف الأصابع واحدها بنانة (٧).

وقوله تعالى : (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) (١١) معناه يفرغ عليهم الصّبر.

__________________

(١) جاء في المحتسب لابن جني أن زيد بن علي قرأ (يسألونك الأنفال) انظر ١ / ٢٧٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٤١.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٠ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٨.

(٤) قال ابن قتيبة أي ذات سلاح أنظر تفسير غريب القرآن ١٧٧ وقال السجستاني أي حد وسلاح. انظر غريب القرآن ١٢٠.

(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ٩ / ١٢٠ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٠.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٧ وغريب القرآن للسجستاني حيث فسر البنان بأصابع اليد التي واحدها بنانة ٤٢.

١٤٦

وقوله تعالى : (شَاقُّوا اللهَ) (١٣) معناه حاربوه (١).

وقوله تعالى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) (١٧) معناه أنّ الله هو الذي (٢) أيّدك ونصرك.

وقوله تعالى : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) (١٩) معناه ان تستنصروا فقد جاءكم النّصر (٣). ويقال : إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء (٤).

وقوله تعالى : (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً) (١٩) معناه جماعاتكم.

وقوله تعالى : (إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) (٢٤) معناه لما يهديكم ويصلحكم.

وقوله تعالى : (لَكُمْ فُرْقاناً) (٢٩) معناه حجج (٥) ويقال نصر (٦).

وقوله تعالى : (لِيُثْبِتُوكَ) (٣٠) معناه ليقيّدوك (٧).

وقوله تعالى : (وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (٣٣) معناه يصلّون.

وقوله تعالى : (إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً) (٣٥) فالمكاء : الصّوت والصّفير. والصّوت يصفر كما يصفر المكاء ، وهو طائر ، والتصدية التصفيق بالأكف (٨).

وقوله تعالى : (فَذُوقُوا) (٩) (٣٥) معناه فجرّبوا.

وقوله تعالى : (فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً) (٣٧) معنا (١٠) فيجمعه جميعا بعضه فوق بعض (١١).

__________________

(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٢٠.

(٢) سقط من م هو الذي.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٨.

(٤) ذهب إلى ذلك عكرمة والضحاك انظر تفسير الطبري ٩ / ١٢٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٦.

(٥) ذهب الفراء إلى أن فرقانا أي فتحا ونصرا كما في معاني القرآن ١ / ٤٠٨ وذهب ابن قتيبة إلى أنها مخرجا انظر تفسير غريب القرآن ١٧٨ وذهب السجستاني إلى أنها ما فرق بين الحق والباطل أنظر غريب القرآن ٦٣.

(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٧٩.

(٧) قال الفراء وابن قتيبة معناه ليحبسوك انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٨٩ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٥٧.

(٩) سقطت فذوقوا من ى م.

(١٠) في م يعني.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢١.

١٤٧

وقوله تعالى : (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى) (١) والعدوة : شفير الوادي (٢). والدّنيا : الأدنى ، وهو الأقرب. والقصوى : الأبعد. فالمؤمنون كانوا بالعدوة الدّنيا. والكافرون (٣) بالعدوة القصوى (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) (٤٢) [أي] أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم.

وقوله تعالى : (وَلكِنَّ اللهَ سَلَّمَ) (٤٣) معناه أتمّ.

وقوله تعالى : (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (٤٦) معناه تنقطع دولتكم (٤).

وقوله تعالى : (نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ) (٤٨) معناه رجع.

وقوله تعالى : (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٥٥) والدّواب تتّسع (٥) على النّاس والبهائم (٦).

وقوله تعالى : (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ) (٥٨) معناه اعلمهم واظهر لهم (٧).

وقوله تعالى : (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) (٦٠) معناه تخزون ويقال : تخيفون (٨).

وقوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ) (٦١) معناه مالوا. والسّلم : الصّلح ويقال : سلم وسلم (٩).

وقوله تعالى : (حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) (٦٧) معناه يغلب ويبالغ (١٠). ويقال حتّى يظهر على الأرض (١١).

وقوله تعالى : (تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا) (١٢) (٦٧) معنى عرضها : متاعها (١٣).

__________________

(١) قرأ زيد بن علي «القصيا وقد ذكرنا أنه القياس وذلك لغة تميم» البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٥٠٠ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤٥٢. وقرأ أيضا «أسفل بالرفع اتسع في الظرف فجعله نفس المبتدأ مجازا» البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٥٠٠ وانظر شواذ القراءة للكرماني ٩٦ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤٥٢.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤١١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٩ ومعاني القرآن للزجاج ٢ / ٤٦١.

(٣) في ب الكافرين.

(٤) في ى م دونكم.

(٥) في م تطلق.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٨.

(٧) ذهب الفراء وابن قتيبة في تفسير الآية أي الق إليهم نقضك العهد. انظر معاني القرآن ١ / ٤١٤ وتفسير غريب القرآن ١٨٠.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤٩ وغريب القرآن للسجستاني ٦٣.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٠ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٦٧.

(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤١٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٠.

(١١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٠٣.

(١٢) في ى م تكملة والله يريد الآخرة.

(١٣) في ى : معناه عرضها ومتاعها وهو تحريف.

١٤٨

(٩)

سورة التوبة

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدثنا عطاء بن السائب ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) (١) (٣) معناه علم منه.

وقوله تعالى : (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) (٥) معناه كلّ طريق (٢).

وقوله تعالى : (لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) (٨) معناه لا يخافون (٣). والإل هو الله عزوجل. والإل : القرابة. والإل : الميثاق (٤). والذّمة : العهد (٥).

وقوله تعالى : (فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) (١٢) معناه عظماؤهم. منهم (٦) : عتبة بن ربيعة (٧) ، وأبو سفيان بن حرب ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وسهيل بن عمر.

وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ) (٨) (١٢) معناه لا عهد لهم (٩).

__________________

(١) قرأ زيد بن علي «ورسوله بالنصب عطفا على لفظ اسم إن وأجاز الزمخشري أن ينتصب على أنه مفعول معلوم» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٦.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٢١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣.

(٣) في ب : لا يخاف.

(٤) في ى الإل الميثاق والعهد وانظر معاني الإل في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٣٥ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٧٩.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٩٥.

(٦) في ب عطامهم منه وهو تحريف.

(٧) في ى عتبة وربيعة.

(٨) قرأ «زيد بن علي وابن عامر لا إيمان لهم أي لا إسلام ولا تصديق» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ١٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٠.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٢٥.

١٤٩

وقوله تعالى : (نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ) (١٣) معناه نقضوها.

وقوله تعالى : (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) (١٦) فالوليجة : الرّجل يكون في القوم ، وليس منهم ولا من أهل دينهم. وكلّ شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة. وهو الدّخيل (١).

وقوله تعالى : (ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ) (٢) (٢٦) فالسّكينة (٣) : الوقار ، والسّكون والطّمأنينة.

وقوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً) (٢٨) معناه من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.

وقوله تعالى : (وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِ) (٢٩) معناه لا يطيعون.

وقوله تعالى : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) (٢٩) معناه عن قهر. والصغار : الذّل (٤).

وقوله تعالى : (يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٣٠) معناه يقولون مثل قولهم وشبهه.

وقوله تعالى : (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) (٣١) فالأحبار : العلماء. والرّهبان : العبّاد. قال زيد بن علي عليهما‌السلام ما صلّوا ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى ، فسموا لطاعتهم لهم أربابا (٥).

وقوله تعالى : (قاتَلَهُمُ اللهُ) (٣٠) معناه لعنهم الله.

وقوله تعالى : (الدِّينُ الْقَيِّمُ) (٣٦) هو القائم المستقيم.

وقوله تعالى : (وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً) (٣٦) معناه عامة.

وقوله تعالى : (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ) (٣٧) هم قوم من بني كنانة كانوا (٦)

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٩.

(٢) قرأ زيد بن علي «سكّينته بكسر السين وتشديد الكاف مبالغة في السّكينة» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٥ وانظر شواذ القراءة للكرماني ٦٩ والشوارد للصغاني ٢٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٤ والسكينة هي السكّينة انظر الشوارد للصغاني ٢٠ والقاموس المحيط (سكن) ٤ / ٢٣٧.

(٣) في ى م السكينة.

(٤) في ب ى الذليل. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٦.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٣٣.

(٦) سقطت كانوا من ى م.

١٥٠

ينسئون الشّهور : معناه يؤخّرونها لحرب أو لأمر فيجعلون ذي (١) الحجة في المحرّم وذي (٢) القعدة أو غيرها من الشّهور (٣).

وقوله تعالى : (لِيُواطِؤُا) (٣٧) معناه ليوافقوا (٤).

وقوله تعالى : (قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) (٣٨) معناه أخرجوا (اثَّاقَلْتُمْ) (٣٨) معناه تثاقلتم.

وقوله تعالى : (أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) (٥) معناه سكن إليها.

وقوله تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً) (٤١) فالخفيف : الشّاب. والثّقال : الشّيوخ (٦).

وقوله تعالى : (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً) (٤٢) معناه غنيمة قريبة.

وقوله تعالى : (وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ) (٤٢) معناه السّفر والسّير (٧).

وقوله تعالى : (فَثَبَّطَهُمْ) (٤٦) معناه حبسهم (٨).

وقوله تعالى : (إِلَّا خَبالاً) (٤٧) معناه فساد (٩).

وقوله تعالى : (وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ) (٤٧) معناه أسرعوا (١٠) بينكم.

وقوله تعالى : (سَمَّاعُونَ لَهُمْ) (٤٧) معناه (١١) مطيعون.

وقوله تعالى : (ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي) (٤٩) معناه ولا تأثمني (أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا) (٤٩) معناه في الإثم وقعوا.

وقوله تعالى : (إِلَّا ما كَتَبَ اللهُ لَنا) (٥١) معناه قضى لنا.

__________________

(١) في ى ذا وهو خطأ.

(٢) في ى ذا وهو خطأ.

(٣) انظر ذلك بشيء من التفصيل في معاني القرآن للفراء ١ / ٤٣٦ ـ ٤٣٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٨ ـ ٢٥٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٦ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٩٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٦.

(٥) سورة الأعراف ٧ / ١٧٦.

(٦) ذكر الفراء ثلاث معاذ للآية فإما أن يكون الخفيف بمعنى خفيف الحال أو خفيف الظهر من العيال أو الشاب ويكون المثقل إما الغنى أو كثير العيال أو الشيخ انظر معاني القرآن ١ / ٤٣٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٧ ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٩٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٢.

(٨) التثبيط ردك الإنسان عن الشيء أراد فعله انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٩٩.

(٩) أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٧.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٧.

(١١) سقطت معناه من ب ى.

١٥١

وقوله تعالى : (وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ) (٥٥) معناه تخرج.

وقوله تعالى : (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) (٥٧) فالملجأ : الهرب ، والجوز (١) في الجبل. والمغارات : السّرب (٢) في الأرض. والمدخل : فيقال هو الموت. ويجمحون : معناه يطمحون : وهو الإسراع (٣).

وقوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ) (٥٨) معناه يعيبك ويقع فيك ، ويطعن عليك (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ) (٦٠) فالفقير : الّذي به زمانة. والمسكين : الصّحيح المحتاج (٥).

وقوله تعالى : (وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ) (٦١) معناه يسمع ما يقال له بقلبه (٦).

وقوله تعالى : (وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) (٦١) معناه يصدّق للمؤمنين.

وقوله تعالى : (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ) (٦٣) معناه من يحارب ويشاقق (٧).

وقوله تعالى : (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) (٦٧) معناه يمسكون أيديهم عن الخير والصّدقة.

وقوله تعالى : (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) (٧٠) وهم قوم لوط إثتفكت بهم الأرض معناه إنفكت بهم (٨).

وقوله تعالى : (فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) (٧٢) معناه خلد وإقامة (٩).

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ) (٧٣) قال زيد بن علي

__________________

(١) في ى الحرز.

(٢) سقطت السرب من م.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٢ وغريب القرآن لابن قتيبة ١١٨.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٨ ومعاني القرآن وإعرابة للزجاج ٢ / ٥٠٥.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٨.

(٦) قال الفراء أي يقبل كل ما يقال له انظر معاني القرآن ١ / ٤٤٤ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٩ وانظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٢.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٥.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٠.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٤ وغريب القرآن لابن قتيبة ١٩٠.

١٥٢

عليهما‌السلام معناه جاهد الكفار بالسّيف. والمنافقين : بالحدود معناه أقم عليهم حدود الله تعالى (١).

وقوله تعالى : (إِلَّا جُهْدَهُمْ) (٧٩) معناه إلّا طاقتهم.

وقوله تعالى : (خِلافَ رَسُولِ اللهِ) (٨١) معناه بعده.

وقوله تعالى : (مَعَ الْخالِفِينَ) (٢) (٨٣) معناه مع الذين خلفوا بعد الشاخصين. والخوالف : النّساء (٣).

وقوله تعالى : (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ) (٩٠) وهم الذين غير جادين في الأمر ، يظهرون باللسان خلاف ما في القلب (٤).

وقوله تعالى : (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) (١٠١) معناه عتوا (٥).

وقوله تعالى : (إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) (١٠٣) معناه دعاؤك سكن لهم وتثبيت (٦). ويقال : رحمة (٧). ويقال : قربة (٨).

وقوله تعالى : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ) (١٠٦) معناه مؤخّرون (٩).

وقوله تعالى : (لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ) (١١٠) والرّيبة : الشّك. وإلّا أن تقطع قلوبهم : معناه إلّا أن يموتوا.

وقوله تعالى : (عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ) (١٠٩) والشّفا : الجانب ، والحرف [من] الرّكية (١٠) التي (١١) لم تتبين.

__________________

(١) قال ابن قتيبة (أي جاهد الكفار بالسيف والمنافقين بالقول الغليظ) ١٩٠.

(٢) في ى (مع الخوالف). سورة التوبة ٩ / ٨٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٥ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩١.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٨.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٢.

(٧) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١١ / ١٢ ومجمع البيان للطبرسي ٥ / ٦٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٧٥.

(٨) ذكر السيوطي في الدر المنثور عدة روايات قريبة من هذا المعنى عن النبي (ص) انظر ٣ / ٢٧٥.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٥١ وتفسير غريب القرآن لان قتيبة ١٩٢.

(١٠) في ب الكية وهو تحريف وسقطت من م ى. والركية البئر. انظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٢٦٤ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٤ / ٣٣٨.

(١١) في ى الذي وهو خطأ.

١٥٣

وقوله تعالى : (السَّائِحُونَ) (١١٢) معناه الصّائمون (١).

وقوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (١١٤) والأواه : المتضرع بالدعاء والأواه : المسّبح. والأواه : الرّحيم. والأواه : الموقن بالخشية (٢).

وقوله تعالى : (يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ) (١١٧) معناه تعدل وتجور (٣).

وقوله تعالى : (ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ) (١١٨) معناه اتّسعت (٤).

وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ) (١٢٠) فالظّمأ : العطش. والنّصب : التّعب. والمخمصة : المجاعة (٥).

وقوله تعالى : (أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ) (١٢٦) معناه يكذبون كذبة أو كذبتين. وقال يعتلّون في كلّ عام مرة أو مرتين ويقال يبتلون (٦).

وقوله تعالى : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) (١٢٨) معناه شديد عليه ما شقّ عليكم (٧).

* * *

__________________

(١) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن حسين الشجري «قال حدثنا الحصين عن أبي جعفر وزيد بن علي عليهم‌السلام : السائحون الصائمون» ٢ / ٩٤ وذهب إلى ذلك أيضا ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ١٩٣ والسجستاني في غريب القرآن ١١٣ والزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٥٤.

(٢) انظر (أوه) في لسان العرب لابن منظور ١٧ / ٣٦٦.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.

(٤) في م ب رحبت عليهم الأرض معناه اتسعت.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.

(٦) ذهبت إليه ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٩٣ ونقل أيضا عن الحسن البصري قوله يبتلون بالعدو. ونقل الطبري أن مجاهدا ذهب إلى أنهم يبتلون بالسنة والجوع ، وعن قتادة أنهم يبتلون بالغزو في سبيل الله. انظر تفسير الطبري ١١ / ٤٨.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.

١٥٤

(١٠)

سورة يونس عليه‌السلام

حدثنا أبو جعفر ، قال : حدثنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليه‌السلام في قوله تعالى : (لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) (٢) معناه سابقة. ويقال : ثواب صدق (١).

وقوله تعالى : (لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ) (٤) فالحميم : الحار (٢).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) (٧) معناه لا يخافون.

وقوله تعالى : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ) (١٠) معناه دعاؤهم وكلامهم (٣).

وقوله تعالى : (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) (١١) معناه لفرغ منه.

وقوله تعالى : (فَجَعَلْناها حَصِيداً) (٢٤) معناه مستأصلين (٤).

وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) (٢٦) فالحسنى : الجنة والزّيادة : غرفة من لؤلؤة لها أربعة أبواب (٥). ويقال الزّيادة : الحسنة بعشر أمثالها (٦). ويقال الزّيادة : مغفرة ورضوان (٧). ويقال الزّيادة : نعم الله تعالى التي أنعم عليهم (٨).

__________________

(١) نقل الطبري هذا الرأي عن الضحاك انظر تفسير الطبري ١١ / ٥٢ ونقله السيوطي عن الربيع انظر الدر المنثور ٣ / ٣٠٠.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ٧٥.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٧٥.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٧٧.

(٥) هذا تفسير الإمام علي عليه‌السلام كما في تفسير الطبري ١١ / ٦٨.

(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس وعلقمة وقتادة انظر تفسير الطبري ١١ / ٦٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٣٠٦.

(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٩٣ وتفسير الطبري ١١ / ٦٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٣٠٦.

(٨) ذهب إلى ذلك ابن زيد انظر تفسير الطبري ١١ / ٦٩.

١٥٥

وقوله تعالى : (وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ) (٢٦) معناه لا يغشاها (١) والقتر : الغبار.

وقوله تعالى : (قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً) (٢٧) معناه (٢) بعض. والجمع أقطاع (٣).

وقوله تعالى : (إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ) (٤١) معناه تكثرون (٤) فيه.

وقوله تعالى : (وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ) (٦١) معناه يغيب.

وقوله تعالى : (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا) (٦٨) معناه حجة.

وقوله تعالى : (ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً) (٧١) معناه ظلمة وضيق (٥).

وقوله تعالى : (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ) (٧٥) معناه أشراف قومه.

وقوله تعالى : (أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا) (٧٨) معناه لتصرفنا (٦).

وقوله تعالى : (اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ) (٨٨) معناه اذهب أموالهم.

وقوله تعالى : (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ) (٩٠) معناه تبعهم (٧).

وقوله تعالى : (بَغْياً وَعَدْواً) (٩٠) معناه عدوان وطغيان.

وقوله تعالى : (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ) (٩٢) معناه نلقيك على نجوة وهي الإرتفاع من الأرض. والبدن (٨) كان يلبسه فرعون.

* * *

__________________

(١) في ى تعلق.

(٢) سقطت معناه من م.

(٣) قال أبو عبيدة «إذا سكنت الطاء فمعناه بعضا من الليل والجمع أقطاع ... وإن فتح الطاء فإنه يجعلها جمع قطعة والمعنيان واحد» انظر مجاز القرآن ١ / ٢٧٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٦.

(٤) سقطت فيه من ى م.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٠.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ٥٢.

(٧) في ب جمعهم.

(٨) قال السجستاني البدن الدرع انظر غريب القرآن ٢٠٦ وأيضا القاموس المحيط (بدن) ٤ / ٢٠٢.

١٥٦

(١١)

سورة هود عليه‌السلام

أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْ) (١) معناه من عند.

وقوله تعالى : ([يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ] (١) أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ) (٥) معناه يحنون ظهورهم. ويستغشون ثيابهم : معناه يتغطون بها.

وقوله تعالى : (إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) (٨) معناه أجل معدود.

وقوله تعالى : (وَحاقَ بِهِمْ) (٨) معناه أحاط بهم.

وقوله تعالى : (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) (٧) معناه العزّ والسّلطان.

وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَيَؤُسٌ) (٩) معناه يائس.

وقوله تعالى : (وَلَئِنْ أَذَقْناهُ) (١٠) معناه أمسسناه (٢).

وقوله تعالى : (وَأَخْبَتُوا) (٢٣) معناه أنابوا وتواضعوا (٣).

وقوله تعالى : (بادِيَ الرَّأْيِ) (٢٧) معناه ظاهر الرّأيّ (٤).

وقوله تعالى : (فَعَلَيَّ إِجْرامِي) (٣٥) معناه جنايتي.

__________________

(١) اضفتها لإكمال معنى الكلام وقرأ زيد بن علي تثنوني على وزن تفعوعل مضارع اثنوني على وزن افعوعل نحو اعشوشب المكان صدورهم بالرفع. بمعنى تنطوي صدورهم انظر شواذ القراءة ١١٠ والبحر المحيط ٥ / ٢٠٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٦.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٢.

(٤) قال أبو عبيدة إن بادىء الرأي مهموز أول الرأي وبادى الرأي غير مهموز أي ظاهر الرأي. انظر مجاز القرآن ١ / ٢٨٧ وانظر كذلك تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٣ وغريب القرآن للسجستاني ٧٢.

١٥٧

وقوله تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ) (١) (٣٧) معناه السّفينة وهو واحد من جمع (٢).

وقوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ مَجْراها) (٣) (٤١) معناه مسيرها. ومن قرأ مجراها (٤) معناه أجريتها أنا (٥). (وَمُرْساها) (٦) (٤١) معناه وقفتها (٧).

وقوله تعالى : (وَغِيضَ الْماءُ) (٤٤) معناه نقص وقلّ.

وقوله تعالى : (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ) (٤٤) وهو جبل بقرب الموصل (٨).

وقوله تعالى : (إِلَّا اعْتَراكَ) (٥٤) معناه أصابك (٩).

وقوله تعالى : (ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها) (٥٦) معناه قادر عليها. وقابض عليها.

وقوله تعالى : (كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (٥٩) فالجبّار : المتكبّر عن عبادة الله تعالى والجبّار : الطّويل العظيم. والجبّار : الفتاك في غير حق (١٠). والجبّار : القاهر. والعنيد : الجائر العادل عن الحق (١١).

وقوله تعالى : (هُوَ أَنْشَأَكُمْ) (٦١) معناه ابتدأ خلقكم (١٢).

وقوله (١٣) تعالى : (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) (٦١) معناه جعلكم فيها عمّارا.

__________________

(١) قال الكرماني إن زيد بن علي قرأ الفلك بضم اللام أينما وقعت بالقرآن وهي لغة انظر : شواذ القراءة ٣٤.

(٢) قال أبو عبيدة الفلك واحد وجمع وهي السفينة انظر مجاز القرآن ١ / ٢٨٨ وانظر كذلك تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٣.

(٣) قرأ زيد بن علي مجريها بكسر الراء بعدها ياء انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٢ وقال أبو حيان في البحر المحيط أنه قرأ مجراها بفتح الميم ظرف زمان أو مكان أو مصدر أنظر ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١١١.

(٤) سقط من ب من قوله معناه إلى مجراها.

(٥) قال الفراء إن أهل المدينة وإبراهيم النخعي والحسن البصري قرؤا مجراها. وقرأ مسروق وعبد الله بن مسعود مجراها بفتح الميم انظر معاني القرآن ٢ / ١٤ وانظر أيضا مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٩.

(٦) انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٢ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٢٦٩.

(٧) أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٤.

(١٠) انظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٣٩٩.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٠.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩١.

(١٣) سقطت من ب.

١٥٨

وقوله تعالى : (جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) (٦٩) فالحنيذ : الشّواء الذي يقطر (١).

وقوله تعالى : (نَكِرَهُمْ) (٧٠) معناه أنكرهم.

وقوله تعالى : (وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) (٧٠) معناه أضمر منهم خوفا (٢).

وقوله تعالى : (رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) (٧٣) فالبركات : هي السّعادة.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ) (٧٤) معناه الخوف والفزع (٣).

وقوله تعالى : (مُنِيبٌ) (٧٥) معناه تائب (٤).

وقوله تعالى : (يَوْمٌ عَصِيبٌ) (٧٧) معناه شديد.

وقوله تعالى : (يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ) (٧٨) معناه يستحثّون ، ويسرع بهم (٥).

وقوله تعالى : (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) (٨٠) معناه أصير فأنصر. والرّكن الشّديد : العشيرة. والشّديد : العزيز المنيع (٦).

وقوله تعالى : (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ) (٨١) معناه سر (٧). يقال : للسّير بالليل السّرى. يقال : سريت وأسريت (٨). وبالنّهار سرت.

وقوله تعالى : (حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) (٨٢) معناه شديد صلب. ويقال إنّها بالفارسية سك وكل ، وماء وطين (٩).

وقوله تعالى : (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ) (٨٦) معناه طاعة الله خير لكم. ومرافقتكم إيّاه. ويقال : ما أبقى لكم من الحلال خير لكم (١٠).

__________________

(١) في ى م الشوى الذي يقطر. وانظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٣٦٥.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٥.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٣ وغريب القرآن للسجستاني ٩٧.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٦ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٢.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٣.

(٧) في ى فاسر.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٣ وفعلت وأفعلت للزجاج ٢١.

(٩) انظر تفسير الطبري ١٢ / ٥٧ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٣٤٥ وذهب ابن عباس إلى أن سجيل وافقت لغة الفرس انظر كتاب لغات القرآن المنسوب لابن عباس ٢٩ وكذا ذهب أبو عبيد أنظر لغات القرآن ١٢٣.

(١٠) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٢ / ٦١ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٨.

١٥٩

وقوله تعالى : (لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي) (٨٩) معناه لا يحملنكم. وشقاقي معناه ضراري.

وقوله تعالى : (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) (٩٢) معناه (١) جعلتموه خلف ظهوركم ، وتركتموه ولم تلتفتوا إليه (٢).

وقوله تعالى : (الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) (٩٩) معناه (٣) المعان.

وقوله تعالى : (غَيْرَ تَتْبِيبٍ) (١٠١) معناه غير تدمير (٤).

وقوله تعالى : (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) (١٠٦) فالزّفير في الحلق. والشّهيق في الصّدر (٥).

وقوله تعالى : (عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (١٠٨) معناه غير مقطوع (٦).

وقوله تعالى : (فِي مِرْيَةٍ) (١٠٩) معناه في شكّ (٧).

وقوله تعالى : (وَلا تَرْكَنُوا) (١١٣) معناه ولا تميلوا (٨).

وقوله تعالى : (وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ) (١١٤) معناه ساعات منه واحد [ت] ها (٩) زلفة (١٠).

وقوله تعالى : (ما أُتْرِفُوا فِيهِ) (١١٦) معناه ما تكبّروا فيه.

* * *

__________________

(١) سقطت من ب معناه.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٩.

(٣) في ب المرفود.

(٤) ذهب إلى ذلك أبو عبيدة انظر مجاز القرآن ١ / ٢٩٩ وذهب ابن قتيبة إلى أنها تعني تخسير انظر تفسير غريب القرآن ٢٠٩ وكذا ذهب السجستاني في غريب القرآن ٥٣.

(٥) انظر القاموس المحيط للفيروز آبادي ٣ / ٢٦٠.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٠.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٧.

(٨) في ى م لا تميلوا.

(٩) في جميع النسخ واحدها.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٠.

١٦٠