تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (فَوَكَزَهُ مُوسى) (١٥) معناه دفعه في صدره (١) (فَقَضى عَلَيْهِ) (١٥) يعني (٢) قتله.

وقوله تعالى : (فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) (١٧) معناه معين لهم.

وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ) (١٨) معناه ينتظر وقال : يتلفت. وقال : كان خائفا ليس معه زاد.

وقوله تعالى : (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) (١٨) معناه يستغيث به.

وقوله تعالى : (إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ) (٢٠) معناه يتشاورون فيك (٣).

وقوله تعالى : (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ) (٢٢) معناه نحو مدين (٤). (وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ) (٢٣) معناه جماعة.

وقوله تعالى : (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ) (٢٣) معناه تمنعان (٥). قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : انتهى موسى عليه‌السلام إلى مدين وعليه أمة من النّاس يسقون وامرأتان حابستان (٦). وتذود : أي تسوق.

وقوله تعالى : (ما خَطْبُكُما) (٢٣) [معناه] ما أمركما وما حالكما (٧).

وقوله تعالى : (حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ) (٢٣) معناه حتّى يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر.

وقوله تعالى : (وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (٢٣) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : كان الذي استأجر موسى عليه‌السلام يثرون بن [أخ] (٨) شعيب النبي عليه‌السلام (٩).

وقوله تعالى : (ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٠ وقال أبو عبيدة أي لهزة في صدره بجمع كفه انظر مجاز القرآن ٢ / ٩٩ وانظر أيضا غريب القرآن للسجستاني ٢١٠.

(٢) في ب م بمعنى.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٥ ورفض ذلك ابن قتيبة وقال إن المشاورة بركة وخير انظر تفسير غريب القرآن ٣٣٠ ـ ٣٣١.

(٤) سقطت معناه نحو مدين من ب ى.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠١.

(٦) في ب امرأتين حابستين.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٢.

(٨) انظر مجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢٤٨ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٢٦.

(٩) اختلف المفسرون في من استأجر موسى عليه‌السلام فمنهم من ذهب إلى أنه النبي شعيب عليه‌السلام أو أنه يثرون ابن أخيه أو غيرهما أنظر تفسير الطبري ٢٠ / ٣٥ ومجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢٤٨ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٢٦.

٢٤١

فَقِيرٌ) (٢٤) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : كان موسى عليه‌السلام حين ورد الماء (١) ، لترى خضرة البقل من بطنه من الهزال ، وما سأل يومئذ إلّا أكلة من طعام (٢).

وقوله تعالى : (فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ) (٢٥) معناه واضعة يدها على وجهها.

وقوله تعالى : (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا) (٢٥) معناه ثواب ما سقيت لنا.

وقوله تعالى : (فَلا عُدْوانَ عَلَيَ) (٢٨) معناه لا تعدّي عليّ.

وقوله تعالى : (أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ) (٢٩) معناه قطعة منها (٣).

وقوله تعالى : (مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ) (٣٠) معناه من جانبه.

وقوله تعالى : (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ) (٣٢) معناه يدك (٤).

وقوله تعالى : (فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً) (٣٤) معناه معين (٥).

وقوله تعالى : (ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً) (٣٦) معناه مفتعل.

وقوله تعالى : (عاقِبَةُ الدَّارِ) (٣٧) معناه آخرها.

وقوله تعالى : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) (٦) (٣٥) معناه سنقويك به ، ونعينك عليه.

وقوله تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) (٤٢) معناه من الهالكين (٧).

وقوله تعالى : (وَأَتْبَعْناهُمْ) (٤٢) معناه ألزمناهم.

وقوله تعالى : (وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً) (٤٥) معناه خلقناهم. وقرونا أي أمما (٨).

وقوله تعالى : (وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ) (٤٥) معناه مقيم (٩).

وقوله تعالى : (بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) (٤٧) معناه بما كسبت أيديهم.

__________________

(١) في ب ى حتى ورد الماء حين ورده.

(٢) انظر تفسير الطبري ٢٠ / ٣٥ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٢٥.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٢.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٣.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٣.

(٦) قرأ زيد بن علي «عضدك بضمتين» البحر المحيط لأبي حيان ٧ / ١١٨ وانظر روح المعاني للآلوسي ٢٠ / ٤٤ ومعجم القرآءات القرآنية ٥ / ٢٢ وعضد مثلثة العين. أنظر القاموس المحيط ١ / ٣٢٦.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٦.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٦.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٦ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ٣٣٣.

٢٤٢

وقوله تعالى : قالوا ساحران تظاهرا (٤٨) معناه تعاونا (١). وتقرأ (سِحْرانِ) (٢) يعني التوراة والإنجيل. ومن قرأ ساحران أراد بهما موسى وهارون عليهما‌السلام (٣).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) (٥١) معناه أتممناه لهم. وقال : بيّناه لهم وقال : وصّلنا : بمعنى فصّلنا.

وقوله تعالى : (وَإِذا يُتْلى) (٥٣) معناه يقرأ عليهم.

وقوله تعالى : (يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (٥٤) معناه يدفعون بها.

وقوله تعالى : (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ) (٥٥) معناه سمعوا فحشاء (٤).

وقوله تعالى : (وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً) (٥٩) فأم القرى : مكة وأم كلّ شيء أصله.

وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ) (٦٥) معناه يقول لهم.

وقوله تعالى : (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ) (٦٦) معناه خفيت عليهم الأخبار. وقال : الحجج.

وقوله تعالى : (تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) (٦٩) معناه تخفي.

وقوله تعالى : (إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً) (٧١) معناه دائم لانهار فيه (٥).

وقوله تعالى : (إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى) (٧٦) قال الإمام زين بن علي عليهما‌السلام : كان ابن عمه رحمه‌الله (فَبَغى عَلَيْهِمْ) (٧٦) أي زاد عليهم في الثياب شبرا.

وقوله تعالى : (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) (٧٦) معناه تنهض والعصبة : الجماعة. وقال : أربعون رجلا. وقال : كانت مفاتيح كنوزه من جلود ، كلّ مفتاح مقدار أربع أصابع. كلّ مفتاح منها على خزانة. فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.

وقوله تعالى : (وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ) (٨٠) معناه لا يوفق لها (٦).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٣.

(٢) سقط من ب ى وتقرأ (سِحْرانِ).

(٣) قرأ عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير ساحران وقرأ عكرمة وعاصم (سِحْرانِ) انظر الدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٣٠ وقرأ غيرهم بالقراءتين انظر السبعة في القراءات لابن مجاهد ٤٩٥.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٨.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٠٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٤.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٦.

٢٤٣

وقوله تعالى : (فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ) (٨١) معناه أعوان.

وقوله تعالى : (وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ) (٨٢) معناه ألا تعلم أنّ الله يبسط الرّزق لمن يشاء.

وقوله تعالى : (فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) (٨٥) معناه أنزله. وقال : أعطاكه.

وقوله تعالى : (لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) (٨٥) معناه إلى الموت. وقال : إلى مولدك بمكة. وقال : إلى الجنة (١).

وقوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) (٨٨) معناه إلّا هو. ويقال : ما أريد به وجهه من الأعمال الصّالحة (٢).

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٦.

(٢) ذهب إلى ذلك مجاهد أنظر تفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١٩٤ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٤٠.

٢٤٤

(٢٩)

سورة العنكبوت

أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (٢) معناه لا يبتلون (١).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا) (٣) معناه بلونا.

وقوله تعالى : (فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا) (٣) معناه فليميزن. لأنّ الله عزوجل قد علّم الأشياء كلّها قبل أوان كونها.

وقوله تعالى : (اتَّبِعُوا سَبِيلَنا) (١٢) معناه ديننا (٢).

وقوله تعالى : (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ) (١٣) معناه أوزارهم (٣).

وقوله تعالى : (فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ) (١٤) معناه الموت (٤) الفاشي (٥).

وقوله تعالى : (إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً) (١٧) معناه أصنام من حجارة. واحدها وثن (٦).

وقوله تعالى : (وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً) (٧) (١٧) معناه تختلقون.

__________________

(١) سقط من ى من وقوله وهم حتى لا يبتلون.

(٢) سقط من ى م من وقوله حتى ديننا.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٧.

(٤) سقطت من ى م.

(٥) قال أبو عبيدة كل طام فاش من سيل كان أو غيره وهو كذلك من الموت إذا كان جارفا فاشيا انظر مجاز القرآن ٢ / ١١٤.

(٦) الوثن : ما كان من الحجارة أو الجص أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٧.

(٧) الإفك : الكذب انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٧. وقرأ زيد بن علي «تخلقون افكا بثلاث فتحات»

٢٤٥

وقوله تعالى : (وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) (٢١) معناه ترجعون.

وقوله تعالى : (إِنِّي مُهاجِرٌ) (٢٦) معناه خارج من دار قومى (١).

وقوله تعالى : (وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ) (٣٦) معناه أخشى يوم القيامة (٢).

وقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً) (٤٠) معناه ريح عاصف وحصب (٣).

وقوله تعالى : (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) (٢٩) فالنادي والندي : مجلس القوم ومتحدثهم. والمنكر : حذف (٤) النّاس ، والسخرية بهم. وقال : إنهم يجامعون الرّجال في مجالسهم.

وقوله تعالى : (إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) (٤٨) معناه شكّ الكذوب.

وقوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) (٦٠) معناه وكأيّن من دابة لا تدّخر رزقها لعل الله تعالى يرزقها بفضله ورحمته.

وقوله تعالى : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ) (٦٤) معناه الحياة والبقاء (٥).

* * *

__________________

شواذ القراءة للكرماني ١٦٣ ونقل أبو حيان عن الأهوازي أن زيد بن علي قرأ تخلقون من خلق المشددة وقال أيضا إنه قرأ بفتح التاء والخاء واللام المشددة انظر البحر المحيط ٧ / ١٤٥ وروح المعاني للآلوسي ٢ / ١٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٥ / ٤١.

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١٥.

(٢) من الأضداد رجوت من الرجاء ورجوت خفت. انظر الأضداد لقطرب ٢٥٣.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٨ ، وغريب القرآن للسجستاني ٧٧.

(٤) في ى م حدب.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣١٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٩.

٢٤٦

(٣٠)

سورة الروم

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (بِضْعِ سِنِينَ) (٤) فالبضع : ما بين الثلاثة إلى التسعة. وقال : ما بين ثلاثة وخمسة (١).

وقوله تعالى : (يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا) (٧) معناه معاشهم ومصالحهم ومتى يعرشون.

وقوله تعالى : (وَأَثارُوا الْأَرْضَ) (٩) معناه استخرجوها (٢).

وقوله تعالى : (يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) (١٢) معناه يندمون (٣).

وقوله تعالى : (فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ) (١٥) فالرّوضة : موضع فيه ماء ونبات. ويحبرون : معناه يسرّون (٤).

وقوله تعالى : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) (١٧ ـ ١٨) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : التسبيح في هذه الآية الصلوات الخمس. فحين تمسون : صلاة المغرب ، وصلاة العشاء الآخرة. وحين تصبحون : صلاة الفجر. (وَعَشِيًّا :) صلاة العصر. وحين تظهرون : صلاة الظّهر (٥).

__________________

(١) قال أبو عبيدة بضع ما بين ثلاث سنين وخمس سنين انظر مجاز القرآن ٢ / ١١٩ وذهب غيره إلى أنها من ثلاث إلى التسع أو الواحد إلى الأربعة أو من أربع إلى تسع ، أو هو سبع. انظر القاموس المحيط (بضع) ٣ / ٤.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١٩ وقال الفراء حرثوها. انظر معاني القرآن ٢ / ٣٢٢.

(٣) ذهب الفراء إلى أنها تعني ييأسون أنظر معاني القرآن ٢ / ٣٢٢.

(٤) في ى م يشربون وهو تحريف.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٢٣.

٢٤٧

وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) (١٩) معناه يخرج المؤمن من الكافر ، ويخرج الكافر من المؤمن (١). وقال : يخرج الرّجل وهو حيّ من النّطفة الميتة. والنّخلة من النواة ، والنّواة من النّخلة. والحبة من السنبلة ، والسّنبلة من الحبة. والدجاجة من البيضة ، والبيضة من الدجاجة.

وقوله تعالى : (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) (٢٦) معناه مطيعون.

وقوله تعالى : (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (٢٧) معناه ذلك هين عليه. وقال : وهو أهون (٢) عندكم لأن الإعادة أهون (٣) عندكم من الابتداء (٤).

وقوله تعالى : (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها) (٣٠) معناه خلقتهم التي خلقهم (٥) عليها. وقال : الإسلام (٦).

وقوله تعالى : (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) (٣٠) معناه لدين الله. ويقال : لا إخصاء (٧).

وقوله تعالى : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) (٣١) أي تائبين إليه راجعين عن ذنوبهم (٨).

وقوله تعالى : (كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (٣٢) معناه جماعة وفريق.

وقوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) (٤١) في البرّ : ابن آدم الذي قتل أخاه. وفي البحر : الغني الذي كان يأكل السفينة غصبا. وقال : البحر كلّ قرية عامرة. وكانت العرب تسمى الأمصار بحرا (٩).

وقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ) (٤٣) معناه يتفرقون.

وقوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٤١) معناه يتوبون.

وقوله تعالى : (فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) (٤٤) أي يعملون (١٠).

__________________

(١) سقط من ى ب من يخرج حتى المؤمن.

(٢) سقط من ى ب من ذلك حتى أهون.

(٣) في ى م عندكم أهون.

(٤) قال زيد في تفسير سورة الفاتحة وبعض آيات القرآن «قال بعض أهلنا وهو أهون عليه. أي على الحق فالمعنى هو أهون عليه أي هين عليه أول خلقه وآخره» ٧.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤١.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٢٤.

(٧) ذهب إلى ذلك كل من عكرمة ومجاهد بان لا تخصى فحول البهائم انظر تفسير الطبري ٢١ / ٢٥.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٢٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤١.

(٩) انظر لسان العرب لابن منظور (بحر) ٥ / ١٠٧.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٢.

٢٤٨

وقوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ) (٤٦) [معناه] بالغيث. (فَتُثِيرُ سَحاباً) (٤٨) معناه تهيجه.

وقوله تعالى : (فَتَرَى الْوَدْقَ) (٤٨) معناه المطر (١). (يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ) (٤٨) معناه من وسطه.

وقوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) (٥٤) معناه صغار أطفال والضّعف : يجيء بعد الكبر بفتح الضاد (٢).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٠.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٥ وقال السجستاني في الضعف لغتان فقيل ضعف بالضم ما كان من الخلق وضعف ما ينتقل. أنظر غريب القرآن ١٣٣.

٢٤٩

(٣١)

سورة لقمان

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) (٦) معناه الغناء والمغنيات.

وقوله تعالى : (أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (١٠) معناه تحرّك بكم يمينا وشمالا.

وقوله تعالى : (وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ) (١٠) معناه فرّق فيها.

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ) (١٢) معناه الفقه ، والإصابة في القول.

وقوله تعالى : (يَأْتِ بِهَا اللهُ) (١٦) معناه يجازي بها الله.

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (١٦) معناه لطيف باستخراجها خبير (١) بمكانها.

وقوله تعالى : (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً) (١٤) معناه ضعف (٢).

وقوله تعالى : (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَ) (١٥) معناه طريق من رجع.

وقوله تعالى : (إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ) (١٦) معناه زنة حبّة (٣).

وقوله تعالى : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ) (١٨) معناه تعرض عنهم تكبرا. وقال : هو التّشديق (٤).

__________________

(١) في م سقطت معناه وفي ى سقط من معناه حتى خبير.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٤.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٧.

(٤) المتشدق : المستهزي بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم. والشدق جانب الفم انظر لسان العرب ١٢ / ٣٩ وجاء في كتاب الأمالي لابن الشجري نقلا عن زيد في تفسير هذه الآية قوله (التشديق) انظر ٢ / ٢١٧.

٢٥٠

وقوله تعالى : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) (١٨) يعني بطرا وكبرا (١).

وقوله تعالى : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) (١٩) معناه تواضع فيه.

وقوله تعالى : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (١٩) معناه أقبحها. وقال : أشدّ الأصوات (٢).

وقوله تعالى : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً) (٢٠) معناه قول لا إله إلا الله ظاهرة باللسان باطنة في القلب.

وقوله تعالى : (وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ) (٣٢) معناه سحائب سود كثيرة الماء (٣).

وقوله تعالى : (كُلُّ خَتَّارٍ) (٣٢) معناه غدّار (٤).

وقوله تعالى : (ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ) (٢٧) معناه أمر الله قال : الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : يقول لو كان البحر وسبعة أبحر فيها مداد ، لأملى الله عليهم من خلقه حتّى تفنى الأقلام وتيبس البحور.

وقوله تعالى : (لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ) (٣٣) يعني لا يغني.

وقوله تعالى : (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (٣٣) معناه الشّيطان (٥).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٧.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٧ وتفسير غريب القرآن لابي قتيبة ٣٤٤.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٣٠.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٣٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٥ وغريب القرآن للسجستاني ٨٦.

(٥) قال الفراء ما غرك فهو غرور. الشيطان غرور. والدنيا غرور. انظر معاني القرآن ٢ / ٣٣٠.

٢٥١

(٣٢)

سورة السجدة

حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب قال عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام [في قوله تعالى] : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ) (٣) معناه أم يقولون اختلقه من قبل نفسه.

وقوله تعالى : (ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (٥) معناه تعرج الملائكة إلى السّماء وتنزل (١) في يوم من أيام الدّنيا ، وهو مسيرة ألف سنة. وقال عليه‌السلام : السّتة الأيام التي خلق فيها السّموات والأرض.

وقوله تعالى : (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) (٨) السّلالة صفوة الماء. وقال مما خرج هراقته. ومّهين : ضعيف رقيق (٢).

وقوله تعالى : (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) (٧) أحسن : معناه أتقن.

وقوله تعالى : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) (١٦) معناه تتنحّى وترتفع (٣).

وقوله تعالى : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) (٢١) قال عليه‌السلام : العذاب الأدنى : هو عذاب القبر. وقال : هو سنون أخذوا بها. وقال : هو يوم بدر. وقال : مصائب يصابون بها في الدّنيا. وقال : هي الحدود التي تقام عليهم في الدّنيا (٤).

__________________

(١) سقطت من م.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣١.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٦ وغريب القرآن للسجستاني ٥٧.

(٤) جاء في أمالي الشجري عن زيد بن علي قوله (العذاب الأدنى : عذاب القبر والدابة والدجال والعذاب الأكبر جهنم يوم القيامة) ٢ / ٣٠٤. وانظر تفسير الطبري ٢١ / ٦٢ ـ ٦٣ حيث ذكر هذه الآراء عن ابن عباس وعكرمة.

٢٥٢

وقوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٢١) معناه يتوبون.

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) (٢٤) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : لا تزال الأئمة منها ـ أهل البيت ـ يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتّى يتقارب وقت الآخرة (١).

وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) (٢٦) معناه يبين لهم (٢).

وقوله تعالى : (إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) (٢٧) معناه البلقع. ومعناه الأرض الغليظة اليابسة التي لم يصبها مطر. وقال : هي الأرض التي ليس فيها نبات وقال : هي أرض اليمن (٣).

وقوله تعالى : (يَوْمَ الْفَتْحِ) (٢٩) معناه يوم القضاء (٤).

* * *

__________________

(١) ذهب آخرون إلى أن الأئمة في الآية الكريمة هم أئمة بني اسرائيل انظر تفسير الطبري ٢١ / ١١٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٣ ومعاني القرآن للأخفش ٤٤١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٦.

(٣) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢١ / ٦٦ ومجمع البيان للطبرسي ٨ / ٣٣٤.

(٤) ذهب إلى ذلك أيضا السّدّى انظر مجمع البيان للطبرسي وذهب الفراء إلى أنه فتح مكة انظر معاني القرآن ٢ / ٣٣٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٧.

٢٥٣

(٣٣)

سورة الأحزاب

أخبرنا أبو جعفر. قال : أخبرنا علي بن أحمد. قال : أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ) (١٠) معناه حارت (وَزُلْزِلُوا) (١١) معناه ابتلوا (١).

وقوله تعالى : (يا أَهْلَ يَثْرِبَ) (١٣) يثرب : أرض المدينة. ومدينة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ناحية من يثرب (٢).

وقوله تعالى : (لا مُقامَ لَكُمْ) (١٣) معناه لا مكان لكم تقيمون فيه (٣).

وقوله تعالى : (وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها) (١٤) أي من جوانبها ونواحيها. واحدها قطر (٤).

وقوله تعالى : (ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها) (١٤) الفتنة : هي الكفر وأتوها (٥) : أعطوها.

وقوله تعالى : (فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ) (١٩) معناه بالغوا في عيبكم ولائمتكم (٦).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤ وقال الفراء أي حركوا تحريكا إلى الفتنة فعصوا. انظر معاني القرآن ٢ / ٣٣٦.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٦.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٣٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٩.

(٥) في م لاتوها.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٥ وغريب القرآن للسجستاني ١١١.

٢٥٤

وقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) (٢٣) معناه نذره. والنّحب : الموت. والنّحب : الخطر العظيم (١).

وقوله تعالى : (الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ) (٢٦) معناه أعانوهم.

وقوله تعالى : (مِنْ صَياصِيهِمْ) (٢٦) معناه من حصونهم (٢).

وقوله تعالى : (نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ) (٣١) معناه نعطها ثوابها.

وقوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ) (٣٣) يعني إلزمنّ بيوتكنّ.

وقوله تعالى : (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) (٣٣) التّبرج : إظهار الزّينة والمحاسن ، وإبرازها. والجاهلية الأولى : ما بين إدريس ونوح عليهما‌السلام (٣).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً) (٣٧) الوطر : الحاجة والإرب. وزيد : هو زيد بن حارثة الكلبي رضي الله تعالى عنه مولى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم.

وقوله تعالى : (ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ) (٣٨) معناه من ضيق وإثم.

وقوله تعالى : (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (٤٢) معناه صلّوا له. والبكرة : صلاة الفجر. والأصيل : صلاة العصر.

وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) (٤٣) معناه هو الذي يرحمكم وتدعوا لكم ملائكته. وقال : معنى يصلّى : يبارك عليكم (٤).

وقوله تعالى : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) (٥١) يعني تؤخر (وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) (٥١) معناه تضمّ (٥).

وقوله تعالى : (رَقِيباً) (٥٢) معناه حفيظ.

وقوله تعالى : (إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) (٥٣) معناه إدراكه وبلوغه (٦).

وقوله تعالى : (لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ) (٦٠) معناه لنسلطنّك عليهم (٧).

وقوله تعالى : (قَوْلاً سَدِيداً) (٧٠) معناه قاصد ، وهو قول لا إله إلّا الله.

__________________

(١) قال ابن قتيبة «أصل النحب : النذر وكان قوم نذروا إن لقوا العدو أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله فقتلوا فقيل فلان قضى نحبه إذا قتل» تفسير غريب القرآن ٣٤٩.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٤٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٤٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٧.

(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٢ / ٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥١.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٣٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥١ وغريب القرآن للسجستاني ٦٤.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٠.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٢.

٢٥٥

(٣٤)

سورة سبأ

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ) (٢) معناه يدخل ويغيب (١) فيها.

وقوله تعالى : (لا يَعْزُبُ عَنْهُ) (٣) معناه لا يغيب عنه.

وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ) (٥) أي مسابقين (٢).

وقوله تعالى : (أَوِّبِي مَعَهُ) (١٠) نيبي وأهله. وقال : أوّبي معناه سبّحي (٣).

وقوله تعالى : (أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ) (١١) [أي] دروعا واسعة طويلة (٤).

وقوله تعالى : (وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) (١١) معناه مسامير الدّروع معناه لا تغلظ فتدق المسامير ولا تدق فتسلس. ولكن اجعله قدرا (٥).

وقوله تعالى : (وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) (١٢) معناه أجرينا. والقطر : النّحاس (٦).

وقوله تعالى : (يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ) (١٣). المحاريب : مقاديم المساجد والمجالس : واحدها محراب. والتماثيل : الصّور. والجفان : [القصاع الكبار. والجواب] (٧). الحياض واحدها

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٣.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٣.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٩.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١١٢.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٤.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٤.

(٧) اضفتها لاتمام المعنى وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ٧٢.

٢٥٦

جابية (١). وقدور راسيات : معناه عظام.

وقوله تعالى : (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) (١٤) معناه عصاه (٢).

وقوله تعالى : (سَيْلَ الْعَرِمِ) (١٦) معناه المسنّاة بلسان اليمن واحدها عرمة (٣).

وقوله تعالى : (أُكُلٍ خَمْطٍ [وَأَثْلٍ]) (١٦) فالخمط : كلّ شجر ذو شوك والأكل : الجنى. وقال البرير (٤). وقال هو الأراك. والأثل : شجرة (٥).

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً) (١٨) معناه متصلة ، ينظر بعضها إلى بعض ، ما بين اليمن والشام.

وقوله تعالى : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ) (١٧). معناه من حوسب من الكفار عذّب.

وقوله تعالى : (فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) (١٩) معناه عبر.

وقوله تعالى : (وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) (١٩) معناه فرقناهم وبدّدناهم كلّ مفرق مبدد.

وقوله تعالى : (إِلَّا لِنَعْلَمَ) (٢١) معناه لنميز ونظهر.

وقوله تعالى : (وَما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ) (٢٢) معناه من معين (٦).

وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) (٢٣) معناه ذهب عن قلوبهم ، ونفّس عنها. وفزّع عنها (٧) : معناه خلّي عنها (٨).

وقوله تعالى : (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٢٤) معناه أنتم في ضلال ونحن على هدى (٩).

__________________

(١) في م جفينة.

(٢) نقل الطبري عن السدى أنها العصا في لغة الحبشة انظر تفسير الطبري ٢٢ / ٤٤ وقال أبو عبيد إنها العصا في لغة حضرموت وأنمار وخثعم انظر لغات القرآن ١٣٣ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٦.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٥٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٥.

(٤) سقط من م ى. والبرير : ثم الأراك القاموس المحيط (بر) ١ / ٣٨٤.

(٥) انظر تفسير الطبري ٢٢ / ٤٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٧ ومجمع البيان للطبرسي ٨ / ٣٨٧.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٧.

(٧) سقطت من ى م.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٦.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٧.

٢٥٧

وقوله تعالى : (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) (٣٣) معناه منهما (١) ، وقال : بل مكرهم بالليل والنّهار (٢).

وقوله تعالى : (وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً) (٣٣) معناه أشباه وأمثال (٣).

وقوله تعالى : (إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها) (٣٤) معناه متكبروها من الكفّار.

وقوله تعالى : (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ) (٣٦) معناه يوسّع عليه ويكثّر.

وقوله تعالى : (وَيَقْدِرُ) (٣٩) معناه ويقدر من قوله : (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) (٤).

وقوله تعالى : (بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى) (٣٧) معناه قربى.

وقوله تعالى : (وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ) (٤٥) معناه عشر ما أعطيناهم (٥).

وقوله تعالى : (فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) (٤٥) معناه تغييري وعقوبتي (٦).

وقوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) (٤٦) معناه بقول لا إله إلّا الله.

وقوله تعالى : (مَثْنى وَفُرادى) (٤٦) معناه اثنين اثنين ، وفرادى فرادى (٧).

وقوله تعالى : (إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِ) (٤٨) معناه يأتي بالحقّ.

وقوله تعالى : (فَلا فَوْتَ) (٥١) معناه فلا هرب.

وقوله تعالى : (وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ) (٥٢) وهو التناول (٨). قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : سألوا الردّ ، حين لا ردّ (٩).

وقوله تعالى : (كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ) (٥٤) معناه بأعوانهم وأصحابهم. وقال : بالأمم (١٠) الذي كانوا على منهاجهم ومذهبهم.

* * *

__________________

(١) في ى م فيهما.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٧.

(٣) الأنداد من المتضادات وتأتي بمعنى الأضداد والأمثال وقد سبق أن مرت بهذين المعنين انظر ص ٧٩ حاشية ١١ من هذا الكتاب وذهب الأخفش إلى أن الند بمعنى المثل انظر معاني القرآن للأخفش ١ / ٥١.

(٤) سورة الطلاق ٦٥ / ٧.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٧.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٠.

(٧) سقطت من م فرادى.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ٥٧.

(٩) أي سألوا يوم القيامة الرد إلى الدنيا حين لا رد في ذلك اليوم. انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٣٩٨.

(١٠) كذا في جميع النسخ.

٢٥٨

(٣٥)

سورة الملائكة عليهم‌السلام (١)

حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلامفي قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١) معناه مبتدىء خلقها (٢).

وقوله تعالى : (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) (١) معناه يزيد في الأجنحة. وقال في حسن الصّوت (٣).

وقوله تعالى : (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (٥) معناه أن يعمل بالمعصية ، ويتمنّى المغفرة.

وقوله تعالى : (وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ) (١٠) معناه وكسبهم هو يبور : معناه يهلك ، ويذهب باطلا (٤).

وقوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ) (١٢) معناه أعذب العذب (وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) (١٢) معناه أملح الملوحة.

وقوله تعالى : (وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) (١٢) معناه جوار تجري فيه تشقّ الماء (٥).

__________________

(١) وتسمى أيضا سورة فاطر.

(٢) في ى م خلقها وهو تحريف.

(٣) في ى الصور وهو تحريف وذهب إلى هذا الرأي أيضا الزهري وابن جريح أنظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٠٠.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٠.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٨١.

٢٥٩

وقوله تعالى : (ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (١٣) معناه القشر الذي يكون على ظهر النّواة. وقال : إنها الفوفة (١).

وقوله تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ) (١٤) معناه يتبرؤن منكم.

وقوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى) (١٩) معناه الكافر (وَالْبَصِيرُ) (١٩) معناه المؤمن. و : (الظُّلُماتُ) (٢٠) : الكفر. و : (النُّورُ) (٢٠) الإيمان (٢) و : (الْأَحْياءُ) (٢٢) : المؤمنون. و : (الْأَمْواتُ) (٢٢) : الكفار.

وقوله تعالى : (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) (٢١) فالحرور بالنّهار وقال : الحرور بالليل ، والسموم بالنّهار. وهما شدة الحرّ ووهجه (٣). وقال الظّلّ : الجنة. والحرور : النّار (٤).

وقوله تعالى : (ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٢٦) معناه عاقبتهم.

وقوله تعالى : (جُدَدٌ بِيضٌ) (٢٧) معناه طرائق بيض (٥).

وقوله تعالى : (وَغَرابِيبُ سُودٌ) (٢٧) معناه جبال سود. والغرابيب : هي السّود. ويقال : أسود (٦) غربيب (٧).

وقوله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) (٢٨) فيخشى : يخاف. ويخشى : يعلم (٨).

وقوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) (٣٤) معناه خوف النّار. وقال : همّ الدّنيا (٩).

وقوله تعالى : (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها) (٣٧) معناه (١٠) يصيحون.

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٠ والقاموس المحيط للفيروز آبادي ٣ / ١٨٨ ويوجد في مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٣ هو الفوقه وأظنه تصحيف.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦١.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ٧٩.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦١.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦١ وغريب القرآن للسجستاني ٧١.

(٦) في ب ى : السود.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦١ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٩.

(٨) جاء في كتاب الأمالي لابن الشجري نقلا عن زيد بن علي في بيان معنى الآية قوله «على قدر منازلهم في العلم بالله شدة خشيتهم» أنظر ١ / ٤٨.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٠.

(١٠) سقطت من ى.

٢٦٠