تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ) (٥٣) [معناه] ترفعون أصواتكم (١).

وقوله تعالى : (وَهُوَ كَظِيمٌ) (٥٨) معناه حزين.

وقوله تعالى : (أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ) (٥٩) أي على هوان.

وقوله تعالى : (وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) (٦٢) معناه متروكون منسيّون (٢).

وقوله تعالى : (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) (٦٧) السّكر : الحرام والحسن : الرّزق (٣) الحلال. ويقال السّكر : الطّعم (٤).

وقوله تعالى : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) (٦٨) أي ألهمها إلهاما ولم يرسل إليها رسولا.

وقوله تعالى : (وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) (٦٨) معناه يجعلونه عرشا (٥).

وقوله تعالى : (بَنِينَ وَحَفَدَةً) (٧٢) الحفدة : الخدّام والأعوان (٦) ويقال : الأختان (٧). ويقال : هم بنو المرأة من زوجها الأول (٨).

وقوله تعالى : (وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) (٧٦) معناه عيال عليه (٩).

وقوله تعالى : (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ) (٧٥) يعني ليس له شيء ، ولا يملك شيئا.

وقوله تعالى : (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) (٨٣) يعني محمدا صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.

وقوله تعالى : (عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ) (٨٨) قال زيد بن علي عليهما‌السلام معناه عقارب لها أنياب كأنياب النّخل الطّوال ، وهي أفاعي النّار!.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦١ وغريب القرآن للسجستاني ٥٦.

(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٩١.

(٣) في م الترف.

(٤) ذهب إليه مجاهد انظر تفسير الطبري ١٤ / ٩٠ وانظر أيضا مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ١١٠.

(٥) العرش : السقف انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٦ وانظر لسان العرب لابن منظور ٨ / ٢٠٣.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١١٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٦.

(٧) ذهب إليه ابن مسعود انظر تفسير الطبري ١٤ / ٩٦ ـ ٩٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٢٤ وذهب إليه الفراء أيضا انظر معاني القرآن ٢ / ١١٠ والأختان كل من كان من قبل المرأة مثل الأدب والأخ انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (ختن) ٤ / ٢٢١.

(٨) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٤ / ٩٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٢٤.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٤.

١٨١

وقوله تعالى : (حَياةً طَيِّبَةً) (٩٧) يعني القنوع (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ) (٩٧) ثوابهم في الآخرة.

وقوله تعالى : (فِي جَوِّ السَّماءِ) (٧٩) يعني في الهواء.

وقوله تعالى : (أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) (٨٠) قال : زيد بن علي عليهما‌السلام فالأثاث : المال. والأثاث : المتاع. قال : صلوات الله [عليه] وسلامه وفي سورة مريم أثاثا وزءيا (١) فالزّي المنظر والكسوة الظّاهرة (٢).

وقوله تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً) (٨١) معناه ستر ، واحدها كنّ.

وقوله تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ) (٨١) معناه قمصانا (وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) (٨١) معناه دروع (٣).

وقوله تعالى : (فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ) (٨٦) معناه قالوا.

وقوله تعالى : (تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (٨٩) معناه بيان.

وقوله تعالى : (وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) (٩٠) يعني اعطاءهم.

وقوله تعالى : (قُوَّةٍ أَنْكاثاً) (٩٢) فالقوة : الكبّة (٤). والأنكاث : المنقوضة منها.

وقوله تعالى : (دَخَلاً بَيْنَكُمْ) (٩٢) معناه فساد.

وقوله تعالى : (هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) (٩٢) معناه أكثر.

وقوله تعالى : (يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ) (١٠٣) معناه يعدلون (٥) إليه (٦).

وقوله تعالى : (مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) (١٠٦) معناه انبسط إلى ذلك وطابت به نفسه.

وقوله تعالى : (قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً) (١١٢) يعني مكة.

وقوله تعالى : (يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً) (٧) (١١٢) معناه واسع.

وقوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً) (١٢٠) معناه معلم للخير (٨). قال زيد بن

__________________

(١) سورة مريم ١٩ / ٧٤.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٧.

(٤) الكبة الجماعة من الناس وكبة الغزل ما جمع منه انظر لسان العرب / ١٩٠ (كبب).

(٥) في م يميلون.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٩.

(٧) سقط من م يأتيها رزقها.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٩.

١٨٢

علي عليهما‌السلام : كان مؤمنا وحده مطيعا لله ، والنّاس كلّهم كفار. وقانت : معناه إمام مطيع (١).

وقوله تعالى : (حَنِيفاً) (١٢٠) مسلما. فالحنيف : الذي يختتن ويحج البيت (٢). وقال الحنيف : المخلص.

وقوله تعالى : (فِي ضَيْقٍ) (١٢٧) معناه (٣) في شدة.

وقوله تعالى : (اجْتَباهُ) (١٢١) يعني اختاره.

وقوله تعالى : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ) (٤٧) معناه على تنقص.

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) (١٢٨) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : اتّقوا ما حرم عليهم فيما افترض عليهم. وأحسنوا معناه أدّوا الفرائض.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٩ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ٢٤٩.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٩.

(٣) في م : يعني.

١٨٣

(١٧)

سورة الاسراء

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) (١) فسبحان : تنزيه له تعالى عن كلّ سوء.

وقوله تعالى : (أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً) (٢) معناه كافل. والوكيل : الحافظ (١).

وقوله تعالى : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ) (٤) معناه (٢) أخبرناهم (٣).

وقوله تعالى : (فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ) (٥) معناه قتلوا (٤). وخلال الدّيار معناه بين الدّيار (٥).

وقوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) (٦) معناه أعقبنا لكم الدّولة (٦).

وقوله تعالى : (أَكْثَرَ نَفِيراً) (٦) معناه الذين نفروا معه.

وقوله تعالى : (وَلِيُتَبِّرُوا) (٧) معناه ليدمّروا.

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً) (٨) معناه محبس (٧).

__________________

(١) انظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٥٥٣.

(٢) في م يعني.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٠ وغريب القرآن للسجستاني ٦٩.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٠ وغريب القرآن للسجستاني ٨٨.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١١٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧١.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧١ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١١٩.

١٨٤

وقوله تعالى : (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ) (١٢) قال زيد بن علي عليهما‌السلام المحو : هو السّواد الذي في القمر (١).

وقوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) (١٣) معناه كتابه. قال صلوات الله عليه وسلامه : هو عمله وحظّه (٢).

وقوله تعالى : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ) (١٥) معناه آثمة (وِزْرَ أُخْرى) (١٥) يعني إثم أخرى. أثمته ، ولم تأثمه الأخرى منهما (٣).

وقوله تعالى : (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها) (٤) (١٦) معناه أمرناهم بالطّاعة فعصوا ، قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : وتقرأ أمّرنا من الإمارة. وآمرنا : معناه كثّرنا (٥).

وقوله تعالى : (فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) (١٦) يعني وجب عليها العذاب.

وقوله تعالى : (مَدْحُوراً) (١٨) معناه مبعد.

وقوله تعالى : (وَسَعى لَها سَعْيَها) (١٩) معناه عمل لها عملها.

وقوله تعالى : (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما) (٦) (٢٣) قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام معناه : لا تمنعهما شيئا أراداه ، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أفّ.

وقوله تعالى : (فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) (٢٥) قال الإمام الشهيد زيد بن علي عليهما‌السلام : الأواب : الذي يذنب سرا ويتوب سرا (٧).

وقوله تعالى : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (٢٦) قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي

__________________

(١) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (محاه) ٤ / ٣٩١.

(٢) قال الفراء ما عمل من خير وشر انظر معاني القرآن ٢ / ١١٨ ومثله ذهب ابن قتيبة والسجستاني انظر تفسير غريب القرآن ٢٥٢ وغريب القرآن ١٣٤ وذهب أبو عبيدة أنه حظه انظر مجاز القرآن ١ / ٣٧٢.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٢.

(٤) روى أبو حيان عن زيد بن علي أن زيد بن علي قرأ أمّرنا بتشديد الميم. انظر البحر المحيط ٤ / ٢٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٣١٣.

(٥) قرأ بها نافع وابن كثير انظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٣٧٩ وذكر الطبري أن الحسن البصري قرأ بها انظر تفسير الطبري ١٥ / ٤٢ وأيضا مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٧٢ ـ ٣٧٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.

(٦) قرأ زيد بن علي «افا بالنصب والتشديد والتنوين» البحر المحيط ٦ / ٢٧. وانظر معجم القراءات القرآنية ٣ / ٣١٧.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٣.

١٨٥

عليهما‌السلام : التبذير (١) : إنفاق المال في غير حقه.

وقوله تعالى : (فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) (٢٨) يعني معروفا. ويقال : لينا (٢). ويقال : حسنا (٣).

وقوله تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) (٢٩) قال الإمام عليه‌السلام معناه : لا تمتنع عن إنفاق ما يجب إنفاقه في وجوهه. ولا تبسطها : لا تسرف فيها ؛ فتقعد ملوما عند النّاس مّحسورا من المال : أي خاليا منه.

وقوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ) (٣١) معناه فقر وفاقة.

وقوله تعالى : (فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) (٣٣) معناه حجة. وكلّ سلطان في القرآن فهو الحجة.

وقوله تعالى : (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) (٣٣) وهو أن تقتل غير قاتلك ، أو تقتل اثنين بواحد ، أو تمثّل بقاتلك.

وقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (٣٤) معناه بالتّجارة فيه.

وقوله تعالى : (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) (٣٥) معناه العدل. واسم القسطاس لفظة رومية ومعناه بالعدل (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) (٣٤) معناه مطلوب.

وقوله تعالى : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (٥) (٣٦) معناه ولا تتبع (٦) شهادة الزّور.

وقوله تعالى : (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ) (٣٧) معناه (٧) تقطعها بعظمتك (وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) (٣٧) بطولك.

__________________

(١) سقطت من م.

(٢) ذهب إليه الحسن البصري انظر تفسير الطبري ١٥ / ٥٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٧٨ وذهب إليه أيضا ابن قتيبة أنظر تفسير غريب القرآن ٢٥٣.

(٣) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير الطبري ١٥ / ٥٨ وذهب إليه أيضا الفراء انظر معاني القرآن ٢ / ١٢٢.

(٤) قال ابن عباس في لغات القرآن «القسط يعني العدل وافقت لغة الروم» ٢٤ ـ ٢٥ وذهب إليه مجاهد انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٦ وأيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٣ والمعرب للجواليقي وأضاف أن فيها لغتين قسطاس وقسطاس انظر ٢٥١.

(٥) قرأ «زيد بن علي تقفو باثبات الواو» البحر المحيط ٦ / ٣٦ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٣٢١.

(٦) في م تبع.

(٧) سقطت (معناه) من م.

١٨٦

وقوله تعالى : (أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ) (٤٠) معناه اختصّكم به.

وقوله تعالى : (وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً) (٤٦) أي صمما (١).

وقوله تعالى : (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً) (٤٧) أي له سحر.

وقوله تعالى : (عِظاماً وَرُفاتاً) (٤٩) أي حطاما.

وقوله تعالى : (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) (٥١) فالخلق : السّحر ومعنى يكبر : يعظم.

وقوله تعالى : (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ) (٥١) معناه : يحرّكونها. استهزاء منهم (٢).

وقوله تعالى : (عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) (٥١) قال الإمام عليه‌السلام : عسى من الله واجبة في كلّ القرآن (٣). وكلّ شيء دون السّاعة فهو قريب.

وقوله تعالى : (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ) (٥٢) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : يخرجون من قبورهم يقولون سبحانك وبحمدك.

وقوله تعالى : (إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) (٥٣) معناه يفسد ويهيج (٤).

وقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها) (٥٨) بالموت (أَوْ مُعَذِّبُوها) (٥٨) بالسّيف (٥).

وقوله تعالى : (كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً) (٥٨) معناه مكتوب (٦).

وقوله تعالى : (يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) (٥٧) معناه : القربة (٧).

وقوله تعالى : (وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها) (٨) (٥٩) معناه كفروا وقوله تعالى : (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) (٦٠) فالفتنة : البلاء (٩). والشّجرة الملعونة : الزّقوم (١٠).

__________________

(١) انظر القاموس المحيط (وقر) ٢ / ١٦١.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٢.

(٣) قال قطرب وأبو حاتم السجستاني إن عسى في القرآن واجبة انظر كتابيهما في الأضداد ٢٤٤ ، ٩٥.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢١.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٦.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٧.

(٧) انظر المصدر السابق وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٨.

(٨) قرأ «زيد بن علي مبصرة بالرفع على اضمار مبتدأ أي هي مبصرة وأضاف الإبصار إليها على سبيل المجاز لما كان يبصرها الناس والتقدير آية مبصرة» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٥٣ وانظر معجم القراءات القرآنية ٣ / ٣٢٨.

(٩) في م البلاغ وهو تحريف.

(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٠.

١٨٧

وقوله تعالى : (لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً) (٦٢) معناه لاستميلنهم. والاحتناك : معناه الغلبة والقهر والاستيلاء (١). والقليل : هم المعصومون (٢).

وقوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) (٦٤) استفزز بمعنى استخف (٣) ، واستجهل. والصوت : الغناء وشبهه (٤). وخيله (٥) : كلّ دابة سارت في معصية الله تعالى. (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ) (٦٤) [والأموال] : كلّ (٦) مال أصيب من حرام أو من (٧) ربا أو غير ذلك (٨). والأولاد : أولاد الزّنا. ويقال : الرّجل جمع راجل (٩).

وقوله تعالى : (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً) (٧٠) قال : الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : معنى التفضيل ها هنا أنه (١٠) ليس من دابة إلّا تأكل بفمها ، إلّا بني آدم فإنه يأكل بيده.

وقوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) (٦٨) معناه ريح شديد تحصب التّراب.

وقوله تعالى : (تارَةً أُخْرى) (٦٩) يعنى (١١) مرة أخرى. والجمع تارات وتير (١٢).

وقوله تعالى : (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ) (٦٩) معناه حاطم يحطم كلّ شيء (١٣).

وقوله تعالى : (لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) (٦٩) معناه (١٤) من يطلبكم بتبعة (١٥).

وقوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ [بِإِمامِهِمْ]) (٧١) معناه بنبيهم وقال (١٦) : بأعمالهم. وقال (١٧) : بكتابهم.

__________________

(١) في م الاستعلاء وهو تحريف.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٧.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ٣٦.

(٤) قال الفراء بصوتك أي بدعائك انظر معاني القرآن ٢ / ١٢٧ وما ذهب إليه زيد مناسب أكثر للشيطان.

(٥) في م وخيلك.

(٦) في ى : فهو بدلا من كل.

(٧) سقطت : من م.

(٨) سقطت (ذلك) من ى.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨.

(١٠) في ى فانه.

(١١) في ى ب : معناه.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٥.

(١٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٥.

(١٤) في م يعني.

(١٥) في م أو طالب تدخل وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٩ وغريب القرآن للسجستاني ٥٤.

(١٦) في م يقال.

(١٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٩.

١٨٨

وقوله تعالى : (ضِعْفَ الْحَياةِ) (٧٥) أي عذابين (١).

وقوله تعالى : (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ) (٧٦) معناه يستخفّونك ليخرجوك من المدينة. وأراد بهم اليهود ، لأنّهم قالوا للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما هذه البلدة (٢) ببلاد الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام ، وإنّما بلادهم الشّام ؛ فإن كنت نبيا فاخرج إليها ، حسدا منهم.

وقوله تعالى : (وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ) (٧٦) معناه (٣) بعدك. ويقال خلافك وخلفك (٤).

وقوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) (٧٨) معناه (٥) غروبها. وقال (٦) : زوالها (٧) (غَسَقِ اللَّيْلِ) (٧٨) حين غربت (٨) الشّمس. وقال : العشاء الآخر (٩). وقال : صلاة العصر.

وقوله تعالى : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً) (٧٨) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : فقرآن الفجر : ما يقرأ به صلاة الفجر (١٠). ومشهود (١١) : تحضره ملائكة الليل وملائكة النّهار. فإذا انصرفوا صعدت ملائكة الليل ، وبقيت ملائكة النّهار (١٢).

وقوله تعالى : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ) (٧٩) قال زيد بن علي عليهما‌السلام التّهجّد : القيام بعد النّوم والهجود : النّوم أيضا (١٣).

وقوله تعالى : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً) (٧٩) فالمقام المحمود : الشّفاعة.

وقوله تعالى : (أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) (٨٠) معناه بالرّسالة

__________________

(١) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن الحسين الشجري أن زيدا قال «ضعف الحياة قال عذاب الحياة. وضعف الممات قال : عذاب القبر» ٢ / ٣٠٢.

(٢) في ى أن هذه البلد ليس.

(٣) في م يعني.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٧.

(٥) في م يعني.

(٦) في م يقال.

(٧) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن عمر انظر تفسير الطبري ١٥ / ٩١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٩٥.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٩.

(٩) ذهب إليه ابن مسعود انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٩٥.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٨.

(١١) سقطت : مشهود من ى.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٨.

(١٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ٥٤ وانظر الأضداد لابن السكيت ١٩٤ والأضداد في اللغة لابن الأنباري ٤١.

١٨٩

والنبوة. وقال : في الإسلام. وقال : في جميع ما أرسلتني من أمرك. وأخرجني كذلك (١).

وقوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) (٨٠) معناه حجة ثابتة.

وقوله تعالى : (وَنَأى بِجانِبِهِ) (٨٣) معناه تباعد بجانبه وقربه (٢).

وقوله تعالى : (وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) (٨٣) [أي] قنوطا شديد اليأس (٣).

وقوله تعالى : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) (٨٤) معناه على نيته. وقال : على ناحيته (٤). وقال : على طريقته (٥).

وقوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) (٨٥) معناه من علم ربّي ، فإنكم لا تعلمونه (٦).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ) (٨٩) يعني وجّهنا وبيّنا (٧).

وقوله تعالى : (حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) (٩٠) معناه ماء ينبع (٨).

وقوله تعالى : (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً) (٩٢) معناه قطع (٩).

وقوله تعالى : (كُلَّما خَبَتْ) (٩٧) معناه طفئت (زِدْناهُمْ سَعِيراً) (٩٧) معناه وقود.

وقوله تعالى : (أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً) (٩٢) معناه مقابلة. وهي المعاينة (١٠) ويقال كفيل (١١).

وقوله تعالى : (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ) (٩٣) يعني من ذهب (١٢).

وقوله تعالى : (وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً) (١٠٠) معناه مقتر (١٣).

__________________

(١) ذهب إليه أيضا مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٦٨.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٩.

(٣) انظر المصدر السابق ١ / ٣٨٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٦٠.

(٤) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٩٩.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٠.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٠.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٠.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦١.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٣١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٠.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٠.

(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦١ ، وتفسير الطبري ١٥ / ١٠٩.

(١٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦١.

(١٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٢.

١٩٠

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) (١٠١) قال : الإمام أبو الحسين زيد بن علي عليهما‌السلام : وهي الطّوفان ، والموت والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، ولسانه وعصاه والبحر. ويقال الطّوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، والعصا ، والسنين ونقص من الثّمرات ، ويدّه (١). ويقال [الطّوفان] (٢) والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، وعصاه ، ويدّه (٣) ، قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : وكانت عصا موسى عليه‌السلام من عوسج ، ولم تسخر لأحد بعده. وكان اسمها ماسا (٤).

وقوله تعالى : (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) (١٠٢) يعني ملعونا وقال : ممنوع (٥) وقال : مهلك (٦).

وقوله تعالى : (جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) (١٠٤) يعني من كلّ قوم من ها هنا ومن ها هنا (٧). ويقال جميع (٨).

وقوله تعالى : (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ) (١٠٦) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام فرقناه لتقرأه أي بيّناه. وفرّقناه أي جعلناه متفرقا (٩). وعلى مكث : يعني تؤدة.

وقوله تعالى : (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ) (١٠٩) يكون [والأذقان] واحدها ذقن وهو مجمع اللحيين.

وقوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ) (١١١) معناه لم يكن له حليف ولا ناصر.

* * *

__________________

(١) في ى زيادة وعصاه وفي م سقط من ولسانه حتى الآخر ومن ونقص من الثمرات ومكانه العصا والسنين وذهب إلى هذا الرأي مجاهد وغيره انظر تفسير الطبري ١٥ / ١١٤ ـ ١١٥.

(٢) اضفتها من رأى لعطاء بن أبي رباح. انظر تفسير الطبري ٥ / ١١٥.

(٣) ذهب إليه عطاء بن رباح وغيره انظر تفسير الطبري ١٥ / ١١٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٤.

(٤) انظر قصص الأنبياء المسمى بالعرائس لأبي إسحاق الثعلبي ١١٩.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٢.

(٦) ذهب إليه أيضا مجاهد انظر تفسيره ١ / ٣٧١ وذهب إليه أبو عبيدة في مجاز القرآن. انظر ١ / ٣٩٢.

(٧) أنظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٢.

(٨) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٧١.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٣.

١٩١

(١٨)

سورة الكهف

أخبرنا أبو جعفر. قال حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْهُ) (٢) من عنده.

وقوله تعالى : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) (١) (٦) معناه قاتل نفسك ومهلكها (٢).

وقوله تعالى : (بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (٦) معناه ندم.

وقوله تعالى : (صَعِيداً جُرُزاً) (٨) الصّعيد : وجه الأرض. والجرز : البلقع ويقال الغليظ الذي لا ينبت شيئا (٣) ، والجمع أجراز (٤).

وقوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ) (٩) الرّقيم : الوادي. وقال : القرية (٥). وقال : اللّوح المكتوب فيه أسماء أصحاب أهل الكهف (٦).

وقوله تعالى : (أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) (١٢) يعني غاية.

وقوله تعالى : (وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ) (١٤) معناه ألهمناهم الصّبر (٧).

وقوله تعالى : (لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً) (١٤) معناه جور (٨).

__________________

(١) قرأ زيد بن علي «باخع نفسك بالإضافة» شواذ القراءة للكرماني ١٤٠.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.

(٣) ذهب إليه مجاهد وقتادة وابن زيد. انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٣٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١١. وانظر أيضا معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٣.

(٥) ذهب إليه أيضا كعب. انظر تفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١٣٥ وتفسير الطبري ١٥ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٢.

(٦) ذهب إليه سعيد بن جبير والسّدى. انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٢ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٩٨.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٤.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩١.

١٩٢

وقوله تعالى : (وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً) (١٦) [معناه] ما ارتفق به.

وقوله تعالى : (تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ) (١٧) معناه تقطعهم وتجاوزهم.

وقوله تعالى : (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ) (١٧) معناه في ناحية من الكهف. وقال : هو المكان المتطاطىء. ويقال : في متسع (١). والجمع فجوات وفجاء (٢).

وقوله تعالى : (وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ) (١٨) معناه أيمانهم وشمائلهم.

وقوله تعالى : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) (١٨) الوصيد (٣) : الفناء والوصيد : الباب (٤).

وقوله تعالى : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) (١١) معناه بالنّوم.

وقوله تعالى : (أَيُّها أَزْكى طَعاماً) (١٩) معناه أحدّ (٥) ، وذلك أنّ قومه كانوا يذبحون للطّواغيت. ويقال : أطيب (٦). ويقال أكثر (٧).

وقوله تعالى : (وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً) (١٩) يعني لا يعلمنّ.

وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ) (٢١) معناه أطلعنا وأظهرنا (٨).

وقوله تعالى : (فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً) (٢٢) معناه إلّا أن تحدّثهم به حديثا (٩).

وقوله تعالى : (رَجْماً بِالْغَيْبِ) (٢٢) معناه ظنّ (١٠).

وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) (٢٤) معناه عصيت (١١).

وقوله تعالى : (وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) (٢٧) معناه ملجأ (١٢).

__________________

(١) ذهب إليه سعيد بن جبير انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٤٠ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٤.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٦.

(٣) سقطت من ى.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٥.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٧.

(٦) ذهب إليه قتادة انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٤٨.

(٧) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١٣٥ وتفسير الطبري ١٥ / ١٤٨ وذهب إليه أبو عبيدة في مجاز القرآن ١ / ٣٩٧ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٢٦٥.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٥.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٨.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٦.

(١١) سقطت من م.

(١٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٩ وذهب أبو عبيدة إلى أنها معدلا انظر مجاز القرآن ١ / ٣٥٨.

١٩٣

وقوله تعالى : (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ) (٢٨) يريد به الصّلاة المكتوبة وقال : قراءة القرآن.

وقوله تعالى : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ) (٢٨) معناه لا تجاوزن.

وقوله تعالى : (وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (٢٨) يعني سرفا (١) وقال : ندم (٢).

وقوله تعالى : (أَعْتَدْنا [لِلظَّالِمِينَ] (٣)) (٢٩) معناه من العدّة.

وقوله تعالى : (أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها) (٢٩) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : السّرادق : حجرة تطيف بالفسطاط (٤). وهي سرادق من نار. ويقال : لها أربعة جدر كثاف ، كلّ جدار مسيرة أربعين سنة (٥).

وقوله تعالى : (يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ) (٢٩) وهو الذي قد انتهى حرّه. ويقال كدردي (٦) الزيت سوادا (٧). والمهل : كلّ شيء أذبته من نحاس أو رصاص (٨).

وقوله تعالى : (الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) (٤٦) قال : هي الصّلوات الخمس. وقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. ولا حول ولا قوة إلّا بالله (٩).

وقوله تعالى : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) (٢٩) معناه متّكأ (١٠).

وقوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ) (٣١) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : هي السّرر في الحجال (١١). واحدها أريكة.

وقوله تعالى : (وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ) (٣٢) يعني غطّيناهما ، وحجرناهما من جوانبهما.

__________________

(١) السرف ضد القصد وهو الإغفال والخطأ انظر القاموس المحيط (سرف) ٣ / ١٥٦.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٦.

(٣) في جميع النسخ اعتدنا لهم.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.

(٥) جاء في تفسير الطبري رواية عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) بهذا المعنى انظر ١٥ / ١٥٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٢٠.

(٦) في م كردى وهو تحريف.

(٧) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبير وغيرهم انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٥٩ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٥٧ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٢.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٢.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.

١٩٤

وقوله تعالى : (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً) (٣٣) معناه لم تنقص منه.

وقوله تعالى : (وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) (٣٣) معناه وسطهما.

وقوله تعالى : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ) (٣٤) وهو جمع ثمر (١).

وقوله تعالى : (وَهُوَ يُحاوِرُهُ) (٣٧) معناه يكلمه.

وقوله تعالى : (وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ) (٤٠) معناه مرامي (٢).

وقوله تعالى : (صَعِيداً زَلَقاً) (٤٠) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : الصّعيد : وجه الأرض. والزّلق : الذي لا يثبت فيه قدم (٣).

وقوله تعالى : (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً) (٤١) يعني غائرا ذاهبا منقطعا (٤).

وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ) (٤٢) معناه أصبح نادما (٥).

وقوله تعالى : (وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) (٤٢) يعني خالية خراب وعروشها : بيوتها وأبنيتها (٦).

وقوله تعالى : (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٣) معناه (٧) جماعة.

وقوله تعالى : (هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (٤٤) معناه عاقبة.

وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ) (٨) (٤٥) معناه يابس متفتت تطيره الرّياح وتفرقه (٩).

وقوله تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً) (٤٧) يعني ظاهرة.

__________________

(١) قال أبو عبيدة الثمر جماعة الثمر. مجاز القرآن ١ / ٤٠٢ وقال السجستاني بضم الثاء جمع أثمار. انظر غريب القرآن ٦٧. الثمار جمع ثمرة وجمع الجمع ثمر. انظر لسان العرب ٥ / ١٧٥ والقاموس المحيط ٢ / ٣٩٧ ولعل زيد بن علي كان يقرأ بضم الثاء في كلمة ثمر الواردة في الآية الكريمة ولم أعثر على مصدر لذلك.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.

(٣) قال ابن قتيبة الزلق الذي لا تثبت عليه قدم انظر غريب القرآن ٢٦٧ وكذا ذهب السجستاني في غريب القرآن ١٠٤.

(٤) قال ابن قتيبة أي غائرا فجعل المصدر صفة انظر تفسير غريب القرآن ٢٦٧.

(٥) قال أبو عبيدة العرب تقول للنادم أصبح فلان يقلب كفيه. انظر مجاز القرآن ١ / ٤٠٤ وكذا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٨.

(٦) انظر لسان العرب لابن منظور (عرش) ٨ / ٢٠٣ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٢٨٨.

(٧) في م يعني.

(٨) قرأ زيد بن علي تذره بفتح التاء انظر شواذ القراءة للكرماني ١٤١ وقرأ (الريح) على الإفراد انظر البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ١٣٣ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ٣٧١.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٤.

١٩٥

وقوله تعالى : (فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) (٥٠) معناه خرج عنه (١).

وقوله تعالى : (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) (٥١) يعني أنصارا وأعوانا (٢).

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) (٥٢) معناه مهلك (٣) والمّوبق : الموعد (٤) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : المّوبق : واد بين أهل الضّلالة وأهل الإيمان (٥).

وقوله تعالى : (وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) (٥٣) يعني معدلا (٦).

وقوله تعالى : (أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً) (٥٥) معناه مقابلة. وقبلا يعني أولا. وقبلة معناه معاينة (٧).

وقوله تعالى : (لِيُدْحِضُوا) (٥٦) يعني يزيلوا به الحقّ.

وقوله تعالى : (لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً) (٥٨) يعني ملجأ (٨).

وقوله تعالى : (حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) (٦٠) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : وهو بحر فارس وبحر الرّوم (٩). وقال : الخضر والياس هما بحران في العلم.

وقوله تعالى : (أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) (٦٠) معناه دهر وجمعها أحقاب. والحقب : السّنون. واحدها حقبة (١٠). وقال : حولا (١١).

وقوله تعالى : (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (٦١) يعني مسلكا ومذهبا (١٢).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما) (٦١) قال : هو أفريقيا.

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٦ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٢.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٩.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٩.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٩.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٩.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٨ وتفسير الطبري ١٥ / ١٧٣.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٥٤ ونقل الطبري هذا الرأي عن مجاهد وقتادة انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٧٦.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٩ ولسان العرب لابن منظور (حقب) ٢ / ٣١٦ وقال ثعلب الحقب السنة وحقبا يعني سنين انظر لسان العرب ٢ / ٣١٦.

(١١) قال الفراء الحقب في التفسير ثمانون سنة وفي لغة قيس سنة. انظر معاني القرآن ٢ / ١٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ٨١ ، ولسان العرب ٢ / ٣١٦.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٠٩.

١٩٦

وقوله تعالى : (فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) (٦٤) معناه يقصّان الأثر (١).

وقوله تعالى : (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً) (٧٤) معناه دواهي عظمى.

وقوله تعالى : (وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً) (٧٣) معناه لا تغشني (٢).

وقوله تعالى : (زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ) (٧٤) معناه مطهّرة.

وقوله تعالى : (فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما) (٧٧) معناه أن ينزلوهما منزل الأضياف.

وقوله تعالى : (خَيْراً مِنْهُ زَكاةً) (٨١) يعني دينا (وَأَقْرَبَ رُحْماً) (٨١) [أي] مودة.

وقوله تعالى : (يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ) (٧٧) معناه أن يسقط قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : وليس للجدار إرادة ، وإنّما هو حائط موات (٣).

وقوله تعالى : (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) (٧٩) يعني كان أمامهم (٤). قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : كان الملك يأخذ كلّ سفينة صالحة غصبا.

وقوله تعالى : (فَخَشِينا) (٨٠) أي فعلمنا.

وقوله تعالى : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) (٨٢) يعني علم. وقال مال.

وقوله تعالى : (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (٨٥) معناه علم. ويقال طريق (٥).

وقوله تعالى : (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) (٦) (٨٦) معناه سوداء (٧).

وقوله تعالى : (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) (٩٣) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : هو سدّ إذا كان مخلوقا ، وإن كان معمولا من فعل بني آدم فهو سدّ (٨).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠ وغريب القرآن للسجستاني ٦٣.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٠ ـ ٤١١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ١٥٧ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٩ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٣ والأضداد لقطرب ٢٥٩ والأضداد لابن السكيت ١٧٥ والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي ٢ / ٦٥٨.

(٥) ذهب إليه أبو زيد ومجاهد انظر تفسير الطبري ١٦ / ٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٤٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٣.

(٦) قرأ زيد بن علي (حامية) بالياء أي حارة. انظر البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ١٥٩ وروح المعاني للآلوسي ١٦ / ٣٠ ومعجم القرآءات القرآنية ٤ / ٩.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٥٨.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٤ وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ٥١.

١٩٧

وقوله تعالى : (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) (٩٦) معناه قطع الحديد.

وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) (٩٦) يعني بين الجبلين ويقال : الصدفين (١).

وقوله تعالى : (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) (٩٦) معناه صب عليه صفرا. ويقال حديد ذائب. ويقال هو الرّصاص (٢).

وقوله تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ) (٩٧) معناه أن يصيروا فوقه (٣).

وقوله تعالى : (جَعَلَهُ دَكَّاءَ) (٩٨) يعني مدكوكا ملزقا بالأرض (٤).

وقوله تعالى : (وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَ عَرْضاً) (١٠٠) يعني أبرزت حتّى رأوها (٥).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (١٠٧). قال الأمام زيد بن علي عليهما‌السلام الفردوس : البستان بالرومية (٦). ويقال الفردوس : سرّة الجنة (٧). ويقال الفردوس : أعلى الجنة وأوسطها (٨).

وقوله تعالى : (يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (١٠٤) يعني عملا.

وقوله تعالى : (لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً) (١٠٨) معناه تحويل (٩).

وقوله تعالى : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ) (١١٠) معناه ثواب ربّه (١٠).

وقوله تعالى : (وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (١١٠) معناه ربّ!.

* * *

__________________

(١) قرأ بذلك الحسن البصري انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥١ وقال الطبري إن أهل البصرة يضمون الصاد انظر تفسير الطبري ١٦ / ١٨ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٠.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٠.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧١.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٠.

(٦) ذهب إلى ذلك أيضا مجاهد وسعيد بن جبير ونقل عن ابن عباس أنها الأعناب بالسريانية وقال السّدى أنها الكرم بالنبطية وأصله فرداسا انظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥٤ والمهذب للسيوطي ٧٤ والمعرب للجواليقي ٢٤٠.

(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسيره ١ / ٣٨٢ وانظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦.

(٨) هناك روايات عن النبي بهذا المعنى انظر تفسير الطبري ١٦ / ٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٥٤.

(٩) سقط من قوله تعالى يحسنون حتى تحويلا من م. وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١.

(١٠) قال ابن قتيبة أي يخاف لقاء ربه انظر تفسير غريب القرآن ٢٧١ وذكرت كتب الأضداد أنها تأتي بمعنى الخوف والطمع انظر الأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٠ ولابن السكيت ١٧٩ وللصغاني ٢٣٠.

١٩٨

(١٩)

سورة مريم عليها‌السلام

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (كهيعص) (١) الكاف من كريم ، والهاء من هاد ، والياء من حكيم ويقال من يجير ولا يجار عليه (١) ، والعين من عليم ، والصّاد من صادق.

وقوله تعالى : (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) (٤) معناه أجبتني حين دعوتك ولم تخيبني (٢).

وقوله تعالى : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) (٥) الموالي : العصبة من بني العم. وقال : الكلالة (٣). ومن ورائي : معناه قدامى وبين يدي (٤).

وقوله تعالى : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) (٧) يعني مثلا وشبها (٥).

وقوله تعالى : (وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً) (٨) يعني لا تلد.

وقوله تعالى : (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) (٨) معناه نحول العظم وقال : سبعون (٦).

__________________

(١) ذهب إليه الربيع بن أنس انظر تفسير الطبري ١٦ / ٣٠.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١ وقال ابن قتيبة أي من بعد موتي انظر تفسير غريب القرآن ٢٨٢.

(٥) قال الفراء أي لم يسم أحد بيحيى قبله انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٢ وكذا انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٢ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٢.

١٩٩

وقوله تعالى : (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) (١) (١٠) يعني من غير مرض. ويقال من غير خرس (٢).

وقوله تعالى : (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ) (١١) معناه أومأ إليهم ، وأرسل إليهم وقال : كتب.

وقوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (١٢) معناه اللّبّ. وقال : الفرقان.

وقوله تعالى : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) (١٣) معناه رحمة (٣). وقال : براءة.

وقوله تعالى : (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) (١٨) معناه مؤمن مطيع.

وقوله تعالى : (إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا) (١٦) يعني اعتزلت إلى مكان ممّا يلي الشّرق ، وهو عند العرب خير من الغربي. والقصى (٤) : المكان البعيد.

وقوله تعالى : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ) (٢٣) معناه ألجأها الطّلق (٥).

وقوله تعالى : (نَسْياً مَنْسِيًّا) (٢٣) معناه حيضة ملقاة بعد حيضة (٦).

وقوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) (٢٤) يعني نهرا صغيرا (٧). وسريا بالنبطية (٨).

وقوله تعالى : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) (٢٦) معناه صمت (٩).

وقوله تعالى : (شَيْئاً فَرِيًّا) (٢٧) معناه عجب (١٠).

وقوله تعالى : (وَجَعَلَنِي مُبارَكاً) (٣١) يعني هاديا مهديّا (١١).

وقوله تعالى : (إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) (٣٩) يعني أهل الدّنيا في غفلة.

وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) (٤١) معناه اقصص قصّته.

__________________

(١) قرأ زيد بن علي «أن لا تكلم برفع الميم جعلها ان المخففة من الثقيلة التقدير أنه لا يكلم» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ١٧٦.

(٢) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٦ / ٣٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٦٠.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.

(٤) يفسر زيد قوله تعالى (قصيا) بآية ٢٢ من سورة مريم.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.

(٦) قال الفراء النسي ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها. انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٥ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٥.

(٨) قال قال أبو عبيد في لغات القرآن سريا أو جدولا بلغة توافق السريانية انظر ١٢٨ وذهب مجاهد إلى أنه نهر بالسريانية وكذا غيره انظر المهذب للسيوطي ٥٧.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٣.

(١١) قال الفراء أي يتعلم منه أينما كان انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٧.

٢٠٠