تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

ممن لا تحيض لصغر أو كبر ؛ فثلاثة أشهر ، وإن كانت حاملا ؛ فحتّى تضع حملها. وإن طلّقها قبل أن يدخل بها ؛ فلا عدّة عليها. والمتوفى عنها زوجها دخل بها أو لم يدخل صغيرة كانت أو كبيرة. كانت تحيض أو لا تحيض. فعدّتها أربعة أشهر وعشرة أيام من ساعة موت زوجها. إلّا أن تكون حاملا فعدّتها أن تضع حملها (١).

وقوله تعالى : (فَلا تَعْضُلُوهُنَ) (٢٣٢) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : معناه لا تضيقوا عليهنّ ، ولا تحبسوهنّ عن الأزواج (٢).

وقوله تعالى : (إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ) (٢٣٢) معناه (٣) تزويج صحيح (٤).

وقوله تعالى : (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) (٢٣٥) معناه نكاح ، والسّر : الزّنا (٥).

وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ) (٢٣٧) معناه أن يتركنّ ، يعني النّساء.

وقوله تعالى : (الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) (٢٣٧) وهو الزوج. ويقال : هو الوليّ (٦).

وقوله تعالى : (عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ) (٢٣٦) فالمقتر : القليل المال. وكذلك المملق.

وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢٤٦) معناه ألم تعلم وملأهم : أشرافهم (٧).

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ) (٢٤٧) معناه اختاره فملكه.

وقوله تعالى : (وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) (٨) (٢٤٧) فالبسطة (٩) : الزّيادة والبسطة : الطّول (١٠).

__________________

(١) انظر مسند الإمام زيد بن علي ٣١٩ وما بعدها (طبعة بيروت).

(٢) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٠٥.

(٣) سقطت : معناه من ى.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٨٨.

(٥) انظر (سر) في لسان العرب لابن منظور ٦ / ٢٢ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٤٨.

(٦) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد وغيرهما. انظر تفسير الطبري ٢ / ٣٣٦ وتفسير مجاهد ١ / ١١٠ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٩٢.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٢ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٧.

(٨) روي عن زيد أنه قرأ وزاده بسطة بضم الباء. انظر شواذ القراءة للكرماني ٤٢. والشوارد للصغاني وأضاف أن البسطة لغة في البسطة.

(٩) في ى م : والبسطة.

(١٠) انظر (بسط) في لسان العرب لابن منظور ٩ / ١٥٨ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٣٦٣.

١٠١

وقوله تعالى : (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) (٢٤٨) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : الآية : هي علامة ، وحجة. والسّكينة : هي ريح هفهافة. وقد قيل إنّ السّكينة : هي طشت من ذهب تغسّل فيه قلوب الأنبياء (١). والسّكينة في الآية الأخرى : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ) (٢) أراد بها الوقار.

وقوله تعالى : (تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ) (٢٤٨) معناه تسوقه.

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) (٢٤٩) معناه مختبركم (٣). والنّهر : بين الأردن وفلسطين.

وقوله تعالى : (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) (٢٤٩) معناه ليس معي على عدوّي.

وقوله تعالى : (إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ) (٢٤٩) فالغرفة : ملء الكف. وتجمع غرفا وغرفات ، وغرفة ، وغرفات (٤).

وقوله تعالى : (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) (٢٤٩) فالقليل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا (٥) وكان عدّة أصحاب بدر من المسلمين مثل ذلك.

وقوله تعالى : (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً) (٢٤٩) فالفئة : الجماعة وجمعها فئات ، وفئون (٦).

وقوله تعالى : (أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً) (٢٥٠) معناه أنزله علينا.

وقوله تعالى : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ) (٧) (٢٥٤) المعنى ولا خليل (٨).

وقوله تعالى : (الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٩) (٢٥٥) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : فالحقّ : الباقي ، والقيوم : الدائم الذي لا يزول.

__________________

(١) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢ / ٣٨٦ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣١٧.

(٢) سورة التوبة ٩ / ٤٠ وسورة الفتح ٤٨ / ٢٦.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٢.

(٤) انظر (غرف) في لسان العرب لابن منظور ١١ / ٦٩.

(٥) اختلف المفسرون في عددهم فذهب الحسن وقتادة إلى أنهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وقيل أربعة آلاف إلا ثلاثمائة وبضعة عشر عن السدي. انظر مجمع البيان للطبرسي ٢ / ٣٥٥.

(٦) انظر (فأو) في لسان العرب لابن منظور ٢٠ / ٣ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٤ / ٣٧٥.

(٧) روى الكرماني عن زيد أنه قرأ «لا بيع فيه بالرفع ولا خلة ولا شفاعة بالفتح فيهما» شواذ القراءة ٤٢.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣.

(٩) روى الكرماني عن زيد أنه قرأ «الحي القيم» شواذ القراءة ٤٢.

١٠٢

وقوله تعالى : (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) (٢٥٥) فالسّنة : النّعاس. وكذلك الوسنة (١) وجمعها سنات.

وقوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) (٢٥٥) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : معناه يتكلم (٢).

وقوله تعالى : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (٢٥٥) قال وسع علمه السّموات والأرض. والكراسي : العلماء (٣). ويقال : إنّ الكرسي : موضع العرش (٤).

وقوله تعالى : (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما) (٢٥٥) معناه لا يكد به ولا يثقل عليه (٥).

وقوله تعالى : (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) (٢٥٦) يريد به القرآن. وقال : هو قول لا إله إلّا الله (٦).

وقوله تعالى : (لَا انْفِصامَ لَها) (٢٥٦) معناه لا انكسار لها (٧).

وقوله تعالى : (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) (٢٥٧) فالظّلمات : الكفر. والنّور : الإيمان.

وقوله تعالى : (فَبُهِتَ) (٢٥٨) معناه انقطعت حجته (٨). ويقال : بهت وبهت ، وأكثر الكلام بهت (٩).

وقوله تعالى : (وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) (٢٥٩) فالخاوي : [الخراب] (١٠)

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣.

(٢) انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٣ / ٢٧٤ ـ ٢٧٥.

(٣) ذهب إلى هذا الرأي ابن عباس ومجاهد والإمام محمد الباقر وجعفر الصادق انظر مجمع البيان للطبرسي ٢ / ٣٦٢.

(٤) ذهب إليه السّدي والضحاك والحسن البصري انظر تفسير الطبري ٣ / ٧ ـ ٨ ومجمع البيان للطبرسي ٣ / ٣٦٢ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٢٨.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لأبي قتيبة ٩٣.

(٦) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن الحسين الشجري نقلا «عن زيد بن علي عليهما‌السلام (فقد استمسك بالعروة الوثقى) قال كلمة التوحيد لا إله إلا الله» ١ / ١٤.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣.

(٩) قال أبو عبيدة : «وبهت أكثر الكلام وبهت إن شئت» مجاز القرآن ١ / ٧٩ وقال الأخفش وبهت بالضم أكثر من بهت بالكسر. انظر (بهت) في لسان العرب ٢ / ٣١٧ وانظر أيضا المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده ٤ / ٢٠١.

(١٠) في جميع النسخ : الخوار وفي مكان آخر الخراب منها. وقد فسر الزجاج الآية بأنها خلت وخربت انظر المحكم لابن سيده ١ / ٢٢١.

١٠٣

الخالي الذي لا أنيس به. والعروش (١) : البيوت والأبنية ، واحدها عرش. وما بين الثّلاثة إلى العشرة عرش. والعروش أكثر الكلام (٢).

وقوله تعالى : (لَمْ يَتَسَنَّهْ) (٢٥٩) معناه لم تأت عليه السّنون ؛ فيتغيّر (٣).

وقوله تعالى : (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها) (٢٥٩) معناه كيف ننقلها إلى مواضعها.

وقوله تعالى : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) (٢٦٠) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : ليطمئن قلبي بالعيان ، مع طمأنينتي (٤) بغيبة. ويقال فليخلد (٥). والطّير أربعة : الدّيك ، والطّاووس ، والغراب ، والحمام (٦) وقال في قوله لّيطمئن قلبي معناه (٧) إنّك تجيبني إذا دعوتك وتعطيني إذا سألتك. فصرهنّ إليك أي ضمّهنّ (٨) إليك. وصرهنّ : أي قطعهنّ وشقّقهنّ. وهي بالنبطية صريه (٩).

وقوله تعالى : (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ) (٢٦٤) فالصّفوان : الحجارة الملس التي لا يثبت فيها شيء. والواحدة صفوانة. وكذلك الصّفا (١٠) للجمع. واحدها صفاة (١١).

__________________

(١) في ى : فالعروش وهو تحريف.

(٢) قال ابن سيده : إن جمع العرش عروش. انظر المحكم والمحيط الأعظم ١ / ٢٢١.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٠ ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٧٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٨.

(٤) في ب : طمالي وهو تخريف.

(٥) في جميع النسخ فلخلد وهو تحريف ويخلد بمعنى يركن ويستقر.

(٦) انظر مجمع البيان للطبرسي ٢ / ٣٧٣.

(٧) في : ى ما معناه.

(٨) في ى : ضمن وهو تحريف.

(٩) انظر اللغات في القرآن لابن عباس ١٩. والاتقان في علوم القرآن للسيوطي ١ / ٢٣٧ اختلف العلماء في القول بوجود كلمات أجنبية في القرآن الكريم أو لا. فذهب قسم منهم إلى عدمه ، وكل ما ورد فيه من ألفاظ عربية الأصل. وذهب آخرون إلى وجود قسم من المفردات الأعجمية دخلت اللغة العربية وعربتها وأصبحت هذه الكلمات جزءا منها وجاء قسم منها بالقرآن الكريم. وذهب قسم ثالث إلى أن في القرآن كلمات أجنبية ووجودها فيه لا ينفي كونه عربيا. ولكل فريق حجج وأدلة ينظر إليها في تفسير الطبري ١ / ٦ وغريب القرآن للسجستاني ٧٨ والصاحبي لابن فارس ٤١ والبرهان في علوم القرآن ١ / ٢٨٦ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٦٨ والاتقان في علوم القرآن للسيوطي ١ / ٢٣١.

(١٠) سقطت الصفا من ى.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٢.

١٠٤

وقوله تعالى : (فَأَصابَهُ وابِلٌ) (٢٦٤) معناه مطر ، والجمع الأوابل.

وقوله تعالى : (فَتَرَكَهُ صَلْداً) (٢٦٤) أي يابسا (١).

وقوله تعالى : (كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ) (٢٦٥) فالجنة : البستان ، والجمع الجنان. والرّبوة : الموضع المرتفع.

وقوله تعالى : (فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ) (٢٦٦) فالإعصار : ريح عاصف تهب من الأرض إلى السّماء كأنّها عمود فيه نار (٢). والجمع الأعاصير. ويقال : الإعصار : السّموم التي تقتل (٣).

وقوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ) (٢٦٥) فالطّل : الّندى (٤).

وقوله تعالى : (وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) (٢٦٧) معناه لا تعمدوا. و (٥) الخبيث : الرديء منه.

وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) (٢٦٧) معناه ترخصوا فيه لأنفسكم (٦).

وقوله تعالى : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ) (٢٦٩) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : فالحكمة : الأمانة ، والحكمة : البيان ، والحكمة : الفقه ، والحكمة : العقل والحكمة : الفهم (٧).

وقوله تعالى : (وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (٢٦٩) معناه أولوا العقول. واحدها لب. ويقال : رجل لبيب ، ورجال ألبّاء.

وقوله تعالى : (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) (٢٧٣) معناه إلحاح (٨). معناه كانوا لا يسألون النّاس إلحافا ولا غير إلحاف (٩).

وقوله تعالى : (الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ) (٢٧٥) فالمس : الجنون (١٠).

__________________

(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ٩٧.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٧.

(٣) ذهب إليه إبن عباس وقتادة انظر تفسير الطبري ٣ / ٥١ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٤١.

(٤) انظر كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري ١٠٥.

(٥) في ى م : الخبيث من دون واو. وانظر القاموس المحيط للفيروزابادي (اليم) ٤ / ١٩٥.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ٦٢.

(٧) انظر المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده (حكم) ٣ / ٣٦ ـ ٣٧ ولسان العرب لابن منظور (حكم) ١٥ / ٣٠.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨ وغريب القرآن للسجستاني ٣٣.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨١.

(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٨.

١٠٥

وقوله تعالى : (يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا) (٢٧٦) معناه يذهب.

وقوله تعالى : (فَلَهُ ما سَلَفَ) (٢٧٥) معناه ما مضى.

وقوله تعالى : (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) (٢٧٩) معناه أخبروا.

وقوله تعالى : (أَدْنى) (٢٨٢) معناه أقرب و : (أَلَّا تَرْتابُوا) (٢٨٢) معناه لا تشكوا (١).

وقوله تعالى : (فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ) (٢٨٢) معناه معصية بكم (٢).

وقوله تعالى : (إِلَّا وُسْعَها) (٢٨٦) معناه إلا طاقتها.

وقوله تعالى : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا) (٢٨٦) معناه تركنا (أَوْ أَخْطَأْنا) (٢٨٦) معناه جهلنا.

وقوله تعالى : (وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً) (٢٨٦) أي ثقلا ، والإصر أيضا العهد (٣).

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٩.

(٢) في ى : ربكم وهو تحريف. انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٤. وقال السجستاني : فسوق أي خروج عن الطاعة إلى المعصية وخروج من الإيمان إلى الكفر ١٥٦.

(٣) انظر القاموس المحيط ١ / ٣٧٨ (أصر) والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٧.

١٠٦

(٣)

سورة آل عمران

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا عطاء بن السائب قال : حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي عليه وعلى آبائه أفضل السّلام في (١) قول الله عزوجل : (الم اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٢) (١ ـ ٢) فالحيّ : الباقي ، والقيّوم : الدائم الذي لا يزول.

وقوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) (٧) معناه جور.

وقوله تعالى : (ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ) (٧) معناه : الكفر (٣). و : (ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ) (٧) معناه تفسيره (٤). والابتغاء : الطّلب.

وقوله تعالى : (مِنْ لَدُنْكَ) (٨) معناه من عندك.

وقوله تعالى : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً) (١٠) معناه من عند الله شيئا

وقوله تعالى : (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ) (١١) أي كشأنهم وعادتهم.

وقوله تعالى : (يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ) (١٣) معناه ظاهرات (٥).

وقوله تعالى : (وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ) (١٣) معناه يقوّي وينصر.

__________________

(١) سقطت في من ب.

(٢) ذكر ابن جني أن زيد بن علي قرأ (الحي القيام). انظر المحتسب ١ / ١٥١ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٤.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٦.

(٥) لعله من باب اطلاق الجميع على المثنى أو إن رأي زيد مثل رأي الفراء الذي فسر مثيلهم في الأية بثلاثة أمثالهم. انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٩٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٨٢.

١٠٧

وقوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) (١٣) معناه معرفة لأولي العقول.

وقوله تعالى : (وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ) (١٤) واحدها قنطار. فالقنطار : ألف ومائتا أوقية. والقنطار مائة رطل. والقنطار ألف دينار. ومن الورق اثنا عشر ألفا مثل الديّة. وقد قيل القنطار : ثمانون ألف دينار (١). وقد قيل القنطار : سبعون ألف دينار (٢).

وقوله تعالى : (وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ) (١٤) معناه المعلّمة (٣) المسيمة (٤). ويقال : المطهّمة (٥) : الحسان (٦). والمطهّمة : التي كل شيء منها حسن على حده والمسوّمة : الرّاعية [(وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ) (١٤)] (٧) والأنعام : جماعة النّعم وهي الإبل (٨). والحرث : الزّرع.

وقوله تعالى : (مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا) (١٤) معناه قوامهم.

وقوله تعالى : (وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (١٤) معناه المرجع.

وقوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ) (١٨) معناه بيّن الله.

وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ) (٢٠) [معناه] (٩) الذين لم يأتهم الأنبياء بالكتب. والنّبيّ الأميّ : الّذي لا يكتب (١٠).

وقوله تعالى : (الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) (١١) معناه يختلقون.

وقوله تعالى : (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) (٢٧) معناه تنقص من اللّيل فتزيد في النّهار وكذلك النّهار في اللّيل (١٢).

__________________

(١) ذهب إليه كل من ابن عباس كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٩ وسعيد بن المسيب كما في تفسير الطبري ٣ / ١٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.

(٢) ذهب إليه مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٣ وتفسير الطبري ٣ / ١٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.

(٣) في جميع النسخ المعلم وقال ابن قتيبة المسومة : المعلمة في الحرب بالسومة والسيماء أي بالعلامة. انظر تفسير غريب القرآن ١٠٢.

(٤) في جميع النسخ المسمى وهو تحريف والمسيمة المعلمة. انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (سوم) ٣ / ١٣٥.

(٥) في ى : المهطة وهو تحريف.

(٦) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٣ وتفسير الطبري ٣ / ١٣٦ ، والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.

(٧) اضفتها ليكتمل معنى الكلام.

(٨) قال ابن قتيبة هي الإبل والبقر والغنم. انظر تفسير غريب القرآن ١٠٢.

(٩) اضفتها ليتم المعنى ووفقا لطريقته.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠.

(١١) سورة يونس ١٠ / ٦٠.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٣ ومعاني القرآن واعرابه للزجاج ١ / ٣٩٧.

١٠٨

وقوله تعالى : (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) (٢٧) معناه الطّيب من الخبيث والمسلم من الكافر (١). ويقال : تخرج الحيّ من النطفة الميتة ، وتخرج النطفة الميتة من الحيّ (٢).

وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) (٢٨) معناه خوف وكذلك تقية (٣).

وقوله تعالى : (نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً) (٣٥) معناه خالص دائم لا يخالطه شيء من أمر الدّنيا. والمحرّر : المعتق.

وقوله تعالى : (كَفَّلَها زَكَرِيَّا) (٣٧) معناه ضمّها (٤).

وقوله تعالى : (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ) (٣٧) فالمحراب : سيد المجالس ، ومقدمها وأشرفها ، وكذلك المساجد (٥).

وقوله تعالى : (أَنَّى لَكِ هذا) (٣٧) معناه من أين لك هذا (٦).

وقوله تعالى : (سَيِّداً وَحَصُوراً) (٣٩) فالسّيّد : التّقي. والسّيّد : الحليم والحصور : الذي لا يولد له. والحصور : العنّين. والحصور : الذي لا يأتي النّساء. والحصور : الذي ليس له ماء. والحصور : الذي يكون مع النّدامى ولا يخرج شيئا. والحصور : الذي لا يخرج سرا أبدا (٧).

وقوله تعالى : (وَامْرَأَتِي عاقِرٌ) (٤٠) وهي التي لا تلد. وكذلك الرّجل (٨).

وقوله تعالى : (إِلَّا رَمْزاً) (٤١) معناه إشارة باللسان من غير بيان. ويقال : إيماء (٩).

وقوله تعالى : (مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) (٤٤) معناه من أخباره.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠.

(٢) ذهب إليه ابن عباس كما في معاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٠ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١٥ وذهب قتادة كما في تفسير الطبري ٣ / ١٥٠ وكذلك مقاتل أنظر تفسيره ١ / ١٦٥.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٠٧ وغريب القرآن للسجستاني ٦٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٩٩.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة وأضاف أن كفلها فيها لغتان كفلها يكفل وكفلها يكفل ١ / ٩١.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٦ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤١٠.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٢ وغريب القرآن للسجستاني ٧٣ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤١٠ ولسان العرب لابن منظور (حصر) ٥ / ٢٦٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٢.

(٩) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٦ وقال به أيضا الربيع كما في تفسير الطبري ٣ / ١٧٨ ـ ١٧٩.

١٠٩

وقوله تعالى : (وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ) (٤٤) معناه عندهم.

وقوله تعالى : (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ) (٤٤) معناه قداحهم (١).

وقوله تعالى : (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) (٢) (٤٥) فالمسيح : الصدّيق. والمسيح : الممسوح العين. وهو الدّجال (٣).

وقوله تعالى : (وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) (٤٥) معناه شريف.

وقوله تعالى : (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ) (٤٩) فالأكمه : الذي تلده أمّه أعمى ، والجمع الكمه (٤).

وقوله تعالى : (وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ) (٥٠) والبعض في معنى الكل (٥).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ) (٥٢) معناه عرف منهم الكفر.

وقوله تعالى (٦) : (الْحَوارِيُّونَ) (٧) (٥٢) هم صفوة الأنبياء عليهم‌السلام واحدهم حواري. والحواريات (٨) من النّساء اللاتي (٩) يسكنّ القرى. ولا يسكنّ البوادي (١٠).

وقوله تعالى : (وَمَكَرَ اللهُ) (٥٤) معناه أهلك الله.

وقوله تعالى : (فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (٦٠) معناه من الشّاكّين (١١).

وقوله تعالى : (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) (٦١) معناه نلتعن (١٢).

وقوله تعالى : (إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُ) (٦٢) معناه الخبر اليقين.

وقوله تعالى : (فَإِنْ تَوَلَّوْا) (٦٣) معناه كفروا.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٣.

(٢) في جميع النسخ المسيح ابن مريم.

(٣) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (مسح) ٢ / ٢٥٨.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٥.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٤ وقال الصغاني (بعض الشيء : بعضه وكله). ذيل كتاب الأضداد ٢٢٤.

(٦) سقطت : تعالى من ى.

(٧) في ب : والحواريين.

(٨) في ب : والحواريين.

(٩) في ب : الذين وفي م ى : التي.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٥ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤٢٢.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٥.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٦.

١١٠

وقوله تعالى : (إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ) (٦٤) معناه عدل (١).

وقوله تعالى : (لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ) (٧٠) معناه تكذّبون بكتب الله.

وقوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) (٧٠) معناه تقرون.

وقوله تعالى : (لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ) (٧١) معناه تخلطون الحقّ بالباطل (٢).

وقوله تعالى : (وَجْهَ النَّهارِ) (٧٢) معناه أوله (٣).

وقوله تعالى : (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) (٧٣) معناه ولا تصدّقوا (٤).

وقوله تعالى : (إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) (٧٥) معناه ملازم ، [لما] يقتضيه إيّاه (٥).

وقوله تعالى : (لا خَلاقَ لَهُمْ) (٧٧) معناه لا نصير لهم (٦).

وقوله تعالى : (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ) (٧٨) معناه يقلبونها ويحرّفونها (٧).

وقوله تعالى : (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ) (٧٩) معناه حلماء وعلماء تعلمون النّاس الخير.

وقوله تعالى : (فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) (٩٤) معناه اختلق.

وقوله تعالى : (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ) (٨) (٩٢) معناه الجنة.

وقوله تعالى : (لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً) (٩٦) فبكّة : موضع البيت. وسمّي بذلك ؛ لأنّ النّاس يتباكون فيه ، معناه يتزاحمون (٩). ومكة : جميع القرية. وهي أمّ القرى. وأمّ كلّ شيء أصله.

وقوله تعالى : (مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) (٩٧) فالاستطاعة : الزّاد والرّاحلة.

__________________

(١) انظر لسان العرب (سوا) ١٩ / ١٣٨.

(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ٤٨.

(٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ٤٨.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٧.

(٥) قال ابن قتيبة أي مواظبا بالاقتضاء والمطالبة واصلة إن المطالب بالشيء يقوم فيه ويتصرف انظر تأويل مشكل القرآن ١٣٨ ، وجاء في لسان العرب لابن منظور ملازما حافظا. أنظر ١٥ / ٣٩٩.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٧ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٩١.

(٨) روى الكرماني أن زيد بن علي قرأ «لن ينالوا البر حتى ينفقوا مما يحبون وما ينفقون بالياء فيهن» شواذ القراءة ٥٢.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٧ ومفردات غريب القرآن للأصفهاني ٥٧.

١١١

وقوله تعالى : (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) (١٠٢) معناه بأن يطاع فلا يعصى ، ويشكر فلا يكفر ، ويذكر فلا ينسى.

وقوله تعالى : (اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) (١٠٣) فالاعتصام : التمسّك به والحبل : القرآن. والحبل : الجماعة.

وقوله تعالى : (وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ) (١١٢) معناه بانوا به (١).

وقوله تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ) (٢) (١١٢) معناه ألزموا.

وقوله تعالى : (آناءَ اللَّيْلِ) (١١٣) معناه ساعاته. واحدها إني (٣).

وقوله تعالى : (فِيها صِرٌّ) (١١٧) معناه برد شديد (٤).

وقوله تعالى : (لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ) (١١٨) فالبطانة : الدّخيل. والبطائن : الدّخلاء (٥).

وقوله تعالى : (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) (١١٨) معناه فسادا وشرّا (٦).

وقوله تعالى : (تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ [مَقاعِدَ لِلْقِتالِ]) (٧) (١٢١) معناه تتّخذ لهم مصافا ومعسكرا (٨).

وقوله تعالى : (تَفْشَلا) (١٢٢) معناه تضعفا.

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ) (١٢٣) وهو اسم لموضع كان لرجل يقال له بدر ؛ فسمي به (٩).

وقوله تعالى : (مِنْ فَوْرِهِمْ) (١٢٥) معناه من غضبهم هذا.

وقوله تعالى : (بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) (١٢٥) معناه معلمين بالصّوف في نواصي الخيل وأذنابها.

__________________

(١) في جميع النسخ باوا ، وهو تحريف وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠١.

(٢) في ى ب : الذلة.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٢ ويجوز أني. أنظر القاموس المحيط للفيروزابادي (آني) ٤ / ٣٠٣.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٢.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٣ وغريب القرآن للسجستاني ٤٧ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤٧٣.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٩.

(٧) في جميع النسخ تبوىء المؤمنين واضفت باقي الآية لدلالة الكلام عليه.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٩.

(٩) انظر الصحاح للجوهري (بدر) ٢ / ٥٨٧.

١١٢

وقوله تعالى : (لِيَقْطَعَ طَرَفاً) (١٢٧) معناه ليهلك (أَوْ يَكْبِتَهُمْ) (١٢٧) أي يصرعهم.

وقوله تعالى : (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) (١٣٧) معناه مضت. وسنن : أعلام (١).

وقوله تعالى : (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ) (١٣٨) [معناه] (٢) بيان من العمى ، وهدى من الضّلالة ، وموعظة من الجهل.

وقوله تعالى : (وَلا تَهِنُوا) (١٣٩) معناه لا تضعفوا.

وقوله تعالى : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) (١٤٠) قال : القرح : الجراح والقتل (٣).

وقوله تعالى : (انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) (١٤٤) معناه رجعتم عمّا أنتم عليه.

وقوله تعالى : (رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) (١٤٦) معناه ألوف وجماعات. والواحد ربّي (٤).

ويقال : علماء (٥).

وقوله تعالى : (وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا) (١٤٧) معناه تفريطنا فيه.

وقوله تعالى : (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ) (١٥٢) معناه تقتلونهم (٦).

وقوله تعالى : (إِذْ تُصْعِدُونَ) (١٥٣) معناه تباعدون في الأرض.

وقوله تعالى : (فِي أُخْراكُمْ) (١٥٣) معناه (٧) في أخركم.

وقوله تعالى : (فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍ) (١٥٣) فالغمّ الأول : الجرح والقتل. والغمّ الأخير : حين سمعوا بقتل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. ويقال ما كانوا يرجون (٨) من الغنيمة (٩).

وقوله تعالى : (ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ) (١٥٦) معناه تباعدوا فيها (١٠).

وقوله تعالى : (لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (١٥٩) معناه لا نصرفوا في الأرض بكلّ وجه.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٣.

(٢) أضفته لاكتمال المعنى.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٤ ومعاني القرآن للأخفش ٢١٧ وغريب القرآن للسجستاني ٣٤.

(٥) ذهب إليه ابن عباس والحسن البصري. انظر تفسير الطبري ٤ / ٧٧ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٨٢ ومجمع البيان للطبرسي ٢ / ٥١٧.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤٩٢.

(٧) سقطت من ى م : معناه.

(٨) في جميع النسخ : يرجعون والصواب من الطبري ٤ / ٨٩.

(٩) ذهب إليه قتادة والربيع. انظر تفسير الطبري ٤ / ٨٩ ، والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٨٧.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٤.

١١٣

وقوله تعالى : (فَإِذا عَزَمْتَ) (١٥٩) معناه أجمعت (١).

وقوله تعالى : (أَنْ يَغُلَ) (١٦١) معناه أن يخان (٢).

وقوله تعالى : (هُمْ دَرَجاتٌ) (١٦٣) معناه منازلهم درجات (٣).

وقوله تعالى : (قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُوا) (١٦٧) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : معناه كثّروا سوادكم ورابطوا.

وقوله تعالى : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ) (١٧٣) يعني رجلا واحدا (٤).

وقوله تعالى : (أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ) (١٧٦) معناه نصيب.

وقوله تعالى : (أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ) (٥) (١٧٨) معناه نطيل لهم.

وقوله تعالى : (عَذابٌ مُهِينٌ) (١٧٨) معناه مذلل (٦).

وقوله تعالى : (يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ) (١٧٩) معناه يختار.

وقوله تعالى : (سَنَكْتُبُ ما قالُوا) (١٨١) معناه سنحفظ.

وقوله تعالى : (عَذابَ الْحَرِيقِ) (١٨١) يريد النّار.

وقوله تعالى : (عَهِدَ إِلَيْنا) (١٨٣) معناه أمرنا (٧).

وقوله تعالى : (بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) (١٨٨) معناه بمنجاة منه (٨).

وقوله تعالى : (نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ) (١٩٨) معناه ثواب عنده (٩).

وقوله تعالى : (وَرابِطُوا) (٢٠٠) معناه اثبتوا ودوموا (١٠).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٧.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٧ وذكر الفراء أن قسما من القراء يقرأون يغل معناه يخان والقسم الآخر يقرأون يغل معناه يتهم. انظر معاني القرآن ١ / ٢٤٦ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤٩٩.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٤٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٥.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٨ وقال الفراء الرجل «نعيم بن مسعود الأشجعي بعثه أبو سفيان وأصحابه فقالوا له ثبط محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم. أو خوفه ، حتى لا يلقانا ببدر الصغرى ، وكان ميعادا بينهم يوم أحد ، فأتاهم نعيم فقال : قد آتوكم في بلدتكم فصنعوا بكم ما صنعوا فكيف بكم إذا وردتم عليهم في بلدتهم وهم أكثر وأنتم أقل؟» معاني القرآن ١ / ٢٤٧.

(٥) في م ى : اضافة ليزدادوا إثما.

(٦) في ى : يعني مذك وهو تحريف.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٠.

(٨) انظر كتاب الأضداد لقطرب ٢٥٨ والأضداد المنسوب للأصمعي ٣٨ والأضداد لأبي حاتم للسجستاني ٩٩ والأضداد لابن السكيت ١٩٢ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٤١.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٧.

(١٠) في ى : وداموا. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٢ وتفسير غريب القرآن للسجستاني ٩٧.

١١٤

(٤)

سورة النساء

حدّثنا أبو جعفر قال : حدّثنا عليّ بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب. قال : حدّثنا أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (١) معناه حافظ (١).

وقوله تعالى : (وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ) (٢) فالخبيث : الحرام والطّيب الحلال (٢).

وقوله تعالى : (كانَ حُوباً كَبِيراً) (٣) (٢) معناه إثم كبير (٤). ويقال حوبا وحوبا (٥).

وقوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ) (٣) معناه أيقنتم (٦).

وقوله تعالى : (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ) (٣) معناه ما أحّل لكم.

وقوله تعالى : (أَدْنى) (٣) معناه أقرب. و : (أَلَّا تَعُولُوا) (٣) ألّا تجوروا (٧).

وقوله تعالى : (وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً) (٤) معناه أعطوا وصدقاتهنّ : مهورهنّ. ونحلة : عن طيب نفس (٨).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٣.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٣.

(٣) وقرأ زيد بن علي حوبا بالكسر. انظر شواذ القراءة للكرماني ٥٨.

(٤) سقط : إثما كبيرا من م ى.

(٥) قال ابن قتيبة «الحوب الإثم وفيه ثلاث لغات حوب ، وحوب ، وحاب» تفسير غريب القرآن ١١٨. وانظر لسان العرب (حوب) ١ / ٣٢٩ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٦٠.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٤.

(٧) في جميع النسخ : أن لا تعدلوا أن لا تجوروا.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٩.

١١٥

وقوله تعالى : (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ) (٥) معناه النّساء والصّبيان (١).

وقوله تعالى : (فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً) (٦) معناه أبصرتم (٢). فالرّشد العقل. والرّشد في الدّين ، والصّلاح في المال.

وقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً) (٦) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : فالإسراف : الإفراط. والبدار : المبادرة (٣).

وقوله تعالى : (وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (٩) معناه قول صادق (٤).

وقوله تعالى : (وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً) (١٢) فالكلالة : من لم يرثه أب أو ابن (٥). والكلالة : الأخوة والأخوات من الأم (٦).

وقوله تعالى : (تِلْكَ حُدُودُ اللهِ) (١٣) معناه فرائض الله (٧).

وقوله تعالى : (أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً) (١٨) معناه أعددنا. والأليم : الموجع (٨).

وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ) (١٧) [معناه] (٩) بعمد. ويقال بعمد وبغير عمد (١٠).

وقوله تعالى : (ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ) (١٧) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : كلّ شيء دون الموت ؛ فهو قريب.

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٠ وغريب القرآن للسجستاني ١١٥ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ١٠.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٠.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٠ ، وبادره مبادرة وبدارا عاجلة. انظر (بدر) في القاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٣٨٣.

(٤) قال ابن قتيبة والسداد هو الصواب انظر تفسير غريب القرآن ١٢١.

(٥) قال الفراء الكلالة : هو ما خلا الولد والوالد معاني القرآن ١ / ٢٥٧ وقال أبو عبيدة «كل من لم يرث أب أو ابن أو أخ فهو عند العرب كلالة» مجاز القرآن ١ / ١١٨ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢١ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٦ والقاموس المحيط للفيروزآبادي ٤ / ٤٦.

(٦) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (الكل) ٤ / ٤٦.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠.

(٩) أضفتها تمشيا مع ما دأب عليه.

(١٠) ذهب إليه قتادة. انظر تفسير الطبري ٤ / ٢٠٢ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١٣٠ وذهب إليه أيضا مقاتل بن سليمان. انظر تفسير القرآن الكريم لمقاتل ١ / ٢٢٩.

١١٦

وقوله تعالى : (وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ) (٢١) معناه جامع (١).

وقوله تعالى : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) (٢١) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : الميثاق الغليظ : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

وقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً) (٢٢) فالمقت : أن يتزوج الرّجل امرأة أبيه بعده (٢). وساء سبيلا : معناه بئس السّبيل. والسّبيل (٣) : الطّريقة والمسلكة. والسّبيل. الجلد والرّجم!.

وقوله تعالى : (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ) (٢٣) فربيبة الرّجل : بنت امرأته. وفي حجوركم معناه في بيوتكم (٤).

وقوله تعالى : (وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ) (٢٣) معناه أزواجهم (٥) والواحدة : حليلة (٦).

وقوله تعالى : (مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ) (٢٤) فالمحصن : العفيف. والمسافح : الزّاني.

وقوله تعالى : (فَإِذا أُحْصِنَ) (٢٥) معناه أسلمنّ (٧).

وقوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ) (٢٥) يعني الزّنا (٨).

وقوله تعالى : (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ) (٢٥) معناه (٩) وأن تصبروا عن نكاح الأمة.

وقوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً) (٢٥) أي غناء وسعة (١٠).

وقوله تعالى : (فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ) (٢٣) معناه لا إثم عليكم.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٢٣ وغريب القرآن للسجستاني ٨ وقال الفراء «الإفضاء أن يخلو بها وإن لم يجامعها» معاني القرآن ١ / ٢٥٩.

(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٧٥.

(٣) السبيل يذكر ويؤنث انظر المذكر والمؤنث للمفضل بن سلمة ٥٦ والمذكر والمؤنث لابن التستري ٥١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٩٧.

(٥) في ب : أزواجكم وهو تحريف.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٢ وأضاف السجستاني «انما قيل لإمرأة الرجل حليلة وللرجل حليلها لأنه يحل معها وتحل معه» غريب القرآن ٧٤.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٤.

(٨) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (عنت) ١ / ١٥٩.

(٩) سقط من ى م : إن تصبروا خير لكم معناه وهو انتقال نظر.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٤.

١١٧

وقوله تعالى : (وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ) (٢٥) معناه أخدنة واحدها خدن (١).

وقوله تعالى : (وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ) (٢٧) معناه الزّنا.

وقوله تعالى : (آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) (٢٥) معناه مهورهنّ.

وقوله تعالى : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ) (٣٣) معناه ورثة. والمولى (٢) : ابن العم. والمولى : المنعم المعتق. والمولى : المعتق. والمولى : الحليف والنّاصر. والمولى : الولي. والمولى : المسلم على يديه. والمولى : المسلم على يد (٣) الرّجل (٤)!.

وقوله تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) (٢٨) معناه ذهاب عنها ، أو تغير ما (٥).

وقوله تعالى : (فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) (٣٤) يعني لا تعلّوا (٦) عليهنّ بالذنوب (٧).

وقوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما) (٣٥) معناه أيقنتم تباعد ما بينهما. والشّقاق : العداوة.

وقوله تعالى : (وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى) (٣٦) معناه القريب القرابة (وَالْجارِ الْجُنُبِ) (٢٦) الغريب. والجنابة : الغربة والبعد (٨).

وقوله تعالى : (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) (٣٦) معناه المرأة. ويقال : الرّفيق في السّفر ينزل إلى جنبه (٩). وابن السّبيل : الغريب (١٠).

__________________

(١) أخدان : أصدقاء واحدهم خدن وخدين. انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٤ وغريب القرآن للسجستاني ٨.

(٢) في ى م : المولى العم.

(٣) في ى : يدي الرجل.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٤ ، والقاموس المحيط (ولى) ٤ / ٤٠٤ ولسان العرب ٢٠ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩. وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ١٣٦.

(٥) في ب ى : وتغيرا لما.

(٦) في ى : لا تعتلوا. وتعلوا بمعنى تعللوا. انظر القاموس المحيط (عل) ٤ / ٢١.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٦.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٦ ، وغريب القرآن للسجستاني ٦٨.

(٩) قال أبو عبيدة إن الصاحب بالجنب «الذي يصاحبك في سفرك ويلزمك فينزل إلى جنبك» مجاز القرآن ١ / ١٢٦ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٧.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٦.

١١٨

وقوله تعالى : (مُخْتالاً فَخُوراً) (٣٦) فالمختال : ذو الخيلاء والتّكبر.

وقوله تعالى : (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) (٤٠) معناه زنة ذرّة. والذّرة : النّملة الصّغيرة (١).

وقوله تعالى : (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) (٤٢) معناه يدخلون فيها ، فتعلوهم الأرض (٢).

وقوله تعالى : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ) (٤٣) والملامسة : الجماع.

وقوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) (٤٣) فالتّيمّم : التعمد. والصّعيد : وجه الأرض (٣). والطّيب : النّظيف (٤).

وقوله تعالى : (أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) (٤٣) فالغائط : الفتح من الأرض المتصوّب : أي المتحدر. وأراد به الكناية عن حاجة ذي البطن (٥).

وقوله تعالى : (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) (٤٦) معناه يقلّبون ويغيّرون الكلم والكلم جماعة كلمة (٦).

وقوله تعالى : (سَمِعْنا وَعَصَيْنا) (٤٦) معناه سمعنا قولك ، وعصينا أمرك. (وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ) (٤٦) معناه غير مقبول (٧).

وقوله تعالى : (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها) (٤٧) معناه نسوّيها (٨) حتّى تعود كأقفائهم.

وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ) (٤٩) معناه ألم (٩) تعلم.

وقوله تعالى : (وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (٤٩) معناه (١٠) لا ينقصون ولا يظلمون نقيرا.

__________________

(١) قال السجستاني إن مثقال ذرة أي زنة نملة صغيرة. انظر غريب القرآن ١٩٧. وقال ابن قتيبة الذرة أصغر النمل. تفسير غريب القرآن ١٢٧.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٨. وقال ابن قتيبة معناه يصير وهي شيئا واحدا. تفسير غريب القرآن ١٢٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٦ ـ ١٢٧ وغريب القرآن للسجستاني ٤٨.

(٤) في ى م : النضيف.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٨.

(٦) انظر كلم في تهذيب اللغة للأزهري ١٠ / ٢٦٥ والصحاح للجوهري ٥ / ٢٠٢٣ ، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس ٥ / ١٣١.

(٧) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (سمع) ٣ / ٤٣.

(٨) في م : نشوهها. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٨.

(٩) سقطت الم من ب.

(١٠) سقطت معناه في ب.

١١٩

فالفتيل الّذي في شقّ النواة (١). والفتيل : ما يخرج بين الإصبعين إذا فتلتها السّبابة والإبهام. والنّقير : التي في ظهر النّواة (٢) التي تنبت منها النّخلة ، والنّقير (٣) : أن تضع طرف الإبهام على طرف السّبابة ثمّ تنقرها (٤).

وقوله تعالى : (بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) (٥١) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : فالجّبت : السّحر. والجّبت : الكاهن. والطّاغوت : الشّيطان. ويقال : الجّبت ، والطّاغوت : كلّ معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان (٥).

وقوله تعالى : (أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً) (٦) معناه أقوم طريقة.

وقوله تعالى : (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (٨٣) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : معناه يستخرجونه منهم (٧).

وقوله تعالى : (وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) (٥٥) معناه وقود (٨).

وقوله تعالى : (سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً) (٥٦) معناه نشويهم بالنّار وننضجهم بها.

وقوله تعالى : (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ) (٥٩) معناه اختلفتم فيه (فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ) (٥٩) معناه إلى كتاب الله جلّ وعلا (وَالرَّسُولِ) (٥٩) معناه إلى سنته صلّى الله عليه وعلى آله وسلم.

وقوله تعالى : (فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) و (٦٥) معناه اختلط (٩).

وقوله تعالى : (لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً) (٦٥) معناه ضيق (١٠).

وقوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ) (٦٦) معناه قضينا عليهم (١١).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٣ والقاموس المحيط للفيروز ابادي (فتله) ٤ / ٢٨.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٧٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٠ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٢٩ والقاموس المحيط للفيروزابادي (نفر) ٢ / ١٥٢.

(٣) في ى : والنقيران وهو تحريف.

(٤) انظر لسان العرب لابن منظور (نقر) ٧ / ٨٧.

(٥) ذكر هذا الرأي الطبري ولم ينسبه إلى أحد قبله. انظر تفسير الطبري ٥ / ٨٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٨.

(٦) في كل النسخ : أهدى سبيلا.

(٧) في ى م : منه وهو تحريف.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٠.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠.

١٢٠