تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) (٣٠) معناه دائم (١).

وقوله تعالى : (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) (٣١) أي سائل.

وقوله تعالى : (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً) (٣٦ ـ ٣٧) فالعرب : الحسنات التبعل لأزواجهنّ (٢). والأتراب : الأسنان والأمثال (٣).

وقوله تعالى : (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ) (٤٢ ـ ٤٣) فاليحموم الدّخان (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ) (٤٥) معناه متكبرون (٥).

وقوله تعالى : (يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) (٤٦) معناه يقيمون ويديمون على الإثم العظيم (٦). ويقال : هي اليمين الغموس (٧) ويقال : على الشّرك (٨).

وقوله تعالى : (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) (٥٥) معناه الإبل العطاش التي لا تروى. وكذلك الرّمل (٩).

وقوله تعالى : (أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) (٥٨) معناه من المنى (١٠).

وقوله تعالى : (أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ) (٦٣ ـ ٦٤) معناه تنبتونه (١١).

وقوله تعالى : (وَنُنْشِئَكُمْ) (٦١) أي نبدّلكم (١٢).

وقوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً) (٦٥) معناه رفات.

وقوله تعالى : (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) (٦٥) معناه تتعجبون (١٣). ويقال تتلاومون (١٤).

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٨.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٦.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٩.

(٤) قال ابن قتيبة اليحموم الدخان الأسود انظر تفسير غريب القرآن ٤٤٩.

(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١ وقال الفراء أي متنعمين بالدنيا انظر معاني القرآن ٣ / ١٢٧.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١.

(٧) ذهب إلى ذلك الشعبي انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٢١.

(٨) ذهب إلى ذلك الحسن والضحاك انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٢ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٢١.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١.

(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٨.

(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٨.

(١٢) في م نبدءكم. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١.

(١٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٥٩.

(١٤) ذهب إلى ذلك عكرمة أنظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٤ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٢٣.

٣٢١

ويقال : تندمون (١) وهي لغة لعكل وتميم (٢).

وقوله تعالى : (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) (٦٦) معناه معذّبون (٣).

وقوله تعالى : (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) (٦٩) معناه السّحاب (٤).

وقوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) (٧٠) معناه مالح أشد ما يكون الملوحة (٥).

وقوله تعالى : (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) (٧١) أي تسجرون. يقال أوريت ، ووريت (٦).

وقوله تعالى : (وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ) (٧٣) معناه الذين لا زاد معهم (٧). ويقال للمسافرين والحاضرين (٨).

وقوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) (٧٥) معناه أقسم بالقرآن نزل نجوما (٩) متفرقا ثلاث آيات أو أربع أو خمس آيات.

وقوله تعالى : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧٩) معناه الملائكة الموكلون باللوح المحفوظ الذين طهّروا من الشّرك. وقال : لا يجد طعم القرآن ونفعه إلّا من آمن به (١٠).

وقوله تعالى : (أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) (٨١) أي مداهنون بما لزمهم.

وقوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) (٨٢) معناه يقولون مطرنا بنوء كذا وذا. والرّزق : الشّكر (١١).

__________________

(١) ذهب إلى ذلك الحسن البصري وقتادة انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٤ ـ ١١٥ ، ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٢٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ١٦١.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٠ وقال السجستاني «وتنكهون أيضا بالنون لغة عكل أي تندمون» انظر غريب القرآن ١٥٩.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢ وقال الفراء «هو الملح المر الشديد المرارة من الماء» معاني القرآن ٣ / ١٢٩.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥١.

(٨) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٦.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥١.

(١٠) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ ـ ١٣٠.

(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٣٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٢.

٣٢٢

وقوله تعالى : (غَيْرَ مَدِينِينَ) (٨٦) معناه غير مجزيين (١).

وقوله تعالى : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ) (٨٩) معناه برد وهو الاستراحة. والرّيحان : معناه حياة وبقاء ورزق (٢).

* * *

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٣١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٣.

٣٢٣

(٥٧)

سورة الحديد

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١) معناه خضع وذلّ.

وقوله تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ) (٣) فالأول : الذي كان ولا شيء غيره. والأخر : الذي يكون ولا شيء معه. والظّاهر : الذي ليس ما ظهر من الأشياء بأقرب إليه مما بطن. والباطن : الذي ليس ما بطن من الأشياء بأبعد عنه مما ظهر.

وقوله تعالى : (وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) (١٤) معناه أهلكتموها.

وقوله تعالى : (وَارْتَبْتُمْ) (١٤) أي شككتم.

وقوله تعالى : (وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) (١٤) أي الشّيطان.

وقوله تعالى : (هِيَ مَوْلاكُمْ) (١٥) معناه أولى بكم (١).

وقوله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (١٦) معناه ألم يدرك.

وقوله تعالى : (فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ) (١٦) معناه الغاية (٢).

وقوله تعالى : (ثُمَّ يَهِيجُ) (٢٠) معناه ييبس (٣).

وقوله تعالى : (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) (٢٢) معناه نخلقها (٤).

وقوله تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ) (٢٣) أي لا تحزنوا (وَلا تَفْرَحُوا بِما

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٣٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٣.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٣.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٤.

٣٢٤

آتاكُمْ) (٢٣) ليس من أحد إلّا ويحزن ويفرح. ولكن من أصابه خير فليجعله شكرا. ومن أصابته مصيبة فليجعلها صبرا.

وقوله تعالى : (لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ) (٢٣) معناه متكبر.

وقوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ) (٢٥) معناه العدل ليقوموا به.

وقوله تعالى : (ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا) (٢٧) معناه أتبعنا (١).

وقوله تعالى : (ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ) (٢٧) معناه ما أمرناهم بها (٢).

وقوله تعالى : (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ) (٢٨) معناه ضعفان بلسان الحبشة (٣).

وقوله تعالى : (لِئَلَّا يَعْلَمَ) (٢٩) معناه ليعلم (٤).

* * *

__________________

(١) في ب اتباع.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٤.

(٣) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر البرهان للزركشي ١ / ٢٨٩ والاتقان للسيوطي ١ / ١٧٢ وجاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس أنها تعني نصيبين وافقت النبطية أنظر ٢٢ وذهب أبو موسى إلى أنها بلسان الحبشة انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١٤٠ والمهذب للسيوطي ٨٣.

(٤) في ب لا يعلم وهو تحريف وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٥.

٣٢٥

(٥٨)

سورة المجادلة

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) (٣) وهو أن يقول لامراته أنت عليّ كظهر أمي. فإذا قال ذلك (١) فليس له أن يقربها حتّى يعتق رقبة. فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يقدر على ذلك أطعم ستين مسكينا. فإذا فعل ذلك ، فله أن يقربها.

وقوله تعالى : (كُبِتُوا كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) (٥) معناه أهلكوا (٢) كما أهلك الذين من قبلهم.

وقوله تعالى : (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ) (٧) فالنّجوى : السّر (٣). والله عزوجل بكل الأمكنة ، محيط بها ، ومدبر لها ، وشاهد لها ، غير غائب عنها. وكلّ ذلك منه بخلاف ما يعقل من خلقه (٤).

وقوله تعالى : (وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ) (٨) وهو قول اليهود : سام عليكم (٥).

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ

__________________

(١) في ى كذلك.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥.

(٣) في ب السراد.

(٤) في م ما يعمل من حلمه.

(٥) قال الحسن البصري «كان اليهودي يقول السام عليكم أي أنكم تسأمون دينكم هذا وتملونه فتدعونه ومن قال السأم الموت فهو سأم الحياة بذهابها» مجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٥٠.

٣٢٦

اللهُ لَكُمْ) (١١) معناه أوسعوا (١).

وقوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا) (١١) معناه إذا قيل لكم قوموا فقوموا (٢).

وقوله تعالى : (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ) (١٩) معناه غلب عليهم وحازهم (٣).

وقوله تعالى : (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) (٢١) معناه قضى الله (٤).

وقوله تعالى : (مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) (٢٢) معناه من شاقّ الله وعاداه (٥).

وقوله تعالى : (وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (٢٢) معناه قوّاهم (٦).

وقوله تعالى : (يُحَادُّونَ) (٢٠) معناه يعادون.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٧.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥ وغريب القرآن للسجستاني ٣٨.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٨.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ٨٠.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٥.

٣٢٧

(٥٩)

سورة الحشر

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ) (٣) معناه الخروج من أرض إلى أرض. وهو الحشر. ويقال : القتل.

وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ) (٤) معناه حاربوا الله ، وعادوه (١).

وقوله تعالى : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) (٥) معناه من نخلة. وهو ألوان النّخل ما خلا (٢) العجوة (٣) أو البرنيّ (٤).

وقوله تعالى : (فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ) (٦) فالإيجاف : السّير إلى الأعداء. والرّكاب : الإبل (٥).

وقوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ) (٧) فالدّولة : في الملك والسّير التي تغير وتبدل. والدّولة بفتح الدّال في الجيش يهزم هذا ثم يهزم الهازم. فيقال قد رجعت الدّولة على هؤلاء (٦).

وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ) (٩) معناه نزلوها.

__________________

(١) ذهب إلى ذلك يمان بن رباب انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٥٨.

(٢) في ى م ما خلى و.

(٣) في ب العوجة وهو تحريف.

(٤) في ى ابراني. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٦ ومعاني القرآن للفراء ٣ / ١٤٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٣.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٥٦.

(٦) قال السجستاني «يقال دولة ودولة لغتان ويقال : الدّولة بالضم في المال والدّولة في الحرب بالفتح ، ويقال الدّولة بالضم : اسم الشيء الذي يتداول بعينه ، والدّولة بالفتح : الفعل» غريب القرآن ٩٢ وانظر معاني القرآن للأخفش ٢ / ٤٩٧.

٣٢٨

وقوله تعالى : (وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) (٩) معناه (١) فقر وحاجة (٢).

وقوله تعالى : (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) (٩) معناه يمنع بخل نفسه والشّحّ : البخل.

وقوله تعالى : (وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً) (٩) معناه حسد.

وقوله تعالى : (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا) (١٠) يعني غشا (٣).

وقوله تعالى : (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً) (١٣) معناه خوف.

وقوله تعالى : (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) (١٤) معناه متفرقة.

وقوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ) (١٩) يعني تركوا طاعته.

وقوله تعالى : (الْمُهَيْمِنُ) (٢٣) هو الشّاهد لكلّ شيء. والمهيمن من النّاس : المؤتمن على الشّيء.

* * *

__________________

(١) في ب يعني.

(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ٨٧.

(٣) قال السجستاني في غريب القرآن «غلا أي عداوة وشحناء ويقال الغل الحسد» ١٥١.

٣٢٩

(٦٠)

سورة الممتحنة

أخبرنا أبو جعفر. قال : علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ) (١) فالعدوّ : واحد وجمع. وتلقون إليهم : معناه تخبرونهم سرا أنكم على مودتهم. وأنهم يقولون إيّاكم أن تؤمنوا بالله ربّكم. فلا تتّخذونهم أولياء ، إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي (١) ، وابتغاء مرضاتي.

وقوله تعالى : (فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) (١) يعني جار عن وسط الطّريق.

وقوله تعالى : (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ) (٢) معناه يلقوكم.

وقوله تعالى : (لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) (٥) معناه لا تنصرهم علينا فيظنوا أنهم على حق ونحن (٢) على الباطل.

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَ) (١٠) معناه اختبروهنّ (٣) وجرّبوهنّ.

وقوله تعالى : (وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا) (١٠) معناه أعطوهم مهور النّساء اللّاتي يخرجن إليكم منهم مسلمات.

وقوله تعالى : (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) (١٠) معناه بحبلهنّ وسنتهنّ (٤).

__________________

(١) في ب سبيل الله.

(٢) في ب وأنا.

(٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ٣٨.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٦١ وغريب القرآن للسجيتاني ١٤٧.

٣٣٠

وقوله تعالى : (وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ) (١١) معناه أعجزكم أحد من الكفّار : معناه أن ذهبت امرأة مسلمة فلحقت بالكفار من أهل مكة مرتدة ، وليس بينكم وبينهم عهد ، فاعطوا زوجها مهرها من الغنيمة بدل الخمس (١).

وقوله تعالى : (فَعاقَبْتُمْ) (١١) يعني فأصبتم عقبى مثلهنّ. ويقال : فغنمتم (٢).

* * *

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٦٢.

(٢) انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٧٥.

٣٣١

(٦١)

سورة الصف

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ) (٣) يعني عظم مقتا.

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ) (١) (٤) معناه منظم بعضه (٢) إلى بعض.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا زاغُوا) (٥) معناه عدلّوا (٣).

وقوله تعالى : (كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ) (١٤) الحواريون : هم صفوة الأنبياء عليهم‌السلام (٤).

وقوله تعالى : (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ) (١٤) معناه قويناهم عليهم (٥) (فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) (١٤) معناه قاهرون.

* * *

__________________

(١) قرأ زيد بن علي يقاتلون بالألف ونصب التاء انظر شواذ القراءة للكرماني ١٩٦.

(٢) في ب (بعضهم).

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٧.

(٤) انظر غريب القرآن للسجستاني ٧٤.

(٥) سقط من م معناه قويناهم عليهم.

٣٣٢

(٦٢)

سورة الجمعة

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً) (٢) معناه في الذين لا يكتبون (١).

وقوله تعالى : (وَيُزَكِّيهِمْ) (٢) معناه يطهرهم.

وقوله تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) (٣) هم (٢) الأعاجم.

وقوله تعالى : (كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) (٥) معناه كتب واحدها سفر (٣).

وقوله تعالى : (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) (٩) معناه أجيبوه. وذكر الله تعالى : موعظة الإمام (٤). ويقال : الوقت (٥).

وقوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً) (١١) اللهو : الطّبل (انْفَضُّوا إِلَيْها) (١١) معناه أسرعوا ، وتفرّقوا عنك (٦).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٨.

(٢) سقطت من ب.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٥٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٦٥ ومعاني القرآن للأخفش ٥٠٠.

(٤) أي الخطبة التي يلقيها إمام صلاة الجمعة انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٢٨٨.

(٥) لعله يشير إلى مثل قول الضحاك أي إذا دخل وقت زوال الشمس انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٤٣٠.

(٦) في ب عنه.

٣٣٣

(٦٣)

سورة المنافقون (١)

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ) (٤) معناه جماعة الخشب (٢).

وقوله تعالى : (قاتَلَهُمُ اللهُ) (٣) (٤) معناه لعنهم الله (أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (٤) معناه يدفعون ويصرفون (٤).

وقوله تعالى : (لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) (٥) يعهني حرّكوها وأمالوها.

وقوله تعالى : (حَتَّى يَنْفَضُّوا) (٧) أي حتّى يتفرّقوا (٥).

* * *

__________________

(١) في الأصول المنافقين.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٩.

(٣) في ب فاحذرهم قاتلهم الله.

(٤) في ب يصدقون وهو تحريف.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٩.

٣٣٤

(٦٤)

سورة التغابن

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَ) (٧) معناه لتخبرونّ (١).

وقوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا) (٨) فالنّور (٢) : القرآن (٣).

وقوله تعالى : (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) (١٥) معناه بلوى.

وقوله تعالى : (وَاللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (١٥) معناه ثواب جزيل.

* * *

__________________

(١) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٤٤٥.

(٢) في ى النور.

(٣) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٤٤٦.

٣٣٥

(٦٥)

سورة الطلاق

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) (١) فالفاحشة (١) : الزّنا.

وقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ) (١) معناه يجاوزها (٢).

وقوله تعالى : (فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) (١) معناه نقّصها.

وقوله تعالى : (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) (١) معناه مراجعة.

وقوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (٣) معناه منتهى (٣).

وقوله تعالى : (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) (٧) يعني قتّر عليه.

وقوله تعالى : (مِنْ وُجْدِكُمْ) (٦) معناه من سعتكم (٤).

وقوله تعالى : (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ) (٦) يعني تشاوروا.

وقوله تعالى : (وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً) (٨) يعني شديدا.

* * *

__________________

(١) في ى الفاحشة.

(٢) في ب يجاوز.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٠.

(٤) انظر معاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٠٢.

٣٣٦

(٦٦)

سورة التحريم

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ) (٢) معناه بيّنها لكم.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ) (٣) معناه أخبرها به.

وقوله تعالى : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) (٤) معناه طغت ومالت وعدلت (١).

وقوله تعالى : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ) (٤) معناه تعاونا عليه.

وقوله تعالى : (قانِتاتٍ) (٥) أي مطيعات و (٢) : (سائِحاتٍ) (٥) أي صائمات (٣).

وقوله تعالى : (قُوا أَنْفُسَكُمْ [وَأَهْلِيكُمْ]) (٦) معناه امنعوها أنفسكم (٤). وعلموا أهاليكم وأولادكم وادبوهم.

وقوله تعالى : (تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) (٨) معناه (٥) أن يتوب من الذّنب ثمّ لا يعود إليه (٦).

وقوله تعالى : (فَخانَتاهُما) (١٠) معناه كانت امرأة نوح عليه‌السلام ، تخبر النّاس أنه مجنون وكانت امرأة لوط عليه‌السلام تدل النّاس على الأضياف وما زنت امرأة نبي قط.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦١ ومعاني القرآن للفراء ٣ / ١٦٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٢.

(٤) أي امنعوا النار عن أنفسكم.

(٥) في ى (النصوح) بدلا من معناه.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٤.

٣٣٧

(٦٧)

سورة الملك

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) (٣) معناه من صدوع (١).

وقوله تعالى : (يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً) (٤) معناه مبعد (٢) (وَهُوَ حَسِيرٌ) (٤) معناه معيّ (٣) منقطع.

وقوله تعالى : (إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً) (٧) معناه صوت (٤).

وقوله تعالى : (كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ) (٨) معناه (٥) جماعة.

وقوله تعالى : (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ) (١١) معناه اقروا به.

وقوله تعالى : (فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ) (١١) معناه بعد لهم (٦).

وقوله تعالى : (مَناكِبِها) (١٥) معناه في جوانبها (٧).

وقوله تعالى : (فَإِذا هِيَ تَمُورُ) (١٦) معناه تجيء كما يجيء السّحاب (٨).

وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ) (١٩) معناه باسطات

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٤.

(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ٨٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٤.

(٣) في ى م منفى. وذكر الطبرسي عن مقاتل قوله «أي قال معي» انظر مجمع البيان في تفسير القرآن ١٠ / ٣٢٣.

(٤) انظر مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ١٠ / ٣٢٤.

(٥) في ى يعني.

(٦) انظر غريب القرآن للسجستاني ١١٩.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٣.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٥.

٣٣٨

اجنحتهنّ ، ويقبضنّ فيضربنّ بأجنحتهنّ (١).

وقوله تعالى : (فِي عُتُوٍّ) (٢١) معناه تكبر (وَنُفُورٍ) (٢١) معناه (٢) تول عن الحقّ.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً) (٢٧) معناه معاينة قريبة.

وقوله تعالى : (وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) (٢٧) أي تكّذبون وتردون (٣).

وقوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) (٣٠) معناه ذاهب غائر (٤).

وقوله تعالى : (بِماءٍ مَعِينٍ) (٣٠) معناه (٥) ظاهر.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٠.

(٢) في ى يعني بدلا من : معناه. وفي ب : تولى.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٢.

(٤) في ى أي غائرا ذاهبا. وانظر معاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٠٤.

(٥) في ى يعني.

٣٣٩

(٦٨)

سورة ن (١)

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام ([ن] وَالْقَلَمِ) (١) النّون : الدّواة والقلم : الذي يكتب به (٢).

وقوله تعالى : (وَما يَسْطُرُونَ) (١) معناه ما يكتبون (٣).

وقوله تعالى : (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ) (٣) أي غير محسوب. ويقال : غير منقوص (٤). والأجر : الثّواب.

وقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (٤) معناه على القرآن والإسلام.

وقوله تعالى : (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (٩) معناه تداهن.

وقوله تعالى : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) (١٠) معناه ضعيف حقير (٥). (هَمَّازٍ) (١١) أي وقّاع في النّاس.

وقوله تعالى : (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) (١٣) فالعتل : الفظّ الكافر. ويقال : الفاحش اللئيم الضّريبة (٦). ويقال : هو الشّديد من كلّ شيء (٧). والزّنيم : الملزق بالقوم

__________________

(١) تسمى سورة القلم وانظر الحروف للخليل بن أحمد ٤٥.

(٢) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٠ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٣٢ ، والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٥٠.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٧.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٧.

(٥) سقطت من ب حقير.

(٦) ذهب إلى ذلك الحسن وقتادة انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٥٢ ، والضريبة : الطبيعة أنظر القاموس المحيط (ضرب) ١ / ٩٨.

(٧) ذهب إلى ذلك ابن رزين انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٦ وانظر تفسير غريب القرآن بن قتيبة ٢ / ٢٦٤.

٣٤٠