تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (فَانْفِرُوا ثُباتٍ) (٧١) معناه جماعات. واحدها ثبة (١).

وقوله تعالى : (لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ) (٧٧) معناه لم فرضت [ه] علينا.

وقوله تعالى : (فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) (٢) (٧٨) معناه في حصون ، واحدها برج. والمشيّدة : المطّولة. والمشيّد : المزين (٣).

وقوله تعالى : (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) (٧٩) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : ما أصابك من نعمة فمن الله وما أصابك من سيئة يقول بذنبك (٤). ثمّ قال : كلّ من عند الله النّعم والمصيبات.

وقوله تعالى : (فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (٨٠) معناه محاسب (٥).

وقوله تعالى : (بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ) (٨١) معناه قدّروا ذلك ليلا (٦).

وقوله تعالى : (أَذاعُوا بِهِ) (٨٣) معناه أفشوه (٧).

وقوله تعالى : (حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ) (٨٤) معناه حضّض (٨).

وقوله تعالى : (عَسَى اللهُ) (٨٤) معناه إيجاب (٩).

وقوله تعالى : (يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها) (٨٥) معناه نصيب (١٠).

وقوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) (٨٥) معناه مقتدر. ويقال حافظ محيط شهيد (١١).

وقوله تعالى : (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) (١٠٣) معناه فرض مفروض.

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠ وغريب القرآن للسجستاني ٦٧ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٧٩.

(٢) قرأ زيد بن علي «مشيدة بفتح وكسر الشين وإسكان الياء. شواذ القراء للكرماني ٦٢.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠.

(٤) في ى : من سيئة فمن نفسك يقول بذنبك.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣١.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣١ وغريب القرآن للسجستاني ٤١.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٧٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٣ وغريب القرآن للسجستاني ٨.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٤ وغريب القرآن للسجستاني ٧٦.

(٩) في ى م : الايجاب.

(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٨٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٩ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٩١.

(١١) ذهب إلى ذلك مجاهد. انظر تفسير الطبري ٥ / ١١٨.

١٢١

وقوله تعالى : (إِذْ يُبَيِّتُونَ) (١٠٨) معناه يقولون.

وقوله تعالى : (عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) (٨٦) أي كافيا.

وقوله تعالى : (وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ) (٨٨) معناه نكّسهم وردّهم (١) فيه ويقال : أهلكهم (٢).

وقوله تعالى : (أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) (٩٠) معناه ضاقت صدورهم (٣).

وقوله تعالى : (أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ) (٩٤) معناه المقادة (٤).

وقوله تعالى : (يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً) (١٠٠) معناه مذهب (٥) ومتحول.

وقوله تعالى : (فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ) (١٠٠) معناه ثوابه.

وقوله تعالى : (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ) (١١٤) معناه من أسرارهم.

وقوله تعالى : (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً) (١١٧) معناه موات من حجر ، أو مدر ، أو ما أشبه ذلك (٦).

وقوله تعالى : (شَيْطاناً مَرِيداً) (١١٧) معناه متمرد (٧).

وقوله تعالى : (فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ) (١١٩) معناه يقطّعنّ (٨).

وقوله تعالى : (وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً) (١٢١) معناه معدل.

وقوله تعالى : (وَإِنْ تَلْوُوا) (١٣٥) معناه تمطلوا.

وقوله تعالى : (فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ) (١٢٩) معناه كالمسجونة (٩).

وقوله تعالى : (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ) (١٤١) معناه نغلب عليكم.

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٨١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٣ وغريب القرآن للسجستاني ٨.

(٢) ذهب إليه قتادة والسّدى انظر تفسير الطبري ٥ / ١٢٣ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١٩١.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٩٥.

(٤) في ى : القادة وهو تحريف. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٩٦.

(٥) في م : مذاهبا وهو تحريف.

(٦) تقرأ الآية الكريمة إلا إناثا وإلا إثنا بتقديم الثاء فمن قال أناث فهو جمع أنثى ومن قال إثنا فانه جمع وثن. انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ١١٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٠.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٦.

(٩) جاء في معاني القرآن للفراء أن أبي قرأ كالمسجونة. انظر ١ / ٢٩١.

١٢٢

وقوله تعالى : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) (١٤٥) فجهنم أدراك معناه منازل ، وأطباق. ويقال : إنّها توابيت من حديد مبهمة : معناه مقفلة عليهم (١).

وقوله تعالى : (أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً) (١٥٣) معناه علانية (٢).

وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ) (١٥٣) معناه بكفرهم وتوهمهم إدراك. الله تعالى (٣) جهرة.

وقوله تعالى : (وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ) (١٥٤) معناه الجبل.

وقوله تعالى : (طَبَعَ اللهُ عَلَيْها) (٤) (١٥٥) معناه ختم عليها.

وقوله تعالى : (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) (١٧١) معناه لا تجاوزوا القدر (٥).

وقوله تعالى : (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ) (١٧٢) معناه لن يأنف (٦).

* * *

__________________

(١) ذهب إلى ذلك ابن مسعود وغيره. انظر تفسير الطبري ٥ / ٢١٧ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٢٣٦.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٢.

(٣) سقطت تعالى من ب.

(٤) في جميع النسخ : وطبع الله على قلوبهم.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٧.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٧.

١٢٣

(٥)

سورة المائدة

أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) (١) معناه في العهود (١) وهي خمسة عقود : عقدة (٢) الإيمان ، وعقدة النّكاح ، وعقدة (٣) العهد وعقدة البيع ، وعقدة الحلف.

وقوله تعالى : (أُحِلَّتْ لَكُمْ [بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ] (٤)) (١) يريد به الإبل ، والبقر ، والغنم.

وقوله تعالى : (شَعائِرَ اللهِ) (٢) معناه هداياه. واحدها شعيرة ، تشعر البدنة ، ليعلم أنّها هدي. والإشعار أن يطعن شق سنامها الأيمن بحديدة ليعلم أنّها بدنة. والشّعائر : الصّفا والمروة وما أشبههما من المناسك (٥).

وقوله تعالى : (وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ) (٢) ولا عامدين (٦) إليه (٧).

وقوله تعالى : (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ) (٢) معناه لا يحملنكم. والشّنأن : العداوة والبغضاء (٨).

__________________

(١) سقط من ى م : معناه في العهود وانظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ١٥٢.

(٢) سقطت من ى م : عقدة.

(٣) في ى : وعهده وهو تحريف.

(٤) في جميع النسخ أحلت لكم والإضافة لاكمال المعنى.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٦ وغريب القرآن للسجستاني ١١٩ ـ ١٢٠.

(٦) في م : ولا عابدين.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٩ وغريب القرآن للسجستاني ٨.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٤٧ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٠.

١٢٤

وقوله تعالى : (وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى) (٢) قال زيد بن علي عليهما‌السلام فالبرّ : ما أمر به. والتّقوى : ما نهى عنه.

وقوله تعالى : (وَالْمُنْخَنِقَةُ) (٣) معناه التي اختنقت في خناقها حتّى ماتت (١) (وَالْمَوْقُوذَةُ) (٣) هي التي توقذ فتموت منه (٢). (وَالْمُتَرَدِّيَةُ) (٣) هي التي تردّى من جبل ، أو حائط ، أو نحو ذلك. (وَالنَّطِيحَةُ) (٣) المنطوحة (٣).

وقوله تعالى : (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) (٣) معناه ما ذبحتم.

وقوله تعالى : (وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) (٣) معناه ما ذبح على الأنصاب. واحدها نصب (٤).

وقوله تعالى : (وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ) (٣) فالأزلام (٥) كعاب فارس وقداح العرب كانوا يعمدون إلى قدحين فيكتبون على أحدهما مرني وعلى الآخر (٦) انهني ثمّ يجيلونها ، فإذا أراد الرّجل سفرا أو نحو ذلك ، فمن خرج عليه مرني مضى في وجهته ، وإن خرج الذي عليه انهني لم يخرج. ويقال : إنّ الأزلام : حصى كانوا يضربون بها (٧). واحدها زلم وزلم (٨).

وقوله تعالى : (ذلِكُمْ فِسْقٌ) (٣) معناه كفر.

وقوله تعالى : (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) (٣) معناه اخترته لكم (٩).

وقوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ) (٣) قال زيد بن علي

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٨.

(٢) قال ابن قتيبة الموقوذة : المضروبة حتى توقذ أي تشرف على الموت ثم تترك حتى تموت وتؤكل بغير ذكاة. انظر تفسير غريب القرآن ١٤٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٦.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٠١ وغريب القرآن لابن قتيبة ١٤٠.

(٤) في ى : انصب. وفيها ثلاث لغات هي النّصب والنّصب والنّصب. انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤١ وقال الزجاج «النّصب : الحجارة التي كانوا يعبدونها ، وهي الأوثان واحدها نصاب وجائز أن يكون واحدا ، وجمعه أنصاب» معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١٦٠.

(٥) سقطت من الأزلام من ى م.

(٦) في جميع النسخ : الأخرى.

(٧) ذهب إلى ذلك سعيد بن جبير. انظر تفسير الطبري ٦ / ٤٩ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٢٥٧.

(٨) انظر معاني القرآن للأخفش ١ / ٢٥١ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ١٦٠.

(٩) سقط من ى م : من قوله تعالى ذلكم حتى قوله تعالى اخترته لكم وهو انتقال نظر.

١٢٥

عليهما‌السلام : فالمخمصة (١) : المجاعة. وغير متجانف لآثم : معناه (٢) غير متعرج (٣).

وقوله تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ) (٥) معناه الحلال.

وقوله تعالى : (وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) (٤) معناه الصوائد. من الباز والصّقر ، والكلاب. وغير ذلك (٤). مكلبّين معناه أصحاب كلاب.

وقوله تعالى : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ) (٥) معناه ذبائحهم (٥).

وقوله تعالى : (مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ) (٦) معناه عفائف غير زوان.

وقوله تعالى : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ) (٦) معناه من مكانكم.

وقوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً) (٦) معناه طاهر.

وقوله تعالى : (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) (١٢) معناه اثنا عشر أمينا.

وقوله تعالى : (وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) (١٢) معناه أثنيتم (٧) عليهم (٨) والتّعزير : أيضا الأدب (٩).

وقوله تعالى : (سَواءَ السَّبِيلِ) (١٢) معناه وسط الطّريق (١٠).

وقوله تعالى : (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) (١٣) معناه يزيلونه.

وقوله تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى) (١٤) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : هم قوم سموا بقرية يقال لها ناصرة ، وكان عيسى بن مريم عليهما‌السلام ينزلها.

__________________

(١) في ى ب : والمخمصة.

(٢) سقطت من ى م : معناه.

(٣) قال أبو عبيدة «أي غير متعوج مائلا إليه ، وكل منحرف وكل أعوج فهو جنف» مجاز القرآن ١ / ١٥٣.

(٤) سقط من ب : من الصوائد حتى وغير ذلك.

(٦) سورة النساء ٤ / ٢٥.

(٥) اختلف المفسرون في تحديد نوع الطعام المحلل في هذه الآية فذهب أكثر المفسرين إلى أنه ذبائحهم على اختلافهم في الذابح وذهب آخرون وهم أقلية بأنه يعني الحبوب. انظر التبيان للطوسي ٣ / ٤٤ ومجمع البيان للطبرسي ٣ / ١٦٢.

(٧) في ى ب : ليثنيهم وفي م : اثنيتهم.

(٨) قال أبو عبيدة إن عزرتموهم بمعنى نصرتموهم ونقل عن يونس أنها أثنيتم عليهم انظر مجاز القرآن ١ / ١٥٦ ـ ١٥٧ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤١.

(٩) انظر كتب الأضداد لقطرب ٢٥٢ والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي ٢ / ٥٠٦ والأضداد في اللغة لابن الأنباري ١٢٧ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٣٩.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤١.

١٢٦

وقوله تعالى : (فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ) (١٤) معناه هيّجنا.

وقوله تعالى : (الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) (٢١) معناه قضاها.

وقوله تعالى : (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا) (٢٤) معناه لتقاتل أنت ويعينك الله تعالى (١) وليس الله تعالى (٢) بزايل ولا آفل.

وقوله تعالى : (فَافْرُقْ بَيْنَنا) (٢٥) معناه ميّز.

وقوله تعالى : (يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ) (٢٦) معناه يحورون.

وقوله تعالى : (أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ) (٢٩) يعني (٣) تحمله وتعود به.

وقوله تعالى : (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ) (٣٠) معناه شجّعته (٤).

وقوله تعالى : (سَوْأَةَ أَخِيهِ) (٣١) معناه فرجه.

وقوله تعالى : (يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) (٣٣) معناه يعادونه (٥).

وقوله تعالى : (وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) (٢٠) معناه (٦) المّن والسّلوى والحجر والغمام (٧).

وقوله تعالى : (أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) (٣٣) معناه يطردوا (٨).

وقوله تعالى : (أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ) (٣٣) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى ، يخالف بين قطعها (٩).

وقوله تعالى : (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) (٣٥) معناه اطلبوا إليه القربة (١٠) والوسيلة : الحاجة.

وقوله تعالى : (عَذابٌ مُقِيمٌ) (٣٧) معناه دائم.

وقوله تعالى : (نَكالاً مِنَ اللهِ) (٣٨) معناه عقوبة.

__________________

(١) سقطت تعالى من ب.

(٢) سقطت تعالى من ب.

(٣) سقطت يعني من ب.

(٤) قال الفراء أي فتابعته. انظر معاني القرآن ١ / ٣٠٥ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٢.

(٥) ذكر أبو عبيدة المحاربة ها هنا الكفر انظر مجاز القرآن ١ / ١٦٤.

(٦) سقطت معناه من ب.

(٧) يشير إلى ما ورد في سورة الأعراف ٧ / ١٦٠.

(٨) في ى : يصلبوا.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٦٤ وتفسير غريب القرآن للسجستاني ١ / ٤٣.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٣ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ١٧٨.

١٢٧

وقوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ) (٤١) فالفتنة : الأمر والإرادة والاختبار (١).

وقوله تعالى : (أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (٢) (٤٢) معناه للرّشى (٣).

وقوله تعالى : (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ) (٤٢) معناه بالعدل. فالمقسط : العادل والقاسط : الجائر الكافر (٤).

وقوله تعالى : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ) (٦٣) معناه هلّا. والأحبار : الفقهاء (٥). والرّبانيون : فوق الأحبار (٦).

وقوله تعالى : (بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ) (٤٤) معناه استودعوا (٧).

وقوله تعالى : (فَمَنْ تَصَدَّقَ) (٤٥) معناه من عفا عنه.

وقوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ) (٤٥) معناه من لم يقر به.

وقوله تعالى : (وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ) (٤٦) معناه أتبعنا.

وقوله تعالى : (وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) (٤٨) فالمهيمن : المصدق لما قبله. والأمين عليه.

وقوله تعالى : (شِرْعَةً وَمِنْهاجاً) (٤٨) فالشّرعة : السّنّة. والمنهاج : الطّريق البيّن (٨).

وقوله تعالى : (أَنْ يَفْتِنُوكَ) (٤٩) معناه يضلوك.

وقوله تعالى : (دائِرَةُ السَّوْءِ) (٩) معناه دولة السّوء.

__________________

(١) كذا في جميع النسخ ولعله يشير في قوله الأمر والإرادة إلى قول الله تعالى من يرد الله. وأما الفتنة فلها عدة معان منها الاختبار. انظر معاني القرآن واعرابه للزجاج ٢ / ١٩٣.

(٢) ذكر الكرماني في شواذ القراءة أن زيد بن علي قرأ السّحت بفتح السين والحاء انظر ٦٩ على حين ذكر أبو حيان أنه قرأها بفتح السين واسكان الحاء انظر ٣ / ٤٨٩ ومعجم القراءات ٢ / ٢١٠.

(٣) قال أبو عبيدة السّحت : كسب ما لا يحل انظر مجاز القرآن ١ / ١٦٦ في حين ذهب ابن قتيبة إلى أن السّحت الرشى. انظر تفسير غريب القرآن ١٤٣ وانظر أيضا غريب القرآن للسجستاني ١١٥.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٦٧ والأضداد لابن السكيت ١٧٥ والأضداد في اللغة لابن الأنباري ٤٨ والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي ٢ / ٥٩٤.

(٥) في ب م : فلولاها ولاء الأحبار والفقهاء.

(٦) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن الحسين الشجري عن زيد بن علي قوله الربانيون : العلماء. انظر ١ / ٤٥.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٤.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٤.

(٩) سورة التوبة ٩ / ٩٨ وسورة الفتح ٤٨ / ٦.

١٢٨

وقوله تعالى : (يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) (٥٥) معناه يديمونها في أوقاتها (١).

وقوله تعالى : (فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ) (٥٦) معناه أنصاره.

وقوله تعالى : (هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا) (٥٩) معناه تكرهون (٢).

وقوله تعالى : (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) (٦٤) معناه هو يحب أن يمسك خيره (٣).

وقوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ) (٦٤) معناه جعلناها.

وقوله تعالى : (كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ) (٦٤) معناه نصبوا للحرب.

وقوله تعالى : (مِنْهُمْ أُمَّةٌ) (٦٦) معناه جماعة.

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (٦٧) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : هذه لعلي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليه ـ خاصة (٤) (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) : أي يمنعك منهم (٥).

وقوله تعالى : (لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ) (٦٨) معناه لا حجّة لكم.

وقوله تعالى : (فَلا تَأْسَ) (٦٨) فلا تحزن.

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ) (٦٩) فالصّابئون (٦) : فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزّبور (٧). ويقال : لا كتاب لهم (٨).

وقوله تعالى : (أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (٧٥) معناه كيف يصدون عن الدّين والخير (٩).

وقوله تعالى : (الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) (٩٠) الميسر (١٠) : القمار (١١).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٦٩.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٦٩ وأضاف أنّ نقموا أكثر من نقموا وهما لغتان صحيحتان.

(٣) قال أبو عبيدة معنى الآية «خير الله ممسك» مجاز القرآن ١ / ١٧٠.

(٤) جاء في الدر المنثور للسيوطي عن أبي سعيد الخدري : إن هذه الآية نزلت في غدير خم في علي بن ابي طالب عليه‌السلام. انظر ٢ / ٣٩٨ وانظر التبيان للطوسي ٣ / ٥٧٥ ومجمع البيان للطبرسي ٣ / ٢٢٣ وهناك آراء أخرى في تفسير هذه الآية انظرها في الكتب المذكورة.

(٥) أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٥.

(٦) سقطت من ى : فالصائبون.

(٧) ذهب إلى ذلك أيضا أبو العالية. انظر تفسير الطبري ٢ / ١٤٧.

(٨) ذهب إليه مجاهد والحسن وأبو نجيح. انظر تفسير الطبري ٢ / ١٤٦ وهناك أقوال أخرى. انظر ٢ / ١٠.

(٩) أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٧٤.

(١٠) في ى ب : والميسر.

(١١) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣١٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٥.

١٢٩

وقوله تعالى : (لَيَبْلُوَنَّكُمُ) (٩٤) معناه ليختبرنّكم.

وقوله تعالى : (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ) (٩٥) معناه مثل ذلك.

وقوله تعالى : (لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ) (٩٥) معناه نكال أمره (١).

وقوله تعالى : (ذُو انْتِقامٍ) (٩٥) معناه ذو اجتراء (٢).

وقوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ [وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ]) (١٠٣) معناه ناقة مشقوقة الأذن. وكان أهل الجاهلية يحرّمونها ويحرّمون (٣) وبرها وظهرها ولحمها ولبنها على النّساء ويحلّونها للرجال. وما ولدت من ذكر أو أنثى فهي بمنزلتها. فإن ماتت البحيرة اشترك الرّجال والنّساء في أكل لحمها. وإذا ضرب جمل من ولد البحيرة فهو حام (٤) والسائبة : الناقة تسيّب للآلهة فلا ينتفع بها فما ولدت من ولد بينها وبين ستة أولاد فهو بمنزلتها. فإذا ولدت السّابع ذكرا أو أنثى ذبحوه ، فأكله الرّجال دون النّساء. فإن أتأمت (٥) بذكر (٦) وأنثى ، فهو وصيلة فلا يذبح الذّكر. وإن كانتا أنثيين تركتا (٧) ، فلم تذبحا. وإذا ولدت سبعة أبطن ، كل بطن ذكرا (٨) وأنثى حيين ، قالوا وصلت أخاها ، فأحموها وتركوها ترعى لا يمسّها (٩) أحد. وإن وضعت (١٠) أنثى حيّة بعد البطن السّابع ، كانت مع أمها كسائر النّعم ، لم تحم هي ولا أمّها. وإن وضعت أنثى ميتة بعد البطن السّابع أكلتها النّساء. وكذلك إذا وضعت (١١) ذكرا وأنثى ميتين بعد البطن السّابع أكلها (١٢) الرّجال والنّساء جميعا بالسّوية. وإن وضعت ذكرا أو أنثى حيين بعد البطن السابع أكل الذكر منهما

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٧٦.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٧٧ أي من الجرأة. وهي الشجاعة النادرة انظر القاموس المحيط للفيروز ابادي (جرأة) ١ / ١٠.

(٣) سقطت : من ى م : يحرمون.

الحام : الفحل من الأبل يضرب الضراب المعدود قيل عشرة أبطن ... وإذا لقح ولد ولده فقد حمى ظهره

(٤) ولا يجز له وبر ولا يمنع من مرعى. انظر لسان العرب (حما) ١٨ / ٢٢٠.

(٥) في ى : أقامت.

(٦) في جميع النسخ : أو أنثى وهو تحريف.

(٧) في ب : تركا.

(٨) في جميع النسخ : أو انثى. وانظر تنوير المقباس في تفسير ابن عباس للفيروز ابادي ١٠٢.

(٩) في ب : يشتمها وفي ى م : لا يسيمها. وذكر أبو عبيدة لا يمسها. انظر مجاز القرآن ١ / ١٧٨.

(١٠) في ى : ولدت.

(١١) سقط من ب من انثى إلى وضعت.

(١٢) في ى م : اكلهما.

١٣٠

الرّجال دون النّساء. وجعلوا الأنثى مع أمّها كسائر النّعم (١).

وقوله تعالى : (فَإِنْ عُثِرَ) (١٠٧) معناه فإن ظهر عليه.

وقوله تعالى : (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) (١١١) معناه ألقيت في قلوبهم (٢)

وقوله تعالى : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) (١١٢) معناه هل يريد ربّك.

وقوله تعالى : (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ) (١١٠) معناه قويتك.

* * *

__________________

(١) انظر تفسير الطبري ٧ / ٥٦ ـ ٦٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٧٧ ـ ١٧٨ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٢٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٨ وغريب القرآن للسجستاني ٤١ ـ ٤٢ ومجمع البيان للطبرسي ٣ / ٢٥٢ وتنوير المقباس في تفسير ابن عباس للفيروز ابادي ١٠٢.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٨.

١٣١

(٦)

سورة الأنعام

أخبرنا أبو جعفر ، قال حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال حدّثنا عطاء بن السائب قال : حدّثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشّهيد أبي الحسين زيد بن علي عليهما‌السلام. في قوله تعالى : (وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ) (١) معناه خلقها. والظّلمات الكفر. والنّور : الإيمان.

وقوله تعالى : (بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) (١) معناه يجعلون له مثلا. ويشركون به.

وقوله تعالى : (قَضى أَجَلاً) (٢) معناه وقت ، وهو الموت.

وقوله تعالى : (وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) (٢) وهو الآخرة. ويقال قضى أجلا : معناه ما بين أن يخلق إلى أن يموت. وأجل مسمّى ما بين أن يموت إلى أن يبعث (١). ويقال (أجلا) (٢) : الدّنيا ، وأجل مسمّى عنده : الآخرة (٣).

وقوله تعالى : (ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) (٢) معناه تشكّون (٤).

وقوله تعالى : (أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) (٥) معناه أخبار.

وقوله تعالى : (مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ) (٥) (٦) معناه من أمّة (٦).

وقوله تعالى : (مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ) (٦) معناه جعلنا لهم منازل.

وقوله تعالى : (وَأَنْشَأْنا) (٦) معناه ابتدأنا.

__________________

(١) ذهب إليه الحسن البصري وقتادة انظر تفسير الطبري ٧ / ٩٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٤.

(٢) في ى : أجلا مسمى ويشير إلى قوله تعالى قضى أجلا.

(٣) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد انظر تفسير الطبري ٧ / ٩٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٨٥.

(٥) في ى : من قبله.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٨٥.

١٣٢

وقوله تعالى : (الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) (١٢) معناه غشّوا أنفسهم.

وقوله تعالى : (فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١٤) معناه مبتدىء خلقها. والفطور : الصّدوع.

وقوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ) (٢٣) معناه معذرتهم (١).

وقوله تعالى : (أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ) (٢٥) معناه غطاء.

وقوله تعالى : (وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً) (٢٥) معناه صمم.

وقوله تعالى : (أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (٢٥) معناه الأباطيل.

وقوله تعالى : (وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) (٢٦) معناه يتباعدون عنه.

وقوله تعالى : (إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) (٣٨) معناه أصناف مصنفة تعرف بأسمائها.

وقوله تعالى : (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) (٣٨) معناه ما ضيّعنا (٢).

وقوله تعالى : (أَوْزارَهُمْ) (٣١) معناه آثامهم. واحدها وزر (٣).

وقوله تعالى : (تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ) (٣٥) معناه طريق وهو السّرب (٤).

وقوله تعالى : (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ) (٣٦) معناه المؤمنون الّذين يقبلون. (وَالْمَوْتى) (٣٦) [معناه] الكفّار. (يَبْعَثُهُمُ اللهُ) (٣٦) معناه يحييهم الله.

وقوله تعالى : (أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ) (٣٥) معناه مصعد (٥).

وقوله تعالى : (إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) (٣٨) معناه أجناس.

وقوله تعالى : (فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) (٤٤) معناه نادمون (٦).

وقوله تعالى : (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ) (٤٥) معناه آخرهم (٧).

وقوله تعالى : (ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ) (٤٦) معناه يعرضون (٨).

__________________

(١) انظر مجمع البيان للطبرسي ٤ / ٢٨٤.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٣.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٢.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٩.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٣ وغريب القرآن للسجستاني ١١٥.

(٦) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٨٨ وقال الفراء إن المبلس البائس المنقطع رجاؤه. أنظر معاني القرآن ١ / ٣٣٥ وقال ابن قتيبة أي بائسون ملقون بأيديهم أنظر غريب القرآن ١٥٤.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ٨٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٤ ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٢٧٣.

١٣٣

وقوله تعالى : (بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً) (٤٧) فالبغتة : معنا [ها] الفجأة وجهرة معنا [ها] علانية.

وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ) (٥٥) معناه نميّزها (١).

وقوله تعالى : (عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) (٥٧) معناه على بيان.

وقوله تعالى : (جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) (٦٠) معناه كسبتم (٢).

وقوله تعالى : (وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) (٦١) معناه لا يخلون شيئا.

وقوله تعالى : (رُدُّوا إِلَى اللهِ) (٦٢) معناه إلى ربّهم.

وقوله تعالى : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) (٦٥) معناه أو يخلطكم شيعا أي فرقا واحدها شيعة (٣).

وقوله تعالى : (أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ) (٧٠) معناه ترتهن وتسلّم. ويقال : تجزى (٤).

وقوله تعالى : (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ) (٥) (٧١) معناه حيّرته.

وقوله تعالى : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) (٧٣) فالصّور : القرن ، والصّور : جمع صورة (٦).

وقوله تعالى : (مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٧٥) معناه ملكها (٧). ويقال سلطانها (٨).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ) (٧٦) معناه غطّاه (٩).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَفَلَ) (٧٦) معناه غاب وزال.

__________________

(١) قال ابن قتيبة نفصل الآيات أي نأتي بها متفرقة شيء بعد شيء ولا ننزلها جملة انظر تفسير غريب القرآن ١٥٤.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٤ وغريب القرآن للسجستاني ٦٨.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٣٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٢٨٥.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٣٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٥.

(٥) في ى اضافة في الأرض.

(٦) ذهب إلى ذلك الكلبي. انظر تفسير الطبري ٧ / ١٥١.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٧.

(٨) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٤.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٩٨.

١٣٤

وقوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً) (٧٧) معناه طالع (١).

وقوله تعالى : (وَاجْتَبَيْناهُمْ) (٨٧) معناه اخترناهم (٢).

وقوله تعالى : (فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً) (٨٩) معناه فقد رزقناها قوما (٣).

وقوله تعالى : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (٩١) معناه ما عرفوا الله حقّ معرفته ولا عظّموه حقّ عظمته (٤).

وقوله تعالى : (تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ) (٩٣) معناه الهوان (٥).

وقوله تعالى : (فُرادى) (٩٤) معناه فرد.

وقوله تعالى : (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً) (٩٦) وهو جمع حساب (٦).

وقوله تعالى : (فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى) (٩٥) معناه خالقهما.

وقوله تعالى : (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) (٩٨) معناه فمستقر في صلب الأب ومستودع في رحم الأم (٧).

وقوله تعالى : (قِنْوانٌ دانِيَةٌ) (٩٩) فالقنو : هو العذق. والاثنان : قنوان (٨). ودانية : معناه قريبة.

وقوله تعالى : (وَيَنْعِهِ) (٩٩) معناه مدركه (٩).

وقوله تعالى : (وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ) (١٠٠) معناه اختلقوا (١٠).

وقوله تعالى : (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١٠١) معناه مبتدعها (١١).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٦ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٠.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٠.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٤٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٦.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٦ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٥.

(٦) انظر مجاز القرآن لابي عبيدة ١ / ٢٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٤٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٢ والنخل والكرم للأصمعي ٧١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٤ ومعاني القرآن واعرابه للزجاج ٢ / ٣٠٣.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧ وقال الفراء ينعه معناه بلوغه. أنظر معاني القرآن ١ / ٣٤٨.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٤.

١٣٥

وقوله تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ) (١٠٤) معناه حجج.

وقوله تعالى : (دَرَسْتَ) (١٠٥) معناه قرأت وتغلّمت (١).

وقوله تعالى : (فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً) (١٠٨) معناه اعتداء.

وقوله تعالى : (وَما يُشْعِرُكُمْ) (١٠٩) معناه ما يدريكم.

وقوله تعالى : (وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً) (١١١) معناه أصنافا واحدها قبل (٢).

وقوله تعالى : (زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) (١١٢) معناه مزيّن محسّن (٣).

وقوله تعالى : (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ ، أَفْئِدَةُ) (١١٣) معناه تميل والأفئدة جمع فؤاد. ويقال : صغوت إليه ، وأصغيت إليه (٤).

وقوله تعالى : (وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) (٥) (١١٣) معناه يتوافقوا ويعملوا (٦).

وقوله تعالى : (يَخْرُصُونَ) (١١٦) معناه يظنون ويكذبون.

وقوله تعالى : (لِيَمْكُرُوا فِيها) (١٢٣) معناه يخدعوا ويحتالوا.

وقوله تعالى : (سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ) (١٢٤) وهو أشدّ الذّلّ (٧).

وقوله تعالى : (كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (١٢٥) وهو العذاب. والرجز مثله (٨).

وقوله تعالى : (وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) (١٣٤) معناه بفائتين (٩).

وقوله تعالى : (اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) (١٣٥) معناه على ناحيتكم (١٠).

وقوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ) (١٣٦) معناه خلق. وبرأ مثله (١١).

وقوله تعالى : (لِيُرْدُوهُمْ) (١٣٧) معناه ليهلكوهم.

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٧ وغريب القرآن للسجستاني ٩٠.

(٢) قال الطبري «القبل جمع قبيل الذي هو جمع قبيلة فيكون القبل جمع الجمع» تفسير الطبري ٨ / ٣.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٥٨.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٥ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٣١٣.

(٥) في ب : لا توجد مقترفون.

(٦) في ى م : يتوافقوا ويعلموا وهو تحريف.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٦.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٦.

(٩) في ب : فاتين.

(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٠.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٠.

١٣٦

وقوله تعالى : (هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ) (١٣٨) معناه حرام (١).

وقوله تعالى : (جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ) (١٤١) قد عرش عنبها (وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ) (١٤١) من النّخل ومن سائر الشّجر (٢).

وقوله تعالى : (حَمُولَةً وَفَرْشاً) (١٤٢) فالحمولة : الكبار من (٣) الإبل والفرش : الصغار (٤). ويقال الفرش : الغنم (٥).

وقوله تعالى : (أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ) (٦) (١٤٣) معناه حملت.

وقوله تعالى : (أَوِ الْحَوايا) (١٤٦) معناه المباعر (٧).

وقوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ) (١٥١) معناه من فقر وفاقة.

وقوله تعالى : (مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) (١٦١) معناه دين إبراهيم.

وقوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) (١٥٨) معناه تنتظرون (٨). قال زيد بن علي عليهما‌السلام : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) قال : الموت (أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ) (١٥٨) قال : القيامة (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) (١٥٨) قال : هو طلوع الشّمس من مغربها.

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦١.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٦ ومعاني القرآن للزجاج ٢ / ٣٢٥.

(٣) سقطت من ب : من.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٧ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٥٩ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٦٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٣٢٧.

(٥) ذهب إليه ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك انظر تفسير الطبري ٨ / ٤٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٥٠.

(٦) سقطت : الأنثيين من ب.

(٧) في ى م : الماعز وهو تحريف. انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٦٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٣.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٤ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٢٣١ وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ٢٨.

١٣٧

(٧)

سورة الأعراف

أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد ، قال : أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (المص) (١) معناه أنا الله أفصل و : (الم) (١) أنا الله أعلم و : (الر) (٢) أنا الله أرى (٣).

وقوله تعالى : (فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ) (٢) معناه ضيق ويقال : شك (٤).

وقوله تعالى : (فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً) (٤) أي ليلا بيتهم بياتا وهم نيام (٥).

وقوله تعالى : (أَوْ هُمْ قائِلُونَ) (٤) أي نهارا إذا أقالوا (٦).

وقوله تعالى : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) (٨) معناه العدل.

وقوله تعالى : (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) (٨) معناه حسناته (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) (٩) معناه سيئاته.

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) (١١) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : خلقناكم في أصلاب الرّجال ، وصوّرناكم في أرحام النّساء.

__________________

(١) سورة البقرة ٢ / ٥١ وسورة آل عمران ٣ / ١.

(٢) سورة يونس ١٠ / ١.

(٣) سبق أن أشرت إلى اختلاف المفسرين في معاني فواتح السور انظر ص ٧٨.

(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد وقتادة والسّدّى. انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٣١ وتفسير الطبري ٨ / ٧٨ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٦٧. وقال ابن قتيبة أصل الحرج : الضيق. والشاك في الأمر يضيق صدرا لأنه لا يعلم الحقيقة. فسمي الشك حرجا. انظر تفسير غريب القرآن ١٦٥.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٥ وغريب القرآن للسجستاني ٤٢.

(٦) قال أبو عبيدة «نهارا إذ قالوا» مجاز القرآن ١ / ٢١٠.

١٣٨

وقوله تعالى : (اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً) (١٨) معناه (١) معيب مرجوم (مَدْحُوراً) (١٨) معناه مبعد (٢).

وقوله تعالى : (وَقاسَمَهُما) (٢١) معناه حلف لهما (٣).

وقوله تعالى : (وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) (٢٢) معناه فجعلا يخصفان الورق بعضه إلى بعض ينظّمانه. والورق والوراق واحد (٤).

وقوله تعالى : (سَوْآتُهُما) (٢٢) معناه فروجهما.

وقوله تعالى : (وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) (٢٤) معناه إلى وقت. والمتاع : الزّاد.

وقوله تعالى : (وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى) (٥) (٢٦) والرّيش والرّياش : ما ظهر من اللباس. والرّياش أيضا : المعاش والخصب (٦).

وقوله تعالى : (وَلِباسُ التَّقْوى) (٢٦) الحياء.

وقوله تعالى : (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ) (٢٧) [معناه] هو وأمره (٧).

وقوله تعالى : (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً) (٣٨) معناه اجتمعوا فيها (٨).

وقوله تعالى : (عَذاباً ضِعْفاً) (٣٨) معناه عذابين.

وقوله تعالى : (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ) (٤٠) والجمل : ولد النّاقة (٩). والجمّل : حبال القلس (١٠). ويلج : يدخل. والخياط : الإبرة. وسمّها : ثقبها ، والجمع سموم. وكلّ ثقب من أذن أو عين أو أنف أو غير ذلك فهو سمّ (١١).

__________________

(١) في ى م : أي.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٦ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٩.

(٤) انظر لسان العرب لابن منظور (ورق) ١٢ / ٢٥٤.

(٥) قرأ زيد بن علي ورياشا انظر البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٢٨٢ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٣٦٧.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٢.

(٧) قال أبو عبيدة قبيلة أي جيله الذي هو منه انظر مجاز القرآن ١ / ٢١٣ وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن «إن قبيلة أصحابه وجنده» ١٦٦ وقريب منه ذهب السجستاني في غريب القرآن انظر ١٥٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٤ وانظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٦٦.

(٩) انظر الفرق لابن فارس ٨٩ وذهب آخرون إلى أن الحمل زوج الناقة انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٧.

(١٠) القلس : حبل ضخم من ليف أو خوص للسفن انظر الصحاح للجوهري (قلس) ٣ / ٩٦٢ ولسان العرب ٨ / ٦٣.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٤ وانظر لسان العرب ١٥ / ١٩٥ ويقال هو سم وسم.

١٣٩

وقوله تعالى : (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ) (٤١) معناه فراش (١) (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ) (٤١) معناه لحف تغطيهم.

وقوله تعالى : (تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) (٤٧) معناه حيالهم.

وقوله تعالى : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ) (٤٦) قال زيد بن علي عليهما‌السلام هو سور بين الجنة والنّار. والأعراف : كلّ موضع مرتفع (٢) مشرف (٣).

وقوله تعالى : (بِسِيماهُمْ) (٤٨) معناه بعلاماتهم.

وقوله تعالى : (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ) (٥١) معناه نؤخرهم ونتركهم من الرّحمة (٤).

وقوله تعالى : (كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا) (٥١) معناه تركوه وجحدوه ولم يؤمنوا به.

وقوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ) (٥٣) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : معناه هل ينظرون إلّا معانيه وتفسيره. ويقال عاقبته (٥).

وقوله تعالى : (يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (٥٧) معناه من كلّ مهب وجانب وناحية (٦).

وقوله تعالى : (أَقَلَّتْ سَحاباً) (٥٧) معناه ساقت.

وقوله تعالى : (لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً) (٥٨) معناه إلا قليلا عسرا في شدة (٧).

وقوله تعالى : (آلاءَ اللهِ) (٦٩) معناه نعم الله واحدها إلى وألى (٨).

وقوله تعالى : (رِجْسٌ) (٧١) معناه عذاب وغضب (٩).

وقوله تعالى : (وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) (٧٧) معناه تجبّروا وأنكروا.

وقوله تعالى : (جاثِمِينَ) (٧٨) معناه بعضهم على بعض جثوم (١٠). والجاثم : الميت.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٦.

(٢) سقطت مرتفع من ى ب.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٥ وغريب القرآن للسجستاني ١١.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٨.

(٥) ذهب إليه قتادة والسّدى انظر تفسير الطبري ٨ / ١٣٥ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ٩٠.

(٦) انظر مجمع البيان للطبرسي ٤ / ٤٣١.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٦٩.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٧ ولسان العرب لابن منظور (ألاء) ١٨ / ٤٦.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٨.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٨.

١٤٠