تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

وقوله تعالى : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ) (٣٧) معناه ستون سنة. وقال : أربعون سنة (وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ) (٣٧) معناه الشّيب.

وقوله تعالى : (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ) (٤٣) معناه إلّا دأب (١) الأولين وصنيعهم (٢).

وقوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ) (٤٤) معناه يفوته ويسبقه.

وقوله تعالى : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ) (٤٥) معناه يعاقبهم ويكافئهم.

* * *

__________________

(١) في ى آداب وهو تحريف.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٦.

٢٦١

(٣٦)

سورة يس

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) (١ ـ ٢). قال محمد بن الحنفية يس : يا محمد (١) وقال : زيد بن علي عليهما‌السلام : يس يا إنسان (٢).

وقوله تعالى : (إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) (٨) والأذقان : مجامع اللحى. والواحد : ذقن. وذقن الانسان : مجامع لحييه. والمقمح : الرافع رأسه (٣). وكذلك المقنع (٤).

وقوله تعالى : (وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ) (١٢) معناه ما سنّوا من السّنن (٥).

وقوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (١٢) معناه علمناه وحفظناه. والإمام : الكتاب (٦).

وقوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) (١٣) معناه انطاكية (٧).

وقوله تعالى : (فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ) (١٤) معناه قوينا (٨).

وقوله تعالى : (إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ) (١٨) معناه تشأمنا بكم.

__________________

(١) انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤١٦ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ٢٥٨.

(٢) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤١٦ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥ / ٤.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٣.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٧ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٤٢٤.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٤.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٥٨ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٢٢.

(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٣.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٣.

٢٦٢

وقوله تعالى : (طائِرُكُمْ مَعَكُمْ) (١٩) [معناه] حظّكم من الخير والشّر. وقال : طائر الرّجل : عمله. وقال : كتابه.

وقوله تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها) (٣٨) فمستقرّها تحت العرش (١).

وقوله تعالى : (حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (٣٩) فعاد معناه صار والعرجون : الذّكر من النّخل! ويقال عذق النّخلة (٢).

وقوله تعالى : (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) (٤٠) معناه يعلو ضوء هذا على هذا.

وقوله تعالى : (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (٤٠) يجرون والفلك : القطب الذي تدور عليه السماء (٣). وقال الفلك : السّماء!.

وقوله تعالى : (وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ) (٤٢) معناه السّفن. وقال : الإبل.

وقوله تعالى : (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ) (٤٣) [معناه] فلا مستغيث لهم.

وقوله تعالى : (فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ) (٥١) معناه من القبور. واحدها جدث. وينسلون : معناه يسرعون.

وقوله تعالى : (مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا) (٥٢) معناه من أهبّنا (٤) من مّرقدنا معناه من منامنا.

وقوله تعالى : (مُحْضَرُونَ) (٥٣) معناه عندنا يشهدون (٥).

وقوله تعالى : (فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (٥٥) معناه افتضاض العذارى وقال : معجبون. وقال : في شغل عمّا يلقى أهل النّار (٦).

__________________

(١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥ / ٢٨.

(٢) ذهب إلى ذلك الحسن وقتادة أنظر تفسير الطبري ٢٣ / ٥ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ٢٦٤ وقال الفراء «العرجون ما بين الشماريخ إلى النابت من النخلة والقديم الذي قد أتى عليه حول» معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٧٨.

(٣) انظر لسان العرب لابن منظور (فلك) ١٢ / ٣٦٦.

(٤) في ى ارهبنا وفي م انعبهنا.

(٥) من وقوله تعالى محضرون حتى يسهرون سقط من م ى.

(٦) انظر إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٢٨ وقال أبو عبيدة «الفكه الذي يتفكه تقول العرب للرجل إذا كان يتفكه بالطعام أو الفاكهة أو بأعراض الناس إن فلانا لفكه ... ومن قرأها فاكهون جعله كثير الفواكه» انظر مجاز القرآن ٢ / ١٦٣ ـ ١٦٤.

٢٦٣

وقوله تعالى : (فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ) (٥٦) فالظّل : الكتان واحدها ظلّة. والأرائك : السّرر في الحجال. واحدها أريكة (١).

وقوله تعالى : (وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ) (٥٧) معناه ما يتمنون.

وقوله تعالى : (وَامْتازُوا الْيَوْمَ) (٥٩) معناه تميّزوا (٢).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً) (٦٢) معناه خلق كثير (٣).

وقوله تعالى : (وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ) (٦٧) فالمكان والمكانة : واحد (٤). ومسخناهم : معناه أقعدناهم. و : (لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ) (٦٦) معناه تركناهم عميا يترددون (٥).

وقوله تعالى : (فَهُمْ لَها مالِكُونَ) (٧١) معناه مطيعون.

وقوله تعالى : (فَمِنْها رَكُوبُهُمْ) (٧٢) معناه فاركبوا.

وقوله تعالى : (وَهِيَ رَمِيمٌ) (٧٨) معناه رفات.

وقوله تعالى : (مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ) (٨٣) معناه ملكه.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٦.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٧.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٤ وغريب القرآن للسجستاني ٣٧.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٨.

(٥) في ى وقوله تعالى مسخناهم وسقط منها من ومسخناهم حتى يترددون.

٢٦٤

(٣٧)

سورة الصافات

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) (١) أي الملائكة (١) (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) (٢) أي الملائكة. (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) (٣) أي الملائكة. والتالي : القارىء (٢).

وقوله تعالى : (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) (٧) معناه متمرد عات.

وقوله تعالى : (لا يَسَّمَّعُونَ) (٨) معناه يتسمّعون ولا يسمعون (٣).

وقوله تعالى : (وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً) (٨ ـ ٩) معناه يرمون من كلّ جانب. دحورا : أي (٤) إبعادا.

وقوله تعالى : (وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) (٩) معناه دائم (٥).

وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ) (١٠) معناه استلب (فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) (١٠) معناه مضيء بين (٦).

وقوله تعالى : (فَاسْتَفْتِهِمْ) (١١) معناه فسلهم (٧).

وقوله تعالى : (مِنْ طِينٍ لازِبٍ) (١١) معناه لازم لازق (٨). واللازب من الطين

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩.

(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٣٩.

(٤) سقط من ب ى من معناه حتى دحورا وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٦ وغريب القرآن للسجستاني ٩٢.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٦ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ٦٦.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٦٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩ وغريب القرآن للسجستاني ٣٧.

(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٦٩.

٢٦٥

اللزج. ويقال : الجيد (١).

وقوله تعالى : (بَلْ عَجِبْتَ) (١٢) معناه استعظمت.

وقوله تعالى : (وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) (١٨) معناه صاغرون أذلاء.

وقوله تعالى : (هذا يَوْمُ الدِّينِ) (٢٠) معناه يوم الجزاء.

وقوله تعالى : (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ) (٢١) معناه يوم قطع القضاء.

وقوله تعالى : (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ) (٢٢) معناه وأمثالهم وأشباههم وضرباؤهم (٢).

وقوله تعالى : (فَاهْدُوهُمْ) (٢٣) معناه دلّوهم.

وقوله تعالى : (بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) (٢٦) معناه يعطون بأيديهم.

وقوله تعالى : (بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) (٤٥) فالكأس : الإناء بما فيها من الخمر (٣).

وقوله تعالى : (لا فِيها غَوْلٌ) (٤٧) معناه أذى وذهاب عقل (٤). وقال : وجع البطن (وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ) (٤٧) معناه لا ينقطع ذلك عنهم (٥) ، ولا تنزف عقولهم (٦).

وقوله تعالى : (قاصِراتُ الطَّرْفِ [عِينٌ]) (٤٨) معناه راضيات بأزواجهنّ لا تطمح عيونهنّ إلى غيرهم (٧). والعين : الواسعات العين ، واحدها عيناء (٨).

وقوله تعالى : (بَيْضٌ مَكْنُونٌ) (٤٩) معناه مصون (٩).

وقوله تعالى : (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ) (٥١) معناه صاحب.

وقوله تعالى : (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) (٥٣) معناه لمجزيون (١٠).

وقوله تعالى : (فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) (٥٥) معناه وسط الجحيم (١١).

وقوله تعالى : (تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ) (٥٦) معناه تهلكني (١٢).

__________________

(١) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٣ / ٢٦.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٠.

(٣) انظر إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٤٧.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٠.

(٥) سقطت من ى م.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٠.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٠.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧١.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧١ وغريب القرآن للسجستاني ١٨١.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧١.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧١.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧١.

٢٦٦

وقوله تعالى : (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) (٦٥) وهو نبت قبيح المنظر (١).

وقوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ) (٦٧) فالشّوب : الخلط بين الشّيئين (٢).

وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ) (٦٩) معناه وجدوا.

وقوله تعالى : (عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ) (٧٠) معناه يستحثون ، ويسرع بهم (٣).

وقوله تعالى : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) (٨٨) معناه في السّماء.

وقوله تعالى : (إِنِّي سَقِيمٌ) (٨٩) معناه مطعون. والسّقيم : الهالك (٤).

وقوله تعالى : (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) (٩٣) معناه احتال عليهم ضربا باليمين (٥) التي حلف بها. وهو قوله تعالى : (لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) (٦). وقال : باليمين : أي بالقوة والقدرة.

وقوله تعالى : (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ) (٩٤) معناه يسرعون (٧).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) (١٠٢) معناه أطاق العمل.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) (١٠٣) معناه صرعه. فالجبين ها هنا الجبهة عن يمين وشمال. وأسلما : معناه إتفق أمرهما (٨).

وقوله تعالى : (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (١٠٧) فالذّبح : المذبوح. والذّبح : الفعل. والعظيم : المتقبل (٩).

وقوله تعالى : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) (١٠٨) معناه الثّناء الحسن.

وقوله تعالى : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) (١٢٥) يعني ربا وهي لغة يمانية (١٠) والبعل في غير

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ وأضاف معان أخرى للآية.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٢.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧١ وتفسير غريب القرآن لإبن قتيبة ٣٧٢.

(٤) قال الفراء «أي مطعون من الطاعون ويقال إن كل من كان في عنقه الموت فهو سقيم» انظر معاني القرآن ٢ / ٣٨٨.

(٥) سقط من معناه حتى باليمين من ب ى.

(٦) سورة الأنبياء ٢١ / ٥٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٢.

(٨) في ى رأيهما.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٩٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤.

(١٠) نقل الطبري عن عكرمة وقتادة «بعلا بلغة يمانية يعني ربا» انظر تفسير الطبري ٢٣ / ٥٣ وجاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس بعل بلغة حمير انظر ٤٠ ونقل السيوطي عنه في الاتقان أنها بلغة حمير ونقل عن قتادة أنها بلغة أزد شنؤة أنظر الاتقان ١ / ٢٥٨ وجاء في كتاب لغات القرآن لأبي عبيد أنها بلغة حمير وقيل بلغة أزد شنؤة أنظر ١٣٤.

٢٦٧

هذا الموضع : الزّوج. والبعل : العذيّ من الأرض (١). والبعل : اليابس من التمر (٢).

وقوله تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) (١٣٩ ـ ١٤١) فأبق : قرع. والفلك : السّفينة والمشحون : المملوء الموقر (٣). فساهم فكان من المدحضين : أي قارع والمدحض : المبطل الحجة.

وقوله تعالى : (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (١٤٢) معناه أتى أمرا يلام عليه (٤). وقال التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية ويقال : لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال : أربعون يوما (٥).

وقوله تعالى : (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ) (١٤٥) معناه بالفضاء من الأرض (٦).

وقوله تعالى : (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) (١٤٦) معناه من قرع. وقال : إنّ اليقطين كلّ شجرة لا تقوم على ساق (٧).

وقوله تعالى : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) (١٤٧) معناه ويزيدون (٨).

وقوله تعالى : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) (١٤٣) معناه من المصلين (٩).

* * *

__________________

(١) جاء في مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٢ البعل» هو العذى ما لم يسق» وجاء في التهذيب للأزهري عن الليث العذى موضع بالبادية قال والعذى اسم للموضع الذي ينبت في الشتاء والصيف من غير ماء وخالفه الأزهري إذ قال إنه من الزروع والنخيل ما لا يسقى إلا بماء السماء. أنظر التهذيب ٣ / ١٤٩ وجاء في اللسان وقيل البعل والعذى واحد وهو ما سقته السماء أنظر ١٢ / ٦٠.

(٢) لبعل الذكر من النخل انظر لسان العرب (بعل) ١٢ / ٦٠.

(٣) الوقر : الثقل انظر (وقر) في القاموس المحيط ٢ / ١٦١.

(٤) قال النحاس «من آلام إذا أتى ما يحب أن يلام عليه فاما الملوم فهو الذي يلام استحق ذلك أو لم يستحق «إعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٦٩.

(٥) انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٥٩.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٢.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٢.

(٨) قال الفراء أو هاهنا بمعنى بل انظر معاني القرآن ٢ / ٣٩٣ ومثله ذهب ابن قتيبة انظر تفسير غريب القرآن ٣٧٥.

(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٤.

٢٦٨

(٣٨)

سورة ص

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) (١) معناه ذو الشّرف (١).

وقوله تعالى : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) (٣) معناه ليس بحين نزو ولا فرار (٢).

وقوله تعالى : (فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) (١٠) معناه في الفضل. ويقال ارتقى فلان في الأسباب إذا كان فاضلا (٣).

وقوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ) (١٣) وهي الغيضة (٤) الملتف شجرها.

وقوله تعالى : (ما لَها مِنْ فَواقٍ) (١٥) يقال ما لها من مرة ، هي كلمح البصر ، أو هي أقرب. والفواق في الناقة : ما بين الحلبتين (٥).

وقوله تعالى : (عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ) (١٦) معناه نصيبنا من الآخرة قبل يوم الحساب. والقطّ : الكتاب. والجمع القطوط (٦).

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٦.

(٢) في جميع النسخ بر ولا فرار ، ونقل عن ابن عباس قوله ليس بحين نزو ولا فرار انظر تفسير الطبري ٢٣ / ٧٧ واعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٨١ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٥ / ١٤٥.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٧.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٧.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٥.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠٠ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٦٩ وإعراب القرآن للنحاس ٢ / ٧٨٨.

٢٦٩

وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (١٧) فذو الأيد : ذو القوة. والأواب : التّواب (١).

وقوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ) (٢٠) معناه الفهم والعلم بالقضاء. وقال : الشهود والإيمان (٢).

وقوله تعالى : (وَلا تُشْطِطْ) (٢٢) معناه لا تسرف.

وقوله تعالى : (وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) (٢٣) معناه غلبني.

وقوله تعالى : (وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ) (٢٤) معناه من الشّركاء.

وقوله تعالى : (وَظَنَّ داوُدُ) (٢٤) معناه أيقن (٣).

وقوله تعالى : (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى) (٢٥) معناه قربى ومنزلة (٤). واحدها زلفة (وَحُسْنَ مَآبٍ) (٢٥) معناه حسن مرجع.

وقوله تعالى : (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ) (٣١) والصّافنات من الخيل التي تجمع بين يديها وبين (٥) طرف سنبك إحدى رجليها (٦). والسّنبك : مقدم الحافر.

وقوله تعالى : (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ) (٣٢) فالخير : الخيل.

وقوله تعالى : (حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ) (٣٢) معناه غابت بالحجاب يعني الشّمس.

وقوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً) (٣٤) معناه شيطان (٧).

[وقوله تعالى] : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ) (٨) (٣٣) معناه ما زال يضرب أسواق الخيل وأعناقها (٩).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨١.

(٤) في ى ومنزبها وفي م ومنزل.

(٥) كذا في جميع النسخ.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وقال الفراء : الصافن من الخيل القائمة على ثلاثة أرجل. أنظر معاني القرآن ٢ / ٤٠٥ ومثله ذهب ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٣٧٩.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.

(٨) قرأ زيد بن علي «مساحا على وزن قتال والباء في بالسوق زائدة ... وبالساق مفردا اكتفى به عن الجمع لأمن اللبس» البحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٣٩٧ ، وانظر شواذ القراءة للكرماني ١٧٩ وروح المعاني للآلوسي ٢٣ / ١٧٤ ، ١٧٩ ومعجم القراءات القرآنية ٥ / ٦٤ ، ٦٥.

(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.

٢٧٠

وقوله تعالى : (لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ) (٣٥) معناه لا يكون له.

وقوله تعالى : (رُخاءً حَيْثُ أَصابَ) (٣٦) فالرّخاء : الرّخوة اللينة. وأصاب : أراد (١). وهي بلغة هجر (٢). وقال طوع حيث أراد.

وقوله تعالى : (وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) (٣٨) معناه في الأغلال ، واحدها صفد (٣).

وقوله تعالى : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ) (٣٩) أي اعط.

وقوله تعالى : (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ) (٤) (٤١) معناه ببلاء وشر في جسدي (وَعَذابٍ) (٤١) في بدني!.

وقوله تعالى : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) (٤٢) معناه اضرب بها (٥). وقال : إنه ضرب بيده اليمنى! فخرجت عين ، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى ، فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى ، فذلك قوله تعالى : (مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ) (٤٢).

وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً) (٤٤) معناه أثل. وقال : جماعة من شجر (٦) وقال : حزمة من رطبة (٧).

وقوله تعالى : (إِنَّهُ أَوَّابٌ) (٤٤) بمعنى تواب.

وقوله تعالى : (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ) (٤٥) فالأيدي : القوة في العمل. والأبصار : العقول.

وقوله تعالى : (إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) (٤٦) معناه ما لهم هم إلّا هم الآخرة.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.

(٢) جاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس أنها بلغة أزد عمان انظر ٤٠ وقال أبو عبيد : إنها بلغة عمان أنظر لغات القرآن ١٣٥ وجاء في الاتقان للسيوطي انها بلغة عمان أنظر ١ / ٢٣٠.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٠ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٤.

(٤) قرأ زيد بن علي بنصب بفتحتين انظر شواذ القراءة للكرماني ١٧٩ والبحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٤٠٠ وروح المعاني للآلوسي ٢٣ / ١٨٦ وقال إنها لغة كالرشد والرشد.

(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٠.

(٦) في ى الشجر.

(٧) قال الفراء «ما جمعته من شيء مثل حزمة الرطبة وما قام على ساق واستطال يتم جمعه فهو ضغث» معاني القرآن ٢ / ٤٠٦ وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن «هو ملء الكف من الشجر أو الحشيش أو المشماريخ وما أشبه ذلك ٢ / ١٨٥.

٢٧١

وقوله تعالى : (مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ) (٥٨) معناه ضربه. والأزواج : عذاب من الزّمهرير. وقال : ألوان من العذاب (١).

وقوله تعالى : (أَتْرابٌ) (٥٢) معناه أسنان وأمثال (٢).

وقوله تعالى : (لا مَرْحَباً بِكُمْ) (٦٠) معناه لا سعة لهم.

وقوله تعالى : (أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا) (٦٣) معناه من السّخرة ومن كسر جعله من الهزء (٣).

* * *

__________________

(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨١.

(٢) سقط أسنان وأمثال من ب وفي م معناه أي لدات وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨١ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٤.

(٣) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر سخريا كسرا ... وقرأ نافع وحمزة والكسائي سخريا بالضم انظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٥٥٦ وقال أبو عبيدة «من كسر سخريا جعله من الهزء ويسخر به ومن ضم أولها جعلها من السخرة يسخرونهم ويستذلونهم» مجاز القرآن ٢ / ١٨٦ ـ ١٨٧ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨١.

٢٧٢

(٣٩)

سورة الزمر

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ) (٥) معناه يدخله (١).

وقوله تعالى : (خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) (٦) معناه نطفة (٢) ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم لحم.

وقوله تعالى : (فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) (٦) معناه ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة (٣).

وقوله تعالى : (إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ) (٨) معناه أعطاه (٤).

وقوله تعالى : (وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً) (٨) معناه أشباه وأمثال.

وقوله تعالى : (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ) (٩) فقانت معناه مطيع والقانت : القائم أيضا. وأناء الليل : ساعاته ، واحدها آنى (٥). ويحذر الآخرة : معناه عذاب الآخرة.

وقوله تعالى : (فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ) (٢١) معناه مياه (٦). واحدها ينبوع

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٤.

(٢) لا توجد نطفة في ب ي.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٨.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٨ وغريب القرآن للسجستاني ٨٦.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٣.

(٦) في ب مياها وسقطت من م.

٢٧٣

(ثُمَّ يَهِيجُ) (٢١) معناه فيصير يابسا (١). والحطام (٢) : الرفات.

وقوله تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً) (٢٣) معناه (٣) يشبه بعضه بعضا ، ويصدق بعضه بعضا (٤) و : (مَثانِيَ) (٢٣) أي قد ثني فيه الأنباء والأخبار.

وقوله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) (٢٩) فالرّجل الشكس : العسر السّيء الخلق. والسّلم : الصحيح (٥).

وقوله تعالى : (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ) (٣٣) قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : فالذي جاء بالصّدق ، هو رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، والذي صدّق به : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (٦).

وقوله تعالى : (اشْمَأَزَّتْ) (٤٥) معناه نفرت (٧).

وقوله تعالى : (وَحاقَ بِهِمْ) (٤٨) معناه أحاط بهم.

وقوله تعالى : (فِي جَنْبِ اللهِ) (٥٦) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : يوم القيامة. وجنب الله : علي بن أبي طالب ، وموالاة أهل بيته (٨) عليهم‌السلام. وقال : في أمر الله (٩).

وقوله تعالى : (بِمَفازَتِهِمْ) (٦١) معناه منجاتهم (١٠).

وقوله تعالى : (مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٦٣) معناه المفاتيح. واحدها مقليد. ويقال لها الأقاليد. واحدها إقليد (١١).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٧.

(٢) يفسر قوله تعالى (حطاما) في آية ٢١ من سورة الزمر.

(٣) سقطت من ى م.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٩ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٤١٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٧٦.

(٥) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن سالما : خالصا وسلما لرجل أي صلحا انظر ٢ / ١٨٩.

(٦) ذهب إليه مجاهد وابن عباس وهو المروي عن أئمة آل البيت عليهم‌السلام أنظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٤٩٨ وهناك آراء أخرى أنظر المصدر المذكور.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٠.

(٨) نقل عن الإمام محمد بن علي الباقر قوله «نحن جنب الله» انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٥٠٥.

(٩) ذهب إلى ذلك أيضا مجاهد والسّدى انظر مجمع البيان للطبرسي ٨ / ٥٠٥.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيد ٢ / ١٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٤.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩١ وغريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٨١.

٢٧٤

وقوله تعالى : (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) (٦٧) معناه مفنيات بقدرته.

وقوله تعالى : (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) (٦٨) معناه مات.

وقوله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً) (٧١) معناه جماعات في تفرقة بعضهم على إثر بعض (١).

وقوله تعالى : (حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ) (٧٥) معناه محيطون بجوانبه.

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩١.

٢٧٥

(٤٠)

سورة حم المؤمن (١)

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد ، قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (ذِي الطَّوْلِ) (٣) معناه ذو الغنى والتفضل (٢).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) (١٠) معناه مقت الله إيّاكم في الدّنيا كان أكبر من مقتكم أنفسكم إذا عاينتم العذاب (٣).

وقوله تعالى : (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) (١١) معناه كنّا أمواتا في أصلاب آبائنا ، ثمّ أحييتنا ، ثمّ أمتنا فيها ، ثمّ (٤) أحييتنا في الآخرة. ومثله (وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) (٥) [أي] أمواتا في أصلاب آبائكم ثمّ أحياكم في أرحام أمهاتكم وأخرجكم منها ثمّ أماتكم في الدّنيا ثمّ أحياكم في الآخرة (٦).

وقوله تعالى : (فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا) (١١) معناه أقررنا بها.

وقوله تعالى : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ) (١٥) معناه الوحي (٧).

وقوله تعالى : (لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) (١٥ ـ ١٦) فيوم التّلاق : هو يوم القيامة ، حين يلتقي الخلق من الأولين

__________________

(١) وتسمى سورة غافر.

(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٥.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٥.

(٤) في ى : و.

(٥) سورة البقرة ٢ / ٢٨.

(٦) جاء في كتاب الأمالي لابن الشجري عن زيد بن علي في تفسير الآية «قالوا احياؤهم في القبول واماتتهم قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام وهي كقوله (كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم) ٢ / ٣٠٤. وهذان الرأيان لزيد سبق أن ذهب إليهما مفسرون آخرون. انظر مجمع البيان للطبري ٨ / ٥١٦.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٦.

٢٧٦

والآخرين ، وقد برزوا من قبورهم ، فيقال لهم لمن الملك وقد تفردتم بأرباب كثيرة وآلهة شتّى ، فيجيبون أن الملك لله الواحد القهار. والقول فيه مضمر كقوله تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا) (١) وأضمر يقولان ربّنا تقبل منّا.

وقوله تعالى : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ) (١٨) فيوم الأزفة : هو يوم القيامة (٢) وكاظمين : معناه مغتمون.

وقوله تعالى : (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ) (١٨) فالظّالمون : الكافرون. والحميم : القريب.

وقوله تعالى : (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) (١٩) قال : والرّجل يكون في القوم ، فتمر بهم المرأة ، فيريهم أنه يغض نظره ، فإذا رأى منهم غفلة ، لحظ إليها ؛ فإن خاف أن يفطنوا له غضّ نظره ، فإذا رأى منهم غفلة ، لحظ إليها ؛ فإن خاف أن يفطنوا له غضّ نظره ، وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ودّ (٣) أنه نظر إلى عورتها (٤).

وقوله تعالى : (إِلَّا فِي تَبابٍ) (٥) (٣٧) معناه في هلكة (٦).

وقوله تعالى : (الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ) (٣٥) معناه بغير برهان ولا حجة.

وقوله تعالى : (وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ) (٤٣) معناه سفكة الدّماء بغير حقّها.

وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) (٥١) معناه الملائكة.

وقوله تعالى : (سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) (٧) (٦٠) معناه صاغرون.

وقوله تعالى : (ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) (٧٢) معناه يجرون.

وقوله تعالى : (وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ) (٧٥) معناه تبطرون.

* * *

__________________

(١) سورة البقرة ٢ / ١٢٧.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٦.

(٣) في م يود.

(٤) قال الفراء «يقال للرجل نظرتان : فالأولى مباحة له ، والثانية محرمة عليه. فقوله يعلم خائنة الأعين في النظرة الثانية وما تخفي الصدور في النظرة الأولى انظر معاني القرآن ٣ / ٧.

(٥) في م في ضلال مبين وفي ى إلا في ضلال.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٤.

(٧) قرأ زيد بن علي سيدخلون مبنيا للمفعول من الإدخال انظر البحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٤٣٧ وروح المعاني للآلوسي ٢٤ / ٧٢ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ٥٥.

٢٧٧

(٤١)

سورة حم السجدة (١)

حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (٨) معناه غير محسوب. والممنون أيضا : المقطوع.

وقوله تعالى : (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها) (١٠) معناه معاشها في هذه الأرض ما ليس في هذه ، وفي هذه ما ليس في هذه (٢).

وقوله تعالى : (وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ) (١٢) معناه بالنّجوم.

وقوله تعالى : (فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ) (١١) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : قال : يا سماء أخرجي شمسك ، ويا سماء أخرجي قمرك ، ويا أرض فجّري أنهارك ، وأخرجي ثمارك. قالتا أطعنا (٣). أي كانتا كما شاء الله.

وقوله تعالى : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً) (١٦) معناه شديد (٤). قال الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : إن (٥) كانت لتمر على الراعي وهو في غنمه فتحمله وإن كانت لتمر على العروس وهي في خدرها فتحملها.

وقوله تعالى : (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) (١٦) معناه مشائيم (٦).

وقوله تعالى : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ) (١٧) معناه بينا لهم.

وقوله تعالى : (الْعَذابِ الْهُونِ) (١٧) أي الهوان (٧).

__________________

(١) تسمى سورة فصلت.

(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢.

(٣) في ى م اطعناك.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٨.

(٥) في ى وكانت.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٩.

٢٧٨

وقوله تعالى : (فَهُمْ يُوزَعُونَ) (١٩) معناه يحشرونهم بحبس أولهم على آخرهم (١).

وقوله تعالى : (وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا) (٢) (٢١) قال : إنّ معناها الفروج. ولكن الله عزوجل كنى عنها (٣).

وقوله تعالى : (وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ) (٢٥) معناه هيئنا لهم. قرناء : أمثال وأشباه.

وقوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ) (٢٦) معناه اكثروا من اللغط والصّخب (٤) ، حتى لا يسمعه سامع (٥).

وقوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا) (٢٩) معناه ابليس ، وابن آدم الذي قتل أخاه (٦).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا) (٣٠) معناه ثبتوا على الإيمان بالله ، ولم يفارقوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم ولا أهل بيته عليهم‌السلام.

وقوله تعالى : (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) (٣٩) معناه تحركت وطالت (٧).

وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (٨) معناه حسن.

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا) (٤٠) معناه يجورون ويميلون ويعدلون.

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ) (٤١) معناه بالقرآن (٩).

وقوله تعالى : (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) (٤٠) هو وعيد من الله عزوجل (١٠).

وقوله تعالى : (فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ) (٤٤) معناه صمم (١١).

__________________

(١) سقط من ب يحشرونهم ومن ى يحبس أولهم.

(٢) قرأ زيد بن علي شهدتن بضمير المؤنثات انظر البحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٤٩٣ وروح المعاني للآلوسي ٢٤ / ١٠٣ ومعجم القراءات القرآنية ٦ / ٦٩.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٩.

(٤) في م الصيحة.

(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٩.

(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٩.

(٧) قال الفراء في معاني القرآن «أي زاد ريعها وربت أي إنها تتفتح عن النبات» ٣ / ١٨.

(٨) سورة الحج ٢٢ / ٥.

(٩) في ى القرآن.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٧.

(١١) انظر غريب القرآن للسجستاني ٢٠٨.

٢٧٩

وقوله تعالى : (وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها) (٤٧) معناه من أعماقها التي فيها حبّها (١).

وقوله تعالى : (ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) (٤٨) معناه من ملجإ ومعدل.

وقوله تعالى : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ) (٤٩) معناه لا يملّ (٢).

وقوله تعالى : (فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ) (٤٩) معناه ييأس ويقنط.

وقوله تعالى : (أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ) (٥١) معناه تباعد (٣).

وقوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ) (٥٤) فالمرية : الشّك (٤). وقال : لقاء ربّهم : ثواب ربّهم.

* * *

__________________

(١) في م حياتها. قال ابن قتيبة «أي من المواضع التي كانت فيها مستترة وغلاف كل شيء كمته وانما قيل كم القميص من هذا» تفسير غريب القرآن ٣٩٠.

(٢) في م لا يميل وهو تحريف.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٩٨.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٧.

٢٨٠