تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

تفسير الشهيد زيد بن علي (ع)

المؤلف:


المحقق: الدكتور حسن محمّد تقي الحكيم
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الدار العالميّة للكتب والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٣

(١٢)

سورة يوسف عليه‌السلام

أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ) (٦) معناه يختار.

وقوله تعالى : (فِي غَيابَتِ الْجُبِ) (١٠) والغيابة : ما غاب عنك والجبّ : البئر الذي لم يطم (١).

وقوله تعالى : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) (٨) معناه جماعة.

وقوله تعالى : (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) (٢) (١٢) معناه يبتغي ويلهو.

وقوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا) (١٧) معناه بمصدق. والإيمان التّصديق.

وقوله تعالى : (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ) (١٨) معناه زيّنت لكم أنفسكم (٣) ويقال : بل أمرتكم أنفسكم (٤).

وقوله تعالى : (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ) (١٩) والسّيارة : الذين يسيرون في

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠٢ وغريب القرآن للسجستاني ٧٠ وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ١٧.

(٢) قرأ زيد بن علي يرتع ويلعب انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٦ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٥٤. وذكر أبو حيان في تخريج القراءة أن زيدا «أضمر المفعول الذي لم يسم فاعله وهو ضمير وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه ثم حذف واتسع فعدى الفعل للضمير فكان التقدير يرتعه ويلعبه ثم بنيا للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبا لكونه نائبا عن الفاعل» البحر المحيط ٥ / ٢٨٥ وانظر روح المعاني للآلوسي ١٢ / ١٧٣.

(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٣.

(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠.

١٦١

الأرض ، يسافرون فيها. والوارد : الذي يورد (١) الماء فيسقى لهم.

وقوله تعالى : (وَشَرَوْهُ) (٢) (٢٠) معناه باعوه (٣) (بِثَمَنٍ بَخْسٍ) (٢٠) معناه ناقص قليل. ويقال ثمن حرام (٤). وقالوا كانت عشرين درهما (٥) ويقال : أربعون درهما (٦).

وقوله تعالى : (أَكْرِمِي مَثْواهُ) (٢١) معناه منزله ومقامه (٧).

وقوله تعالى : (بَلَغَ أَشُدَّهُ) (٢٢) معناه انتهاء سنّه وشبابه وقوته من قبل أن يأخذ في النّقصان (٨).

وقوله تعالى : (هَيْتَ لَكَ) (٩) (٢٣) معناه هلّم إلى فعاله وهي بالحورانية (١٠).

وقوله تعالى : (شَغَفَها حُبًّا) (٣٠) معناه لزق الحبّ بالقلب.

وقوله تعالى : (وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً) (٣١) معناه مجلس وطعام وشراب. والمتكأ : ما يتكأ عليه من النّمارق (١١).

وقوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ) (٣١) معناه أجللنه وأعظمنه (١٢).

وقوله تعالى : (وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ) (٣١) معناه التنزيه لله والارتفاع عن ذلك.

وقوله تعالى : (أَصْبُ إِلَيْهِنَ) (٣٣) معناه أمل إليهنّ (١٣).

__________________

(١) في ب يرد.

(٢) في ى م : وشروه بثمن.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٠٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٤ وغريب القرآن للسجستاني ١١٩ والأضداد لقطرب ٢٥٥ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ١٠٦ والأضداد لابن السكيت ١٨٤ والأضداد في اللغة لأبن الأنباري ١٧٢ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٢٥.

(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١١ ونقل الطبري أن الضحاك وغيره قد ذهبوا إليه. انظر تفسير الطبري ١٢ / ٢٠٨.

(٥) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٠٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١١.

(٦) ذهب إلى ذلك عكرمة انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٠٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١١.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٤.

(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٥.

(٩) قرأ بذلك زيد بن علي. انظر البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٨٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٥٧ وروح المعاني للآلوسي ١٢ / ١٩٠.

(١٠) جاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس إنها بلغة وافقت النبطية ومثله ذهب أبو عبيد في كتابه لغات القرآن ١٢٤ ويرى الفراء أنها لغة لأهل حوران. انظر معاني القرآن ٢ / ٤٠.

(١١) النمارق الوسائد الصغيرة أنظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ٣ / ٢٩٦.

(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٧.

(١٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ٩٤.

١٦٢

وقوله تعالى : (حَتَّى حِينٍ) (٣٥) معناه سنة. ويقال سبع سنين (١).

وقوله تعالى : (أَعْصِرُ خَمْراً) (٣٦) معناه عنب (٢).

وقوله تعالى : (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) (٤٢) يقال اثنتي عشرة سنة (٣).

وقوله تعالى : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) (٤٤) أحدها ضغث. وهو ما لا تأويل له من الرّؤيا. ويقال : الكاذبة (٤) والضغث من الحشيش ملء الكفّ (٥). وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) (٦).

وقوله تعالى : (بَعْدَ أُمَّةٍ) (٧) (٤٥) معناه بعد نسيان (٨).

وقوله تعالى : (إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ) (٤٨) معناه تحرزون (٩).

وقوله تعالى : (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (١٠) (٤٩) معناه تحتلبون ويقال تنجون (١١).

وقوله تعالى : (الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ) (٥١) معناه السّاعة وضح الحقّ.

وقوله تعالى : (وَنَمِيرُ أَهْلَنا) (٦٥) معناه نأتيهم بالطّعام (١٢).

وقوله تعالى : (أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (٥٩) معناه أنا خير من أضيّف بمصر.

__________________

(١) ذهب إليه عكرمة انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٢٦ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٨.

(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٧.

(٣) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٢ / ١٣٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١.

(٤) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٢ وغريب القرآن للسجستاني ١٤.

(٦) من وقوله تعالى حتى آخر الآية سقط من ى م : وهي سورة ص ٣٨ / ٤٤.

(٧) نقل ابن جني هذه القراءة عن زيد بن علي انظر المحتسب ١ / ٣٤٤ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٣١٤ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٦٨ وقال الألوسي «وقرأ زيد بن علي ... وأمه بفتح الهمزة والميم المخففة وهاء منونة من أمه يأمه أمها إذا نسي وجاء المصدر أمه بسكون الميم أيضا» روح المعاني ١٢ / ٢٢٧.

(٨) ذكر أبو عبيدة أن من قرأ بعد أمة أي بعد حين ومن قرأ بعد أمه أي بعد نسيان انظر مجاز القرآن ١ / ٣١٣ وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨ وغريب القرآن للسجستاني ٦٣.

(١٠) جاء في البحر المحيط لأبي حيان «وقرأ زيد بن علي وفيه تعصّرون بكسر التاء والعين والصاد وشدها وأصله تعتصرون فادغم التاء في الصاد ونقل حركتها إلى العين واتبع حركة التاء لحركة العين واحتمل أن يكون اعتصر العنب وغيره» ٥ / ٣١٦ وانظر روح المعاني للآلوسي ١٢ / ٢٣٠ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ١٧٥.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٨.

(١٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٩ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠١.

١٦٣

وقوله تعالى : (كَيْلَ بَعِيرٍ) (٦٥) معناه حمل بعير.

وقوله تعالى : (آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) (٦٩) معناه ضمّه إليه.

وقوله تعالى : (جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ) (٧٠) وهي (١) مكيال يكال به ، ويشرب فيه.

وقوله تعالى : (صُواعَ الْمَلِكِ) (٢) (٧٢) وهو المكّوك (٣) الغالي (٤) ـ الذي يلتقي طرفاه ـ من فضّة. فكانت الأعاجم تشرب فيه (٥). والجمع صيعان (٦).

وقوله تعالى : (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) (٧٢) معناه كفيل.

وقوله تعالى : (اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ) (٨٠) معناه يئسوا منه.

وقوله تعالى : (خَلَصُوا نَجِيًّا) (٨٠) معناه اعتزلوا يتشاورون.

وقوله تعالى : (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) (٨٤) والمعنى يريد به يا حزني. والأسف : أشد الحزن (٧).

وقوله تعالى : (فَهُوَ كَظِيمٌ) (٨٤) معناه كميد.

وقوله تعالى : (تَفْتَؤُا) (٨٥) معناه تزال (٨).

وقوله تعالى : (حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ) (٨٥) فالحرض : البالي الفاني. ويقال الحرض : الذي أذابه الحزن (٩) ، والشّوق (١٠). والهالكون : الميتون.

وقوله تعالى : (إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي) (١١) (٨٦) والبثّ : أشدّ الحزن. معناه يبثّ ولا يصبر (١٢).

__________________

(١) في ى م : وهو وهي مؤنثة انظر المذكر والمؤنث للتستري ٨٨.

(٢) جاء في البحر المحيط لأبي حيان «وقرأ زيد بن علي صوغ مصدر صاغ وصواغ وصوغ مشتقان من الصوغ مصدر صاغ يصوغ أقيما مقام المفعول بمعنى مصوغ الملك» ٥ / ٣٣٠ وانظر القاموس المحيط (صوغ) ٣ / ١١٤.

(٣) هو طاس يشرب به ومكيال يسع صاعا ونصفا انظر القاموس المحيط ٣ / ٣٣٠.

(٤) في ب : العادي ، وفي م : العالي.

(٥) في ى : به.

(٦) الصاع يؤنث ويذكر وتذكيره أفصح ويجمع للكثرة على صيعان. انظر المذكر والمؤنث للتستري ٨٨. والمذكر والمؤنث للفراء ٩٦.

(٧) انظر الصحاح للجوهري (اسف) ٤ / ١٣٣٠.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٥٣.

(٩) في ى : الحرق وفي م : الهون.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٦.

(١١) في م إضافة إلى الله.

(١٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٢ وغريب القرآن للسجستاني ٤٣.

١٦٤

وقوله تعالى : (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا) (١) (٨٧) معناه (٢) تخبّروا.

وقوله تعالى : (وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ) (٨٨) [معناه] قليلة يسيرة (٣) ويقال : زيوف رديّة (٤). ويقال كاسدة (٥). ويقال : ناقصة (٦).

وقوله تعالى : (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) (٩٢) معناه لا لوم عليكم (٧).

وقوله تعالى : (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ) (٩٤) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : وجدها من مسيرة عشرة أيام (٨).

وقوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ) (٩٤) معناه تكذّبون. ويقال تسفّهون (٩).

وقوله تعالى : (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) (١٠٠) معناه على السّرير (١٠).

وقوله تعالى : (وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ) (١٠٠) معناه من البادية.

وقوله تعالى : (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (١٠٦) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : هم قوم شبّهوا الله بخلقه ، فأشركوا من حيث لا يعلمون.

وقوله تعالى : (غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ) (١٠٧) معناه مجلّلة (١١).

وقوله تعالى : (بَغْتَةً) (١٠٧) معناه فجأة.

وقوله تعالى : (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي) (١٢) (١٠٨) معناه دعوتي.

وقوله تعالى : (عَلى بَصِيرَةٍ) (١٠٨) معناه على يقين (١٣).

__________________

(١) في ى م : اضافة : من يوسف.

(٢) سقطت معناه من م.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٢.

(٤) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ٣٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٣.

(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٣.

(٦) ذهب إليه سعيد بن سعيد بن جبير انظر تفسير الطبري ١٣ / ٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٣.

(٧) في ى م : لا لوم.

(٨) اختلف المفسرون في عدد الأيام انظر تفسير الطبري ١٣ / ٣٨ ـ ٣٩.

(٩) ذهب إليه ابن عباس كما في تفسير الطبري ١٣ / ٣٩ وقال به أيضا مجاهد انظر تفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١٠٤.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٢.

(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣١٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٣ وغريب القرآن للسجستاني ١٤٩.

(١٢) في ى م تكملة ((أَدْعُوا إِلَى اللهِ)).

(١٣) جاء في تفسير فرات الكوفي عن زيد بن علي في تفسير قوله تعالى (على بصيرة أنا ومن اتبعني) «من أهل بيتي لا يزال الرجل يدعوا إلى ما ادعو إليه» ٧٠.

١٦٥

وقوله تعالى : (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا) (١١٠) قال : هم أتباع الرّسل ، الذين آمنوا بربّهم ، وصدّقوه ، وطال عليهم البلاء ، واستأخر عنهم النّصر (١). حتّى إذا استيئس ممن (٢) كذّبهم من قومهم ، وظنّت الرّسل (٣) أنّ أتباعهم قد كذّبوهم ، جاءهم نصر الله عند ذلك.

* * *

__________________

(١) في ب : عليهم الصبر وهو تحريف.

(٢) كذا في جميع النسخ.

(٣) الرسل تذكر وتؤنث. انظر المذكر والمؤنث لابن التستري الكاتب ٦٨.

١٦٦

(١٣)

سورة الرعد

أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا علي بن أحمد ، قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) (٢) وهو جمع عمود.

وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ) (٣) معناه بسطها وعرّضها.

وقوله تعالى : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ) (٣) معناه جبال ثابتات.

وقوله تعالى : (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) (٤) معناه متدانيات متقاربات (١).

وقوله تعالى : (صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ) (٢) (٤) فالصّنوان : ما اجتمع ثلاثة في أصل واحد (٣). وغير صنوان : يعني متفرقا.

وقوله تعالى : (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) (٦) معناه مضت من قبلهم الأمثال. ويقال الأنباء : الأمثال (٤). ويقال المثلات (٥) : النّقمات في الأمم التي عصت (٦).

وقوله تعالى : (وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ) (٤) قال (٧) : هذا حلو وهذا حامض.

__________________

(١) قال ابن قتيبة أي قرى متجاورات انظر تفسير غريب القرآن ٢٢٤.

(٢) قرأ زيد بن علي بضم الصاد في (صنوان وغير صنوان) والصّنوان والصّنوان : الصنوان انظر الشوارد للصغاني ٢٣ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٣٣٠ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٥ وذكر الفيروز ابادي أن صنوان مثلثة الصاد. انظر القاموس المحيط (الصنو) ٤ / ٣٥٥.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٥٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٤.

(٤) ذهب إليه مجاهد وغيره انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٤٤.

(٥) سقط من قوله معناه إلى المثلات من ب : وهو إسقاط نظر.

(٦) ذهب إلى ذلك قتادة وغيره انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٤٤.

(٧) في ى : صلوات الله عليه وسلامه.

١٦٧

وقوله تعالى : (يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ) (٤) معناه بماء السماء غير الأنهار.

وقوله تعالى : (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ) (١) فالذين يسمعون : هم المؤمنون. والموتى : هم الكفّار. يبعثهم الله : معناه يحييهم.

وقوله تعالى : (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) (٨) فالغيض : نقصان الولد ، ما زادت على تسعة أشهر ؛ فهو تام لذلك النقصان ، وهي الزّيادة! ويقال : ما تغيض الأرحام معناه ما تخرج من الأولاد. وما كان فيها وما تزداد معناه ما يحدث فيها (٢).

وقوله تعالى : (وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ) (٨) معناه بقدر.

وقوله تعالى : (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) (١٠) معناه راكب راسه في المعاصي (وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) (١٠) [معناه] ظاهر (٣) بالنّهار. سالك في سربه معناه في مذهبه (٤).

وقوله تعالى : (مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ) (١١) يريد من الملائكة. حفظة الليل وحفظة النّهار. ويقال حرس دون حرس (٥).

وقوله تعالى : (وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ) (١٢) معناه يبدي السّحاب.

وقوله تعالى : (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) (١٣) قال (٦) : فالرّعد ملك يزجر السّحاب بصوته. والرّعد : الرّيح. والرّعد : الصّوت (٧).

وقوله تعالى : (وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) (١٣) معناه العقوبة والمكرّ (٨).

وقوله تعالى : (بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) (١٥) معناه بالعشّيات. واحدها أصيل والجمع أصل (٩).

وقوله تعالى : (فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً) (١٧) معناه عال.

وقوله تعالى : (يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ) (١٧) معناه بمثلهما.

__________________

(١) سورة الأنعام ٦ / ٣٦.

(٢) قال أبو عبيدة وما تزداد أي ما تحدث وتحدث. انظر مجاز القرآن ١ / ٣٢٣.

(٣) في ى : ضارب وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٩.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢٣.

(٥) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ٧٨.

(٦) في ى : صلوات الله وسلامه عليه.

(٧) انظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٩٧.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٦.

(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢٨. وفي ى ب : والجمع أيضا أصل.

١٦٨

وقوله تعالى : (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً) (١٧) إمّا أن ينصب وإما أن يسكن فيكون ذهابا منه في الوجهين جميعا (١).

وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى) (١٨) معناه الجنة.

وقوله تعالى : (أُولُوا الْأَلْبابِ) (١٩) معناه العقول ، واحدها لبّ.

وقوله تعالى : (وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (٢٢) معناه يدفعون بها.

وقوله تعالى : (عُقْبَى الدَّارِ) (٢٢) معناه عاقبتهم.

وقوله تعالى : (طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) (٢٩) [معناه] خير لهم ويقال : غبطة لهم (٢). ويقال : الجنة وهي بالهندية (٣). والماب : المنقلب والمرجع.

وقوله تعالى : (خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ) (٣٠) معناه قرون.

وقوله تعالى : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) (٤) (٣١) أفلم يعلم ويتبين. وهي لغة النخع (٥).

وقوله تعالى : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) (٣١) معناه داهية مهلكة. ويقال سريّة (٦).

وقوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (٣٣) معناه دائم.

وقوله تعالى : (وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُ) (٣٤) معناه أشدّ.

وقوله تعالى : (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) (٤١) معناه نذهب بعلمائها وعبادها (٧).

وقوله تعالى : (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) (٤١) معناه لا رادّ ولا تغيّر (٨).

__________________

(١) «يقال قد أجفأت القدر ، وذلك إذا غلت فانصب زبدها أو سكنت فلا يبقى منه شيء» مجاز القرآن ١ / ٣٢٩.

(٢) ذهب إليه الضحاك انظر تفسير الطبري ١٣ / ٩٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٥٨.

(٣) قال ابن عباس هي الجنة بالحبشة. وقال سعيد بن مشجوج هي الجنة بالهندية انظر تفسير الطبري ١٣ / ٩٨ ونقل المعنى الأخير السيوطي عن سعيد بن جبير انظر الاتقان في علوم القرآن ١ / ٢٣٧ والدر المنثور ٤٠ / ٥٩.

(٤) في ى : الم. وذكر ابن جني أن زيدا قرأ افلم يتبين انظر المحتسب ١ / ٣٥٧.

(٥) جاء في تفسير الطبري عن ابن الكلبي أنها لغة لحي من النخع ونقل عن القاسم ابن معن أنها لغة هوازن. انظر تفسير الطبري ٣ / ١٠٣ وقال ابن قتيبة انها لغة النخع. انظر تفسير غريب القرآن ٢٢٧.

(٦) ذهب إليه ابن عباس أنظر تفسير الطبري ١٣ / ١٠٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٦٤.

(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٩.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.

١٦٩

وقوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ) (٣٩) فيقال : إن أعمال العباد ترفع إلى الله صغيرها وكبيرها فيثبت ما كان منها (١) ثواب وعقاب ، ويمحو ما سوى ذلك (٢). ويقال يمحو ما يشاء من المنسوخ ويثبت الناسخ (وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٣٩) [أي] كتابه الذي لا يتبدّل (٣).

* * *

__________________

(١) في ى م : فيه.

(٢) نقل الطبري رواية عن جابر بن عبد الله عن النبي (ص) بهذا المعنى. انظر تفسير الطبري ١٣ / ١١٣.

(٣) ذهب إليه ابن عباس وقتادة وابن زيد وغيرهما انظر تفسير الطبري ١٣ / ١١٣ ، والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٦٧.

١٧٠

(١٤)

سورة ابراهيم عليه‌السلام

أخبرنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) (٥) معناه بنعم الله.

وقوله تعالى : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ) (٦) معناه يولونكم.

وقوله تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) (٧) معناه أعلمكم.

وقوله تعالى : (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ) (٩) معناه عضوا عليها. ويقال كفّوا عن قبول الإيمان ، ولم يؤمنوا به. ويقال إذا أمسك ولم يجب ردّ يده في فمه (١). ويقال : إنّ الرّسول إذا أخبرهم برسالته قالوا له اسكت وأشاروا بأصابعهم إلى أفواه أنفسهم ردعا (٢) له وتكذيبا (٣). ويقال كانوا يردون القول بأيديهم إلى أفواه الرّسل (٤). ويقال : ردّوا به (٥) لو قبلوه كانت نعما عليهم ، وأيادي من الله في أفواههم ، معناه في ألسنتهم (٦).

وقوله تعالى : (وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (١٥) معناه استنصروا. والعنيد : الناكب عن الحقّ.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٣٦ وتفسير الطبري ١٣ / ١٢٧ وقال ابن قتيبة «لا أعلم أحد. قال : رد يده في فيه إذا أمسك عن الشيء» تفسير غريب القرآن ٢٣٠.

(٢) في ب ردعا تكذيبا له.

(٣) ذهب إليه مجاهد انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٢٦ ونقل الفراء هذا الرأي عن ابن عباس انظر معاني القرآن ٢ / ٦٩.

(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٦٩ وتفسير الطبري ١٣ / ١٢٧.

(٥) في ى : أنه وهو تحريف.

(٦) ذهب إليه قتادة انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٢٧ وذكره الفراء ولم ينسبه انظر معاني القرآن ٢ / ٧٠.

١٧١

وقوله تعالى : (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) (١٦) معناه من أمامهم (١).

وقوله تعالى : (وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ) (١٧) معناه من تحت كلّ شعرة وظفر. ويقال : أنواع العذاب الذي يحدث يوم القيامة في نار جهنّم ، وليس منها نوع إلّا ياتيه الموت منه ، لو كان يموت ولكنه لا يموت ، لأنه تبارك وتعالى لا يقضي عليهم فيموتوا ، ولا يخفّف عنهم من عذابها (٢).

وقوله تعالى : (وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ) (١٧) يعني شديدا.

وقوله تعالى : (مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) (١٦) الصّديد : القيح والدّم ويقال عصارة أهل النّار (٣).

وقوله تعالى : (فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) (١٨) يعني شديد الرّيح.

وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (١٩) معناه ألم تعلم ، وليس برؤية عين (٤).

وقوله تعالى : (ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ) (٢٢) معناه بمعينكم.

وقوله تعالى : (إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) (٢٢) يعني برئت منكم.

وقوله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً) (٢٤) قال زيد بن علي عليهما‌السلام : هي لا إله إلّا الله أصلها ثابت في قلب المؤمن. ويقال : النّخلة (٥). وشجرة خبيثة : هي الحنظل (٦).

وقوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ) (٢٥) معناه كلّ ستة أشهر يخرج ثمرها (٧). ويقال الحين : غدوة وعشية (٨).

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٣٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣١ ، والأضداد لقطرب ٢٥٩ والأضداد المنسوب للأصمعي ٢٠ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٣ والأضداد لابن السكيت ١٧٥.

(٢) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٤.

(٣) ذهب إليه قتادة والضحاك وغيرهما انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٤.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٣٩.

(٥) ذهب إليه ابن عباس وأنس بن مالك ومجاهد وغيرهم. انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣٦ ـ ١٣٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٦ ـ ٧٧.

(٦) ذهب إليه مجاهد وابن عمر انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٦ ـ ٧٧.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٢.

(٨) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٧.

١٧٢

وقوله تعالى : (اجْتُثَّتْ) (٢٦) معناه استؤصلت (١).

وقوله تعالى : (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) (٢٨) معناه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نعمة من الله.

وقوله تعالى : (دارَ الْبَوارِ) (٢٨) معناه (٢) دار الهلاك (٣).

وقوله تعالى : (وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ) (٣٤) معناه من كلّ ما لم تسألوه.

وقوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) (٣٠) معناه أضداد واحدهم ند ونديد (٤).

وقوله تعالى : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) (٣١) معناه لا مصادقة.

وقوله تعالى : (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) (٣٧) والأفئدة : الجماعة! و : (تَهْوِي إِلَيْهِمْ) (٥) (٣٧) معناه قلوبهم تهوي إلى البيت.

وقوله تعالى : (مُهْطِعِينَ) (٤٣) معناه يديمون النّظر. ويقال مسرعون (٦).

وقوله تعالى : (مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) (٤٣) معناه رافعوا رءوسهم (٧).

وقوله تعالى : (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) (٤٣) معناه منحرفة لا تعي شيئا (٨).

وقوله تعالى : (مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) (٤٩) معناه السّلاسل والأغلال.

وقوله تعالى : (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ) (٥٠) معناه أقمصتهم (٩) واحدها سربال. وتقرأ من قطر آن فالقطر : النّحاس. والآن الذي قد انتهى حرّه (١٠).

* * *

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٢ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٩.

(٢) سقطت معناه من م.

(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٤٣.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ٧٣ وذيل كتاب الأضداد للصغاني ٢٤٦.

(٥) سقطت تهوى إليهم من م.

(٦) ذهب إليه قتادة انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٥٧ وذهب إليه أيضا ابن قتيبة انظر تفسير غريب القرآن ٢٣٣.

(٧) أنظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٣.

(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٣.

(٩) في م قمصانهم وقميص يجمع على أقمصه وقمصان.

(١٠) قرأ بذلك عكرمة وسعيد بن جبير انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٦٨.

١٧٣

(١٥)

سورة الحجر

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ) (٤) معناه أجل ومدة.

وقوله تعالى : (لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ) (٧) معناه هلّا تأتينا بالملائكة.

وقوله تعالى : (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) (١٠) معناه الأمم. والشّيع : الأولياء والأصحاب. واحدها : شيعة.

وقوله تعالى : (فِيهِ يَعْرُجُونَ) (١٤) معناه يصعدون. والمعارج : الدّرج (١).

وقوله تعالى : (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) (١٥) معناه غشيت فذهبت. ويقال : سكرت (٢).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً) (١٦) معناه منازل القمر (٣) والشّمس (٤).

وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) (١٧) معناه مرجوم بالنّجوم.

وقوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) (١٩) معناه خلقنا فيها جبالا ثوابت.

__________________

(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٥ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٣.

(٢) ذكر الطبري «أن أهل المدينة والعراق يقرؤن سكّرت بتشديد الكاف بمعنى غشيت وغطيت وقرأ مجاهد سكرت خفيفة بمعنى حبست أبصارنا عن الرؤية» تفسير الطبري ١٤ / ٩ وذكب ابن مجاهد أن ابن كثير قرأ سكرت خفيفة والباقي مشددة انظر كتاب السبعة في القراءات ٣٦٦.

(٣) في م : والشمس والقمر.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٨.

١٧٤

وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (١٩) معناه بقدر.

وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ) (٢٠) معناه الوحش (١).

وقوله تعالى : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ) (٢٢) معناه الرّيح تلقح السّحاب ، ثمّ تمر به ، ثمّ تدره ، كما تدر الملقحة ، ثمّ تمطر (٢).

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) (٢٤) يعني في الصّف المتقدم من المسجد. و : (الْمُسْتَأْخِرِينَ) (٢٤) في الصّف الآخر. ويقال : المستقدمين من مات من القرون ، وفي الخير (٣). ويقال : في صفوف القتال (٤) والمستأخرين من بقي. ويقال أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٥).

وقوله تعالى : (مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) (٢٦) فالصّلصال : اليابس الذي لم تصبه نار. فإذا نقر صلّ : أي صوّت. والحمأ : الطّين الأسود المتغيّر (٦). ومسنون : معناه منتن (٧).

وقوله تعالى : (مِنْ نارِ السَّمُومِ) (٢٧) فالسّموم : الذي يقتل (٨).

وقوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ) (٤٧) معناه من عداوة.

وقوله تعالى : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) (٤٧) معناه لا ينظر بعضهم في قفا بعض.

وقوله تعالى : (إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ) (٥٢) معناه خائفون.

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٦.

(٢) قال أبو عبيدة مجازها مجاز ملاقح لأن الريح ملقحة للسحاب انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٨ ورفض ابن قتيبة هذا التفسير وقال إن الريح اللاقح الجنوب والحائل الشمال انظر تفسير غريب القرآن ٢٣٧ وذكر السجستاني الرأيين. أنظر غريب القرآن ١٧١.

(٣) قال ابن عباس المستقدمين من مات. وذهب الحسن البصري إلى أنها تعني في الخير انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٩٧.

(٤) نقل السيوطي عن مقاتل أن معناها وفق ما بلغه في القتال. انظر الدر المنثور ٤ / ٩٧.

(٥) ذهب مجاهد إلى هذا الرأي انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٤١ وتفسير القرآن الكريم لسفيان الثوري ١١٧ وتفسير الطبري ١٤ / ١٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٩٨.

(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥١ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ٢٣٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٩.

(٧) قال الفراء المسنون المتغير انظر معاني القرآن ٢ / ٨٨ وقال ابن قتيبة إنه المتغير الرائحة انظر تفسير غريب القرآن ٢٣٨.

(٨) انظر (السم) في القاموس المحيط ٤ / ١٣٣.

١٧٥

وقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ) (١) (٥٦) معناه ييئس.

وقوله تعالى : (أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ [مَقْطُوعٌ]) (٢) (٦٦) معناه آخرهم مقطوع.

وقوله تعالى : (لَعَمْرُكَ) (٧٢) معناه وحياتك و : (سَكْرَتِهِمْ) (٧٢) غفلتهم و : (يَعْمَهُونَ) (٧٢) معناه (٣) يتردّدون.

وقوله تعالى : (لِلْمُتَوَسِّمِينَ) (٧٥) معناه للمتفرسين (٤).

وقوله تعالى : (وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) (٧٦) معناه بطريق.

وقوله تعالى : (لَبِإِمامٍ) (٧٩) معناه بمن اهتديت به.

وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ) (٨٣) معناه الهلكة (٥).

وقوله تعالى : (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) (٩٠) معناه الذين اقتسموا القرآن (عِضِينَ) (٩١) معناه فرّقوه وجعلوه أعضاء (٦) ، فآمنوا ببعض ، وكفروا ببعض. يقال : هم اليهود (٧) والنّصارى (٨). ويقال إنّ عضين : هو السّحر (٩).

وقوله تعالى : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) (٩٤) معناه اجهر به.

وقوله تعالى : (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (٩٥) وهم سبعة نفر من قريش : الوليد بن المغيرة (١٠) بن خالد المخزومي ، والعاص بن وائل السهمي ، وأبو زمعة (١١) الأسود بن المطلب ، والأسود بن [عبد يغوث] (١٢) الزهري ، والحارث بن قيس السّهمي ، وهو

__________________

(١) قرأ زيد بن علي يقنط أنظر البحر المحيط لابي حيان ٥ / ٤٥٩ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٥٩.

(٢) قرأ زيد بن علي «إن دابر بكسر الهمزة». شواذ القراءة للكرماني ١٢٩ وقال أبو حيان «لما ضمن قضينا معنى أوصينا فكان المعنى أعلمنا علق الفعل فكسر إن أو لما كان القضاء بمعنى الإيحاء معناه القول كسر إن» البحر المحيط ٥ / ٤٦١.

(٣) سقطت معناه : من م.

(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٩.

(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥٤.

(٦) في الأصل اعظاء وهو تحريف.

(٧) سقطت اليهود من م.

(٨) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٤ / ٤٢ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٦.

(٩) ذهب إليه مجاهد وعكرمة انظر تفسير الطبري ١٤ / ٤٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٠.

(١٠) سقط من ى المغيرة بن.

(١١) في م : أبو ربيعة وهو تحريف.

(١٢) في ى م : بن يعقوب والصواب من تفسير القرآن لسفيان الثوري ١٢٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٧.

١٧٦

الحارث بن عيطلة ، وهي أمه ، وهبّار بن الأسود الأسدي ، وعبد يغوث بن وهب الزهري (١).

وقوله تعالى : (سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) (٨٧) معناه فاتحة الكتاب لأنه يثنّى بها في كلّ صلاة. ويقال : السّبع الطّوال. البقرة ، وآل عمران ، والنّساء والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، ويونس (٢). والمثاني : يقال يثنّى فيها القضاء والقصص (٣) ويقال : القرآن كلّه مثان (٤).

وقوله تعالى : (حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) (٩٩) معناه الموت.

* * *

__________________

(١) اختلف في عدد المستهزئين بين ٥ ـ ٨ انظر تفسير القرآن لسفيان الثوري ١٢٠ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٧ ـ ١٠٨ والتعريف والاعلام للسهيلي ٦٣.

(٢) ذهب إليه ابن عباس وغيره انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٥ وقال مجاهد هي السبع الطوال انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٤٣.

(٣) ذهب إلى ذلك سعيد بن جبير انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٥.

(٤) ذهب إليه ابن عباس وابن مالك ومجاهد والضحاك وغيرهم انظر تفسير الطبري ١٤ / ٣٩ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠٥.

١٧٧
١٧٨

(١٦)

سورة النحل

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما‌السلام في قوله تعالى : (أَتى أَمْرُ اللهِ) (١) معناه الأحكام والحدود والفرائض (١).

وقوله تعالى : (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ) (٢) (٥) فالدّفّ : ما استدفي به من أوبارها. ومنافع : سوى ذلك (٣).

وقوله تعالى : (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) (٤) (٦) فالجمال : أن يقال لمن هذه ؛ فيقال لفلان. وحين تريحون : ترجعون بالعشي إلى مراحها. وتسرحون : بالغداة إلى مراعيها (٥).

وقوله تعالى : (إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) (٧) معناه بمشقّتها (٦).

وقوله تعالى : (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) (٩) معناه بيان الهدى.

وقوله تعالى : (فِيهِ تُسِيمُونَ) (٧) (١٠) معناه ترعون.

__________________

(١) ذهب ابن قتيبة إلى أنه القيامة انظر تفسير غريب القرآن ٢٤١.

(٢) قرأ زيد بن علي «دف بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد الفاء» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ١٧٥ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ٢٦٩.

(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٩٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥٦.

(٤) روى الكرماني أن زيد بن علي قرأ «فيها جمال بكسر الجيم» شواذ القراءة ١٣١.

(٥) انظر تفسير الطبري ١٤ / ٥٥.

(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤١.

(٧) قرأ زيد بن علي «تسيمون بفتح التاء فان سمع متعديا كان هو واسام بمعنى واحد وإن كان لازما فتأويله على حذف مضاف تسيمون أي تسيم مواشيكم» البحر المحيط ٥ / ١٧٨ وانظر شواذ القراءة للكرماني ١٣١ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٧١.

١٧٩

وقوله تعالى : (وَما ذَرَأَ لَكُمْ) (١٣) معناه ما خلق لكم (١).

وقوله تعالى : (وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ) (١٤) وهي السّفن التي تشقّ الماء شقا ذاهبة وجائية.

وقوله تعالى : (أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (١٥) معناه تميل بكم.

وقوله تعالى : (أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (٢١) معناه متى يحيون.

وقوله تعالى : (لا جَرَمَ) (٢٣) أي حقا (٢).

وقوله تعالى : (لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً) (٢٥) معناه آثامهم.

وقوله تعالى : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ) (٢٦) معناه دمّر الله عليهم ـ والله ليس بزائل ولا منتقل.

وقوله تعالى : (أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) (٢٧) معناه تحاربون فيهم.

وقوله تعالى : (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ) (٢٨) معناه صالحوا وسالموا.

وقوله تعالى : (وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (٣٦) معناه الشّيطان.

وقوله تعالى : (بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ) (٤٤) فالزّبر : الكتب. واحدها زبور (٣).

وقوله تعالى : (وَهُمْ داخِرُونَ) (٤٨) معناه صاغرون (٤).

وقوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) (٤٣) قال : الإمام زيد بن علي عليهما‌السلام : نحن أهل الذّكر (٥). ويقال : أهل الذّكر من أسلم من أهل التوراة والإنجيل (٦).

وقوله تعالى : (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) (٥٢) يعني دائما (٧).

__________________

(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٩٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٣.

(٢) في ى لا حقا. وقال زيد في تفسير سورة الفاتحة وبعض آيات القرآن إن لا جرم «هي بمنزلة لا محالة ثم كثرت في الكلام حتى صارت بمنزلة حقا وأصلها جرمت أي كسبت» ١٨.

(٣) انظر لسان العرب لابن منظور (زبر) ٥ / ٤٠٣.

(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ٩٠.

(٥) وهناك رواية بهذا المعنى عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه‌السلام. انظر تفسير الطبري ١٤ / ٧٥ والتبيان للطوسي ٦ / ٣٨٤ ومجمع البيان للطبرسي ٦ / ٣٦٢ وجاء في تفسير فرات الكوفي عن زيد «قال ان الله سمى رسوله في كتابه ذكرا فقال «وأرسلت إليكم رسولا» وقال قالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» ٨٥.

(٦) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد والأعمش انظر تفسير الطبري ١٤ / ٧٥ ومجمع البيان للطبرسي ٦ / ٣٦٢ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ١١٨ ـ ١١٩.

(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤٣ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٩.

١٨٠