والاْعْدادُ والجمع شُرَط قال قتادة سُمُّوا بذلك لأنَّهم أعْلَموا أنفُسَهم بعَلَامات وقيل هم أوَّل كَتِيبة تَشْهَد الحربَ وتتهيَّأُ للموت* أبو زيد* الجِلْوازُ ـ الشُّرْطِىُّ وجَلْوزَتُه ـ خِفَّتُه بين يَدَىِ العامِل* صاحب العين* الفَيْج ـ رسُول السُّلطان على رِجْله والجمع فُيُوج* الفارِسىُّ* الثُّؤْرُور ـ العَوْن يكونُ مع السُّلْطان لا رِزْقَ له وهو الأَثْرُور على القَلْب* وقال مَرَّة* هو التُّؤْرور بالتاء تُفْعُول من الأَرِّ وهو الدَّفْع فى الجِمَاع
المَلِك
* غير واحد* مَلِكٌ ومالِكٌ ومَلِيك ومَلْك والجمع أمْلاك ومُلَّاك ومُلُوك ومُلَكاءُ والأُمْلوك ـ جَمَاعة المُلُوك كالأُمْعوزِ* قال أبو على* مالِكٌ ليس بمبالَغٍ فيه عن مَلِك ولكنَّ مَلِكا أعمُّ فكل مَلِك مالِكٌ وليس كُلُّ مالك مَلِكا وأما قوله عزوجل مَلِك يَوْمِ الدِّين فقد قُرِئ باثبات الألف واسقاطها* قال* وقال محمد بن السَّرِىّ قال أبو عمرو فيما أخذْتُه عن اليَزِيديِّين إن مَلِكا يَجْمع مالِكا أى مَلك ذلك اليوْم بما فيه ومالكٌ إنما يكونُ للشىء وحده تقول هو مالِكُ هذا الشىءِ قال اللهُ تبارك وتعالى (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ) للشئ بعَيْنِه* قال* وقال أحمد بن يحيى (مَلِكِ النَّاسِ) مِثْلُ سَيِّد الناس ورَبِ الناس و (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لا يقال سَيِّد يَوْمِ الدِّين فاذا كان مع النَّاسِ ومن يَفْضُل عليهم كان مَلِكا واذا كان مع غَيْر الناس كان مالِكًا* قال أبو بكر* الاختيار عنْدى مَلِكِ يومِ الدِّين والحجة فى ذلك أن المِلْك والمُلْكَ يجمَعُهما معنًى واحِدٌ ويَرْجِعانِ الى أَصْل وهو الرَّبْط والشَّدُّ كما قالوا مَلَكْت العجينَ ـ أى شَدَدته وأنشد
مَلَكْتُ بها كَفِّى فأنْهَرْت فَتْقَها |
|
يَرَى قائِمٌ من دُونِها ما وَراءَها |
يَضِف طَعْنَةً يقول شَدَدت بها كَفِّى والاْملاك من هذا إنما هو رِبَاط الرَّجل بالمرأة وكلامُ العَرَب بعضُه من بَعْض فقد يكون الأَصْل واحِدا ثم يُخَالَف بالأبنِيَة فيَلزمُ كلُّ بِناء ضَرْبا من ذلك الجِنْس مِثَال ذلك العَدْل يُشْتَقُّ منه العِدْل والعَدِيل فيلزم كلٌّ بِناءً وكذلك مَلِكٌ ومالِك فالمَلِك ـ الذى يَمْلِك الكثِيرَ من الأَشياء ويُشَارِك غيْرَه من الناس