قائمة الکتاب
وهنا نقطتان
هنا إجراءان
هنا نقاط
هنا نقاط
لم يمت عمر بن الخطاب حتى أوصى إلى عثمان
٤٤٣هنا نقطتان
هنا مقصدان
وهنا وجوه
هنا وجهان
إشكالان آخران وجوابهما
هنا نقطتان
والبحث ضمن مفردات الآية
إشكالان وجوابان
هنا عدة نقاط
* هنا تساؤلات
* وهنا نبحث في نقاط ثلاث
الإيرادات المتوجهة إلى هذه الكرامة ونقضها
إعدادات
أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ١ ]
أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ١ ]
تحمیل
حيث قال العلوي : إن الشيعة يعتقدون ببطلان خلافة أبي بكر وعمر وعثمان.
قال الملك (بتعجّب واستفهام) : ولما ذا؟
قال العلوي :
لأن عثمان جاء إلى الحكم بشورى ستة رجال ، عيّنهم عمر (١) وكل أهل الشورى الستة لم ينتخبوا عثمان ، وإنما انتخبه ثلاثة أو اثنان منهم.
____________________________________
(١) روى مؤرخو العامة :
أن عمر بن الخطاب لمّا طعن ، قيل له : يا أمير المؤمنين لو استخلفت؟ فقال : لو كان أبو عبيدة الجرّاح حيا لاستخلفته وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : إنه أمين هذه الأمة ، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لاستخلفته ، وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : «إن سالما شديد الحب لله تعالى» إلى أن قال : عليكم هؤلاء الرهط الذين قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنهم من أهل الجنّة ، وهم : عليّ عليهالسلام وعثمان وعبد الرحمن وسعد والزبير بن العوّام وطلحة بن عبيد الله ، فليختاروا منهم رجلا ، فإذا ولوا وليا فأحسنوا مؤازرته وأعينوه.
فخرجوا فقال العبّاس للإمام عليّ عليهالسلام : لا تدخل معهم ، قال : إني أكره الخلاف ، قال: إذن ترى ما تكره ، فلمّا أصبح عمر دعا عليّا وعثمان وسعدا وعبد الرحمن والزبير فقال لهم :
إني نظرت فوجدتكم رؤساء الناس وقادتهم ولا يكون هذا الأمر إلّا فيكم ، وقد قبض رسول الله وهو عنكم راض ، وإني لا أخاف الناس عليكم إن استقمتم ولكني أخافكم فيما بينكم فيختلف الناس ، فانهضوا إلى حجرة عائشة بإذنها فتشاوروا فيها ، ووضع رأسه وقد نزفه الدم.