قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ١ ]

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ١ ]

تحمیل

أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد [ ج ١ ]

443/846
*

حيث قال العلوي : إن الشيعة يعتقدون ببطلان خلافة أبي بكر وعمر وعثمان.

قال الملك (بتعجّب واستفهام) : ولما ذا؟

قال العلوي :

لأن عثمان جاء إلى الحكم بشورى ستة رجال ، عيّنهم عمر (١) وكل أهل الشورى الستة لم ينتخبوا عثمان ، وإنما انتخبه ثلاثة أو اثنان منهم.

____________________________________

(١) روى مؤرخو العامة :

أن عمر بن الخطاب لمّا طعن ، قيل له : يا أمير المؤمنين لو استخلفت؟ فقال : لو كان أبو عبيدة الجرّاح حيا لاستخلفته وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : إنه أمين هذه الأمة ، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لاستخلفته ، وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : «إن سالما شديد الحب لله تعالى» إلى أن قال : عليكم هؤلاء الرهط الذين قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنهم من أهل الجنّة ، وهم : عليّ عليه‌السلام وعثمان وعبد الرحمن وسعد والزبير بن العوّام وطلحة بن عبيد الله ، فليختاروا منهم رجلا ، فإذا ولوا وليا فأحسنوا مؤازرته وأعينوه.

فخرجوا فقال العبّاس للإمام عليّ عليه‌السلام : لا تدخل معهم ، قال : إني أكره الخلاف ، قال: إذن ترى ما تكره ، فلمّا أصبح عمر دعا عليّا وعثمان وسعدا وعبد الرحمن والزبير فقال لهم :

إني نظرت فوجدتكم رؤساء الناس وقادتهم ولا يكون هذا الأمر إلّا فيكم ، وقد قبض رسول الله وهو عنكم راض ، وإني لا أخاف الناس عليكم إن استقمتم ولكني أخافكم فيما بينكم فيختلف الناس ، فانهضوا إلى حجرة عائشة بإذنها فتشاوروا فيها ، ووضع رأسه وقد نزفه الدم.