موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٧

طوني مفرّج

تقع في منطقة المصاطب ، في داخلها سرداب منحدر يشتمل على أعمدة كلسيّة جميلة ، يليه منحدر عموديّ فشقّ ضيّق يودي إلى هوّتين تلتقيان عند القعر حيث قاعة فسيحة تفضي إلى سرداب ضيّق مسدود في نهايته ، وفي المغارة هوّة أخرى عند جنوبها يليها منحدر حادّ ينتهي إلى قاعة فسيحة يتخلّلها كثير من التعقّدات الكلسيّة الجميلة المتنوعة. أمّا مغارة نبع الشيخ في بلعا الواقعة على بعد حوالي ١٠٠ م. إلى الشرق من نبع الشيخ ، فمدخلها من شقّ في منحدر صخري ، يفضي مباشرة إلى سرداب متعرّج يضيق أو يتّسع ، يؤدّي إلى مكان واسع يمتدّ إلى اليمين والى اليسار ، وأرض هذه المغارة جافّة بمعظمها ، باستثناء منخفضات صغيرة مليئة بالمياه الراكدة ، ويتخلّل المغارة كثير من التعقّدات الكلسية. ويلاحظ أنّ الكثير من أهالي المنطقة قد زاروها وحفروا أسماءهم على الستائر والأعمدة الكلسيّة ؛ ثمّ هناك" مغارة روبير" المنسوبة إلى روبير دانتيس الذي كان مهندسا في الجيش الفرنسيّ فانتحر مفجّرا نفسه في داخلها ، وكان كلبه أوّل من عثر على أشلائه ، وهي تقع في شاتين ، قوامها تجويف صغير عمقه عشرة أمتار وعرضه مترين.

الأسماء

الكونت فيليب دي طرازي ذكر أنّ اسم تنّورين سريانيّ جمع لكلمة تنّور. ورجّح فريحة أن يكون أصل الإسم BET TANNUORIN أي مكان التنوير ، فأدغم إلى بتنّورين قبل أن يختصر لاحقا إلى تنّورين ، وهي مقسومة إلى تحتا وفوقا ويفصل بينهما مسافة صغيرة.

أمّا بلعة فاتّخذت اسمها من بواليع الماء التي فيها ، وفي السريانيّة كلمة" بلعا" تعني الهوّة العميقة.

١٤١

حريصا ساميّة قديمة أيضا تعني الطرف الحاد ، ويشكّل هذا الوصف حقيقة طبيعة المنطقة المعروفة باسم حريصا في أعالي تنّورين.

أمّا الجزء الثاني من اسم" راس بنيا" فسريانيّ أيضا أصله BANN YE أي البنّاؤون ، وأضيفت إليه كلمة رأس لا حقا كوصف جغرافيّ للموقع.

شاتين ، أعطيت عدّة تفسيرات بردّها إلى السريانيّة ، ذلك أنّ جذرSHATA الساميّ المشترك له عدّة معان منها : الشرب ، الأسّ والأساس ، السدى ، الشتاء ، وعدد ستّة ، فقال حبيقة وأرملة بأنّ أصل الإسم SHETTIN أي" ستّون" ، أمّا نحن فنفضّل ردّ الإسم إلى ما له علاقة بالإشتاء بالنظر لموقع المكان الذي طالما كان مشتى للرعاة.

الصليّب إسم درج أهل المنطقة على إعطائه لمناطق تشكّل مفترق طرقات ، وهذا هو حال موقع صليّب تنّورين.

عين الراحة اسمها عربيّ حديث ، اتّخذته هذه المحلّة من عينها التي يقصدها الرعاة والمزارعون والصيّادون وسواهم لتناول الغذاء والاستراحة.

فتحا ، وتلفظ أحيانا فحتا ، نعتقد أنّ اسمها سريانيّ أصله PT A ومعناه" أوّل النبت" و" أوّل الزهر" ، وقد يكون المقصود ما يسميّه الرعيان بالربيع دلالة على العشب الجديد الغض.

قلاع البرج ، إسم أطلق على منطقة صخريّة عالية من مناطق تنّورين ، والقلاع في التسميات اللبنانيّة تعني الصخور الكبيرة العالية ، أمّا البرج فيمكن أن يكون بناء قديما أو محلّة مرتفعة ، أمّا هنا فالمقصود بالتسمية برج أثريّ أو ربّما قلعة حربيّة قديمة لا تزال أنقاضها ظاهرة.

١٤٢

المركز ، له علاقة على ما أنبئنا بالدير القائم في جوار المحلّة ، والمقصود من التسمية مركز الدير. وأخيرا فإن إسمي وادي تنّورين ووادي الجرد واضحا المعنى.

الآثار

في تنّورين ومناطقها كثير من الآثار الساميّة القديمة واليونانيّة والرومانيّة ، منها دير مار أنطونيوس الأثريّ الذي يحفظ بقايا معبد ورسوم فينيقيّة ؛ ومن آثارها أيضا بقايا هيكل حجارته متقنة النحت ، فيه جرن كبير في وسط فسحة مبلّطة حولها مقاعد من حجر ، قال علماء الآثار إنّ هذا الجرن كان يستعمل لحفظ دم الضحايا. ووجد بين الأنقاض أيقونات نقش على بعضها اسم الإسكندر المقدونيّ ورسم الإله المشتري في يمناه رمز الصاعقة وفي يسراه صولجان ، ومنها ما كتب عليه : " إسكندر الملك والإله والأب العطوف". ومنها ما رسم عليه نسر ورأسا رجل وامرأة مع كلمتي : " إلاهان أخوان". ومنها ما نقش عليه إسم سلوقوس ورأس متوّج وأبّولون عريان قابض على حربة. ومنها ما عليه رسم أنطيوخس المكلّل بالغار ، والمشتري. ومنها ما عليه إله الحظ نافخا بالبوق دلالة على الرعد الذي يعقبه مطر ثم خصب. ما يدلّ على أنّ الهيكل كان للإله زفس أو المشتري ويرتقي عهده إلى ملوك اليونان السلوقيّين. وفي جبال تنّورين بقايا أربعة حصون متقابلة فوق قمم غيمون (آراميّة تصغيرGAMMA ومعناها هيكل وأصنام) وفغري (PERA وجمعهاPERE أي الشقوق والهوّات) وقرنة النمرود وصير الأسد (صير : كلمة فينيقيّة معناها صنم وتمثال). ومن الآثار الرومانيّة الحمّامات وبيوت الصحة والحصون المشيّدة لحماية القوافل من غزوات البدو ، وفي محلّة زويلا (تسمية آراميّة من جذر" زلّ" الذي يعني الزلزلة والزحل) وفوق

١٤٣

رابية الحصين حيث ركام حجارة منحوتة وبعض مداميك قائمة ، ولجهة الشمال بوّابة تودي إلى ممشى على جانبيه بقايا غرف متعدّدة ، ينتهي الممشى أمام صخر تعلوه آثار برج. ووجدت بين الأنقاض أيقونة عليها رسم الإلهة إيزيس حامية الملاحة ولها قرنان وفي يدها شراع نفخه الريح ، وعليها كلمة بيبلوس مدوّنة بالأحرف اليونانيّة. وقد وجد الأقدمون بقايا قساطل فخّارية وحوض يجري إليه الماء من مكان بعيد. وكان هذا الحصن ممتدّا إلى السهل المجاور لكن الفلّاحين هدّموه. ومن آثار تنّورين حائط رومانيّ يشكّل اليوم حدّا فاصلا بين تنّورين والعاقورة. وفي نواحي البلدة كثير من الكتابات الرومانيّة التي تنصّ على حظر قطع الأشجار والتي ردّها الباحثون إلى الأمبراطور أدريانوس قيصر. وقد تحدّث" رنان" الذي زار تنّورين عن تلك الكتابات وعن قلعة غيمون وعن ثلاثة أصنام محفورة في صخر قرب كهف في وطا حوب يسمّونه اليوم سيّدة البزاز ، وهناك حجارة منحوتة بأشكال" أبو الهول" و" النسر" و" السلحفاة" و" الأخوات الثلاث" في منطقة شاتين. وفي غيمون وفي أرض حوب كثير من كسر الأجرّ الأحمر والنواويس. وهناك كنيسة مار سركيس الأثريّة البيزنطيّة في بلعا ، وكنيسة مار شليطا الصليبيّة ، والمحابس في" وادي النمورة" و" عين الراحة" قرب تنّورين ، وفي تنّورين التحتا ، ووطا حوب ، وبلعا.

عائلاتها

موارنة : أبو خليل. بو خليل. أنطونيوس. باسيل. البدوي. البكاسيني. جرجس.

جرمانوس. الجميّل. حصروني. حرب ـ الخوري حرب. خليفة. الخوري.

الخوري موسى. الخويري. داغر. راشد. رستم. رعد ـ أبي رعد. الرعيدي.

زعيتر. زغيب. سابا. سعد. سلمان. سليمان. الشاعر. شلهوب. شيبان.

١٤٤

صادق. صعب. ضاهر. ضاوي. ضومط ـ ضوميط. طربيه. عاقوري. عبده.

عبيد. عسّاف. عقيقي. العنداري. عيسى. عينكسوري. غوش. فارس. فاضل.

فضّول. قرقماز. قمير. كرم. كفاعي. مارون. مراد. مرعب. مصري.

مطر. مهنّا. موسى. نصر. نعمة. نوهرا ـ نهرا. الهاشم. يزبك. وهبة.

يعقوب. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

للموارنة : كنيسة مار شلّيطا : أثريّة صليبيّة تشبه كلّ الشبه كنيسة" سان تيوفيل" في سنّ الفيل ؛ كنيسة ودير دير مار أنطونيوس الكبير في تنّورين التحتا : دير أثريّ يحفظ بقايا معبد ورسوم فينيقيّة ؛ كنيسة مار أنطونيوس الجديدة في تنّورين التّحتا ؛ محبسة القدّيسة بربارة ؛ دير راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في تنورين الفوقا ؛ كنيسة سيّدة الانتقال في تنورين الفوقا ؛ محبسة مار سركيس ؛ كنيسة مار سركيس ـ بلعا : رعائيّة مارونيّة أثريّة بيزنطيّة كانت ذات ثلاثة أسواق ودهليز وكانت مرصوفة بالفسيفساء ، يقام حاليّا بقربها كنيسة جديدة ؛ كنيستا السيّدة القديمة والجديدة في بلعا ؛ محبسة ودير وكنيستا مار يعقوب القديمة والجديدة في وادي تنّورين ؛ كنيسة السيّدة العتيقة وكنيسة مار سركيس وباخوس وكنيسة سيّدة البشارة وكنيسة مار روكز في شاتين ؛ دير مار ماما ؛ بقايا معبد سيّدة حريصا القديم ؛ معبد سيّدة حريصا الجديد ؛ كنائس مار بطرس ومار ميخائيل ومار جرجس والسيدة الأثريّة في عين الراحة ؛ كنيسة السيّدة في وادي الجرد.

١٤٥

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة في تنّورين الفوقا ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة في تنّورين التحتا ؛ رسميّة ثانويّة في تنّورين الفوقا ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة في وادي تنّورين ؛ مدرسة سيّدة الحبل بلا دنس : إبتدائيّة للبنات لراهبات العائلة المقدّسة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لتنّورين الفوقا كلّ من وليد شلّيطا وهبة وحنّا مرعب حرب ؛ ولتنّورين التحتا كلّ من جورج الهاشم وحنّا مراد ؛ ولشاتين قيصر الشاعر ؛ مجلس بلديّ أنشئ ١٩٢٧ ، كان عدد أعضائه عند انتخابات ١٩٦٣ ، ١٢ ، وبموجب قانون ١٩٧٧ أصبح عدد الأعضاء ١٨ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : العميد د. جورج قمير رئيسا ، ميشال عيسى نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج يونس ، رامز شلهوب ، غسّان ضوميط ، جوهاد كرم ، يولا يعقوب ، إيلي طربيه ، فارس حرب ، نعمة حرب ، جهاد مطر ، معين طريبه ، رفيق نصر ، حميد حرب ، جاك داغر ، روجيه أسعد ، أنطوان غوش ، الياس جرجس ؛ محكمة البترون ـ دوما ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفّة من ينابيعها المحليّة عبر شبكة عامّة تابعة لمصلحة مياه تنّورين القائمة فيها ؛ الكهرباء من قاديشا وفيها محطّة تحويل توزّع على المناطق المجاورة ؛ سنترال إلكتروني وشبكة هاتفيّة ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة والإستشفائيّة

الرابطة الأدبيّة ؛ الملتقى الثقافي ؛ المجلس الأهليّ لإنماء تنّورين ؛ نادي تنّورين الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ نادي النهضة الرياضيّ في تنّورين التّحتا ؛ فرع كاريتاس لبنان ؛ رابطة آل مراد ؛ مؤسّسة تنّورين الإنسانيّة ؛ تعاونيّة زراعيّة ؛ مستوصف طبيّ تابع لوزارة الصحّة العامّة.

١٤٦

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مصنع مياه تنّورين للمياه المعدنيّة ؛ مناشر أخشاب ؛ معمل مفروشات ؛ عدّة مشاغل حدادة إفرنجيّة ؛ معمل حجر باطون ؛ عدد من المطاعم والمقاهي والمنتزهات ؛ عدد وافر من المؤسّسات والمحالّ التجاريّة والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار شلّيطا ٢٠ آب.

من تنّورين

تبعا للنظام الألفبائي بحسب الكنوة : مرشد جرجس بعقليني : مصرفي ومن كبار رجال الأعمال ؛ الخوري يوسف حبيب حرب (ت ١٨٩٠) : وحّد أجباب أسرة حرب السبعة في عائلة واحدة حملت اسم حرب ، أمّا تلك الأجباب فكانت : بو عسّاف ، مرعب ، نصر ، شلهوب ، رزق ، صعب ، ونعمة ؛ أنطون بك الخوري يوسف حرب (ت ١٩٣١) : رئيس لمحكمة البترون ثمّ لمحكمة كسروان في عهد المتصرّفيّة ، قائمقام كسروان فالمتن فجزيّن فالمتن ثانية ، عضو مجلس الإدارة ، من الأعضاء السبعة الذين حاكمهم الإنتداب الفرنسي ونفاهم إلى فرنسا لمطالبتهم بالحكم الذاتي ١٩٢٠ ، مستشار مجلس شورى الدولة ؛ إميل أنطون الخوري حرب : محام وأديب وكاتب سياسي ، أدار جريدة"LE JOUR " ، صاحب مؤسّسة" التراث اللبناني" ، له مؤلفات في التراث ؛ الشيخ بطرس الخوري يوسف حرب (ت ١٩٤٤) : شيخ صلح تنوّرين ٣٠ سنة ثمّ مختار ؛ شارل بطرس الخوري حرب : قاض ، ترأس عدّة محاكم ؛ جان بطرس الخوري حرب (ت ١٩٦٩) : سياسي ، رئيس لبلديّة تنّورين ، نائب في أربع دورات متواصلة ١٩٥٣ ـ ١٩٦٨ ؛ الأب جورج حرب : مرسل لبناني

١٤٧

ومربّ ، ولد ١٩٤٤ ، مجاز في الفلسفة واللاهوت ١٩٧٣ ، سيم ١٩٧٢ ، تدرّج في المناصب حتّى أصبح رئيسا عامّا لجمعيّة المرسلين ١٩٩٥ ؛ الشيخ بطرس جوزيف الخوري حرب : محام وسياسيّ ، ولد ١٩٤٤ ، محام ١٩٦٥ ، درّس التربية المدنيّة ، تدرّج في مكتب المحامي جوزف مغبغب ، نائب البترون ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، عضو كتلة نوّاب الوسط ، رفض سياسة التطرّف والعنف في أحداث ١٩٧٥ ، أنشأ مع زملاء له" تجمّع النوّاب الموارنة المستقلّين" ١٩٧٨ ، وزير التربية والأشغال ١٩٧٩ ـ ١٩٨٠ ، أطلق" يوم العلم" ، أنشأ" المجالس التمثيليّة" في الجامعة اللبنانيّة ، رفع مشروع إنشاء وزارة الثقافة ، عزّز الجامعة اللبنانيّة فأنشأ فرع الهندسة فيها وأطلق مشروع إنشاء كلّيّة الطبّ والصحّة العامّة ، أطلق المشاريع المجمّدة في وزارة الأشغال وعمّم صيانة الطرقات وحرّك مشاريع الأوتوسترادات المجمّدة وحلّ مشاكلها وأنجزها ، أقام الجسور الحديديّة على مقاطع الطرق الرئيسيّة ، لزّم مشروع تطوير مطار بيروت الدولي ، أحد موقّعي إقتراح القانون بإلغاء" إتّفاق القاهرة" واتفاق" ١٧ أيّار" ، شارك في مؤتمر الطائف وكانت له مواقف داعمة وبارزة فيه ، صاحب مشروع مصالحة وطنيّة لتصحيح الخلل السياسي والأخطاء في تنفيذ مبادئ" الوفاق الوطني" ، وزير التربية ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، التزم بقرار الأكثريّة المسيحيّة مقاطعة الانتخابات النيابيّة ١٩٩٢ ، نائب الشمال عن دائرة البترون ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ، طالب بتطبيق قانون الإثراء غير المشروع وكان أوّل وزير يلتزم بهذا القانون ويعلن عن ممتلكاته ، طرح اسمه لرئاسة الجمهوريّة ١٩٩٨ ؛ فايز حرب : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ طعّان حرب : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ المونسينيور يوسف مرعب حرب : رجل دين ومربّ وإداري ، رئيس البلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛ جان مرعب حرب : محام ، نقيب سابق لمحامي طرابلس والشمال ؛ نبيل حرب : صحافي ، صاحب مجلّة

١٤٨

" الرادار" ؛ بهاء حرب : مهندس ورجل أعمال وسياسي ؛ د. وسيم حرب : دكتوراه في المعلوماتيّة ؛ جورج الياس حرب : قاض ؛ د. حميد حرب : طبيب ، رئيس نادي تنّورين التحتا ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ ومنهم في وادي تنورين : المطران شكر الله حرب : راعي أبرشيّة صربا المارونيّة ؛ كاتيا روبير حرب : مطربة وناشطة إنسانيّة ، ولدت ١٩٧٦ ، من خريجات ستوديو الفن ، عضو نقابة الموسيقيّين المحترفين وجمعيّة اتحاد المقعدين اللبنانيّين ؛ الأباتي مرتينوس خليفة : راهب لبناني ؛ الأب لبياوس داغر الأوّل (ت ١٨٧٩) : راهب لبناني ، رئيس على دير قزحيّا ، أوى منكوبي مسيحيّي الشوف ١٨٤١ ؛ الأبّاتي أغناطيوس داغر (ت ١٩٥٧) : راهب لبناني ، سيم ١٨٩٣ ، ترأس عدّة أديار ، أمين سرّ الرئاسة العامّة ، رئيس عام ١٩١٣ ـ ١٩٢٩ ، في عهده وقعت الحرب العالميّة الأولى فرهنت الرهبانية جميع أملاكها للدولة الفرنسية لقاء مليوني فرنك ذهبا في سبيل إغاثة المنكوبين وفتحت جميع أديارها ملاجئ ومطاعم للمعوزين والسائلين من جميع الطوائف طيلة سنوات الحرب الأربع فانقذت حياة الكثيرين من الموت جوعا ، وحوّلت بعض أديارها إلى مدارس حديثة عصريّة مثل دير ميفوق ودير مشموشه ١٩٢٢ ، ورفعت دعوى تطويب الحر ديني وشربل ورفقه إلى الكرسي الرسولي ١٩٢٥ ، وشيّدت معظم دير المعونات وكنيسته ، ودير مار أنطونيوس النبطية ١٩٢٦ ، وجدّدت بناء دير قزحياّ على ما هو عليه الآن سنة ١٩٢٧. وأصلحت ورممت ووسّعت العديد من الأديرة ، واشترت مزرعة زمّر من البطريركيّة ومدرسة سيّدة القلعة في عكار من الآباء اليسوعيّين ؛ الأباتي اغناطيوس عسّاف داغر (م) : راهب لبناني ، رئيس مدرسة بيروت ثمّ دير كفيفان حيث أجرى إصلاحات على البناء وعلّم المبتدئين ١٨ عاما ، رئيس عام ١٧ عاما ، جدّد دير سيدة المعونات واقتنى له أملاكا واسعة ، له

١٤٩

أعمال إنسانيّة مشهودة خلال الحرب العالميّة الأولى ، له" خزانة الواعظين" في ثلاثة مجلّدات ؛ الخوراسقف يوسف داغر (١٨٨١ ـ ١٩٦٨) : رجل دين ومناضل ومفكّر ومؤرّخ ، أدخله المطران الياس الحويّك كليّة الآباء اليسوعيّين ١٨٩٨ ـ ١٩٠٨ حيث حصّل شهادة الملفنة ، سيم ١٩٠٨ ، رئيس مدرسة قرنة شهوان ١٩١١ ـ ١٩١٦ ، صدر له" البرهان الصريح في إثبات الدين الصحيح" ١٩١٦ فأحدث ضجّة في الشرق ما جعله يخضع لاستجواب المجلس العرفي وينزوي بالتالي في تنّورين حتّى نهاية الحرب العالميّة الأولى حيث ألّف" مصباح الحقائق" في الدين المسيحي ، ثمّ صدر له" عظات" ١٩٢٨ ، جعله البطريرك الحويّك معتمدا بطريركيّا ١٩١٨ ـ ١٩٢٦ ، وكلّفه تجديد مدرسة البنات في تنّورين ، ثمّ رقّاه إلى رتبة خوراسقف وأبقاه في خدمته ، رئيس الديوان الأسقفي لأبرشيّة قبرص ١٩٢٦ ـ ١٩٢٨ ، زائر في أبرشيّة بيروت وواعظ في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في ايّام الأحد وزمن الصوم ، رئيس ديوان أبرشيّة بيروت ، له" لبنان لمحات في تاريخه وأسره ١٩٤٨ ؛ الأب لبياوس داغر الثاني : راهب لبناني ، مؤرّخ ، تخرّج من كليّة الآباء اليسوعيّين ، تولّى رئاسة دير حوب ، أمين سرّ الرئاسة العامّة ، له" كشف الخفاء عن محابس لبنان والحبساء" ؛ الأب لبياوس داغر الثالث : راهب لبناني ، أديب وشاعر ومربّ ، علّم في دير سيدة المعونات ، له قصائد جميلة في التاريخ والتهذيب والفضائل ؛ أسعد خليل داغر (١٨٦٠ ـ ١٩٣٥) : شاعر ومترجم ومدقّق وأديب نهضوي ، رئيس القلم القضائي في حكومة السودان ١٩٢٤ ، له العديد من المؤلّفات ؛ بطرس مفلح داغر قاض ؛ أسعد مفلح داغر (١٨٩٣ ـ ١٩٥٨) : حقوقي ومفكّر وصحافي وأديب وسياسي ، درس الحقوق في المكتب السلطاني في الآستانة ، انتقل إلى مصر ١٩١٤ ، ناوأ الإنتداب الفرنسي وناصر فيصل ، أسّس جريدة" العقاب" في دمشق ، حرّر

١٥٠

في جريدة" الأهرام" المصريّة ، مدير الدعاية والنشر في الجامعة العربيّة وصاحب جريدة" القاهرة" ، كاتب سرّ اللجنة العليا للمؤتر السوري والفلسطيني من حزب الوطنيّين ، له مؤلّفان" في حضارة العرب" و" في ثورات العرب" ؛ أسيا داغر : فنّانة مسرحيّة وسينمائيّة ، ولدت في تنّورين وانتقلت إلى مصر حيث تخصّصت بفنّ التمثيل المسرحي والسينمائي ، مثّلث في أشهر الأفلام المصريّة ، قامت بالدعاية السياحيّة للبنان بمبادرات شخصيّة ، حاملة وسام الإستحقاق اللبناني ؛ د. كميل قيصر داغر : محام وشاعر ومترجم ، دكتوراه في القانون ، له عدّة دواوين ومؤلّفات وترجم لكبار الكتاب والشعراء الأوروبيّين ؛ إميل حنّا داغر (١٩٢٣ ـ ١٩٩٠) : صحافيّ ومربّ ، ساهم في إطلاق جريدة" الحياة" ، حرّر في" الأنوار" ، و" الصفاء" ، رئيس تحرير الوكالة الوطنيّة للإعلام ، تولّى أمانة تحرير القسم الداخليّ في" النهار" ، أستاذ في كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. أطونيوس داغر : مربّ وكاتب وأديب ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، له مؤلّفات ؛ الخوري مخايل الرعيدي (م) : رجل دين ومن وجهاء تنّورين في القرن الثامن عشر ، أدار الوقف في تنّورين مدّة طويلة ، نسخ العديد من الكتب الطقسيّة ؛ الخوري عبد الأحد إبن الخوري مخايل الرعيدي (م) : خدم رعيّة تنّورين ، نقل بخطه الجميل كتاب أسرار الكنيسة ١٧٧٨ ، ومن سلالته ذريّة في أميركا اللاتينيّة ؛ الخوري يوسف الرعيدي (م) : اشتهر بالزهد والتقشّف ؛ هيكل الرعيدي : أديب متعدّد اللغات ، له محاضرات وترجمات ، ترجم جبران خليل جبران إلى الاسبانيّة ، أمين عام مساعد للجامعة الثقافيّة اللبنانيّة في العالم منذ تأسيسها ؛ ماري خوري الرعيدي : رئيسة" مؤسّسة تنّورين الإنسانيّة" ؛ د. عادل فيليب الرعيدي : رجل إتصاد وناشط ثقافي وسياسي ، دكتوراه في الاقتصاد ، رئيس الرابطة الأدبيّة في تنّورين ، مدير شركة" تراند" للتعهّدات والإعمار ؛ بادرو حنّا الشاعر :

١٥١

مغترب دبلوماسي ، مثّل الأرجنتين في لجنة المواصلات في الأمم المتحدة وسفيرا في أكثر من دولة ؛ د. حنّا الشاعر : أستاذ جامعي وباحث ، من بلعة ، دكتوراه في الاقتصاد والتاريخ والجغرافية ؛ الشيخ بشارة طربيه (ت ١٨٤١) :قاد قوّة من تنّورين والجوار إلى مناطق الحركة في الشوف فتواجه مع القوى الدرزيّة واستشهد بعد يومين من القتال المرير ؛ الشيخ أنطون بشارة طربيه (م) : من رجال يوسف بك كرم الأشدّاء ، قاطع حكم المتصرّف داود باشا وأنشأ حكومة محليّة في تنّورين ، خاض أهمّ معارك كرم واستبسل فيها ، وقع أسيرا بيد جنود داود باشا واعتقل في بيت الدّين تسعة أشهر ، مدير ناحية تنّورين لمدّة ٤٥ سنة ؛ الشيخ بطرس أنطون طربيه (م) : تولّى مديريّة تنّورين في الثامنة عشرة من عمره ، ثمّ مديريّة زغرتا ، فمديريّة زحلة ، رئيس كتّاب محافظة البقاع ، قائمقام البترون ؛ الشيخ مخايل فارس طربيه (م) : من رجال يوسف بك كرم ، استشهد في معركة المعاملتين ؛ الشيخ أنطوان الخوري طربيه (م) : قائمقام في العهد العثماني ؛ أنطون بك طربيه (م) : مدير ناحية في العهد العثماني ؛ بطرس بك طربيه (م) : مدير ناحية في العهد العثماني ؛ الأبّاتي يوسف طربيه (١٩٠٤ ـ؟) : راهب لبناني لاهوتي وإداري وقانوني ومربّ ، ولد في شاتين ، مجاز في القانون واللاهوت ، سيم ١٩٣٧ ، عهدت إليه الرهبانيّة تنقيح قوانينها ، درّس في مدارس الرهبانيّة وأدار معاهدها وترأس أديارها ، أمين السرّ العام في عهد رئاسة الأباتي اغناطيوس أبي سليمان ، رئيس عام ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ ، في عهده تمّ تجديد وبناء العديد من الأديار وتأثيث هام في معظمها وأنشاء المياتم والمدارس وتشييد جناح جامعي لجامعة الروح القدس ـ الكسليك وصار الإعتراف بالشهادات الجامعيّة التي تمنحها ١٩٦٤ ، وبناء مستشفى مار شربل في مدينة البترون ، وإعلان شربل طوباويّا ؛ الشيخ نزيه مخايل طربيه (ت ٢٠٠١) : قاض ، رئيس لمحكمة العمل

١٥٢

التحكيمي في بيروت ، الرئيس الأوّل لمحكمة بيروت ؛ الشيخ د. إدوار بولس طربيه : أستاذ في جامعة السوربون ؛ البروفيسور جورج أنطونيوس طربيه : مربّ ومؤلّف موسوعي وشاعر وناشط ثقافي وأستاذ جامعي ، دكتوراه دولة في الآداب ، عمل ١٧ عاما في الإدارة والإعلام التربويين ، الرئيس المؤسس ل" الملتقى القافي في جبيل وتنّورين" ، و" تجمّع البيوت الثقافيّة في لبنان" ، عضو مؤسّس ل" مجمع الحكمة العلمي" ، ول" جمعيّة الصداقة اللبنانيّة ـ الإسبانيّة" ، أمين إداري لاتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، أسّس أو ساهم في تأسيس نحو ثلاثين مؤسسة أو جمعيّة أو لجنة في مجال السياسة والإنماء والثقافة والتربية في تنورين ولبنان ، أطلق جائزة سنويّة باسمه واسم رجل الأعمال المرحوم جورج بدوي تمنح سنويّا للإبداعات الثقافيّة وأعطى باسمها منحا للطلاب المتفوقين منذ ١٩٩٤ ، مؤلف نشيد الجامعة اللبنانيّة مقرّر لجنة الدكتوراه دولة في الآداب في الجامعة اللبنانيّة بصفة بروفيسور ، حاز النجمة الذهبيّة من مركز التوثيق الدولي في كامبريدج ؛ الشيخ جورج طانيوس طربيه : مدير ثانويّة تنّورين الرسميّة ؛ وفاء طربيه : فنّانة مسرحيّة ، تزوّجت الإعلامي أنطوان الراعي ، مارست التمثيل في التلفزيون والسينما والمسرح والإذاعة ؛ الشيخ عبّاس أسعد طربيه : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الخوري نعمة الله طربيه : علّم في مدرسة عينطورة ٢٥ سنة ؛ حميد بولس طربيه (ت ٠٠٠ ، ٢) : صحافيّ ، عمل في الأنوار ، الديار ، الريفاي ، الأحرار ، والوكالة الوطنيّة للإعلام ؛ الشيخ خوليو سيزار طربيه : سياسي مغترب ، نائب ثمّ رئيس جمهوريّة كولومبيا ؛ الأب أنطونيوس طربيه (١٩١١ ـ ١٩٩٨) : راهب مريمي حبيس ، سيم ١٩٣٥ ، دخل محبسة مار أليشع النبي في وادي قنّوبين ١٩٤٩ ، توفّي في دير يسوع الملك ـ ذوق مصبح ، دفن في دير مار أليشع ـ قنّوبين ؛ الشيخ جبرائيل طربيه : عضو مجلس الشيوخ وأحد المرشحين لرئاسة

١٥٣

الجمهوريّة في كولومبيا ؛ الشيخ أنطونيو طربيه : أحد أبرز الوجوه الاغترابيّة التنوريّة في فنزويلا ، قدّم هبة كلفة بناء القصر البلدي في تنورين ١٩٩٩ ؛ الشيخ عاطف طربيه : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ الشيخ جوزيف طربيه : مصرفي وإداري ، مدير عام مصرف الاعتماد اللبناني في بيروت ، له مؤلفات ودراسات حول الضرائب في لبنان ؛ الشيخ سهيل طربيه : مهندس ديكور ورجل أعمال ؛ ومن آل طربيه في بلعة : الشيخ د. بيار طربيه : طبيب ، أسّس مع أخيه د. خليل مستشفى طربيه في جبيل ؛ الشيخ د. خليل طربيه : طبيب ، أسّس مع أخيه د. بيار مستشفى طربيه في جبيل ؛ الشيخ حميد طربيه : صحافي ؛ جانيت خليل طربيه : صناعيّة وصاحبة معمل غرانيت في سن الفيل ؛ الشيخ عادل طربيه : صاحب مشاريع سياحيّة في اللقلوق ؛ ومن آل طربيه في شاتين : الأبّاتي مرتينوس طربيه (ت ١٩٤٣) : راهب لبناني ، حاز شهادة الملفنة في كليّة الآباء اليسوعيّين ، سيم ١٩١٢ ، رئيس عام الرهبانيّة ١٩٢٩ ـ ١٩٣٨ ، شيّد دير مار أنطونيوس بيروت وجدّد بناء دير مار يعقوب الحصن ، جرّ المياه إلى دير سيدة المعونات وإلى مدينة جبيل ، بنى في جبيل سوق ، في عهد رئاسته العامّة حوّلت الرهبانيّة دير مار مارون بير سنين إلى مدرسة حديثة ؛ الشيخ نسيب يوسف طربيه : قاض سابق في التمييز ؛ الشيخ حليم حنّا طربيه : أمين سر عام محافظة البقاع ثمّ قائمقام أوّل سابق ؛ الشيخ كلوفيس طربيه : رجل أعمال وسياسي ، صاحب مشاريع سياحيّة في اللقلوق ؛ الشيخ رواد طربيه : إعلامي وشاعر ، رئيس تحرير النشرة الإخباريّة في إذاعة موني كارلو ، له العديد من الدواوين والمؤلّفات ؛ الشيخ شليطا طربيه : ناشط إجتماعي ، عضو مؤسّس في عدد من الجمعيّات ، رئيس جمعيّة آل طربيه منذ ١٩٩٢ ، رئيس التعاونيّة الزراعيّة في تنّورين ، وعضو فاعل في مؤسّسات وجمعيّات إجتماعيّة وإنمائيّة عديدة ؛ الشيخ جورج طربيه : مدير

١٥٤

معمل مياه تنّورين ؛ الأب مخايل غوش (ت ١٩١٤) : راهب لبناني مربّ ، سيم ١٨٥٩ ، علّم في مدارس الرهبانيّة وترأس عدة أديار ، جدّد بناء دير حوب ومحبسته وكنيسته وكنيسة مار يعقوب الحصن ، مدبّر في الرهبانيّة ، توفّي في حوب ؛ فيكتور غوش : مدير ثانويّة جبيل الرسميّة ؛ الأب د. فيليب غوش : أديب ومفكّر وقانوني وتربوي وأستاذ جامعي ، دكتوراه في الفلسفة واللاهوت ، رئيس سابق لكاريتاس لبنان في فرع جبيل ، نائب رئيس المحكمة الروحيّة المارونيّة ، له العديد من المقالات والدراسات والخطب والمواعظ ؛ د. طوني يوسف غوش : دكتوراه دولة حلقة ثالثة في جامعة القدّيس يوسف ودكتوراه في الجامعة اللبنانيّة في التربية ، له العديد من المؤلّفات في النقد الأدبي والمسرح والقصّة والتربية واللغة ؛ الأب حنانيّا قرقماز (م) : راهب لبناني ، تولّى رئاسة عدّة أديار منها دير حوب ، له مساع حميدة في الصلح بين المتقاتلين وحقن الدماء أواسط القرن التاسع عشر ، أنجد في دير حوب العديد من منكوبي أحداث ١٨٦٠ وجمع لهم المساعدات ، شيّد مدرسة بصّا قرب كفور العربي ، مدبّر أوّل ؛ الخوري يوحنّا بركات قمير : أديب ومفكّر ، تضلّع في العلوم الفلسفيّة واللاهوتيّة ، علّم العربيّة في إكليريكيّة غزير ومدارس أخرى ، له عدّة مؤلّفات وترجمات ؛ د. جورج قمير : طبيب في الجيش اللبناني برتية لواء ، رئيس لبلديّة تنّورين ١٩٩٨ ؛ د. نمر قمير : مهندس ، ولد ١٩٦٠ ، حامل شهادة دكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة كلود برنار ليون بفرنسا ، مهندس في المعهد الوطني للجسور والمباني في باريس ، مدير فنّي في مركز البحوث الهندسي في باريس ، رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ١٩٩٣ ، مدير عام للتجهيز المائي والكهربائي ١٩٩٩ ؛ د. فادي قمير : مهندس وإداري ، دكتوراه في الهندسة المدنيّة ودراسات عليا في بناء الجسور والطرقات والطاقة ، رئيس لمصلحة المباني في معهد البحوث

١٥٥

والدراسات للإنشاءات المدنيّة في وزارة الصناعة في باريس ، مدير فني لمعهد دراسات الباطون في فرنسا ، رئيس لمجلس إدارة المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني ثمّ مدير عام للتجهيز في وزارة الموارد المائيّة والكهربائيّة ، له عدّة دراسات في الشؤون المائيّة واستثمار الطاقة الطبيعيّة في لبنان ؛ الخوري نعمة الله كرم : خدم رعيّة تنّورين أكثر من نصف قرن وأدار وقفها أكثر من ربع قرن ، شيّد قسما كبيرا من كنيستها ؛ الأب مارون كرم الأوّل (ت ١٩٠٩) : راهب لبناني أديب وشاعر ، توفّي في دير حوب ، ترك مؤلّفات شعريّة ؛ د. فادي كرم : مدير عام التجهيز المائي والكهربائي في وزارة الموارد المائية والكهربائية ؛ الأب اقليموس مراد (ت ١٩٠٥) : راهب لبناني ، أسّس مدرسة في تنّورين ؛ الخوري بولس مراد (م) : خدم رعيّة تنّورين ٥٥ سنة وتولّى وكالة وقفها وأنجز بناء كنيستها ؛ الخوري بطرس مراد (ت ١٩١٨) : لاهوتي ومربّ ، حصّل الملفنة في الفلسفة ، علّم في مدارس لبنان وسوريا وفلسطين ومصر ، ترجم عن الإسبانيّة كتاب تعليم مسيحي للأب بلمس اليسوعي الإسباني ، ومن الإسبانيّة إلى الفرنسيّة مؤلّفا مناهضا للشيوعيّة ، له كتاب في علم الحساب ، ترأّس مدرسة مار يوحنّا مارون ، أرسل لخدمة النفوس في أميركا ؛ جورج بك مراد (١٩٠٦ ـ ١٩٧٨) : قاض وإداري ومصلح إجتماعي ، مستشار الرئيس إميل إدّه ، تقلّب في المناصب الرسميّة ، مدير عام لوزارة الداخليّة في عهد الإنتداب الفرنسي ؛ الخوري مخايل مطر (ت ١٨٨٥) : مفكّر وكاتب ومترجم وعالم ، صنع الساعات وسكّ النقود العثمانيّة دون استعمالها ، أرسل إلى قبرص حيث خدم رعيّة فاما غوستا وتعلّم اليونانيّة وترجم منها إلى العربيّة كتابا لأرسطو ، عاد إلى تنّورين ليخدم رعيّتها وليتولّى شؤون الوقف وليبني عدّة طواحين فيها ؛ الأب عبد الأحد مطر (ت ١٩٦٠) : راهب لبناني ، سيم ١٩٠٤ ، رئيس لدير قرطبا ، مرسل بطريركي ، توفّي في دير جربتا ؛

١٥٦

صلاح مطر : محام وشاعر ومفكّر وناشط سياسي ، ولد ١٩٤٠ ، عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب ، له مسرحيّة" فخر الدين" ١٩٦٩ ، " قانون مدني وإختياري موحّد للأحوال الشخصيّة" ١٩٧٠ ، و" قانون الإنتخاب وتطوّر الديمقراطيّة" ١٩٧١ ، و" لبنان رسالة المستقبل" ١٩٧٨ ، وديوان شعر ؛ غسّان مطر : محام وصحافي وشاعر وسياسي ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في الحقوق ، عضو الحزب السوري القومي الإجتماعي ، حرّر في" الكفاح العربي" ، له أشعار منها مغنّاة وأبرزها" غالي يا وطني" من ألحان عازار حبيب وغناء مروان محفوظ ١٩٧٥ ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ د. سهيل مطر : أديب وشاعر وإداري ، دكتوراه في السياسة والاقتصاد والأدب ، مدير العلاقات العامّة في جامعة اللويزة ، أستاذ الجماليّات فيها ؛ الأب سمعان مطر (م) : راهب لبناني مربّ وأديب وشاعر ، سيم ١٩٣٠ ، درّس البيان في مدارس الرهبانيّة ، له روايات شعريّة ونثريّة ومقالات حول" عاميّة" الشعب ضدّ الأمير بشير ، أدار ميتم عبيه ؛ د. فريد مطر (١٩٢٨ ـ ٢٠٠٠) : قانوني وأديب وشاعر ، دكتوراه في الحقوق ، أحد أبرز الرجالات اللبنانيّين في فنزويلا حيث باشر بناء" صرح السلام" ١٩٦٣ ، أسّس منظّمة" نسور الأرز" التي انتشرت في جميع أميركا ، أنشأ نصب" الطاولة المستديرة للأديان التوحيديّة" ١٩٨٩ ، أطلق مؤسّسة" كوكب حرّ" بالتعاون مع الأونيسكو ، شارك في تأسيس" الجامعة الثقافيّة في العالم" ١٩٦٠ و" الاتحاد الماروني العالمي" ، صاحب كرسي جامعي لثقافة السلام ، حامل عدّة أوسمة لبنانيّة ودوليّة ، من آثاره مجموعة مؤلفات نثريّة وشعريّة ترجمت إلى عدّة لغات ، توفي في فنزويلا ؛ الشيخ حبيب بطرس الهاشم : محام وناشط إجتماعي وثقافي ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز في اللاهوت وفي الحقوق ، انتسب إلى الأمن العام اللبناني ١٩٦٦ وترك السلك برتبة مفوّض ١٩٨٤ ، عضو مؤسّس لرلبطة خرّيجي الحقوق في الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٧ ،

١٥٧

انتسب إلى نقابة المحامين ١٩٨٤ ، أسّس مستشفى رنا في البوشريّة ١٩٨٤ ، رئيس المنتدى الثقافي الاجتماعي" ديوان الكلمة" ، رئيس للجامعة الهاشميّة منذ ١٩٩٤ ، صاحب" مركز عماد الهاشم التجاري" في البوشريّة ، قدّم مكتبا لجامعة آل هاشم في مركزه المذكور لمدّة عشر سنوات مجّانا ؛ د. إلهام سعيد الهاشم : رئيسة قسم الأدب الإنكليزي في جامعة نوتر دام في اللويزة ؛ أنطوان مارون الهاشم : رئيس الضمان الاجتماعي في بدارو ، رئيس الجمعيّة الخيريّة في تنّورين ؛ جورج بطرس الهاشم : أديب ؛ جنفياف بطرس الهاشم : ملكة جمال الشمال ١٩٨٠ ؛ أنطونيو الهاشم : عضو مجلس النوّاب الأرجنتينيّ ؛ جورج يوسف الهاشم : أديب ، رئيس جمعيّات تنّورين الخيريّة في أستراليا حيث يصدر مجلّة بالعربيّة ؛ بسام الهاشم : قاض ، رئيس لنادي تنورين ١٩٩٧ ـ ١٩٩٨ ؛ الخور اسقف طوبيّا يونس (١٨٦٩ ـ ١٩١٠) : نال شهادة الملفتة في اللاهوت في روما ، درّس في مدرستي الحكمة وعين ورقة ، تولّى الوكالة البطريركيّة بباريس جمع بخلالها تبرّعات لبناء مدرسة البنات في تنّورين وسلّمها لراهبات المحبّة ، رقّاه البطريرك الحويّك إلى رتبة خور اسقف ، منحه البابا لقب حاجب بابوي ؛ جرجس بك يونس (ت ١٩١٨) : مدير لناحية تنّورين ١٠ سنوات ؛ مسعود بك يونس (ت ١٩٥١) : وكيل وزارة الزراعة ، مدير للدوائر العقاريّة ، والبريد ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، والمجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، سعى في مدّ طريق جبيل ـ اللقلوق ـ تنّورين ؛ الأب مخايل يونس (ت ١٩٥٧) : راهب لبناني ، سيم ١٩٠٥ ، رئيس دير حوب حيث توفّي ؛ د. نعمة الله يونس (م) : سر طبيب في المنطقة الشماليّة في العهد العثماني ؛ أسعد بك يونس : تزعم النضال التنوري خلال الحرب العالميّة الأولى ، اعتبره جمال باشا من المهدّدين لأمن الدولة فحكمه غيابيّا بالشنق وطارده العسكر

١٥٨

التركي فتنقل متخفيا بين منطقة وأخرى ، وزير للأشغال العامة في عهد الانتداب ، نائب ؛ د. منويل يونس : رجل أعمال وسياسي ومربّ وأديب وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٢٠ ، سافر إلى فنزويلّا يافعا وتخرّج من جامعاتها في الفلسفة بشهادة دكتوراه وعلّم فيها ، عاد إلى لبنان وتعاطى السياسة ، عضو مجلس أمناء كليّة بيروت ١٩٧٤ ـ ١٩٨٤ ، ومجلس أمناء جامعة سيدة اللويزة منذ ١٩٩١ ، رئيس اللجنة اللبنانيّة للأونيسكو ١٩٨٦ ـ ١٩٩٠ ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، و ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، طرح اسمه مرارا لرئاسة الجمهوريّة ، له مؤلّفات في السياسة والاقتصاد ؛ د. فايق يونس : طبيب ، نقيب أطبّاء لبنان في بيروت ١٩٩٥ ـ ١٩٩٨ ؛ د. إميليو يونس : طبيب وبحّاثة مغترب ، حائز على أرفع جائزة قدّمتها جامعة كولومبيا للأبحاث الطبّيّة ؛ الأب د. نعمة الله يونس : راهب لبناني وأستاذ جامعي ، دكتوراه في اللاهوت ، سيم ١٩٦٧ ؛ نزهة يونس : مطربة ؛ هيام يونس : مطربة ؛ بولا يونس : مغنّية أوبرا في فرنسا ؛ د. دياب يونس : محام وإداري ومربّ وناشط ثقافي وسياسي ، دكتوراه دولة في اللغة العربيّة وآدابها ، من أبرز مؤسّسي" حركة الوعي" وقادتها في الجامعة اللبنانيّة ، علّم في الجامعة اللبنانيّة وجامعة الروح القدس ـ الكسليك ، محافظ البقاع ١٩٧٣ ، مدير عام للمناقصات ١٩٩٣ ، له دراسات ومؤلّفات ؛ د. جورج يونس : أديب ، مدير عام لوزارة التربيّة ، له دراسات ومؤلّفات ؛ بطرس يونس : عميد ركن مهندس متقاعد في الجيش اللبناني ، رئيس للمركز الإلكتروني في الجيش ؛ د. نزار يونس : مهندس ومتعهّد وأستاذ جامعي وناشط سياسي ، مجاز في العلوم وشهادة عليا في الهندسة المدنيّة ودكتوراه في العلوم الاقتصادسّة ، رئيس الاتّحاد الوطني للطلاب الاجتماعيّين ١٩٦٠.

١٥٩

توتيّة (التويتي)

TUOTIYI (AT ـ TWAITII)

الموقع والخصائص

توتيّة ، وتذكر أحيانا باسم التويتي ، قرية في قضاء زحلة تقع على ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٦٠ كلم عن بيروت عبر زحلة. مساحة أراضيها شاسعة تبلغ ٦٨٠ ، ١ هكتارا ، زراعاتها كرمة وحبوب وحنطة وأشجار مثمرة.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠ نسمة من أصلهم قرابة ٨٠ ناخبا. تحتضن طبيعتها مغارة طبيعيّة تعرف بمغارة" العبد" البالغ طولها المكتشف طولها ٦٠٠ م. بحسب نادي اكتشاف المغاور ـ وادي العرايش الذي وصفها أعضاؤه بأنّها من المغاور الرائعة.

الإسم والآثار

ذكرها فريحة باسم التويتة واحتمل أن تكون تصغير" توتة" ، أو أن تكون من جذرTAWAH الساميّ وله ثلاثة معان : النّدم ، والجرح ، والألم ، أمّا حبيقة وأرملة فترجما الإسم إلى" متأسّفة" ، أي أنّهما اعتبراه من معنى الندم.

نحن نعتقد أنّ أصل الإسم هو كما يلفظه أهل المحلّة : توتيّة ، وليس التويتة ، وميل إلى اعتبار أنّ المقصود منه بحسب لهجة أبناء المنطقة إنّما شجرة توت كبيرة ربّما كانت قائمة في المكان الذي انتسب اسمه منها ، وقد تكون من التوت الشامي ذي الكبش النبيذي الذي تعمّر شجرته ويعظم حجمها. لم نعلم عن وجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

١٦٠