موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٧

طوني مفرّج

من تربل

غنطوس الرامي (١٩١٠ ـ ١٩٩٤) : أديب وشاعر ، ساهم في تأسيس إذاعة لبنان ، رئيس دائرة في وزارة الأنباء ، له ديوان ومجموعة قصص ؛ يوسف نعوم رزق الله (١٩٠٤ ـ؟) : شاعر عامّي ، له مجموعة كتب زجليّة مختارة ؛ د. منير نجيب الصغبيني : أستاذ جامعي ، دكتوراه علم نفس ، له أبحاث ؛ د. طانيوس يوسف الصغبيني : دكتوراه في الحقوق ، قاض ؛ أمين نجيب الصغبيني : محتسب ماليّة زحلة ؛ نعمة طانيوس صغبيني : شاعر باللغة اللبنانيّة ، له ديوان وبرامج إذاعيّة ، مسؤول عن" حركة الحوار الثقافي" فرع البقاع ، جعل من منزله متحفا لتراث الفلاح اللبناني ؛ الأخت د. ماري ألفونس عاصي : مربّية وشاعرة وناشطة إجتماعيّة ، ولدت ١٩٢٣ ، من راهبات القلبين الأقدسين ، دكتوراه علوم اجتماعيّة في جامعة السوربون ، تخصّصت في العناية الصحيّة ، أسهمت في نشاطات الصليب الأحمر وفي تأسيس المستوصفات ، ألّفت كلمات لأغنيات وقصصا للأطفال ومجموعة قصائد في الوطن والأمّ والمدرسة والليتورجيا الكنسيّة ؛ د. بولس الياس عاصي :دكتوراه علوم إجتماعية ، أستاذ جامعي ؛ د. يوسف فوزي عاصي : دكتوراه أدب فرنسي ، أستاذ جامعي ، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي ٢٠٠١ ؛ د. ميشال عاصي : رئيس للجامعة اللبنانيّة ؛ سليم ندره عاصي : صاحب المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة ؛ د. أنيس مسلّم : أديب وحقوقي وصحافي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٢ ، دكتوراه علوم سياسيّة ، عميد كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة ، أسهم في تأسيس فروع الجامعة اللبنانيّة في البقاع ، رئيس لمجلس قضاء زحلة الثقافي ، له مؤلّفات وترجمات ومقالات ودراسات ؛ وفيها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال والمثقّفين.

٦١

تربل (الشّمال)

TIRBUOL

الموقع والخصائص

تقع تربل الشمال على قمّة جبل تربل في قضاء الضنيّة على ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٢ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ الفوّار. تشرف على قرى قضاء زغرتا وعلى ساحل طرابلس. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٣٠ ناخبا. ينزح عنها أكثر الأهالي طلبا للعلم والعمل بسبب انعدام مواردها وافتقارها لمياه الريّ. زراعاتها تقتصر على الزيتون والحنطة والحبوب.

الإسم والآثار

كثرت الاجتهادات حول أصل اسم تربل كما ذكرنا أعلاه في مجال التعريف بأصل اسم تربل زحلة. والواضح هنا أنّ القرية قد اتّخذت اسمها من جبل تربل ، وإنّنا نعتقد أنّ أصل اسم هذا الجبل ساميّ قديم من ثلاثة مقاطع : Rأي جبل ، وBET ، وBET IL ، وبعد الإدغام UOR ـ BIL أي جبل محلّة أو مكان الله.

عائلاتها

روم أرثذوكس : أرفول. إسحق. جريج. صبوح. غنّام. كفوري. كنّوج. لقيس. ملحم. مقدسي.

٦٢

موارنة : الترس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنبسة مار جرجس : رعائيّة أرثذوكسيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حاتم سماح اللقّيس مختارا.

محكمة ومخفر درك سير الضنيّة.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة تربل الخيريّة الأرثذوكسيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

ليس فيها شبكة مياه شفة إنّما يؤمّن الأهالي حاجتهم من المياه من نبع العزاقي ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم طرابلس ؛ بريد سير الضنيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان.

٦٣

ترتج

TARTIJ

الموقع والخصائص

تقع ترتج في أعالي قضاء جبيل على بقعة يبلغ متوسّط ارتفاع نقطة السكن فيها عن سطح البحر ١٥٠ ، ١ م. وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ ميفوق ـ حدتون ، أو عبر جبيل ـ عمشيت ـ لحفد ـ جاج ، أو عبر نهر ابراهيم أو جبيل ـ عنّايا ـ مشمش ـ جاج ، وتتّصل بالبترون عبر بشعلي ـ دوما.

آخر قرى قضاء جبيل الشماليّة الشرقيّة. تحتلّ رقعة مساحتها ١٥٠ ، ١ هكتارا يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين ١٠٠ ، ١ و ٨٠٠ ، ١ متر. يحدّها شمالا بشعلي ودوما من أعمال قضاء البترون ، شرقا اللقلوق وبلعة من جرود بلاد جبيل ، جنوبا جاج والقطّارة ، وغربا رام ميفوق وحدتون. تتناثر منازلها المتفاوتة الأشكال والهندسة والطراز على سهيلة محاطة بالجبال من أربع جهات ، باستثناء فجوة بين جبلين تكشف بعضا من جهاتها الغربيّة فتنفتح باتّجاه البحر. هذا الموقع الطبيعيّ أكسبها مناخا مميّزا بحيث وقّاها الرياح الشماليّة والشرقيّة والجنوبيّة دون أن يحرمها من طراوة الرياح البحريّة الغربيّة.

مياهها اليوم متوفّرة بانفراج ، بعد أن تمّ حفر بضعة آبار أرتوازيّة في أراضيها حديثا ، غير أنّها عرفت زمنا مديدا كانت المياه فيها جدّ غالية ، إذ كانت ينابيعها تقتصر على عين الضيعة. وتفيد الدراسات الجيولوجيّة عن أنّ

٦٤

حدثا جيولوجيّا هامّا قد أدّى إلى زحل الأرض في محلّة الفسقين وعين الرزّوقة من جاج المجاورة ، ما طمر نبعا غزيرا كانت تستفيد منه جاج وترتج ، وظهرت بعد ذلك ينابيع صغيرة في تلك البقعة أهمّها عين الرزوقة في جاج. أمّا زراعاتها فتتنوّع بين تبغ وتفّاح وكرمة وزيتون وحنطة.

يتألّف مجتمع ترتج اليوم من حوالى ٠٠٠ ، ٣ نسمة منهم حوالى ٣٠٠ ، ١ ناخب. ويعتبر هؤلاء نذرا باقيا من مجتمع مناضل في صروف الطبيعة وقساوة الدهر عبر أجيال من الكفاح المرير لتحصيل العيش الكريم ، فهناك عائلات كثيرة في مناطق المتن والشوف وبيروت أصلها من ترتج ، وعقب الحرب العالميّة الأولى ، هاجر حوالى ٢٠% من أهالي ترتج إلى الأرجنتين ، وفي السنوات الأخيرة التي رافقت وعقبت الحرب الداخليّة ، هاجر البعض إلى كندا والولايات المتّحدة وفرنسا والبلاد العربيّة ، وإن تكن هجرة أكثر هؤلاء موقّتة. ومع تراجع زراعة التبغ تدريجا بخلال القرن العشرين ، كان نزوح أكثر الأهالي طلبا للعلم وللرزق إلى ساحلي جبيل والمتن ، وهكذا فإنّ نسبة ٧٠% من أهاليها اليوم لا تسكن في ترتج أكثر من ثلاثة أشهر الصيف ، وبالرّغم من كلّ هذا ، تجد الميسور منهم بقدر يسره ، يرمّم ويبني فيها ، وتلاحظ من خلال الإطّلاع على تجديد مجمل بيوتها وعلى الأبنية المكلفة الجميلة التي طلعت فيها مؤخّرا ، أنّ تعلّق ابن ترتج بأرضه أقوى من أيّ إغراء.

الإسم والآثار

وضع الباحثون عدّة احتمالات لتفسير اسم ترتج ، وإن كان جميعها قد ردّ الإسم إلى مقطعين آراميّين سريانيّين. وقد اتّفقت الآراء حول المقطع

٦٥

الأوّل من الإسم الذي أصله : طورUOR أي جبل ، أمّا المقطع الثاني : تج ، فحينا أرجع إلى TAG ، فأصبح الإسم : UOR TAG وفسّر ب" الجبل المتوّج" كما ذكر فريحة ، أو ب" جبل التاج" ، كما ذكر حبيقة وأرملة ، وحينا إلى TWAGA فأصبح أصل الإسم : UOR TWAGA أي : جبل رقع الثلج أو الندى ، بحسب فريحة. ولكنّنا نفضّل التفسير القائل ب" جبل التاج" ، على أن يكون سبب هذه التسمية اكتساء جبل ترتج ومحيطه في الماضي الغابر بشجر الأرز الذي لا زالت بقايا منه في القسم المجاور لجبل ترتج : جبل جاج. بيد أنّ الثابت أنّ اسم ترتج آراميّ قديم ، ومن آثار العصور الساميّة القديمة أيضا اسم لإحدى مناطق البلدة لا يزال التقليد يحفظه حتّى اليوم ، وهو إسم الفريديس ، واللفظ كلمة فارسيّة الأصل من لهجة الزند أصلهاPAIRI ـ DAEZA ومعناها : حديقة. وأصبحت في الآراميّة : PARADISA. وتدلّ البقايا الأثريّة في ترتج على أنّها قد سكنت منذ القدم من قبل الإنسان البدائي ، ربّما في عصر البرونز المتوسّط الأخير (نحو ٢١٠٠ ـ ١٢٠٠ ق. م.) ومن أدلّة اليقين على هذا النشاط بقايا الهياكل العظميّة المتحجّرة التي لا تزال آثارها في كهف طبيعيّ في محلّة ضهر المغر من ترتج ، وهو من الكهوف المثاليّة لسكنى إنسان ذلك العصر ، إضافة إلى بقايا خبث الحديد التي وجدت في بعض مناطق البلدة. وكثيرا ما يعثر الأهلون على بقايا فتات الحديد في أراضيها ، ما يدلّ على أنّ مصانع تعدين بدائيّة كانت قائمة فيها قديما. ويؤكّد الباحثون على أنّ مصانع للحديد أكثر حداثة نسبيّا قد أنشئت في دوما المجاورة ، كانت تتزوّد بالمادّة الأوّليّة من جبال ترتج ، ولا تزال إحدى مناطق ترتج التي يكثر فيها خبث الحديد معروفة حتّى اليوم بمنطقة" المعادن". ورغم عدم الإهتمام بحفظ الآثار ودراستها من قبل أولياء الشأن ، فقد حفظت لنا تربة ترتج آثارا أخرى من شأنها أن تفيد عن تواصل النشاط الإنساني على أرضها منذ القدم ، فمن بقايا العهود الكنعانيّة ـ

٦٦

الفينيقيّة نواويس محفورة في الصخر في مكان يعرف بتلّة الناووس ، وهي من بقايا المقابر التي كانت تستعملها تلك الشعوب لدفن موتاها. وفي محلّة يطلق عليها أهل البلدة اسم" قبر السعدان" بقايا بناء قديم يعرف باسم" قلعة الحزانى" ، ولا شكّ في أنّ هذين الإسمين : " قبر السعدان" و" قلعة الحزانى" لهما علاقة بعبادة أدونبيس التي كانت شعائرها تتركّز على النواح والبكاء ، والتي كانت هياكلها تتضمّن نصبا ومحفورات لخنزير برّي هو الذي تذكر الأسطورة أنّه قتل الإله أدونيس ، وكثيرا ما كان يأتي شكل التمثال على هيئة قرد. وذكر الأب لامنس أنّه وجد في ترتج عند زاوية كنيستها صفيحة من الحجارة طولها متر ونصف وعرضها سبعون سنتيمترا ، وهي داخلة في الحائط ، عليها صورة ناتئة تمثّل حيوانا تهشّم رأسه ولم يبق سوى ذنبه الذيّال ، ولم يعرف أيّ نوع حيوان يمثل ، غير أنّنا وجدنا أنّ نقش هذا الحيوان غير مهشّم الرأس ، ولا يزال الأثر باقيا في محيط كنيسة البلدة الرئيسيّة ، ولا شكّ في أنّ النقش يرمز إلى عبادة أدونيس أيضا.

ومن بقايا الحقبة الفينيقيّة في ترتج أيضا أنقاض معبد الإله" أفليج" الذي بني عليه لاحقا دير على اسم القدّيس يوحنّا لم يبق منه اليوم سوى أنقاض ؛ إضافة إلى بقايا معبد آخر قام عليه دير مار سركيس وباخوس.

ومن آثار الحقبات اللآحقة التي تدلّ على أنّ أرض ترتج كانت مسرحا لأعمال التحطيب والتعدين في العهود الرومانيّة ، كتابات لا تزال ظاهرة في أمكنة من جبلها ، عائدة للقيصر أدريانوس (١١٧ ـ ١٣٨ م.) تمنع قطع الأشجار على العامّة إلّا بإذن من الدولة. ومن آثار تلك الحقبة بقايا أقنية قديمة وأوان خزفيّة ومعدنيّة عثر عليها مطمورة في الأرض.

٦٧

عائلاتها

موارنة : أنطون. بشارة (ومنها : صعب. خير الله). بولس. الرقيبي (ومنها : الخوري. الخوري مخايل. حنّا. خير. داود. رشيد. روفايل. نخّول. نوفل). زغبي. شلهوب (ومنها : شديد. مارون). شيبان. صادق (ومنها : سركيس). صليبا. طنّوس. عبد المسيح. عزّت. عقل. عوّاد (ومنها : ضوميط. قبريانوس. كامل). عون (ومنها : أمين. الخوري. عبّود. غصن. موسى. نصّار). كنعان. منصور. يوسف. يونان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار جرجس : كنيسة أثريّة مارونيّة صغيرة غاية في القدم ؛ كنيسة مار جرجس : كنيسة البلدة الرعائيّة المارونيّة الرئيسيّة ؛ دير مار أنطونيوس البادواني للرهبانيّة المارونيّة المريميّة التي أضافت فيه إلى معابد القرية كنيسة على اسم شفيع الدير انتهى بناؤها حوالى سنة ١٩٣٠ ؛ تم تدشين تمثال للقديس جرجس في ساحة البلدة ١٩٩٨ ؛ وفيها دير غارق في القدم على اسم مار سركيس وباخوس ، فهو يقوم على أنقاض معبد رومانيّ قائم على أنقاض معبد فينيقيّ ، والجزء القديم الذي لا يزال قائما من الدير بعد ترميمه صغير نسبيّا ، وهو ذو قناطر واطئة وسقف معقود ، غير أنّ تنقيبات جرت في المكان دلّت على أنّ تحت الردم جزء من هذا الدير لا يزال مطمورا ، ومن البقايا المطمورة في جوانبه ومحيطه قطع فسيفساء قديمة ، ومدافن مقبيّة عقدا. ومن الدلائل على أنّ هذا الدير كان النواة التي قامت حوله القرية في بدء نشوئها المسيحيّ ، وجود عين ماء

٦٨

الضيعة الوحيدة داخل حرمه ؛ وهناك بقايا دير أثريّ على اسم القدّيسة لوسيّا في منطقة الدرجة غرب الضيعة عند حدودها مع حدتون ؛ وبقايا دير مار يوحنّا شمال شرق مار جرجس ، يردّد التقليد أنّه كان مبنيّا على أنقاض معبد الإله أفليج.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ضوميط أمين أمين ، وعادل جرجس سركيس.

مجلس بلدي أسّس ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : عادل إبراهيم الخوري رئيسا ، سليم جرجس شديد نائبا للرئيس ، والأعضاء : غسّان بديع كامل ، كمال يوسف روفايل ، نزيه طانيوس الرقيبي ، جان جرجس مخايل ، إيلي جرجس خير الله ، إيلي جرجس سركيس ، فراس جرجس ضوميط ، ميشال يوسف موسى ، كابي بديع الخوري ، وعبدو وهيب عبّود. في أيلول ١٩٩٩ وبسبب خلافات داخليّة استقال خمسة أعضاء من المجلس البلديّ هم : غابي خوري ، كمال روفايل ، غسان كامل ، نزيه رعيدي ، إيلي جرجس سركيس. وكان قد توفّي أحد الأعضاء قبل ذلك التاريخ ، وإذ شغر نصف عدد الأعضاء اعتبر المجلس لاغيا وأجريت انتخابات جديدة في أيّار من العام ٠٠٠ ، ٢ جاء بنتيجتها مجلس قوامه : المهندس جورج مارون رئيسا ، ريمون قبريانوس نائبا للرئيس ، والأعضاء : جرجس حنّا ، عبد الله عبد الله ، شربل يوسف ، ميلاد باخوس ، إيلي سركيس ، جورج شلهوب ، مارون شديد ، أنور كامل ، كمال روفايل ، وأنطوان عمّا نوئيل.

محكمة جبيل ؛ مخفر درك لحفد.

٦٩

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة وصلتها قبل منتصف ستّينات القرن العشرين من منبع أفقا عبر شبكة مياه مصلحة مياه جبيل ؛ وصلتها شبكة الكهرباء ١٩٦٣ ؛ بريد لحفد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي ترتج الثقافيّ الإجتماعيّ الرياضيّ أسّس ١٩٦٢ ؛ لجنة الوقف ؛ أخويّات.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف أسّسه أبناء البلدة أصبح بإشراف البلديّة بعد تأسيسها.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

منشار صخر ؛ مقلع حجارة ؛ منشرة خشب ؛ بضعة حدّادين ؛ محطّة محروقات ؛ بضع مصالح حرفيّة ؛ مطعما سناك ؛ مزرعة دواجن ؛ محلّات خرضوات وأدوات صحيّة ومواد بناء ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس في ٢٣ نيسان.

من ترتج

أنطوان بيار حنّا : محام وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٥٣ ، عضو اللجنة الرعويّة في جبيل ، عضو المجلس الحقوقي البريطاني للشرق الأوسط ، عضو في" حركة العمل ، وفي حزب الكتلة الوطنيّة ؛ د. كابي بديع الخوري : مهندس وباحث وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٦٠ ، له أبحاث في حقل الكهرباء المغناطيسيّ ؛ فيرا جرجي داود : كاتبة عدل ، ولدت ١٩٥٥ ، متأهلة من جوزيف يونان ، مجازة في الحقوق ، كاتبة عدل دوما ١٩٨٣ ، نقلت إلى جبيل ١٩٩٥ ، ناشطة

٧٠

في لجان أهليّة ومع ناشطات خريجي كليّة الحقوق في معهد الحكمة ؛ حنّا نخلة الرقيبي (ت ١٩٢٤) : شيخ صلح لترتج ؛ د. جورج مجيد خليل (شلهوب) : أستاذ معلوماتيّة ، ولد ١٩٥٣ ، دكتوراه في العلوماتيّة ـ الذكاء الاصطناعي ١٩٨٤ ، أستاذ المادّة في جامعة باريس الثامنة ، وفي الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات في مجال اختصاصه بالعربيّة والفرنسيّة ، وضع أوّل قاموس معلوماتيّ فرنسي ـ عربي ؛ د. زها عيسى خليل (شلهوب) : أستاذة جامعيّة ، ولدت ١٩٥٣ ، عقيلة د. جورج خليل شلهوب ، إجازة في تنظيم المعطيات ودكتوراه في علم الإحصاء ، مستشارة بين الدولة اللبنانيّة ومنظمة الأونيسكو ، علّمت في الجامعات الفرنسيّة ومعهد الأبحاث ، لها مؤلّفات بالفرنسيّة في مجال اختصاصها ، شاركت في وضع أوّل قاموس معلوماتي فرنسي ـ عربي مع زوجها ، مشرفة على عدّة أطروحات دكتوراه في الجامعتين اليسوعيّة واللبنانيّة ؛ يوسف جبّور شبيان (م) : شيخ ترتج في القرن التاسع عشر ؛ أنطوان كامل : فنّان نحّات ، من أعماله تمثال البطريرك يوحنّا الجاجي في ساحة جاج ؛ يوسف نخوّل (ت ١٩٢٤) : شيخ صلح لترتج ؛ إميل نوفل : متعهّد وسياسي ، ولد ١٩٤٩ ، نائب جبيل ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ؛ أنطوان نوفل : رئيس تحرير القسم العربي في إذاعة مونتي كارلو الفرنسيّة ؛ ومن أبناء ترتج اليوم حوالى ١٥ محاميا ، ١٥ طبيبا ، ١٢ مهندسا ، ٣٠ معلّما ، وصحافيّان ، وعدد من الكهنة ورجال الأعمال.

ترحمانا

أنظر : غوما

٧١

ترشيش

TARSHISH

الموقع والخصائص

تقع ترشيش في أعلى قضاء بعبدا على ارتفاع ٤٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، عبر طريق غابة بولونيا ـ زحلة على مسافة ٥٤ كلم عن بيروت و ١٨ كلم عن زحلة. أرضها صخريّة ، وصخورها ناتئة ، مساحتها ٠٠٠ ، ١ هكتار ، تمتدّ رقعتها ليحدّها قضاء زحلة من الشرق ، وعينطورة المتن ومجدل ترشيش من الشمال ، ومجرى نهر الجعماني من الغرب ، وكفرسلوان من الجنوب ، فهي بذلك واقعة بين ثلاثة أقضية : بعبدا والمتن وزحلة ، وبين محافظتين : جبل لبنان والبقاع.

ينبع في الوادي الفاصل بينها وبين كفرسلوان ، قسم من مياه نهر بيروت ، وتشمخ من خلفها قمّة جبل الكنيسة ، وتنبسط أمامها قرية مجدل ترشيش الصغيرة ، يليها عينطورة المتن. أهم زراعاتها تفّاح وبطاطا ولوبياء ، وتربتها غنيّة بمعدن الفحم الحجريّ ، وبالعنبر اللبناني الذي اكتشف في أراضيها خلال عمليّات التنقيب سنة ١٩٩٧. وتتميّز منطقة ترشيش الجرديّة بوجود هوّة شهيرة فيها عميقة الغور ، تعرف باسم هوّة فوّار الدارة. ويتعدّى عمق هذه الهوّة ال ٦٠٠ متر ، وقد اكتشفها عالم المغاور سامي كركبي في بداية ستينات القرن العشرين ، وفي أسفل الهوة مجرى ماء جوفيّ يتّصل بنبع فوّار إنطلياس ، وقد أدّى تلوين مياه الهوّة إلى تلوّن مياه فوّار إنطلياس. وهناك معلومات أخرى تؤكد على أنّ مياه هذه الهوّة تتسرّب أيضا إلى نبع زرعون في بلدة القعقور المتنيّة.

٧٢

عدد أهالي ترشيش المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ٣ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٢٠ ، ١ ناخبا. وقد عانت ترشيش جرّاء الحرب الأهليّة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، ذلك أنّها قد تعرّضت للتدمير بشكل شبه كامل ، وبدأت تستعيد أنفاسها بعد إجراء المصالحات ودفع التعويضات من قبل صندوق المهجّرين عام ١٩٩٦.

الإسم والآثار

ورد إسم ترشيش مرارا في التوراة ، واختلف في تعيين موقعها ، على أنّ أكثر الباحثين يرجّح أنّه ميناء في جنوبي إسبانيا ، ويتّفق الإسم مع التسمية اليونانيّةTARTESSUS ، أمّا إذا كان اسما ساميّا ، فيرجّح فريحة أن يكون أصله من مقطعين : "UOR SHISHA طور شيشا" أي جبل الرخام ، أو من أصل فارسيّ دخيل على اللغة الساميّة ، فيصبح معنى الإسم في هذه الحالة : " جبل الحجر الكريم".

نحن نلفت هنا إلى اكتشاف حجر العنبر مؤخّرا في أراضيها ، ما يفسّر سبب التسمية من دون التباس. وهناك كتابات رومانيّة اكتشفت على بعض الصخور في أماكن عديدة من خراج البلدة ، خاصّة في محلّتي" دارة الغيضة" و" القشا" ، يعود تاريخها إلى عهد الأمبراطور أدريانوس قيصر (أوّل القرن الثاني للميلاد) ، تحذّر من قطع الأشجار يوم كانت الغابات مقسّمة إلى أملاك خاصّة وأملاك أميريّة. ويؤكّد باحثون على أنّ جبل ترشيش كان غنيّا بشجر الأرز الذي كان يقطع ويسحب في مجرى نهر الجعماني إلى بيروت حيث كانت تقوم معامل بناء السفن الفينيقيّة. وفي بعض مناطق ترشيش نواويس حجريّة كبيرة تعود إلى العهد الرومانيّ ، وتمرّ فيها الطريق الرومانيّة المعبّدة

٧٣

التي لا تزال ظاهرة في محلّة برج الحمام. وفيها آثار لسور قديم ولحصن وقناة حجريّة. وقد وجد بعض علماء الآثار بين الصخور والمغاور آلات الحجر المصقول على مختلف أنواعها من العصر الحجري. كما وجد بين الأطلال مجموعة من النقود المعدنيّة العائدة إلى العهود الفينيقيّة والرومانيّة والبيزنطيّة والعربيّة. ويبدو من بقايا بعض حجارتها القديمة أنّه كان فيها حصن للمردة ذكره إبن القلاعي في زجليّاته ، أقيم لصدّ الغزوات من جهة البقاع ، وقد خربت ترشيش نتيجة المعارك التي وقعت فيها بين القبائل العربيّة والمردة قديما ، وعند اجتياح المماليك للجبل اللبنانيّ ١٣٠٥. لذلك لا نستبعد أن تكون هي بالذات ترشيش التي ورد اسمها في سفري دانيّال ويونان من التوراة ، وأن تكون مستعمرة ترشيش في جنوبي شرقي إسبانيا قد اتّخذت اسمها من ترشيش الفينيقيّة هذه.

عائلاتها

موارنة : أبو سمرا ـ بو سمرا. بوطانيوس. حايك. حنّا. جبرايل. سمعان.

شعيا. شيبان. صدقة (ومنها تفرّع عدد من الأسر المذكورة في هذا الجدول) عطا لله. غطّاس.

سنّة. جبر. الحشيمي. سعيفان. السيّد. طقطق.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار شلّيطا : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٩٢٥ ، أعيد بناؤها بعد الأحداث وما تعرّضت له من تدمير واحتفل بتكريسها في ١٩٩٩ ؛ كنيسة غيضة ترشيش ؛ بقايا كنيستين أثريّتين تعودان إلى ما قبل تاريخ مجتمعها الحاليّ.

٧٤

جامع ترشيش : مسجد قديم بني على أنقاض كنيسة أثريّة كانت على اسم مار جرجس.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة لجمعية المقاصد الخيريّة الإسلاميّة أسّست ١٩٤٠ ؛ رسمية ابتدائية أسّست ١٩٦٦.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من مخايل نعمان صدقة والياس نمر بو سمرا.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦١ ، حلّ ١٩٦٩ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عبدو نهرا صدقة رئيسا ، أسعد ملحم سعيفان نائبا للرئيس ، والأعضاء : خليل محمّد طقطق ، سامي حيدر الحشيمي ، عصام محمّد جبر ، الياس حنّا حنّا ، غطّاس وديع غطّاس ، جوزيف عبدو شعيا ، طانيوس عبدو بو طانيوس ، عبدو سمعان شيبان ، الياس عبده الحايك ، وطانيوس الياس جبرايل.

محكمة بعبدا ؛ مخفر قرنايل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

بدىء العمل بشقّ طريق تصلها بطريق المروج ـ زحلة ١٩٤٥ ، وقد ساهم الأهالي بدفع قيمة نصف التكاليف التي بلغ مجموعها ٢٠٠ ، ١ ليرة لبنانيّة يومها ، وتحمّلت الدولة النصف الباقي ؛ مياه الشفة وصلتها ١٩٤٧ عبر شبكة خاصّة مدّتها الدولة لتنقل إلى عقاراتها المبنيّة مياه نبع يقع في جرودها ؛ الكهرباء وصلتها ١٩٥٩ ؛ بريد قرنايل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

٧٥

مناسباتها الخاصّة

عيد مار شلّيطا في ٢٠ تشرين الأوّل.

من ترشيش

د. رضوان السيّد : مفكّر وإداري وكاتب وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٩ ، دكتوراه في الفلسفة الاسلاميّة ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة وفي المعهد العالي للدراسات الإسلاميّة ، أستاذ زائر في جامعات أجنبيّة ، رأس تحرير مجلّة" الفكر العربي" ومجلّة" الاجتهاد" ، مدير لمعهد الإنماء العربي ، له مؤلّفات عديدة في الفكر السياسيّ ، وأبحاث في الاسلاميّات والعلاقات الاسلاميّة المسيحيّة ؛ د. جورج صدقة : دكتوراه في الإعلام ، أستاذ جامعي في كليّة الإعلام.

ترول

أنظر : عمشيت

تريلا

أنظر : داريّا

٧٦

التعزانيّة

AT ـ T ZANIYE

الموقع والخصائص

تقع التعزانيّة في قضاء عاليه على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ بحمدون ـ المنصوريّة. مساحة أراضيها ضيّقة لا تتعدّى المئة هكتار. غنيّة بالينابع ، ومن أهمها : عين التعزانيّة ، عين القطايع ، عين الجوزة ، عين اللوزة ، عين الصهريج ، وعين الغربيّة. أهمّ زراعاتها كروم عنب وبعض الأشجار المثمرة والزيتون والخضار الموسميّة. عدد أهالي التعزانيّة المسجّلين نحو ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٢٠ ناخبا. وقد تعرّضت لأضرار في خلال الحرب الأهليّة في الربع الأخير من القرن العشرين وهجّر بعض أهاليها ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة عودة المهجّرين ودفع التعويضات لهم من قبل صندوق المهجّرين قبل نهاية تمّوز ١٩٨٨.

الإسم والآثار

لم نجد أيّ ذكر لإسم التعزانيّة في الأبحاث التي تناولت أسماء القرى في لبنان ، ونحن نميل إلى اعتبار الإسم نسبة لمنطقة تعز اليمنيّة ، بالنظر لقدم القرية ، وللأبنية القديمة المجهولة التاريخ التي كانت بقاياها لا تزال فيها عند قيام أبناء مجتمعها الحالي ببناء بيوتهم على أنقاضها. فقد يكون قوم من عرب الجنوب اليمنيّين من منطقة تعز ، قد استوطنوا هذه البقعة ، فأطلق عليهم الآخرون ، لقب" التعزانيّة" وعرفت القرية بنسبتهم ، وهو الإحتمال الأرجح،

٧٧

والإحتمال الثاني أن يكونوا هم قد أطلقوا على موئلهم الجديد إسم" التعزانيّة" تيمّنا بموطنهم الأصيل : تعز. وهي تعتبر من أقدم قرى المنطقة في تاريخ لبنان الحديث ، وقد ورد اسمها في تاريخ بيروت لصالح بن يحيى ، إذ كانت تمرّ فيها الطريق التي كانت تصل بيروت بداخليّة البلاد.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو منصور. إسطفان. الهبر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار يوسف : كنيسة رعائيّة مارونيّة صغيرة ؛ كان فيها كنيسة أحدث وأكبر منها تعرّضت للتدمير في خلال الحرب الأهليّة ولم يعد بناؤها.

كان فيها مدرسة خاصّة ابتدائيّة تابعة للوقف المارونيّ بإدارة الراهبات ، توقّفت بعد الحرب الأهليّة ، وليس فيها مدرسة اليوم.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عزيز نعمة أبو منصور مختارا ؛ محكمة عاليه ؛ مخفر درك محطّة بحمدون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ شبكة كهرباء معمّمة على العقارات المبنيّة ؛ شبكة هاتف إلكترونيّ متّصلة بمقسّم عاليه ؛ بريد بحمدون.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف في ١٩ آذار.

٧٨

تعلبايا

T LAB IA

الموقع والخصائص

تقع تعلبايا في قضاء زحلة على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر طريق الشام ـ شتورة. مساحة أراضيها ٥١٢ هكتارا. زراعاتها عنب وكرز ودرّاقن وخرما وكاكي ومشاتل وحبوب وحنطة وخضار متنوّعة بكميّات تجاريّة. من أهمّ ينابيعها نبع عين الزهور ، وعدّة ينابيع تتفجّرة مياهها في منطقة وادي الجوز ، وتروي أراضيها مياه نبع جديتا عبر أقنية.

عدد أهالي تعلبايا المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٦ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٥ ناخب. وفيها سكّان من خارج مجتمعها المسجّل بحيث يبلغ عدد وحداتها السكنيّة والتجاريّة اليوم حوالى ٠٠٠ ، ٤ وحدة.

الإسم والآثار

أورد الباحثون عدّة اجتهادات حول اسم تعلبايا على اعتباره غامض الأصل والمعنى ، غير أنّ فريحة أورد احتمالا وجدناه الأقرب إلى لفظ اسم البلدة ، وهو أن يكون أصله ساميّا قديما من مقطعين : BET ALB YE أي مكان الغالبين والمتفوّقين أو القاهرين ، على أن يكون المقطع الثاني من الإسم من جذر" علب" الساميّ القديم الذي يقابله في العربيّة" غلب". ولم نفد عن اكتشاف أيّة آثار قديمة في أرض البلدة.

٧٩

عائلاتها

سنّة : أبو شاهين. أبو عكر. أيّوب ـ سلوم. بربر. بكار. بيروتي. ترشيشي.

الحامض. الحدري. حشيمة ـ حشيمي. حمود. زعرور. زمّار. سفر.

سروجي. شعبان. صبرا. طقطق. عبد الله. عربيّة. غضيّة. قاروط. قرقماز.

قمرة. كاملة. الكردي. محيي الدّين. مرّة. مرعي. ياسين. يوسف

موارنة : أبو خليل. أبو ديوان. أشقر. جبرايل ـ الخوري جبرايل. جردي.

حبيقة. حنكش. حنّا. حوراني. خليفة. الخوري. ساروفيم. شديد. الشنتيري.

شهوان. صدقة. صوّان. عطا لله. الغصين. فيّاض. كنعان. الكوزلي.

مشعلاني. النجّار. نصر الخوري.

شيعة : أبو حمدان. جعفر. مستراح.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ جامع تعلبايا : بناه المرحوم عبد الله حسن محيي الدين ١٣٤٧ ه‍ / ١٩٢٨ م. ؛ حسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ ثانويّة رسميّة ؛ مدرسة الثقافة : تكميليّة خاصّة مختلطة ؛ مدرسة النشء الحديث : تكميليّة خاصّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين : إبتدائيّة خاصّة مختلطة ؛ مدرسة مار الياس للرهبانيّة اليسوعيّة : خاصّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد حسين محيي الدين ، وحسين جميل الحشيمي.

٨٠