موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٧

طوني مفرّج

عائلاتها

ملكيّون كاثوليك : رياشي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نبيل نجيب الرياشي مختارا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من البردوني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد زحلة ؛ بضعة حوانيت.

التّوفيقيّة

AT ـ TAWFIQIYI

الموقع والخصائص

تقع التوفيقيّة في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ٩٧٥ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٧ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ مقنه ـ رسم الحدث. لم نجد لها مساحة خاصّة على الخارطة العقاريّة. زراعاتها حنطة على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم قرابة ٨٦٠ ناخبا جميعهم من أسرة بزال الشيعيّة. تشكّل الزراعة المورد الأساسيّ لهم.

الإسم والآثار

يذكر التقليد أنّ اسم التوفيقيّة منسوب إلى جدّ أسرة البزّال التي سكنتها والذي كان اسمه توفيق. ولم نفد عن اكتشاف أيّة آثار في محيطها.

١٦١

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وفي انتخابات ١٩٩٨ جاء قاسم البزّال مختارا ؛ محكمة بعلبك ؛ درك اللبوة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من اللبوة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد وهاتف رأس بعلبك.

البنية الاقتصاديّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

تول

TUOL

الموقع والخصائص

مزرعة صغيرة في قضاء النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر النبطيّة ـ حاروف. تتبع إداريّا وعقاريّا بلدة كفور النبطيّة.

زراعاتها حبوب وتبغ وحنطة على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠ نسمة من أصلهم ٢٢ ناخبا.

١٦٢

الإسم والآثار

لم يجزم الباحثون في أصل اسمها ولغته ومعناه. حبيقة وأرملة فقط ردّاه إلى السريانيّة وترجماه إلى تلّة وربوة ، في هذه الحالة يكون أصل اسمها" تلّ" كما في العربيّة. لم يذكر عن اكتشاف آثار قديمة فيها.

عائلاتها

موارنة : حبيب. عون.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مرجع أهاليها كنيسة ومدرسة الكفور.

المؤسّسات الإداريّة

تتبع أحد مختاري بلدة الكفور ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بيار جرجس فاضل مختارا للكفور وكلّف بمخترة تول.

محكمة ومخفر درك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد النبطيّة.

١٦٣

تولا (البترون)

TUOLA

الموقع والخصائص

تقع تولا في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إدّه البترون ـ جران. مساحتها ٢٥٠ هكتارا. زراعاتها تبغ وحبوب وزيتون ولوز وكرمة وتين. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

ردّ طنّوس الشدياق أصل اسمها إلى TUOLTA السريانيّة التي تعني" الثلث". فريحة استبعد أن يكون الإسم ساميّا. حبيقة وأرملة لم يذكراها. نحن نردّ أصل الإسم إلى الساميّة القديمة ، وترجيحا الفينيقيّة : TELLA ومعناها" تلّ" و" تلّة".

إضافة إلى بعض النواويس والمدافن الحجريّة العائدة إلى العهد الروماني ، من أبرز آثارها كنيسة بيزنطيّة على اسم مار ضوميط ، في داخلها صهريج ماء ، وفي جدرانها مرام للسهام ، ما يفيد عن أنّ الأهلين كانوا يتحصّنون فيها أوقات الحروب والغزوات ، وكان لها دهليز سرّي ، وسكرستيّا مستديرة الشكل وراء المذبح. وقد ردّ بعض النسّابين أصول عدد من العائلاتها إلى تولا البترون على أنّها فرنجيّة المحتدّ ، وما زال بعضها يقيم في تولا كآل الزعنّي وفروعهم.

١٦٤

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. أبو راشد. أبي رزق. أبي ناصيف. أبي نهرا. بشاره.

بولس. الزعنّي. أبي رزق ـ رزق. سركيس. سمعان. شاهين (الزعنّي).

شاهين. (صعيبي) صقر. عسّاف. عوّاد. القاضي. نصر. الهاني.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والمؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار ضوميط الأثريّة ؛ كنيسة مار الياس : بناها الشيخ نصر الله العاقوري جد آل السخن ١٥٣٦ قبل انتقاله إلى قرطبا ١٥٥٠ ؛ كنيسة السيدة ؛ كنيسة الصليب ؛ كنيسة مار إسطفان : جميعها رعائيّة مارونيّة.

رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ نادي الصفاء الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حافظ توم شاهين مختارا.

محكمة ومخفر درك البترون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من النبعين الكبير والصغير ومن الآبار الجوفيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ شبكة هاتفيّة إلكترونيّة مرتبطة بمقسّم البترون ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ضوميط شفيع البلدة ٧ آب ؛ عيد انتقال السيدة العذراء في ١٥ آب.

١٦٥

من تولا ـ البترون

البطريرك ميخائيل التولاوي البتروني (م) : ذكره بعض المراجع على أنّه البطريرك الثاني والعشرون بعد يوحنّا مارون ، فيكون قد عاش في القرن الثاني عشر ، إلّا أنّ اسمه قد غاب عن أكثر مؤرّخي بطاركة الموارنة ؛ المطران يوحنّا التولاوي (ت ١٦٨٠) : ذكره الدويهي على أنّه أسقف صيدا دون أن يحدّد إذا كان من تولا البترون أو تولا الزاوية ، وقال إنّه رقي إلى الأسقفيّة ١٦٦٩ ، وذكر وفاته في ٢١ نيسان ١٦٨٠ ، ودفنه في قرية بعبدات ؛ المطران بطرس بن عبد الله التولاوي البتروني (ت ١٧٤٥) : ذكره المؤرّخون الكنسيّون على أنّه من بيت زيتو من تولا البترون ، وذكر وهو خوريّ على أنّه من أشهر علماء الكهنة الموارنة ، أرسله البطريرك جرجس البسبعلي (بطريرك ١٦٥٧ ـ ١٦٧٠) إلى مدرسة روما مع الراهب فرابطرس من رهبان القدس وكان عمره أحد عشر سنة ، بعد أن نال شهادة الملفنة عاد إلى لبنان مع المطران بطرس مخلوف ١٦٨٢ ، سامه البطريرك الدويهي على مذبح سيدة قنّوبين في ٨ أيلول من السنة ذاتها وجعله مساعدا له ، لمّا وجد فيه المعرفة والمقدرة الكبيرة أرسله إلى حلب ١٦٨٥ واعظا ومعلّما ومرشدا ومصلحا فأجاد مهمّته وشاع صيته في كلّ البلاد السوريّة ، أدخل إلى حلب صلاة المسبحة الورديّة عوضا عن المزامير ، قدّمه المطران جبرايل البلوزاوي مطران حلب على كهنة الشهباء وأقامه بردوطا ورئيسا عليهم ١٦٩٨ ، علم الناشئة وتلمذ كثيرين ممّن اشتهروا ، ترك تآليف نفيسة في المنطق والطبيعيّات والدينيّات والصلوات ، لم نجد ذكرا لتاريخ رفعه إلى الدرجة الأسقفيّة ؛ يوسف سعيد الزعنّي : نحّات ؛ نقولا الخوري طانيوس صقر (م) : استشهد في عاميّة لحفد ١٨٢١ ؛ الياس يوسف صقر (١٨٩٨ ـ ١٩٥٧) : مربّ ومفكّر وأديب وصحافي ، إشتراكي مسيحي ناهض الماركسيّة

١٦٦

والرأسماليّة ، مدير للكليّة العلمانيّة بسوريا وأستاذ العربيّة في مدرستي الفرير واللعازريّة بدمشق ١٩٢٢ ، رئيس لقلم المطبوعات في السفارة الفرنسيّة ، ومترجم لوكالة الأخبار الفرنسيّة ومراقب عام للأفلام والسينما والدعاية والنشر ، رئيس تحرير مجلّة" دمشق" ، معلّق صحافي بأسماء" مشاهد" و" معتبر" و" مراقب" ، عاد إلى لبنان ليعلّم في مدارسه الكبرى ، وليترجم ل" المشرق" ولينشر المقالات والتعليقات في عدد من الصحف ، له عدّة مؤلّفات ، دعا في كتاباته إلى احترام قيم الحقّ والخير والجمال ؛ غسّان الياس صقر : صحافي وأديب ، أسّس" دار عشتار" ، وجريدة" أبو نظّارة" الساخرة ، له آثار كتابيّة ؛ نبيه صقر : شاعر وناثر ومترجم ، له ديوان" رنيم" ، وعدّة كتب مترجمة عن الفرنسيّة ، له آثار كتابيّة ؛ فائز صقر (١٩٠٠ ـ ١٩٣٩) : محام وسياسي ، خاض الإنتخابات النيابيّة ، رأس حزب" الوحدة اللبنانيّة" بعد توفيق عوّاد ؛ قيصر فائز صقر : صحافي ، أستاذ جامعي للإعلام ؛ موريس صقر (١٩١٥ ـ ١٩٧٥) : مفكّر وأديب وصحافي بالعربيّة والفرنسيّة ، مناضل من أجل عروبة جديدة ، من مؤسّسي" دار الفنّ والأدب" وكبار محاضريها وإداريّيها ، من مؤسّسي" جمعيّة أهل القلم" وأركانها ، له عدّة مؤلّفات غير مطبوعة ؛ أنطوان فيليب صقر : صيدلي قانوني وعالم وأستاذ جامعي وأديب ، له مؤلّفات في الفيزياء والكيمياء ؛ جوزيف عسّاف : نحّات ؛ الخوري بولس عوّاد (م) : رجل دين وكاتب ، له مؤلّفات ؛ د. حارس عوّاد : طبيب عميد في الجيش اللبناني ، رئيس المستشفى العسكري سابقا ؛ ومنها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة.

١٦٧

تولا

TUOLA

الموقع والخصائص

تولا الجبّة ، أو تولا زغرتا ، تقع في قضاء زغرتا على متوسّط ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر أميون ـ طورزا ـ سرعل ـ إجبع ؛ أو طرابلس ـ زغرتا ـ عرجس ـ إجبع.

مساحتها ٤٠٦ هكتارات. زراعاتها : تفّاح وإجاص وبطاطا وحبوب وخضار. تروي أراضيها ينابيع تتفجّر فيها أهمّها ينابيع البرج ومخيور والإجاص.

عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٤٢٠ ناخبا ، أمّا عدد المقيمين الدائمين من سكّانها فلا يتجاوز ال ٢٥٠ نسمة ، وينزح الباقون إلى المدن شتاء بهدف العمل وتحصيل العلم ، ومن أبنائها عدد ملحوظ في بلدان الانتشار.

الإسم والآثار

الرّاجح أنّ أصل اسمها فينيقيّ : TELLA ومعناها" تلّ" و" تلّة" (راجع ما ذكرناه تحت اسم تولا البترون أعلاه). فيها محلّة في كنار تولا الواقعة ضمن منطقة تولا العقاريّة ، تعرف باسم الحفيلة ، اكتشفت فيها فيها بقايا أثريّة قديمة تعود إلى الحقبة الرومانيّة ، منها نواويس محفورة في الصخر وحجارة مشغولة مبعثرة.

١٦٨

عائلاتها

موارنة : بركات. جريج. جلوان. الخوري. داغر. زادة. سعد. شهلا. صافي.

ضاهر. فرح. مارون. نقولا. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار آسيا العجائبيّة : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حميد سمعان سعد مختارا.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٥٤ يضمّ إليها أسلوت. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : إميل مارون صافي رئيسا (توفّي ٢٠٠١) ، جورج يوسف فرح نائبا للرئيس ، والأعضاء : سركيس جلوان ، ميشال يونس ، أنطوان ضاهر ، حنّا نقولا ، وسايد سعد.

محكمة زغرتا ؛ مخفر درك إهدن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبعي الدولاب في بسلوقيت والبرج فيها عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة النهر ؛ هاتف إلكتروني مرتبط بمقسّم إهدن ؛ بريد إهدن.

الجمعيّات الأهليّة

نادي شبيبة تولا الرياضيّ الثقافيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ لجنة الوقف.

١٦٩

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ صغيرة.

مناسباتها الخاصّة

عيد القدّيس آسيا شفيع البلدة آخر أحد من أيلول.

من تولا ـ زغرتا

المطران يوحنّا التولاوي (ت ١٦٨٠) : ذكره الدويهي على أنّه أسقف صيدا دون أن يحدّد إذا كان من تولا البترون أو تولا الزاوية ، وقال إنّه رقي إلى الأسقفيّة ١٦٦٩ ، وذكر وفاته في ٢١ نيسان ١٦٨٠ ، ودفنه في قرية بعبدات ؛ جوزف جلوان : مغترب ، رجل أعمال وناشط إجتماعي وسياسي ، حائز على ميداليّة الإستحقاق السنغاليّة ؛ جورج ألفرد جلوان : جنرال في الجيش الأميركي ، قائد قوّات حلف شمال الأطلسي ، قائد القوّات الأميركيّة في البوسنة ، أحد المحقّقين في فضيحة" واترغيت" الأميركيّة ؛ ميريان ألفرد جلوان : صحافيّة مغتربة في قسم الأخبار في" نيوزويك" الأميركيّة ؛ أنطون سعد : زعيم عسكري ، لعب دورا هامّا ضمن مجموعة الضبّاط الشهابيّين ١٩٥٨ ـ ١٩٧٠ ؛ بسام سعد : عميد ركن في الجيش اللبناني ؛ الأخت إيفا سعد : رئيسة عامّة لراهبات المحبّة ؛ إدمون سعد : شاعر ؛ الياس شهلا (١٩٣٣ ـ ١٩٩٩) : عميد في الجيش اللبناني متقاعد ؛ أسيا شهلا : عميد في الجيش اللبناني متقاعد ؛ طنّوس فرح (م) : شاعر ؛ مخايل طنّوس فرح (١٩٢٧ ـ ١٩٧٦) : شاعر ، صاحب مكتبة الثقافة في طرابلس ، عضو" الرابطة الأدبيّة الشماليّة" ، انخرط في الحزب الشيوعي ، له ديوان زجلي ، قضى اغتيالا.

١٧٠

تولين

TUOLIN

الموقع والخصائص

تقع تولين في قضاء مرجعيون على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ جويّا ـ الشهابيّة ـ خربة سلم ـ الصوّانة.

مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار. زراعاتها حبوب وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم زهاء ٠٠٠ ، ٢ ناخب. وينزح عدد ملحوظ من أهاليها إلى المدن الكبرى طلبا للعلم والعمل ، ويعتمد الباقون في معيشتهم بشكل رئيسيّ على الأعمال الزراعيّة. وقد أثّرت حقبة الربع الأخير من القرن العشرين على أوضاعها سلبا بسبب التعدّيات الاسرائيليّة وتداعياتها على المنطقة.

الإسم والآثار

أصل اسمها فينيقيّ : TELLIN جمع TELLA أي" تلال". سوى أنّ محمّد محرز علام قد ذكر في" دليل لبنان ٢٠٠٠" أنّ اسمها هو تصحيف لكلمةTOLLAN " تولون" وهي قرية بنواحي البصرة ، ربّما حمله أحد طلّاب العلم الذين درسوا على يد محمّد بن مكّي العاملي المعروف بالشهيد الأوّل.

لم نعلم عن وجود آثار قديمة مكتشفة فيها.

١٧١

عائلاتها

شيعة : برّو. تامر. حرب. حمّود. داود. الراعي. رضا. صابر. شقير. شهاب.

ظاهر. عبد اله. عطوي. عوالي. فاضل. المدوّر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة تولين ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي محمّد عوالي مختارا.

محكمة ومخفر درك مرجعيون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نهر الليطاني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم مرجعيون ؛ بريد مرجعيون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من تولين

الشيخ حسن بن علي التوليني (م) : عالم ، وجد توقيعه في صدر وثيقة كتبتها السيدة فاطمة أم الحسن بنت الشهيد بهبة لأخويها تاريخها ٨٢٣ ه‍ / ١٤٢٠ م. ؛ الشيخ زين الدين بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن العاملي التوليني (ت ١٤٢٥) : عالم ومربّ.

١٧٢

جاج

J J

الموقع والخصائص

تقع جاج في المنطقة الجرديّة الشماليّة من قضاء جبيل على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٦٥ كلم عن بيروت عبر عمشيت ـ عبيدات ـ مكرا ـ لحفد ؛ أو ٦٨ كلم عبر عمشيت ـ عبيدات ـ حاقل ـ لحفد ، وتتّصل بعنّايا عبر سقي رشميّا ـ مشمش ، وبالبترون عبر بشعلي ـ دوما.

تحتلّ جاج مساحة ١٥٠ ، ١ هكتارا تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر بين ٢٠٠ ، ١ م. عند موقع السكن و ٠٠٠ ، ٢ م. عند قمّة جبلها ، يحدّها من الشمال ترتج ودير القطّارة ، شرقا اللقلوق ، جنوبا إهمج ومشمش ، غربا سقي رشميّا ولحفد وميفوق.

أمّا جاج البلدة ، فتقع على بقعة يحميها من الشمال جبل يعرف بجبل مار ضوميط ، فيقيها الرياح الشماليّة المؤذية شتاء ، ويشكّل حاجزها الواقي الطبيعيّ من جهة الشرق جبل أرزها الذي يقيها العواصف الشرقيّة من جهة ، ويمنحها طراوة النسيم صيفا من خلال احتفاظه عادة إلى وقت متأخّر من الصيف ببقايا الثلوج ، ويبلغ ارتفاع هذا الجبل الأبيض المزيّن بباقة من الأرز عند قمّته حوالى ٠٠٠ ، ٢ متر عن سطح البحر. ومن الجنوب تحميها رواب عالية تفصل بينها وبين نطاقي مشمش ورام مشمش ومجال إهمج العقاريّ. وتنفتح على الغرب عبر بوغاز يبدأ ضيّقا عند تخومها ويتّسع بتواصل في ما

١٧٣

بعد حتّى ينفتح كليّا عند الأفق ، حيث يظهر البحر على مدى رحابته. هذا الموقع المميّز ، منح جاج مناخا جافّا ممتازا.

شهرة طبيعة جاج تقوم على أرزها الذي يبعد عنها حوالي ساعة سيرا على الأقدام ، وقد زاره أمين الريحاني ووصفه لنا (قلب لبنان ص ١٩٣ ـ ١٩٦): " ... ثمّ جلنا في الغابة القائمة على منحدر شكله مستطيل ، وفيها أربعون أرزة ونيف ، خمس منها ضخمة قديمة ، دائرة إحداها نحو ستة أمتار وعلوّها نحو الثلاثين ، ولها شكل في النموّ غريب ، فالجزع بعد ارتفاع متر أو مترين من الأرض يتّسع في نموه فيكوّن فوق الجزع الأول جزعا ثانيا دائرته تزيد الدائرة الأولى مترين أو ثلاثة أمتار ، فيبدو وأسفل الشجرة كالمائدة المستديرة بقاعدتها وتنشأ من المائدة الفروع الضخمة التي تعلو نحو خمسة وعشرين مترا. أظنّ أن الأرزات الخمس الكبرى زرعت في هذه الغابة منذ مائتين أو ثلاثمائة سنة وأنّ عمر الأمّهات يتراوح بين الخمسمائة سنة ، وممّا يرجّح صدق ظنّي أنّ الأرزات الكبرى زرعت في هذه الغابة ، هو وجود أرزات فريدة متوسّطة الحجم مبعثرة في الجوار بين الصخور وفي منحدراته الحصويّة ، ومنها ما هو من الشكل الواسع الهرميّ ... وقد عددنا من تلك الأرزات التي فوق الغابة ودونها شرقا بشمال فإذا هي سبع عشرة أرزة ، وكلّ واحدة منها آية في الجمال ، وقد أثبت العارفون أنّ في تلك الصرود بين الأفق الكبير الذي يخفي تنّورين عن الأبصار وبين الآفاق الصغيرة التي دونه في الشعاب وعلى أكتاف الأودية سبع غابات أخرى وأنّ مجموع ما في أعالي جاج ما يربو على أربعمائة شجرة".

هذا هو أرز جاج الذي شقّت إليه طريق للعربات مؤخّرا ، أمّا في وسط الغابة ، فتقوم كنيسة ، على اسم تجلّي الربّ ، بناها رئيس عام الرهبانيّة

١٧٤

المارونيّة اللبنانيّة الأباتي واصاف العنيسي الجاجي سنة ١٨٩٢ بدعم من البطريرك بولس مسعد (بطريرك ١٨٥٤ ـ ١٨٩٠) بمعاونة كهنة جاج. وكان الرّاغبون يقصدون هذه الكنيسة سيرا على الأقدام في ليلة عيد التجلّي عشيّة السادس من شهر آب ، حيث يقوم كاهن بإحياء القدّاس تكريما للربّ في عيد تجلّيه في أحضان أرزه.

ومثلما يتميّز جبل جاج بأرزه ، فهو يتميّز أيضا بصخوره ، جماليّا ، ونوعيّا. وقد وصفها الريحاني ، جماليّا ، بهذه" الصخور الحافظة للأرز الأبواب ، الضاربة حول الأرز الأطناب ، الحاملة عرش الأرز على المناكب والرقاب". وعندما شقّ قسم من الطريق الواصل بين بلدة جاج وأرزها سنة ١٩٧١ ، كشفت الحفريّات عن صخور رخاميّة جميلة ملوّنة شبيهة بالمرمر.

المحيط البيئيّ لجاج ، مشكّل من أشجار مثمرة أهمّها التّفاح والكرمة والتين والإجاص والخوخ والجوز والزيتون. تتخلّلها مساحات مزروعة بما تيسّر من زراعات موسميّة يبقى التبغ أكثرها. وتقتصر ينابيع جاج على خمسة هي : عين كروم العدّة ، عين الباردة ، عين الوطى ، عين مار ضوميط ، عين المسلمين. أمّا العين الرئيسيّة التي كانت تمنح البلدة مياه الشفة فهي عين مار ضوميط. وقد دلّت الدراسات على أنّ حدثا جيولوجيّا هامّا قد أدّى إلى زحل الأرض في محلّة الفسقين وعين الرزوّقة ما طمر نبعا قويّا كانت تستفيد منه جاج وترتج ، وظهرت بعد ذلك ينابيع صغيرة في تلك البقعة أهمّها عين الرزوّقة. ويحيط بكلّ هذا شجر صنوبر وسنديان وعفص وشربين ، ومن سندياناتها واحدة جبّارة يذكر التقليد أنّ أحد البطاركة الجاجيّين زرعها أوائل القرن الخامس عشر أمام كنائس البلدة ، وتحت تلك السنديانة تعلّم أجداد الجيل المعاصر من أبناء جاج.

١٧٥

يبلغ عدد سكانها اليوم حوالى ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ١ ناخب. ينزح عنها عدد ملحوظ من أبنائها شتاء إلى المدن والمناطق الساحليّة في سبيل العمل وتحصيل العلوم العالية. ولها من أبنائها في عالم الانتشار عدد كثيف في الولايات المتّحدة والأرجنتين. وفي لبنان عائلات كثيرة ذات أصول جاجيّة.

الإسم والآثار

يشكّل اسم جاج جزءا من آثارها ، فقد ذكر فريحة أنّه فينيقيّ : J J ومعناه : القمّة. وهي فعلا قمّة ، لأنّها بين القرى المحيطة بها ، أرفعها. ولا شكّ في أنّ هذا الإسم قد أطلق على المكان من قبل فينيقيّي جبيل الذين كان لهم في هذه البلدة العريقة أكثر من نشاط.

الأثر الأقدم في جاج ، هو أرزها ، إذا جاز لنا أن نعتبر الأرز أثرا. وقد كان جبل جاج مكسوّا بشجر الأرز الذي ما زالت منه بقيّة ، وقد اعتبر كثير من الباحثين أنّ الجبيليّين إنّما استعملوا أرز جاج منذ خمسة آلاف سنة على الأقلّ في صنع مراكبهم الأولى ، وبالتالي نقلوا منه إلى مصر ، وإلى أورشليم لبناء هيكل سليمان.

غير أنّ الأثر الأبرز الذي يعني جاج في هذا النطاق ، موجود في عمشيت ، وهو الجسر المعروف بجسر الدجاج ، ويجمع التقليد والأبحاث على أنّ إسم هذا الجسر منسوب أصلا إلى جاج قبل التحريف ، ويقال إنّ أصل اسم المحلّة التي يقع عليها الجسر المعروف اليوم بجسر الدجاج كان : FUOA D J J فوا دجاج ، أي : ميناء جاج. وممّا يعتقده البعض أنّ الفينيقيّين كانوا يقطعون شجر الأرز من جبل جاج ويرسلونه عبر مياه النهر شتاء فتحمله المياه إلى الميناء ، وعندما طافت أنهر المنطقة شتاء ١٩٨٨ ، حملت المياه فعلا أشجارا

١٧٦

وصخورا وأمتعة كثيرة عبر ذلك النهر الشتويّ وهدمت جسر الدجاج القديم كليّا ، ما عزز صحّة هذا الإعتقاد. وقد اعتبر باحثون أنّ بلدة جاج في تلك الحقبة كانت تضمّ مساكن أولئك الجبيليّين الذين كانوا يتعاطون قطع الأشجار وتهذيب خشبها ونقله إلى جبيل. وكان لهم في جاج هيكل مكرّس لعبادة الزهرة ـ عشتروت ، لا تزال بقايا حجارته الضخمة مبعثرة في ساحة كنيسة البلدة وفي قسم من جدارها الشماليّ ذي الحجارة العملاقة ، ويعتبر باحثون أنّ قسما كبيرا من أعمدة الهيكل وقواعده لا يزال مدفونا تحت التراب ، وقد كشفت الحفريّات عن رأس عمود موضوع حاليّا وراء الكنيسة ، شكله مستدير من الأسفل وأعلاه مستطيل ، نقش عليه من جهة صورة امرأة ، لعلّها ترمز إلى الزهرة ، وبجانبها صورة حيوان ، وعلى الجهة الثانية صورة حيوان أيضا. كما كشفت تلك الحفريّات عن قاعدة عمود مسدّسة الشكل موضوعة بقرب الأثر الأوّل.

وأفاد باحثون آخرون أنّه كان في جاج قلعة فينيقيّة ذات حجارة محكمة البناء دون كلس ، وكان فيها حجران كبيران عليهما خطوط فينيقيّة ، إلّا أنّ وجيها من عمشيت أرسل من حملهما إليه بعد تصغير حجمهما ، وحتّى سنة ١٩٠٤ كان لا يزال ظاهرا من تلك القلعة أساساتها المكشوفة. غير أنّ باحثا آخر اعتبر أنّ هذه البقايا هي لمعبد الزهرة وليس لقلعة فينيقيّة.

ومن بقايا الحقبة نفسها آثار سور لم يبق منه مكشوفا إلّا القليل من الحجارة الضخمة في أسفل ساحة مار عبدا لجهة الشمال ، ولا ريب في أنّ بقيّة ذلك السور مطمورة في ساحة مار عبدا ومحيطها. وقد اكتشف صدفة عمود فينيقي شرقيّ كنيسة مار عبدا سنة ١٩٥٥. كما وجدت على أعماق مختلفة وفي خلال حفر أساسات المنازل آبار وأدوات خزفيّة وكتابات فينيقيّة.

١٧٧

إضافة إلى هذه البقايا ، تحفظ مناطق جاج نواويس قديمة محفورة في الصخر ، تدلّ بوضوح على قدم النشاط الإنسانيّ الذي عرفته أرض البلدة على مدى العصور. ومن بقايا تلك النشاطات آثار تعدين واضحة منها خبث الحديد ومنها مساكب بدائيّة للصهر. ومن البقايا أيضا قساطل وأقنية لجرّ مياه عين الرزّوقة إلى الأماكن السكنيّة ، منها قساطل فخّاريّة يبلغ قطرها ثلاثين سنتيمترا.

ونبقى في تلك العهود لنشير إلى ما في جاج من أسماء ساميّة قديمة لمناطق أثريّة فيها ، من شأنها أن تؤكّد على عراقة البلدة. من تلك الأسماء : " مسيتا" ، وهي كلمة فينيقيّة تعني : وليمة وعيد. ولا شكّ في أنّ لهذا الإسم علاقة بعبادة أدونيس ومقاصف الولائم والشراب التي كانت تجري بخلالها ، وفي تلك المنطقة مغارة غير مكتشفة ، وجودها يعزّز احتمال التفسير الذي أعطيناه. وهناك مغارة ال" لوقا" ، وهي كلمة عبرانيّة الأصل تعني : الساطع الضياء. أو قد يكون الإسم من أصل لاتينيّ ، مختصرا لاسم لوقيانوس ، وفي هذه الحال يكون الإسم ذا علاقة بالحقبة الرومانيّة. وهناك مغارة" الشوحاطا" ، وهي مغارة شبيهة بمغارة جعيتا ، والراجح أنّ أصل الإسم شوحاتي SHO T E ومعناه : تلال وهضبات. وهناك منطقة" بورياBUORYA " ، وهي كلمة آراميّة تعني : الحصر والتسوير. كلّ هذه الأسماء التي حافظ عليها التواصل الإجتماعيّ في بلدة جاج ، إنّما هي دلالة واضحة على تواصل حضاريّ حيّ منذ ما يقارب الخمسة آلاف سنة دونما انقطاع.

ومن الآثار القديمة التي وجدت في بعض نواحي جاج قطع نقود إغريقيّة ، وبقايا أقنية وآبار رومانيّة متناثرة في أرض البلدة هنا وهناك. ومن البقايا الرومانيّة ستّ كتابات محفورة في الصخر تعود للأمبراطور أدريانوس

١٧٨

اكتشفها إرنست رينان وصوّرها وعيّن مواضعها في كلّ من : طلّة الشقعة ، وغمّاص النجاص ، وغمّاص سمعان ؛ وأخرى اكتشفها الأب مبارك السمراني ؛ وجميع تلك الكتابات متشابه ينصّ على منع قطع بعض أنواع الأشجار من قبل العامّة إلّا بإذن مسبق من الدولة.

ومن الآثار الهامّة في جاج بقايا ما يعرف ببرج المقدّمين ، فقد كان المقدّمون في جاج ، على اختلاف هويّاتهم وفي مختلف حقب التاريخ ، يتّخذون من هذا البرج الأثريّ القديم الذي بناه الصليبيّون على أنقاض برج بناه الرومان على أنقاض بناء فينيقيّ ، مركزا لسكناهم. فقد تعاقب على استعماله وعلى تجديده فينيقيّون ورومان وصليبيّون ومقدّمون موارنة ومقدّمون مسلمون ، وكان هذا البرج يقع على القمّة الشرقيّة المشرفة على ما بات يعرف بعين المسلمين ، وكان آخر من تملّكه حتّى نهاية عهد الحماديّين بإقطاع بلاد جبيل ، الشيخ رامح حمادة ، الذي باعه بموجب صكّ مؤرّخ سنة ١١٩٦ ه‍ / ١٧٨٢ م. من الياس هاشم من أبناء جاج. ومن شأن هذا البرج أن يشكّل أثرا ناطقا بالمكانة المميّزة التي احتلّتها جاج عبر تاريخها المديد دونما انقطاع.

ومن الآثار الدّالّة على النشاط المسيحيّ القديم في جاج بقايا دير مار ضوميط في الناحية الشماليّة من رأس جاج ، وهو من الأديار القديمة السابقة عهدا لنشوء الرهبانيّات المارونيّة المنظّمة. ويذكر التقليد أنّ هذا الدير قد هدم بخلال القرن الخامس عشر إبّان أعمال العنف التي تعرّضت لها المنطقة في حروب المشايخ الحماديّين. ويذكر مؤرّخو البلدة المدقّقون أنّ رهبانا من جاج كانوا يسكنون هذا الدير الذي سيم فيه كهنة جاجيّون أصبح بعضهم أساقفة وبطاركة.

١٧٩

ومن البقايا الصليبيّة في جاج ، إضافة إلى البرج الصليبي الذي كان يقع داخل قلعة سكنها في ما بعد مقدّمو جاج ، عقد العين التي كانت تعرف بعين الصليبيّين قديما ، غير أنّ التبدّلات الديمو غرافيّة المتتالية قد جعلتها تعرف في ما بعد بعين المسلمين. وقد وجد في بقايا قبر كنيسة أثريّة في جاج على اسم مار يعقوب ، لم يبق منها هي الأخرى سوى خربة ، رفات إكليريكيّ بينها صليب يد ، اعتبره العارفون عائدا لأحد الأساقفة اللاتين الصليبيّين.

وفي سنة ١٨٨٤ مرّ بجاج سائح فرنسي متقدّم بالسنّ ، أكّد بعد الكشف والإطّلاع والمقارنة بالإستناد إلى تاريخ فرنسيّ كان بيده ، على أنّ أحد ملوك الصليبيّين الذي كان يسكن شتاء في قلعة سمار جبيل ، كان يسكن صيفا في جاج ، وتحديدا في المنطقة التي أصبحت تعرف بالخريبات. وفي جاج عين ماء تحت مستوى سطح الأرض ، ينزل إليها المستقون عبر بضع درجات ، في آخرها بئر محفورة في الحجر الصمّ ، ينبع منها الماء من جهتيها ، وقد دلّت المطالعات على أنّ بناء هذه العين وعقد قبوها صليبيّ العصر.

عائلاتها

موارنة : إندراوس. توما. الحاج. الحايك. خليفة. الخوري. دياب. سعادة.

سلامة. سليمان. السمراني. سودا. صفير. عبد النور. عيسى. شاهين. عبّود.

عشقوتي. عقيقي. عنيسي. فرحات. فرنسيس. كيوان. مرعي. موزايا.

ناصيف. الهاشم.

١٨٠