معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

مياهها : مشروع نبع الطاسة. عين محلية. وآبار.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٩٧٣ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٩٦٤ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.

* * *

موقع الثانية : ترتفع ٤٦٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال مرجعيون ، على مسافة ٢٣ كلم منها ، جنوبا غربا ، وغربي الطيبة ، وشمالي شرقي القنيطرة ، تشرف على وادي الحجير. مساحة أراضيها المستثمرة ١٤٥ هكتارا.

فيها مدرسة رسمية. وهي مزرعة صغيرة.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٨٥ نسمة (٤) ، وقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٥٨١ نسمة ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي الألف نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها. مشروع الليطاني ، وعين محلية ، نبع الحجير.

عدلون : [؟ Adlun]

عدلون (بعين مهملة مفتوحة ، ودال مهملة ساكنة ، ولام مضمومة ، بعدها واو ونون.

هي في منتصف الطريق بين صيدا وصور ، من قرى ساحل البحر

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء النبطية رقمها (٣٤).

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١١٣.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٧.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء مرجعيون رقمها ٢٣.

٨١

الرومي ، قائمة على هضبة قليلة الارتفاع ، وفيها مدافن في غاية القدم ، وقد اكتشف فيها علماء العاديات من آثار البشر الأولين مصنعا من مصانع صقل الظران السبعة في سواحل البحر الفينيقي.

وفي أخربتها كانت مدينة ـ أفا تار ـ الفينيقية ، وهي معروفة بمدافنها التي كان يدفن فيها الفينيقيون موتاهم وبمغاورها التي يمتد صنعها إلى العصر الظراني قبل عصر الفينيقيين.

وقد اتخذت قاعدة لناحية الشومر في أول عهد تكبير لبنان وضم جبل عامل إليه وبعد إلغائها بتشكيلات (إده) الإدارية ألحقت بمركز صيدا. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٣٦).

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة «أن الإسم مركب Id : العيد والموسم ، أو ed الشاهد ، المقرّ المؤمن. ورجح الأول. و elon : الآلهة ، وقد وردت هذه اللفظة مرارا في النقوش الفينيقية : الن ، ويرجحون أن يكون لفظها elon فيكون معنى الإسم Id elon (عبد الآلهة) (١).

ويرى السيد محسن الأمين أنها بالذال المعجمة (٢). ولم يذكر سببا لترجيحه هذا الرأي.

موقعها : ترتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٢١ كلم منها جنوبا. مساحة أراضيها وتوابعها ٨٧٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : قال روبنصون. أن Nau ذكرها عدنون (Adnun) وذكرها بوكوك عدنون Adno. وقال strabo إن المدينة الصغيرة (اسمها

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١٣.

(٢) خطط جبل عامل ٣٢٣.

٨٢

باليونانيةOrinthon (اورينثون) ، orinthopolis (اورينثوبوليس) بين صور وصيدا (١).

وقال ان نوNau العام ١٦٧٤ وصفها وصفا دقيقا ، وقد غلب على ظنه أن القبور فيها هي صوامع نساك قديمة لدقة نظامها وحسن تناسقها. وتساءل روبنصون ، أتكون هي البقعة التي ذكرها وليم الصوري ، فقال إنها الكهف الصوري في إقليم صيدا الذي احتله الصليبيون وجعلوا منه معقلا؟ فإذا صح ذلك ، أمكننا القول أنها «مغارة الصيدونيين» المذكورة في سفر يشوع. ولكن هذا الاستنتاج مشكوك في صحته (٢).

وقد ذكر القرية ياقوت الحموي وذكرها عذنون ومما قاله : «قال في تاريخ دمشق : عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد المليباري المعروف بالسندي حدث بعذنون مدينة من أعمال صيداء من ساحل دمشق» (٣) كما ذكرها في حديثه عن مليبار (٤).

كانت في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي مقر سلمان بك من آل علي الصغير (٥).

في العام ١٩٨٢ م وقعت عدلون تحت الاحتلال الصهيوني ، وتعرضت لاعتداءاته الهمجية وقاومته ، وأبرز أعمال المقاومة الاضراب العام والاعتصام في ٢٠ كانون الأول ١٩٨٣ م.

وتشهد البلدة نهضة عمرانية واقتصادية وثقافية.

__________________

(١) ادوارد روبنصون : بحث توراتي يوميات في لبنان ١ : ٢٦٢ ـ ٢٦٣.

(٢) المصدر نفسه ١ : ٥٢.

(٣) معجم البلدان ٤ : ٩٢.

(٤) ن. م ٥ : ١٩٦.

(٥) خطط جبل عامل ص ٣٢٤.

٨٣

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ، ومجلس اختياري ، وثانوية رسمية ومدرسة تكميلية رسمية ، ومدرسة خاصة ، ونادي ثقافي رياضي.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، وموز وبطيخ وحبوب وخضار.

مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة وآبار ارتوازية. وللري مشروع الليطاني.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ١٦٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٥٠٠ نسمة (٢). وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٦٥٤ نسمة (٣) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي العشرة آلاف نسمة.

يتبع القرية منطقة الحارثية الزراعية ، وثكنة عسكرية قديمة قربها عدد من البساتين. وفيها مغارة شهيرة تعرف بمغارة البزاز جمع بز بمعنى الثدي. يعتقد الناس أنه ينفع لدر الحليب؟

العدوسية : [Il Addusiyye]

العدوسية (بعين مهملة مفتوحة ، ودال مهملة مشددة مضمومة ، وواو ساكنة ، وسين مهملة مكسورة ، ومثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها هاء).

دسكرة قائمة على هضبة صغيرة ، جنوبي قرية مصيلح على محاذاة الكيلومتر (١١) من صيدا ، وعلى مسافة ثلث ساعة منه. وهي ملحقة بمركز صيدا. يبلغ عدد سكانها (٥٣) منهم (٩) مارونيون و (٧) مسلمون شيعيون ، والباقون من الروم الكاثوليك (٤).

__________________

(١) دليل المدن والقرى قضاء صيدا رقمها ٥٠.

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١١٥.

(٣) مجلة الباحث ص ٣٧.

(٤) قاموس لبنان ص ١٨١.

٨٤

أصل الإسم : منسوبة إلى عدوس وهو القوي على السير من الناس والدواب (١).

موقعها : ترتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٥ كلم من صيدا جنوبا ، وجنوبي شرقي مصفاة الزهراني. على مسافة ٣ كلم من الطريق العام صيدا ـ صور. مساحة أراضيها وتوابعها ٤٣٣ هكتارا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣١٥ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٢٠٤ (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، زيتون ، عنب وموز. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وآبار ارتوازية.

عديسة : [dayse]

عديسة (بعين مهملة مضمومة ، ودال مهملة مفتوحة ، ثم ياء مثناة تحتية ساكنة ، وسين مهملة مفتوحة بعدها هاء).

من أعمال مرجعيون على مسافة ستة أميال من الجديدة ، تحيط بها سلسلة هضاب ، وعلى قمة الهضبة الشمالية منها عديسة القديمة الخربة. وقد بنى فيها محمود بك الخليل دارا جميلة وهو مقيم فيها. ويتصل خراجها جنوبا وشرقا بخراج هونين والمطلة من أعمال فلسطين.

__________________

(١) لسان العرب ٦ : ١٣٢.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها (٥٤).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ١١٨

(٤) مجلة الباحث ص ٣٧.

٨٥

كانت لها حال اقتصادية لا بأس بها ، ولكن مزاحمة سوق الخالصة من الحولة المحدثة منذ عامين (١) لسوقها المعروفة التي تقام في كل أربعاء من كل أسبوع ، وكان جل اعتمادها على الوافدين إليها من نواحي الحولة ، ألحقت بها ضررا بينا. ولأهلها عناية بتربية المعزى. تبلغ نفوس سكانها المسلمين الشيعيين زهاء (٤٥٠).

وكانت من أملاك كامل بك واخوانه محمود بك المقيم فيها وعبد اللطيف بك. [الأسعد].

أصل الإسم : تصغير عدس الحب المعروف.

موقعها : ترتفع ٧٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا غربيا. قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية. مساحة أراضيها المستثمرة ٢٣٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : كانت مؤلفة من قسمين الفوقا والتحتا. الفوقا على الهضبة الشمالية وهي خراب والتحتا في شبه واد. قضمت إسرائيل جزءا من أراضيها. وكانت في مطلع القرن التاسع عشر ، وحتى عهد الانتداب من أعمال مقاطعة جبل هونين. ولا تزال منذ العام ١٩٧٨ تحت سيطرة المليشيات الحدودية العميلة لاسرائيل.

فيها مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٢٣٦ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٣٠٧٠

__________________

(١) حوالي سنة ١٩٣٠ م.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها (٢٢).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ١٢٠.

٨٦

نسمة (١) ، ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة ، وقسم كبير من سكانها مهجرون.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب ، مصادر مياهها : مشروع الليطاني. وعيون محلية.

عرب الجل : [Arab IL ـ jal]

عرب الجل : بفتح الجيم المعجمة وتشديد اللام.

دسكرة صغيرة كانت من أعمال التفاح ، وبعد إلغاء ناحيتها بالقرار (٣٠٦٦) الإداري لتشكيل لبنان الكبير أتبعت لمركز صيدا ، ثم ألحقت بتشكيلات (إده) بناحية النبطية. وهي منها على بعد ثمانية أميال [١٧ كلم] شمالا.

يقيم فيها عرب متحضرون وفي طبايا وسكر المجاورتين لها يبلغ عددهم جميعا (٩٤) من المسلمين السنيين ، بينهم نفر قليل من الشيعيين (اطلب طبايا وسكر).

أصل الإسم : تسمية حديثة لنزول العرب بها ، والجل في العامية الحقل ، وقد تكون اللفظة من جل وتفيد العلو والارتفاع. وهي حافة في الجبل يعمّر فيها حائط يمنع التراب من الإنجراف (٢).

موقعها : ترتفع ٤٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٦ كلم جنوبا شرقيا ، شرقي طبايا. مساحة أراضيها ٦٨ هكتارا.

__________________

(١) مجلة الباحث ص ٤٢.

(٢) محيط المحيط جل.

٨٧

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة خاصة تابعة لجمعية المقاصد الخيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٥٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٣٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٣١٤ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وفواكه. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

عرب سكر :

انظر سكر.

عرب صاليم : [Arb Salim]

عرب صاليم (بصاد مهملة بعدها ألف ولام مكسورة ثم ميم).

ولعل صاليم محرفة عن ساليم بمعنى السلام التي هي أقرب للأصل السرياني. وفيها مزار نبي يعرف بصاليم.

قرية جميلة قائمة على قمة هضبة من هضاب وادي الزهراني الغربية ، وإلى الشرق منها جبل سجد العالي (أطلب سجد) وجبل صافي الشامخ بميلة إلى الشمال. وتشرف على أكثر قرى التفاح والشقيف والشومر والبحر الرومي.

يجري فيها جدول ماء يروي بعض البساتين ، وزروعها الصيفية. وسيمر بها الطريق المعبد بين أبي الأسود ـ النبطية ـ جبع ـ جزين ـ إن قدر له التمام.

__________________

(١) دليل المدن والقرى قضاء صيدا رقمها ٤٧.

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١٢٤.

(٣) مجلة الباحث ص ٣٧.

٨٨

وهي صالحة بموقعها الجميل ، ومياهها العذبة ، وحدائقها الغضة ، إن سخت عليها حكومة الأصلاح بشيء من عنايتها للاصطياف ، ولا يفضلها غيرها من قرى لبنان القديم الصارفة إليها كل عنايتها ، ويزيدها رواء وادي الزهراني ومنبعه ومنبع عين الطاسة. وارتفاعها عن سطح البحر زهاء (٦٠٠ متر).

كانت عملا من أعمال التفاح ، وبعد إلغاء ناحيتها (جبع) أتبعت بالنبطية ، [وهي] على ثلاثة أميال [١٠ كلم] من النبطية شمالا شرقيا. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٥٠٠). وتعرف بعرب صالين. يسكنها فرع من أسرة شمس الدين ومنها من العلماء اليوم الشيخ محمد أمين شمس الدين.

أصل الإسم : بلفظ عرب الشعب المعروف ويقصد به البدو. وصاليم على رأي فريحة سرياني «Sgem ترخيم Salma : التمثال والصنم والصورة» (١).

موقعها : نفس تحديد الشيخ أعلاه. وهي جنوبي جبع على مسافة ٦ كلم منها مساحة أراضيها ٥٥٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة. وقعت سنة ١٩٨٢ م تحت الاحتلال الصهيوني ، فقاومته بعنف. فقد طوقت البلدة واعتقل عدد من شبابها في ١٨ شباط ١٩٨٤ م أثر عملية جريئة ، ثم جابهت العدو مرة جديدة في ٢٠ شباط ١٩٨٥ م. وبعد انسحابها عنها مرغمة سلطت عليها مدافعها ومدافع عملائها من تلال سجد وجبل صافي وتلة السويداء. ولا تزال القرية تعاني من القصف والتهجير.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١٤.

٨٩

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادى ثقافي. وجمعيات خيرية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١١٥٠ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ م ب ٣٠٦٤ نسمة (٣) ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٥٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : خضار ، زيتون ، تبغ ، شتول.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة. وينابيع محلية : نبع البياض ، وعين أم علي.

عربّين : [Irribin]

عربّين (بعين مهملة ساكنة ، وراء مكسورة ، وموحدة مكسورة مشددة ، ومثناة تحتية ساكنة ونون.

ثم يذكرها الشيخ سليمان وقال الأمين أنها «خربة في الشعب بين علما وطير بيخا» (٤).

وضبطها بهمزة مكسورة قبل العين وقال «أن الناس يلفظونها بسكون العين بدون همزة» (٥).

العرقوب : [Il ـ Arqub]

العرقوب (بعين مهملة مفتوحة ، وراء مهملة ساكنة ، وقاف مضمومة [وواو ساكنة وباء].

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقم (٣٦).

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١٢٦.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٧.

(٤) خطط جبل عامل ص ٢٣٧.

(٥) خطط جبل عامل ص ٢٣٧.

٩٠

مزدرع على قمة الهضبة الشرقية من هضاب سهول الميذنة الفسيحة المعروفة قديما بوادي الجرمق. يقوم فيها بيوت يسكنها القائمون على زراعة أرضها ، وهي على ميل ونصف ميل [٣ كلم] من قربة الجرمق شمالا ، ومن النبطية على بعد أربعة أميال ونصف ميل [١٠ كلم] تقريبا.

يملكه نجيب آغا وهبه (١) وأخوه وابن عمه خليل وهبه. كانت من عمل الريحان ، وقد ألحقت بعد إلغائها بجزين.

أصل الإسم : «بلفظ واحد العراقيب ، وهو عقب موتر خلف الكعبين ، والعرقوب من الوادي : منحنى فيه ، وفيه التواء شديد» (٢) وقال فريحة «arquba [سريانية] : الكعب والعقب والعرقوب» (٣).

موقعها : ترتفع ٦٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ٢٣ كلم منها جنوبا غربيا ، تتبع العيشية على مسافة ١٠ كلم منها جنوبا غربيا ..

شيء من تاريخها : كانت مزرعة صغيرة ، وفي العام ١٩٧٦ شهدت نهضة عمرانية ، وبنيت منازل كثيرة فيها غربي وشرقي نبع شقحة على التلة الشمالية.

يسكنها حوالي ١٥٠ نسمة من الجرمق والعيشية والعرقوب القديمة. وأهلها يعملون بالزراعة.

إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار. مصادر مياهها نبع شقحة.

__________________

(١) كان قائد فرقة من العصابات التي حاربت إلى جانب فرنسا سنة ١٩٢٠ م. وقد رفع العلم الفرنسي على سراي مشغرة. قاموس لبنان ص ١٨٢ ـ ١٨٣.

(٢) ياقوت : معجم البلدان : ٤ : ١٠٨.

(٣) أنيس فريحة ص ١١٥.

٩١

عرمتى : [Aramta]

عرمتى (بعين مهملة مفتوحة ، وراء مهملة مفتوحة ، وميم ساكنة ، ومثناة فوقية ، بعدها ألف مقصورة ، وقد تكتب بصورة الألف ، والعلامة البحراني (١) ضبطها بثاء مثلثة بدل التاء المثناة وبهاء آخرها بدل الألف المقصورة).

من قرى الريحان الكبيرة ، كانت تتخذ في أكثر الأحايين قاعدة أعمال الناحية.

وهي واقعة في منبسط من الأرض قليلا تحيط بها سلسلة هضاب ، وإلى الغرب منها (بئر كلّاب) (٢) في هضبة عالية ، وهو المعروف بكرومه الخصبة وبعنبه الجيد اللذيذ. ويقوم على قمة هضبة مرتفعة إلى الشمال مزار يعرف (بأبي الرّكب) وللناس في هاتيك الأنحاء اعتقاد عظيم فيه. وفيها عين ماء يتحول ساعة فساعة من الجزر إلى المد.

وهي تبعد مسافة ثلاثة ساعات [٢١ كلم] عن النبطية شرقا [بميلة إلى الشمال] ومثل ذلك عن جزين جنوبا. وأهلها على حال بسطة ورخاء ، ذو وجد ونشاط. يبلغ عدد سكانها وجلهم مسلمون شيعيون (٨٠٥) ، وقد أحصاهم صاحب قاموس لبنان ب (٥٨٧) (٣).

أصل الإسم : العرمة في العربية الأنبار من الحنطة والشعير ، والأرض الصلبة إلى جنب الصّحان (٤) وفي السريانية «eramta : عرمة القمح أو كومة الحجارة» (٥).

__________________

(١) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.

(٢) انظر بئر كلّاب.

(٣) قاموس لبنان ص ١٨٣.

(٤) ياقوت : معجم البلدان ٤ : ١١٠.

(٥) أنيس فريحة ص ١١٥.

٩٢

موقعها : ترتفع ١٠٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٣ كلم منها جنوبا. مساحة أراضيها ٦١١ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وقد سكنها سنة ١٦١٤ م / ١٠٢٣ ه‍ الأمير علي الشهابي أمير راشيا. وكانت من أعمال قرى جبل الريحان ، سيطر عليها الجنبلاطيون بعد احتلال الدروز لمنطقة جزين ، ثم أتبعت لبنان (المتصرفية) ولازدهارها وما كان فيها من حرية لم يعرف مثلها سكان المناطق العاملية المجاورة. ضرب بها وبجارتها الريحان المثل فقيل : «قد [قدر] عرمتى والريحان». وفي بداية عهد الاحتلال أتبعت ناحية الريحان ، ثم أتبعت بعدها قضاء جزين. وتعاني عرمتى اليوم من الاحتلال ، وقد هجّر أكثر سكانها ، فعملاء الاحتلال وجنوده يعيثون فيها فسادا ، ويخربون منازلها ...

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. وجمعية خيرية ، ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٦٥٥ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٨٥٩ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم بأكثر من ٤٠٠٠ نسمة. إنتاجها الزراعي : تفاح. وعنب وجوز وكرز وإجاص. مصادر مياهها : نبع قليط (في خراج البلدة) وعيون محلية كثيرة بالإضافة إلى مشروع نبع الطاسة.

عرنابا : [Irnaba]

عرنابا (بكسر العين ، وسكون الراء ، [بعدها نون وألف وباء موحدة]).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٤٩).

(٢) اعرف لبنان ٧ : ١٤٢.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٤.

٩٣

وهي خراب وموقعها يتوسط بين جبع والغازية تبعد عن كل منهما ساعتين [١٣ كلم] على مقربة من عنقون (أطلب عنقون).

كانت من أعمال ناحية التفاح وبعد إلغائها ألحقت بمركز صيدا.

أصل الإسم : لعله من عرف السريانية «arna ، الشديد القاسي الصلب (١) ، وآبا ebo الثمرة الفاكهة (٢). والمرعى.

وذكرها أنيس فريحة عرنايا. وفسرها بالقاسي الصلب (٣).

موقعها : ترتفع ٢٨٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٨ كلم منها جنوبا شرقيا. شرقي مغدوشة على مسافة ٢ كلم منها.

فيها اليوم بعض الأبنية التابعة لأهل مغدوشة ..

إنتاجها الزراعي : عنب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.

عزة : [Azza]

عزة : (مفتوحة العين ، ومشددة الزاي المفتوحة ، [وألف أو هاء]).

كانت عملا للتفاح ، وهي اليوم من أعمال النبطية ، وتبعد عنها مسافة ثمانية أميال [٣٣ كلم] شمالا.

يبلغ عدد نفوسها المأتين ، وفي قاموس لبنان (٤) مائة وستة وثلاثين ، من الموارنة (٥٠) ومن الشيعيين (٦٤) ومن الكاثوليك (٢٢).

__________________

(١) معجم أنيس فريحة ص ١١٥.

(٢) مار اغناطيوس افرام الأول : الألفاظ السريانية. مجلة المجمع العلمي م ٢٣ ، ج ٢ ص ١٦٩.

(٣) أنيس فريحة ص ١١٥.

(٤) قاموس لبنان ص ١٨٥.

٩٤

أصل الإسم : قد يكون الإسم مأخوذا من العز وهو المطر الشديد ، وقد تكون من العز بمعنى المجد ضد الذل (١). وقد يكون الإسم سريانيا «ezze الماعز ، واسم نجم capella في برج auriga. وقد يكون الإسم تحريف uzza : القوة والمنعة» (٢).

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال النبطية ، على مسافة ٣٣ كلم منها شمالا غربيا. شمالي بفروة ، وجنوبي شرقي صيدا على مسافة ١٤ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٣٠ هكتارا.

قرية صغيرة. فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية. ونادي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب (٥٠٥) (٣) ، وقدر مرهج نفس العام ب ٨٥٠ نسمة (٤) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٠٣٠ نسمة.

ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٤٠٠ نسمة وقسم من سكانها المسيحيين يقيم في بيروت.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، وحبوب وعنب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة. وعين محلية.

عزيبة : [Zibi]

عزيبة (بعين ساكنة ، وزاي مكسورة ، وياء ساكنة بعدها باء موحدة وهاء).

لم يذكرها الشيخ كما لم يذكرها الأمين.

__________________

(١) اللسان ٥ : ٣٧٤.

(٢) أنيس فريحة ص ١١٥.

(٣) دليل المدن والقرى ، قضاء النبطية رقمها (٣٣).

(٤) اعرف لبنان ٧ : ١٥٤.

٩٥

أصل الإسم : «آرامي eziba : المهجورة (خربة) من جذر «عزب» وهو سامي يرد في أكثر اللغات السامية ومعناه هجر وغادر ، وعزيبة اسم مفعول مؤنث» (١).

موقعها : ترتفع ٨٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين على مسافة ٥ كلم منها شمالا شرقيا. جنوبي شرقي عارية.

هي مزرعة صغيرة تتبع عارية يسكنها بعض الفلاحين.

عزية : [Izziyi]

عزية (مكسور أولها وثانيها زاي مكسورة مشددة. وياء مثناة تحتية مشددة بعدها هاء).

من ضاحية صور إلى الشمال بميلة للشرق ، على بعد ميلين [٦ كلم] تتبع مركزها من أملاك آل الخليل من وجهاء مدينة صور ، يبلغ عدد نفوسها بضعة عشر نفسا من المسلمين الشيعيين (٤٧).

أصل الإسم : قد تكون عربية منسوبة إلى العز (٢) أما إذا كانت سريانية فهنالك «احتمالات : أن يكون «ezzaye : مراح الماعز. أو تحريف uzzaya : الاقوياء الأشداء ، وأخيرا قد يكون azzata الأراضي الطيبة البعيدة عن الماء والوخم» (٣) وتعرف أيضا بعزية معركة ، لأنها كانت تابعة لمقاطعة ساحل معركة (٤).

موقعها : ترتفع ٢٧٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١٥ ـ ١١٦.

(٢) انظر عزة.

(٣) أنيس فريحة ص ١١٦.

(٤) رسالة المعلوف للشيخ سليمان.

٩٦

مسافة ٦ كلم منها شمالا شرقيا غربي طيردبا.

مزرعة تابعة مقربة العباسية. يقدر عدد سكانها بحوالي ٣٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، زيتون. خضار. مصادر مياهها مشروع رأس العين.

عزية قانا : [Izziyit ـ Qana]

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : العزية. بلفظ الأولى. وقانا اسم القرية المعروفة. لأنها كانت تابعة لمقاطعة ساحل قانا. ولم يرد ذكرها في رسالة المعلوف.

موقعها : ترتفع ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ١٢ كلم منها جنوبا شرقيا. جنوبي شرقي الحنية.

مزرعة واسعة يسكنها عدد من الفلاحين. فيها مدرسة خاصة. يقدر عدد سكانها بحوالي ٢٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات. وخضار. مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وآبار ارتوازية.

عقبة زلوم : [Aqabat ـ Zallum]

عقبة زلوم (بعين وقاف وباء موحدة تحتية مفتوحات ، وزاي مفتوحة ، ولام مشددة مضمومة [وواو ساكنة وميم].

خراب على مقربة من خان محمد علي ، لا تزال معروفة باسمها إلى اليوم ، ومنها يهبط السالك إلى عين المزراب قرب الحاجة ، أحد طرق صيداء ، كانت تسلك قبل طريق العجلات.

٩٧

أصل الإسم : العقبة : المرقى الصعب من الجبال (١) (عربية) وعقبتا eqbta في السريانية : عقب أو طريق أو سبيل النبيل والشريف ، وتعني أيضا اسفل الجبل أو لحفه (٢) وزلوم (؟) قد يكون اسم علم ، وهو اسم قرية قريبة (٣).

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر شمالي غربي زفتا. وجنوبي الحجة.

كانت معمورة في القرن الثاني عشر للهجرة ، الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي (٤).

العقيبة : [Il uqaiyba]

العقيبة (بعين مضمومة ، وقاف ساكنة ، وموحدة تحتية مكسورة ، فمثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها هاء).

تتبع مركز صيدا ، وهي منها على بعد ستة أميال [١٤ كلم]. وإلى الجنوب منها قرية الصرفند على بعد ثلاثة أميال [٤ كلم].

ولها محرث واسع على ساحل البحر يقوم فيها على هضبة بعض البيوت وفي اسفلها جدول ماء.

[كانت] من أعمال الشومر ، وليس فيها اليوم غير بضعة بيوت يقيم فيها العاملون على زراعتها ، وهي من أملاك علي نصرة بك الأسعد واخوته ، وكان فيها قبل الزمن الفينيقي مصنع ظراني.

__________________

(١) لسان العرب ١ : ٦٢١.

(٢) أنيس فريحة ص ١١٧.

(٣) إنظر زلوم.

(٤) ذكرها البحراني في كشكوله ١ : ٤٣٠.

٩٨

أصل الإسم : قد يكون من العقبة : آخر كل شيء. وقد تكون من العقبة : المرقى الصعب من الجبال (١). ويوحي بذلك لفظ العامة لها اليوم عقبية.

موقعها : ترتفع ٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٤ كلم منها. هي مزرعة صغيرة قديمة. فيها عدد من المحلات التجارية تقوم على جانبي الطريق العام صيدا ـ صور. والقرية على هضبة صغيرة شرقي الطريق العام ، فيها بعض بيوت يسكنها المزارعون.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٥٠ نسمة (٢). ولم يذكرها مرهج كما لم يذكرها فاعور. وعدد سكانها اليوم يقارب ال ٥٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات. موز ، خضار. فيها جدول ماء يسمى باسمها ، مصادر مياه الشرب فيها مشروع نبع الطاسة.

عقتانيت : [Aqtanit]

عقتانيت (مفتوح أولها وثانيها قاف ساكنة ، فمثناة فوقية ، ونون مكسورة ، ومثناة تحتية ساكنة بعدها تاء تلفظ ساكنة).

من أعمال مركز صيدا ، وكانت في السابق من أعمال الشومر ، وهي إلى الجنوب من مدينة صيدا على خمسة أميال [١٠ كلم] قائمة على سفح هضبة إلى الشمال من مجرى نهر الزهراني.

تبلغ نفوسها المسيحيين المارونيين (٣٧١) وفي قاموس لبنان (١٨٦) (٣).

__________________

(١) لسان العرب : ١ : ٦٢١.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها ٥٥ (مزرعة عاقبية).

(٣) قاموس لبنان ص ١٨٦.

٩٩

أصل الإسم : من السريانية «Aqtunita : الضيق والكرب والحزن ، من جذر ويقابله في العربية «ضاق» (العين الأرامية ضادا عربية) وقد يكون هذا المكان سمي بعقتنيت لوعورته أو فقره وجدبه ، وهنالك احتمال آخر وهو أن يكون الإسم مركبا من «عق» وهو بقية كلمة سريانية معناها العقد والقلادة ، ومن «تنيت ، ومن «تنيت» الوارد ذكرها في كفر تنيت وعيتيت ، وهي إلهة من معبودات الفينيقيين ، وقد ورد في نقوش تل العمارنة «عبد تنيت» (١).

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٠ كلم منها جنوبا شرقيا ، جنوبي شرقي الغازية ، وعلى مسافة ٤ كلم منها. وشمالي قرية المعمارية بميلة إلى الشمال يفصل بينهما واد. مساحة أراضيها ٤٦٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة فيها بعض الآثار الدالة على قدمها ، منها مغارة فيها ثلاثة قبور من الفخار. أما سكانها فيبدو أنهم حديثو العهد في القرية ، وكانت قبل ذلك للمسلمين الشيعة ، ولا تزال أسماء بعض مناطقها يدل على ذلك ، كقبور المسلمين ، وشكارة الجامع ، وهي قرية صغيرة.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وكان فيها نادي ثقافي رياضي (نشاطه مجمد). قدر العنداري عدد سكانها ب ٦٥٧ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ١٦١٤ نسمة. ولا يتجاوز عدد سكانها اليوم ١٧٠٠ نسمة وغالبيتهم في بيروت.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ١١٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا رقمها (٤٤).

(٣) اعرف لبنان ٧ : ١٧٢.

١٠٠