معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

إنتاجها الزراعي : زيتون ، وعنب ، وحبوب. وتبغ وحمضيات.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

مراح القاضي : [Mrah ـ Il ـ Qadi]

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

هو مزدرع جنوب غربي العزية من قضاء صور ، على مسافة ١٢ كلم منها جنوبا شرقا ، لا سكان فيه.

مراج كيوان : [Mrah Kiwan]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : كيوان اسم (زحل) نجم ، من السريانية kewan ، وله معنى آخر : معدن الرصاص ، وقد يكون تحريف kuyana : الحسن والجمال والهيئة ، واسم علم لبناني (١).

موقعها : ترتفع حوالي ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال صيدا ، على مسافة ٦ كلم منها شرقا ، وتتبع الهلالية. وكانت من قرى اقليم التفاح التابع للبنان الصغير.

وهي مزدرع قرب الهلالية.

مرج : Marj

المرج أرض واسعة ذات نبات ومرعى. وتطلق في جبل عامل على الأرض المنبسطة ليس فيها جبال وإن كانت محاطة بالجبال.

وفي جبل عامل عدد من الأماكن يطلق عليها اسم مرج ، ومرجة.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٥.

٢٦١

ومن أشهرها :

مرج حاروف Marj ـ Haruf

وهو اليوم منطقة صناعية ، شمالي حاروف من قضاء النبطية. (انظر حاروف).

مرج الخيام Marj ـ Il ـ Khiyam انظر مرج عيون.

مرج دبل Marj Dibl هو سهل قريب لدبل من قضاء بنت جبيل ، ويعرف بسهل حزور.

انظر دبل

مرج الست Marj is ـ sit يتبع قلعة دوبيه التابعة لشقرا ، من أعمال بنت جبيل. (انظر دوبيه).

مرج الصفراMarj is ـ safra قريب من صور إلى الشرق منها. غربي مزرعة مشرف.

مرج العتيق Marj ilAtiq وهو في ساحل صور إلى الجنوب الشرقي منها.

مرج العصافيرMarj ilAsafir وهو سهل تابع لمجدل سلم. (انظر مجدل سلم).

المرجةIl ـ Marja منطقة سكنية في بلدة جباع إلى الشرق من البلدة. وفيها عين ماء ، وعدد من البساتين.

٢٦٢

وقد لا تخلو قرية من قرى جبل عامل من مرج أو مرجة.

مرج عيون : [Marj ـ uyun]

اسم المقاطعة المعروفة يفصل بينها وبين مقاطعة الريحان من لبنان القديم نهر الليطاني. أما التسمية (بمرج) فمأخوذة من اسم المرج المعروف بمرج الخيام ، وهو السهل المنبسط بين هضبتين ، تقوم على غربيهما قصبة الجديدة وقريتا القليعة والخربة [برج الملوك] وعلى شرقيهما قرية الخيام وقرية إبل السقي ، وإلى الشمال هضبة تقوم عليها قرية بلاط ، وثم إلى الغرب من بلاط بميلة إلى الجنوب ، وإلى شمال الجديدة ، تقوم قرية (دبين) ويمتد هذا السهل جنوبا إلى أرض المستعمرة الإسرائيلية (المطلة) اطلب (المطلة). وتقوم على الهضبة التي تعلو عن الهضبة العربية قرى دير ميماس ومزرعة هورا وقرية كفر كلا وعديسة ، ويفصل بين هاتين القريتين جبل يذهب صعدا ويسمى بجبل العويذي ، ويقال أن المزار القائم عليه هو قبر (ابن العودي) من علماء القرن العاشر الهجري ، ومن تلامذة علامة ذلك العصر الأكبر ، الإمام الشهيد الشيخ زين الدين ، الملقب الشهيد الثاني ، ومن المطلة ، حيث ينتهي حد المرج الجنوبي ، يبتدئ حد الحولة الشمالي.

وفي هذا المرج والقرى المحدقة به تنفجر ينابيع كثيرة تروي كثيرا من أرضها ، وفي أسفل الهضبة القائمة عليها قرية الخيام ، الجدول الكبير المسمى (بالدردارة) الذي ينبع في السهل. ويروي هو وينبوع عين الدوير ، وما يفيض من نبع الحمام الذي يجري من أسفل الهضبة القائمة عليها الجديدة أكثر أرض ذلك المرج الخصب.

وفي الجنوب الشرقي من الجديدة وجنوب دبين موقع تل دبين الذي كان مركز (عيون) وهو الجزء الثاني من اسم المقاطعة ، وكان قاعدة مملكة عيون التي استولى عليها بنهود الأول ملك آرام (دمشق) ويسمى التل تل

٢٦٣

نامو. وقد وقعت هذه المقاطعة في سهم سبط نفتالي (١) مع سلسلة الجبال التي تمتد من الجنوب حتى صفد ، ومن الشمال حتى جبل الريحان. وانت ترى أن تسميتها بمرج عيون نسبة إلى مرج الخيام ، والعيون الكثيرة التي تنبع منه ومما حواليه من القرى.

كانت معروفة في التاريخ القديم باسم (عيون) وفي عهد الحروب الإسلامية الصليبية باسم مرج عيون ، أو مرج العيون. وقد تكرر ذكرها في أخبار تلك الحروب.

وقد جعلها السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد أن انتزعها من الصليبيين قاعدة من قواعد جيوشه ، وطريقا للإتصال ببلاده في الداخل والساحل لصد الغارات الصليبية عليها ، وهي منفذ للجيوش الزاحفة من الجنوب ، من فلسطين ، ومن الشرق الجنوبي من الجولان وبانياس ، ومن الشمال الشرقي من البقاع ، ومن الغرب من بلاد الشقيف وقلعتها (قلعة أرنون) وصيدا وصور ؛ وهي واقعة في نقطة متوسطة بين قلاع الصبيبة (قلعة بانياس) وقلعة الشقيف وهونين وتيرون. فكان بهذا التدبير الحربي الرشيد يمنع وصول جيوش اعدائه إلى القسم الأكبر من بلاده ، الواقعة بين جهات هذه المقاطعات الأربع من أن تكون ميادين للنزال والنضال ، وكان يكوّن من جيوشه المرابطة فيها مددا لقواته الحربية يوم هجوم الصليبيين عليها من طريقي البر والبحر (٢).

وقد ذكرت هذه المقاطعة (مرج عيون) في أخبار الأمراء الشهابيين لما

__________________

(١) سفر أخبار الأيام الثاني ، ١٦ : ٠٤ ؛ وانظر قاموس الكتاب المقدس (عيون) ؛ وانظر شاكر الخوري : مجمع المسرات ، ص ٤٩.

(٢) انظر النوادر السلطانية ، ص ٩٧ ، والفتح القسي ، ص ٣١٩ ؛ والكامل في التاريخ ، ١١ : ٢٥٦ ....

٢٦٤

ارتحلوا من شهباء حوران إلى وادي التيم ، غربي الديار الشامية ، في عهد السلطان نور الدين بجموعهم البالغة خمسة عشر ألف رجل ، وكان وادي التيم وقاعدته حاصبيا وحاكمها أورا (قنطورا) وجميع بلاد جبل عامل سهلها وجبلها من ساحل صيدا إلى عكا ، وحاكمها ذفاتر ، وقاعدتها قلعة الشقيف تحت حكم الصليبيين فخرج اورا (قنطورا) بخمسين الفا من جيوشه المرابطة في وادي التيم وبما استمده من ذفاتر من نجدة لمحاربة الشهابيين في مرج عيون ودارت بين الفريقين رحى الحرب ، فانتصر الشهابيون على الصليبيين ، ووقعت حاصبيا في أيديهم ، وتولوا من ذلك الحين إمارتها ، وكان ذلك في سنة ٥٦٨ ه‍ و ١١٧٢ م (١).

وفي سنة (٥٧٦ ه‍ و ١١٨٠ م) اشتبك السلطان صلاح الدين في حرب مع الافرنج في هذه المقاطعة ، وكان قد وصل إليهم على حين غفلة ، وهم نازلون على شاطئ النهر ارتيادا للراحة من مشقة السفر ، وهاجمهم فانهزموا وأسر منهم نحو مائتين وسبعين اسيرا واعتقلهم في قلعة دمشق (٢).

وفي سنة (٦٣٨ ه‍ و ١٢٤٠ م) قصد ابن عم اورا (قنطورا) الأمراء الشهابيين برجاله للأخذ بثأر قنطورا ، ولما اقتربوا من وادي التيم التقاهم الأمير عامر بجنوده وبمن أمده الأمير عبد الله بن الأمير سيف الدين المعني من جند ، وسار بالجيش من حاصبيا إلى مرج الخيام جيش [كذا] حيث التقى الفريقان بمعركة دامت ثلاثة أيام ، وفي اليوم الرابع انتصر الافرنج ، ثم استجمع الأمير عامر جيشه وهجم به على الافرنج فكسرهم وأبعدهم عن مواقع القتال مسافة ثلاثة فراسخ ، وقتل من الفريقين جمع غفير (٣).

__________________

(١) حيدر الشهابي : الغرر الحسان ، ص ٣٥٤ ؛ أخبار الأعيان ، ١ : ٣٧ (حوادث ١١٧٣).

(٢) حيدر الشهابي : ن. م ص ٣٧٥.

(٣) الشدياق : أخبار الأعيان ، ١ : ٣٩.

٢٦٥

وفي سنة (١٠٢٦ ه‍ / ١٦١٧ م) ضم الأمير علي المعني حكم بلاد مرج عيون والحولة إلى الأمير علي بن شهاب ، حاكم وادي التيم (١) ، وفي هذه السنة ضبطها حسين اليازجي ، وأتبعها الحولة ، وأقام وكيلا عليها من قبله خير الله العبد (٢).

وفي سنة ١٠٢٧ ه‍ و ١٦١٧ م) ارجعها الأمير المعني إلى الأمير علي الشهابي (٣). وفي سنة (١٠٤٣ ه‍ و ١٦٢٣ م) أحرق رجال الكجك حاصبيا والقرى المجاورة لها وقرى مرج عيون (٤). [١٠٣٤].

وفي سنة (١٠٧١ ه‍ و ١٦٦٠ م) سار أحمد باشا الكبرلي إلى وادي التيم فهدم سرايات بيت شهاب ، وبيوت مدبريهم وقطع نحو خمسين ألف شجرة من توتهم في مرج عيون والبقاع (٥).

وفي سنة (١١٥٧ ه‍ و ١٧٤٤ م) كانت الموقعة في مرج عيون بين مشايخ المتاولة (الشيعة) وأهل وادي التيم ، ومعهم دروز الشوف ، فانتصر الشيعة وقتل من عسكر اعدائهم نحو ثلاثمائة قتيل واحرقوا جميع قرى مرج عيون (٦).

__________________

(١) الأمير حيدر الشهابي. ن. م. ص ٦٥٠ ؛ الشدياق : أخبار الأعيان ، ١ : ٤٣ ، وذكر أن الأمير علي المعني ضم إلى الأمير علي الشهابي مرج عيون سنة ١٥٩٧ ، ثم استولى عليها أحمد شهاب اخو علي ، ثم استردها الأمير علي فخر الدين وردها إلى علي شهاب سنة ١٦١٧ م.

(٢) الصفدي : لبنان في عهد الأمير فخر الدين ، ص ٥٧.

(٣) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٦٥٥ ، وذلك بعد مقتل حسين اليازجي.

(٤) الصفدي. تاريخ الأمير فخر الدين ، ص ٢٤٦ ، وقد وقع خطأ في طبعتها إذ ذكر أنها سنة ١٠٤٣ والصواب هو أنها سنة ١٠٣٤ ه‍.

(٥) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٧٣٥ : وانظر اخبار الأعيان ، ١ : ٤٥.

(٦) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٧٧٠ ؛ وانظر جبل عامل في قرنين ، العرفان م ٥ ، ج ١ ، ص ٢٢.

٢٦٦

وفي سنة (١١٩٨ ه‍ و ١٧٨٣ م) طلب الأمير يوسف الشهابي إلى الجزار أن يسلمه مرج عيون ، وكانت بيد خاله الأمير اسماعيل حاكم حاصبيا إلا أنها لم تكن تابعة إيالة دمشق. مثل وادي التيم ، بل كانت تابعة إيالة صيدا. وكان حاكم حاصبيا يؤدي عنها كل سنة إلى والي صيدا ستة آلاف قرش ، وكانت نفقات حاكم حاصبيا ونفقات أولاد عمه وأكبار بلاده كلها تجمع من أموال مرج عيون. فلما أنعم بها الجزار على الأمير يوسف أرسل وكيلا من قبله لضبط حاصلاتها فبلغت (٠٠٠ ، ٥٠) ألف قرش ، فتضايق الأمير اسماعيل من ذلك ، وحضر إلى دير القمر يتحبب إلى الأمير يوسف ، ووعده بخمسة وعشرين ألف قرش. إذا سمح له بمرج عيون ، فلم يقبل ، وألح عليه بالسؤال حتى أنه قبل قدميه ، فلم يزل مصرا على رده ، ورجع الأمير اسماعيل إلى بلاده خائبا (١) ولما أعاد عبد الله باشا حكم جبل عامل إلى مشايخه بعد أن راسل الشيخ فارس ابن الشيخ ناصيف النصار ومشايخ البلاد بأنه يريد أن يرجع إليهم حكم بلادهم ، وهي جبل عامل ، وأنه يرفع المتسلمين منهم وهم يؤدون الأموال التي كانت ترد عن بلدهم ، ويترك لهم خمسين ألف درهم في كل عام ، ومائة غرارة شعير ، على شرط أن يكون عندهم ألف رجل فرسان ورجالة مقيمين تحت طلبه ، استعفوه من ذلك بعد مراجعتهم مرارا ليستشيروا الأمير بشيرا فأشار بقوله أن الوزير قد خاصم دولة والي دمشق خصاما طويلا واحتياجه إليهم يطول ، فأرسل الشيخ فارس معتمده حسن شيت إلى عكاء ، وطلب من عبد الله باشا أن يفعل بما قاله ، ويعاهدهم أن لا يغدر بهم بعد ذلك ، فكتب لهم صكا ، وأرسل إليهم الخلع كما كانت العادة من القديم ، وأخذوا يتحكمون في اتخاذ الأعوان والخيل والسلاح ووافق ذلك خاطر الوزير فأضاف إليهم ولاية مرج عيون ، وفرض

__________________

(١) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٨٤٣ ـ ٨٤٤.

٢٦٧

عليهم مالا معلوما ، كما كان على المتسلمين من قبلهم (١).

وفي سنة (١٢٣٧ ه‍ / ١٨٢١ م) ولى درويش باشا والي دمشق مقاطعة مرج عيون إلى الشيخ علي تلحوق (٢).

وأنت ترى من هذه اللمحة التاريخية بعض الأدوار التي مرت على هذه المقاطعة وأنها كانت في عهد الحكم الاقطاعي تتبع في الغالب ولاية أمراء حاصبيا الشهابيين ، وبعد القضاء على الحكم الاقطاعي تقلبت عليها ادوار قبل أن تتخذ منها قاعدة إدارية ، فكانت تتبع حاصبيا تارة وحينا النبطية منذ سبعين عاما تقريبا (٣). وفي عهد حمدي باشا لما كان واليا على دمشق وكانت بيروت لواء (متصرفية) تابعة لها تشكل فيها قضاء باسم قضاء مرجعيون (٤) ، وعين المرحوم خليل بك الأسعد أول قائم مقام له ، وجعل أول مركز حكومته قرية كفر كلا ، ثم اختار قصبة الجديدة قاعدة لهذا القضاء الذي يضم قسما كبيرا من القرى العاملية ، من قرى هونين احدى مقاطعات جبل عامل الثمان وناحية الحولة ، فكانت من أعمالها جميع القرى الواقعة على هضاب وادي الحجير من العدوة الشرقية ، ومجرى نهر الليطاني (والقرى القائمة على هضابه الغربية كانت من أعمال هونين) وعلى خط ممتد من جسر القاقعية شمالا حتى بنت جبيل جنوبا ، وحدود فلسطين الشمالية ، ثم منه إلى الحولة شرقا ، وشرقا وشمالا وادي التيم والبقاع وجبل الريحان.

وجرى في عهد الاحتلال ، وفي عهد تكبير لبنان ، وإلحاق جبل عامل به ، ومنه مرج عيون ، تغيير وتبديل بشكلها الإداري وألحق بعض القرى التي

__________________

(١) تاريخ الأمير حيدر ، ص ٩٨٩.

(٢) المصدر نفسه ، ص ٩٩٠ ؛ أخبار الأعيان ، ١ : ١٦٤.

(٣) قبل سنة ١٨٦٥ م / ١٢٨٢ ه‍.

(٤) سنة ١٢٨٢ ه‍ / ١٨٦٥ م ؛ مخطوطة جواهر الحكم ص ١٥٩.

٢٦٨

كانت من أعمالها بقضاء صور ، وبعضها بفلسطين ، كمالكية الجبل وقدس ويارون وهونين وابل القمح والمطلة والمنارة وقسم من خراج ميس ومزرعة يوشع ، ثم ألحقت ناحية الحولة بفلسطين ، فكان لانسلاخها من مرجعيون الأثر البين في تراجع هذه المقاطعة الاقتصادي ، وخاصة قاعدتها الجديدة.

استقر أمر تشكيل هذه المقاطعة قضاء وإلحاق حاصبيا بها بعد إلغاء النواحي ، بتشكيلات إده الإدارية ، كما استقرت مناوبة المحكمة الصلحية بين الجديدة وحاصبيا مدة ستة أشهر في كل منهما (١).

كانت مساحة هذه المقاطعة السطحية قبل الحرب العامة (٥٤٠) كيلو مترا ، وعدد نفوسها (٣١١١٥) المسلمون منهم (٢٢٠٣٥) والروم الارثوذكس (٤٧٦٥) والروم الملكيون (١٤٦٧) والمارونيون (١٣٠٤) والبروتستانت (١٠٧٥) واللاتين (١٥٠) واليهود (٢٧٠).

واشهر مدن هذه المقاطعة وقراها : الجديدة وحاصبيا وابل السقي والطيبة وميس وشقراء وبلاط ودبين ودير ميماس ، وكفر كلا ، وعديسة ، وبرعشيت ، ومجدل سلم ، ومركبة ، وحولا ، والقليعة (٢).

مركبه : [Markaba]

وزن متربة.

__________________

(١) فصلت عنها حاصبيا بعد ذلك واصبحت قضاء مستقلا.

(٢) ومن الأحداث التي جرت في مرج عيون ، واقعة الخربة والقليعة : (انظر القليعة) وانظر للبحث عن تاريخنا في لبنان للشيخ علي الزين ص ٤٤٠ ؛ وانظر الحركات في لبنان لأبي شقرا ص ١٦٠ ـ ١٦١ ؛ كما اصيبت في حوادث سنة ١٣١٢ ه‍ / ١٨٩٤ ؛ والمشهورة بحادثة الخيام ؛ (وانظر العرفان م ٢٧ ص ٩٠٥ وجبل عامل في التاريخ ص ٣٤٧ ـ ٣٦٤) وانتكبت منطقتها في حوادث جبل عامل سنة ١٩١٩ م (انظر الجديدة). ويطلق سكان جبل عامل اليوم على مدينة الجديدة قاعدة قضاء مرج عيون اسم مرجعيون. (انظر الجديدة). مساحة أراضي جديدة مرجعيون ٦٥١ هكتارا.

٢٦٩

من أعمال مرجعيون ، وهي من قاعدتها (الجديدة) غربا جنوبيا على بعد ثلاث ساعات [ستة أميال]. قائمة على هضبة تشرف على كثير من قرى جبل عامل من الجهات الأربع.

[كانت منذ الاحتلال الفرنسي حتى تنظيمات إده سنة ١٩٣٠ م] من أعمال صور ، وكانت [قبلا] من أعمال ناحية هونين الملغاة. وهي قرية ذات آثار ، وجلها من الآنية الزجاجية البديعة الصنع.

يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٤٠٠).

أصل الإسم : من السريانية «markabta المركبة والعجلة والعربة ، وتطلق مجازا على التاج» (١).

موقعها : ترتفع ٧٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء مرجعيون ، على مسافة ١٨ كلم منها جنوبا غربيا. جنوبي غربي عديسة على مسافة ٥ كلم منها ، وجنوبي الطيبة.

مساحتها المستثمرة ٥٠٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية مغاور كثيرة ، ويظهر أنه كان فيها معمل للزجاج ، وفيها مشهد يسمى مشهد منذر؟ وله أوقاف وعليه قبة (٢). احتلهتها اسرائيل سنة ١٩٤٨ م ثم انسحبت منها في ٢ نيسان ١٩٤٩. فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٣٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٧.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٤.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء مرجعيون ، رقمها (٣٣).

٢٧٠

مرهج نفس العام ب ٣٥٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٠٤٠ نسمة (٢) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٥٠٠ نسمة ، وهجر قسم كبير من سكانها بسبب الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ١٩٧٨ م.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع الليطاني (مياه جبل عامل) وعين محلية (عين السفلى).

مرنبه : [Marnaba]

وزان مركبة.

اطلب (جل مرنبة).

أصل الإسم : من السريانية «mar nebo السيد نابو ، أو الإله نابو البابلي الأشوري. وقد ورد اسم «نابو» اسم مكان وجبل في شرقي الأردن (عدد ٣٢ : ٣) وورد اسم علم في النقوش الفينيقية. والجذر إما نبأ أي تكهن وحاول معرفة الغيب ، أو «نبو» ومنه النبو والنباوة ومعناه العلو ، ونحن نميل إلى أن الإسم مشتق من فكرة العلو والارتفاع. أما في البابلية mabu فتفيد معنى الدعاء والإعلان والتسمية» (٣).

وقد تكون عربية تحريف مؤرنبة : الأرض الكثيرة الأرانب.

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٢٥ كلم شمالا شرقيا ، في الجانب الجنوبي من الليطاني قرب نهر الحجير ، شمالي فرون.

وهي مزرعة صغيرة. لا سكان فيها. وهي قرب الرفيد وجل مرنبة.

__________________

(١) اعرف لبنان ، ٩ : ٢٦٠.

(٢) مجلة الباحث ، ص ٤٢.

(٣) أنيس فريحة ، ص ١٦٧.

٢٧١

المروانية : [Il ـ Marwaniye]

المروانية ونسبة إلى مروان ، ولا نعلم من هو مروان هذا المنسوبة إليه.

من قرى إقليم الشومر ، كانت من أعمال عدلون ، وبعد إلغائها بتشكيلات (اده) الإدارية ، ألحقت بمركز صيدا ، وهي منها جنوبا على بعد ثلاث ساعات ، ومثل هذا البعد عن النبطية شمالا [غربيا] ، والبحر المتوسط منها غربا على بعد نحو ساعتين. يبلغ عدد سكانها المسلمون الشيعيون (٤٥٠).

وهي من أملاك احفاد الشيخ علي الفارس الصعبي ، من حكام القرن الثاني عشر الهجري ، وأول من سكنها الشيخ شبيب بن الشيخ علي الفارس ، وفيها من مدافن رجال هذه الأسرة مدافن الشيخ شبيب ومحمد بك الشبيب ودرويش بك والحاج خنجر بك ، وفيها اليوم حسين بك الدرويش مدير ناحية الشقيف واخوه توفيق بك.

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٦ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق ، وعلى مسافة ١٥ كلم من النبطية شمالا غربيا. مساحتها ١١٧٦ هكتارا.

شيء من تاريخها : في القرية آثار تدل على قدمها. ونضيف إلى ما ذكره الشيخ ، أن أحد زعماء المقاومة العاملية للاحتلال الفرنسي كان منها وهو المعروف بأدهم خنجر الصعبي ، ورفيق صادق الحمزة الفاعور. كما تصدت للاحتلال الإسرائيلي ، فقد اعتصم أهل القرية في المسجد وقطعوا الطرقات في ٢٠ تشرين الأول ١٩٨٣ م ولمدة ستة أيام على أثر اعتقال ستة شبان من البلدة.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي الأخوة الثقافي الرياضي ، وجمعية خيرية.

٢٧٢

وتتبعها عدة مزارع : «الداودية ، وخربة بصل ، والمكنونية ، ومقسم الجوهري ، ومقسم البزري ، ومقسم الزين».

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٨١ ب ٢٢٢٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٥٠٧ نسمات (٣) ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ ، كرمة ، زيتون ، حمضيات ، خضار ، أزهار.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية (عين الشحارير ، وعين الضيعة) وآبار ارتوازية.

مروحين : [Marwahin]

مروحين (بفتح الأول ، وسكون الثاني ، وواو مفتوحة ، وحاء مهملة مكسورة ، فمثناة تحتية ساكنة ، بعدها نون).

من قرى الشعب كانت من أعمال (علما) وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صور ، وهي منها إلى الجنوب على بعد ثلاث ساعات ، سكانها عرب متحضرون ، وهم من المسلمين السنيين ، يبلغ عددهم الخمسين.

أصل الإسم : من السريانية «marwahin اسم فاعل جمع من وزن أفعل ، من جذر rwah : اتسع وانفرج وامتد ، فيكون معنى الإسم الجماعة التي توسّع ، تفرّج ، تزيل الهم ، تنعش. وفي عامية لبنان نوع من العنب يعرف بالمرواح ، وهو جيد لصنع الخمر ، وله رائحة ذكية وطعم حسن. وقد يكون

__________________

(١) دليل المدن والقرى ، قضاء ، صيدا ، رقمها ٧٢.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٢٦٤.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٨.

٢٧٣

الإسم مشتقا من الرائحة (؟) فيكون معنى الإسم ذو الرائحة الذكية (١).

موقعها : ترتفع ٦٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٣٨ كلم منها جنوبا شرقيا. وإلى الجنوب الشرقي من الناقورة على مسافة ١٦ كلم ، وعلى ١٠ كلم من علما الشعب شرقا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة. وشرقيها قصر بلاط أو بلاطة (٢). هجر سكانها منها سنة ١٩٧٨ بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

كان فيها مجلس اختياري.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٦٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٥٠ نسمة (٤) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٨٢٣ نسمة (٥). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٩٠٠ نسمة إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : آبار (جمع).

مريصع : [Muraysi]

مريصع (بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وسكون المثناة التحتية وكسر الصاد ، بعدها عين).

هي اليوم خربة واقعة في خراج انصار ، إلى الجنوب منها على بعد بضع دقائق ، كانت قائمة على هضبة (٦). [وهي منطقة غنية بآثارها].

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٦٧.

(٢) انظر بلاط (٢).

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها ٨٩.

(٤) اعرف لبنان ، ٩ : ٢٦٩

(٥) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٦) ذكرها العلامة البحراني في كشكوله ، ١ : ٤٢٩.

٢٧٤

مزرعة : Mazraa

المزرعة مثلثة الراء : موضع الزرع ، لغة. وفي جبل عامل قرى كثيرة تضاف إلى مزرعة كمزارع عرب الجبل ، وسكر ، ومطرية جبع ، ومطرية الشومر ، وسينيه ، وجمجيم ، واسكندرونة الشومر ، وبياض الشقيف ، والخريبة ، وذمول ، وشلبعل ، وطبايا ، وقلعة ميس ، وسجد ، وعلي الطاهر ، وكفر جوز ، وكفره من خراج (جبع) ، وقنطرة التفاح [القنيطرة] ، وطير سمحات ، ويهودية الشومر ، وجرين ، إلى عدد غيرها لا فائدة في سرده ، وقد ذكرت بأسماء المضاف إليه ، ومنها :

مزرعة مشرف : [Mazraat Mushrif]

مزرعة مشرف (بضم أول المضاف. وسكون الشين ، وكسر الراء بعدها فاء).

وكانت تعرف بالمزرعة ، وذكرت في تاريخ الأمير حيدر الشهابي (١) مصغرة ، واشتهرت مضافة إلى اسم مشرف ، وهو من حكام آل الصغير الإقطاعيين ، في العقد الأول من المائة الثانية عشرة ، وأوائل العقد الثاني ، وتوفي في صيدا عام ١١١٤ [ه / ١٧٠٢ م].

وذكرها العلامة البحراني (٢) مجردة عن الإضافة. تقوم على هضبة عالية نشرف على كثير من قرى جبل عامل ، وعلى البحر المتوسط ، وأمامها جنوبا وادي عاشور ، البعيد المهوى الطويل المدى.

وهي من أعمال (تبنين) على بعد نحو ساعتين ونصف الساعة منها إلى

__________________

(١) ص ٧٤٩ «وكبسوه في مكان يقال المزريعة» : وكذلك ذكر الشدياق في أخبار الأعيان ، ٢ : ٣١٢ «فالتقى به في قرية المزيرعة؟».

(٢) كشكول البحراني ، ١ : ٤٢٩.

٢٧٥

الغرب ، ومن صور جنوبا شرقيا على بعد نحو ثلاث ساعات.

يبلغ عدد سكانها الشيعيين (١٥٠).

وفي سنة ١٠٩٩ ه‍ / ١٦٨٨ م وهي السنة التي تولى فيها على صيدا عبدون باشا قبض على صاحبها مشرف لظلمه وقتله مشايخ القرى في غار المزرعة ، حيث لم يطيعوه في بعض الأمور ، وقبض على أحمد نصار شيخ المناكرة. كذا جاء في بعض المخطوطات؟؟ ، ولم يرد ذكر لهذه الحادثة في أخبار الأعيان للشدياق ، وتاريخ الأمير حيدر ، بل جاء فيهما ذكر حادثة متأخرة عن هذا التاريخ مدة عشر سنين مع اختلاف في تاريخ حدوثها ، فقد أرخها الأول سنة ١١١٢ ه‍ / ١٧٠٠ م والثاني سنة ١١١٠ ه‍ / ١٦٩٨ م وملخصها : أن قبلان باشا والي إيالة صيدا استنجد بالأمير بشير الشهابي ، أول ولاة لبنان الشهابيين بعد انقراض المعنيين ، على الشيخ مشرف بن علي الصغير حاكم بلاد بشارة ، لأنه قتل أناسا من رجال الدولة ، وقصد الخروج عليه وعلى أخيه ارسلان باشا ، وقبض على بعض غلمانه ، وهو على رأي اليمنيين المعارضين في ولاية الأمير بشير. فجمع هذا ثمانية آلاف مقاتل من رجال القيسية ، وزحف بهم إلى قتال مشرف اليمني في مزرعته ، واصطف الفريقان للقتال ، ولم تضطرم نار الحرب بينهم إلا قليلا حتى انكسرت رجال مشرف وهلك منهم خلق كثير ، وقبض على مشرف وأخيه الحاج محمد ومدبرهما الحاج حسين المرجي ، فأرسلهم الأمير إلى أرسلان باشا فقتل الحاج حسينا وسجن مشرفا وأخاه. وحيث كان قبلان باشا وأخوه الوزير ارسلان باشا والي إيالة طرابلس قد ضما بلادهما وقسما من لبنان إلى ولاية الأمير بشير فقد اجرهما هذا. وجعل متسلما عليها من قبله الشيخ محمود أبا هرموش.

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ،

٢٧٦

على مسافة ٢٠ كلم منها جنوبا شرقيا. جنوبي قرية جويا.

شيء من تاريخها : عن الشيخ عبد المحسن الظاهر من أسرة آل الصغير أن بناءها كان سنة ١١٠٨ ه‍ / ١٦٩٦ م (١). وذكر الشيخ علي السبيتي (أو الشيخ علي مروة) الحادثة التي ذكرها الأمير حيدر والشدياق ، ولكنه ذكرها في حوادث سنة ١١٠٩ ه‍ / ١٦٩٧ م (٢). والرواية التي ذكرها محمد بن مجير العنقاني : «في سنة ١١٠٩ ه‍ صارت وقعة القاسمية مع الشيخ مشرف في شوال ، وذلك أنهم حاصروه في المزرعة ثم قبضوا عليه ، وتوفي في صيدا بعد ثلاث سنين» (٣) وعليه فإن ما نقله الشيخ سليمان عن مخطوطة عاملية قد يكون سنة ١١٠٩ ه‍ / ١٦٩٧ م لا سنة ١٠٩٩ ه‍ / ١٦٨٨ م. وعندئذ تتفق الروايات ، وإن بقي الخلاف حول تحديد السنة بالضبط ، ١١٠٩ أو ١١١٠ أو ١١١٢ ه‍ ، وقد اختلف في تحديد موت مشرف هل هو في سنة ١١١٢ أو ١١١٣ أو ١١١٤. أو بعد ١١١٧ ه‍ (٤).

وبعد ذلك التاريخ أصبحت مزرعة مشرف ملكا لمطرانية الكاثوليك ، ثم انتقلت ملكيتها إلى بعض اهاليها (٥).

فيها : مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٦٠ نسمة (٦) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٠٠ نسمة (٧) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٧٥٨

__________________

(١) العرفان ، م ٩ ، ج ٦ (١٩٣٩) ص ٥٧٨ ؛ محمد تقي آل الفقيه جبل عامل في التاريخ ، ص ١٨٧.

(٢) العرفان م ٥ ، ج ١ ، ص ٢١.

(٣) أعيان الشيعة ، ج ٤٨ ص ٥٨.

(٤) انظر الشيخ علي الزين : للبحث عن تاريخنا في لبنان ، ص ٣٧٤ ـ ٣٧٥.

(٥) العرفان م ٢٩ ، ج ٦ ، ص ٥٧٨.

(٦) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٩٠).

(٧) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٠٤.

٢٧٧

نسمة (١) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٩٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعين الضيعة وعين القصب.

وفي جبل عامل عدد آخر من المزارع الصغيرة نذكر أسماءها في كل قضاء ، ونتحدث عن أهمها.

[مزارع صغيرة اخرى فى جبل عامل]

في قضاء صيدا :

١ ـ مزرعة الجميلية ، شمالي شرقي مزرعة القنيطرة.

٢ ـ جل عجرم ، شرقي صيدا.

٣ ـ مزرعة الحمى ، جنوبي شرقي صيدا.

٤ ـ مزرعة السلطانية ، جنوب شرقي صيدا.

٥ ـ مزرعة الزيتون جنوبي شرقي المعمرية.

٦ ـ مزرعة عريض ناصر ، ومزرعة النبي ناصر ، شمال غربي كفر بيت.

٧ ـ مزرعة المغرافة : وهي إلى الشرق من العدوسية.

قضاء جزين :

١ ـ مزرعة جبل طورا شمالي غربي كفر حونة ، وجنوبي شرقي حيطورة.

٢ ـ جوار الصوص ، غربي جزين.

٣ ـ رخصة شمالي جزين.

٤ ـ الرهبان. شمال شرقي جبع وجنوبي حيطورة.

٥ ـ روس الافرنج ، شرقي صيدا عدد سكانها لا يتجاوز الثلاثين.

٦ ـ شامخة شمالي بحنين.

__________________

(١) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

٢٧٨

٧ ـ شموعة شمالي بحنين.

٨ ـ صليما مزرعة شمالي بتدين اللقش.

٩ ـ ضهر الدير : قرب دير مشموشة.

١٠ ـ الطيونة شمال غربي جزين.

١١ ـ غربية شرقي عارية وتتبعها.

١٢ ـ عين الشقرا : شمالي غربي جزين.

١٣ ـ قطن : قرب جباع.

١٤ ـ ماروس البرانية غربي صفاريه (واصل اسمها في السريانية marusa عاصر العنب والزيتون وساحقه :) عدد سكانها يقارب المئتين.

١٥ ـ ماروس الجوانية. غربي صفاريه ، وشمالي ماروس البرانية. سكانها يقاربون المئتين.

١٦ ـ ماصوص ، مزرعة صغيرة غربي جزين.

١٧ ـ المزيرعة : شمالي شرقي كفر حونة.

١٨ ـ النقلة شمالي جزين.

١٩ ـ اللويزية : جنوبي خلة خازن وتتبعها.

قضاء مرجعيون :

١ ـ التامرية. نسبة إلى تامر (اسم علم) وهي جنوبي غربي مرجعيون على مسافة ٣٢ كلم منها.

٢ ـ الجولانية ـ جنوب غربي مرجعيون. لا سكان فيها.

٢٧٩

قضاء صور :

١ ـ مزرعة الجردية (نسبة إلى الجرد) : جنوبي يارين.

٢ ـ مزرعة النبي (؟) شمال شرقي الحنية وجنوب شرقي القليلة.

٣ ـ مزرعة النبي روبين. نسبة إلى روبين أحد أبناء يعقوب وكان له موسم زيارة يقام في الخامس من شعبان من كل عام. عمرت منذ سنة ١٨٠٠ م أيام علي بك الأسعد ، وهي كحي من طربيخا. (محتلة).

وهناك مزارع صغيرة أخرى ضمت إلى فلسطين المحتلة منذ العام ١٩٢٠ م.

مسرقيه : [Masriqaye]

مسرقيه (بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الراء وفتح القاف ، وسكون المثناة التحتية بعدها هاء).

هي اليوم خراب قرب يارون.

مشرف : [Mushrif]

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «قرية خراب قرب طير دبا بساحل صور» (١).

مشغرة : [Mashgharah]

مشغرة (بميم مفتوحة ، وشين ساكنة ، وغين معجمة وراء مفتوحتين بعدها هاء).

قال ياقوت في معجمه : «مشغرى بالفتح ثم السكون ، وغين معجمة ،

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٦.

٢٨٠