معجم قرى جبل عامل - ج ٢

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ٢

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨
الجزء ١ الجزء ٢

وراء : قرية من قرى دمشق من ناحية البقاع» (١) ينسب إليها كثير من أهل العلم. وقال العلامة البحراني في لؤلؤتي [لؤلؤة] البحرين : «(المشغري) نسبة إلى مشغرة بالميم المفتوحة ، ثم الشين المعجمة المفتوحة ، ثم الغين المعجمة الساكنة ، ثم الراء والهاء أخيرا : قرية من قرى جبل عامل» (٢).

أما عدّها في قرى جبل عامل ، فمبني على مذهب من توسع في تحديده وألحق فيه كل بلد لبناني يسكنه شيعيون ، بل ألحق فيه قرى بعلبكية ، وبعلبك نفسها لأنها من مساكن الشيعة ، وتجاوز بتخمه الشمالي نهر الأولي حيث يسكن في قرى هناك بعض الشيعة. والتشيع في مشغرى قديم ، وكانت هي وسرعين وقب الياس والكرك وبعلبك من مساكن الأمراء الحرافشة الشيعيين. تبعد عن زحلة جنوبا زهاء ثمانية عشر ميلا ، وعن جزين ستة أميال ، وعن النبطية شرقا اثني عشر ميلا ؛ وهي واقعة غربي البقاع ، موقعها بين جبلين متناوحين ، وأبنيتها مرصوفة رصفا في سفح جبل تصعد منه إلى قمة الجبل ، مياهها غزيرة وبساتينها كثيرة تبلغ نفوس سكانها ١٣٠٠ ثلثهم من المسلمين الشيعيين ، والثلثان الباقيان من المسيحيين ، وأشهر الأسر المسيحية اسرة طرابلسي ورزق وصائغ ، واسر الشيعة اسرة الشيخ. اشتهرت في هذه الأيام بتجديد صناعة الدبغ ، وفيها اليوم زهاء ثلاثين مدبغة تخرج أجود أنواع الجلد المدبوغ الذي لا يفضله الجلد الأجنبي ، وفي الحرب الكبرى ، وقد انقطعت كل صلة بين سوريا وبلاد الترك والبلاد الأجنبية بسبب الحصار البحري ، أخرجت هي وبعض المدن المعروفة من الجلد المدبوع الجيد ما أغنى أكثر البلاد السورية والجيوش المرابطة فيها عن الجلد الأجنبي ، وكان ذلك سببا لزيادة مدابغها وتجويد هذه الصناعة. وفيها من المدارس أربعة. وهي اليوم مركز ناحية. وكانت قبل المناداة باستقلال

__________________

(١) ياقوت : معجم البلدان ، ٥ : ١٣٤.

(٢) يوسف البحراني : لؤلؤة البحرين ، ص ٧٦.

٢٨١

لبنان الكبير من عمل المعلقة ملحقة بسوريا ، واليوم من عمل زحلة مركز لواء البقاع ، وقبل حوادث الستين كانت من جملة الأجزاء اللبنانية من مقاطعة الشوف البياضي التي كانت في التزام الأمراء اللمعيين. والظاهر أنها كانت قبل ذلك تتبع من الأعمال مرة عمل بعلبك ومرة عمل البقاع العزيزي ، يوم كان هذان العملان من عمل البقاع البعلبكي من أقسام الصفقة الشمالية الدمشقية الخمس ؛ كما جاء في صبح الأعشى عن التعريف (١).

أما الذين كانوا يتداولونها من الأمراء فهم الذين كانت تقع في ولاياتهم الانحاء التي تتبعها من مقاطعات البقاع وبعلبك ، وجاء في تاريخ الأمير حيدر الشهابي في حوادث سنة ٦٦٦ ه‍ / ١٢٦٧ م : «أن الملك الظاهر ولّى على الإسماعيلية ، وهم الأكراد ، نجم الدين حسن بن الموجراني (المشغراني) وقرر عليه أن يحمل في كل عام مائة ألف درهم إلى الموجرة (مشغرة) ؛ وهي قرية كبيرة نزهة كثيرة المياه ، وهي بسفح جبل لبنان بين صيدا ودمشق ؛ وقيل إنها مشغرة وهو الصحيح. وهذه الحادثة رواها المؤرخون سنة ٦٦٨ وليس سنة ٦٦٦» (٢).

وفي تاريخ بيروت لصالح بن يحيى ، في حوادث سنة ٦٨٧ ه‍ / ١٢٨٨ م : «كان بنو تغلب من مشغرا قد هيجوا الأهوية في البقاع وأثاروا الفتن ، فمسكهم لاجين نائب الشام ، وسجنهم بالقلعة ، وقرر عليهم مائة ألف درهم تأديبا. ثم لما حضر الملك الناصر لفتح طرابلس اتصل بنو تغلب بعلم الدين سنجر الشجاعي شاد الصحبة السلطانية ونقلوا له عن الجبلية بصيدا وبيروت أن بأيديهم أملاكا واقطاعات بغير استحقاق فأخرجوها جميعا ، خلا ابن المعين ، وكان سنجر المذكور قد ضربه وأخذ خطه

__________________

(١) القلقشندي : صبح الأعشى ، ٤ : ١٠٨ ـ ١١١ ؛ وقارن إبن فضل الله العمري : التعريف بالمصطلح الشريف ، ص ١٧٨ ـ ١٨٠.

(٢) حيدر الشهابي : الغرر الحسان ، ص ٤٤٥.

٢٨٢

بخمسين ألف درهم فاعتذر إلى سنجر عن خروج اقطاعه بما عليه للخزانة ، فلم ينزعوا عنه إقطاعه» (١).

وفي سنة ١٠٢٧ ه‍ / ١٦١٧ م قدم إلى مشغرى الأمير أحمد بن الأمير يونس الحرفوش ، زوج ابنة الأمير علي المعني ، وشرع ببناء دار فيها ، وكتب إلى بعض مشايخ بلاد بشارة المتاولة يدعوهم إليه ، فلم تطب نفس الأمير علي بذلك ، فكتب إلى الأمير يونس يطلب منه منع ولده سكنى مشغرة فأجابه إلى ما طلب» (٢). وفي سنة ١٠٤٩ ه‍ / ١٦٣٩ م باغتها الأمير علي علم الدين ونهبها (٣). وفي سنة ١١٦٠ ه‍ / ١٧٤٧ م كما جاء في بعض المخطوطات : سار اسعد باشا إلى البقاع ونشبت بينه وبين الدروز حرب. كانت الغلبة فيها للدروز ، وكبست مشغرة وخربت بلاد بعلبك (٤). وفي سنة ١١٩٩ ه‍ / ١٧٨٤ م وذلك بعد أربع سنين من نكبة الجزار لجبل عامل ونزعه الحكم من امرائه والتجاء كثير من مشايخه الفارين من ظلم ذلك الجائر إلى مشغرى التي كانت في ذلك الحين من أعمال الأمير يوسف الشهابي ـ كتب الجزار إليه يأمره بالقبض عليهم فقبض على سبعة عشر رجلا منهم وأرسلهم إلى سليم باشا نائبه في عكاء ، فأمر بشنقهم ، فلام الناس الأمير يوسف على ذلك لأنهم كانوا قد نزلوا بلاده بإذنه ، ودخلوا في ذمامه (٥) ، وما هذا بأول غدر حدث من بعض ولاة ذلك العهد ، فقد غدر بعض الأمراء الشهابيين ببعض الأمراء الحرافشة بعد تسليمهم له ، وكأنهم كانوا لا يبالون بنقض الزمام إذا كان في رضى الحكام الذين يتخوفون منهم على سلطانهم ، وقد رأينا في هذه الأيام من احتمل في سبيل حفظ الجوار

__________________

(١) صالح بن يحيى : تاريخ بيروت ، ص ١٠٨.

(٢) الصفدي : لبنان في عهد فخر الدين ، ص ٦.

(٣) حيدر الشهابي : الغرر الحسان ، ص ٧٢٥.

(٤) حيدر الشهابي : الغرر الحسان ، ص ٧٧٢ ـ ٧٧٣.

(٥) ن. م ، ص ٨٤٨ ـ ٨٤٩.

٢٨٣

ومنعة الجار ما أنسانا أمرأ القيس وادراعه والسموأل (١) ، وولده ، ولو أنه ترك ما غامر به في هذا السبيل لما استحق ملاما ولا عتبا ولكنها هي الفضائل قل من يعرف قيمتها وهو الحفاظ وقد قل من يقيم له وزنا.

أما من ينتسب إليها من رجال العلم في القرون الأخيرة ، ولا سيما الذين اخرجت منهم من اسرتي الحر ومحمود فمما يضيق المتسع عن تعدادهم فليرجع إلى أمل الآمل من يطلب معرفة ذلك بالتفصيل.

أصل الإسم : «يجب أن يكون الأصل [سريانية] masharta (العين في السامية الشمالية كانت تلفظ أحيانا عينا وأحينا غينا كما هو معلوم في العبرية) من جذر [shaar] ويقابله في العربية ثغر. والمعنى الأصيل دفق وانبثق وتفجّر ، يقابله في الآراميةTra (تصحيفا) ، وعليه نرجح أن لفظ شاغور ومشغرة فينيقي يطلق على الأمكنة التي تتدفق منها المياه بغزارة كما هو الحال في شاغور حمانا ومشغرة. نبع المياه» (٢).

موقعها : ترتفع ١٠٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء البقاع الغربي ، على مسافة ٢١ كلم ن جب جنين جنوبا غربيا ، وعن زحلة (مركز المحافظة) ٤٨ كلم جنوبا غربيا. شرقي جزين ويفصلها عنها (تومات نيحا) على مسافة حوالي ١٥ كلم ، وعن النبطية شمالا شرقيا. حوالي ٣٥ كلم. مساحة أراضيها ٢٣٢٥ هكتارا.

شيء من تاريخها : في مشغرة بعض الآثار الصليبية. وفيها مشهد يعرف بالنبي نون وعليه قبة. وفيها مقابر لآل الحر ولآل علي الصغير. وما أوجزه الشيخ سليمان من تاريخها يفي بهذا المقام. وقد أصابها من حوادث لبنان

__________________

(١) امرؤ القيس الشاعر الجاهلي المعروف والسموأل بن عاديا ، صاحب الحصن المعروف وقصة وفاء السموأل من أمثلة العرب.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٧٣.

٢٨٤

سنة ١٩١٩ ـ ١٩٢٠ م رذاذ من تلك الفتنة ، وهي اليوم تتعرض للاعتداءات الصهيونية باستمرار.

فيها : مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩١٤ م ، ومجلس اختياري ، ونادي ثقافي ، وعدد من المدارس : مهنية رسمية ومدرسة متوسطة رسمية ومدرسة للإناث رسمية ، ومدرستان خاصتان الأولى لراهبات القلبين الأقدسين والثانية للروم الكاثوليك.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٨٣٧٣ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٧٥٠٠ نسمة (٢). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٣٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وعنب وإجاص ، وخضار.

إنتاجها الصناعي : الجلود والنعال ، والغراء وفيها حوالي أربعون مدبغة ، وأربعة معامل لانتاج الغراء ، وقد تأخرت الصناعة فيها اليوم بسبب الحالة الأمنية ، والحرب الأهلية.

مصادر مياهها : عدد كبير من الينابيع : واشهر الينابيع. نبع عين الضيعة ، ونبع الكنيسة ، وعين كرم ، ونبع التنور ، ونبع كفر زبد وغيرها.

مشموشة : [Mashmuhi]

مشموشة (ميم مفتوحة ، وشين ساكنة ، وميم مضمومة ، وواو ساكنة ، ثم شين مفتوحة بعدها هاء).

من أعمال جزين ، وفي ضاحيتها الدير الماروني المنسوب إليها (اطلب دير مشموشة). يبلغ عدد سكانها المارونيين ـ ما عدا كاثوليكيا واحدا ـ (١٠٤).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء البقاع الغربي ، رقمها ٣٦.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٣٨.

٢٨٥

أصل الإسم : تحريف السريانية «Mashammshane : شمامسة وخدام الكنيسة» (١).

موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا ، وشرقي بنواتي. مساحة أراضيها ٦٠ هكتارا.

شيء من تاريخها : وهبها الأمير أحمد المعني للشيخ يوسف أبي عتمة (كان موظفا لديه) سنة ١٧٨٠ (٢).

فيها مجلس مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ومدرسة ثانوية (مدرسة سيدة مشموشة).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٣٧٥ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٥٨٥ نسمة (٥) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وزيتون وعنب وصنوبر.

مصادر مياهها : ينابيع محلية : (عين مشموشة ، عين البستان ، وعين العريض). ومياه نبع الطاسة.

المشيرفة : [Il ـ Mushayrife]

بلفظ تصغير المشرفة.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٣.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٥٠.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها ٦٩.

(٤) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٥٠.

(٥) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

٢٨٦

لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين ، «قرية على حدود فلسطين في طريق صور إلى عكا على شاطئ البحر».

وهي إلى الجنوب من الناقورة. (محتلة) منذ العام ١٩٢٠ (١).

مصيلح : [Ms ـ aylih]

مصيلح (بضم الأول ، ويلفظ ساكنا ، وفتح الثاني ، وسكون المثناة التحتية وكسر اللام ، بعدها حاء مهملة).

تقوم على هضبة تشرف على البحر المتوسط ، وهي من أعمال مركز صيدا ، على مسافة نحو ساعتين منها جنوبا.

وهي من أعمال النبطية على بعد أربع ساعات منها غربا بشمال ، وإلى القرب منها النجارية ، ولكنها تتبع مركز صيدا ، والمروانية وهي على غلوة سهم من قرية زفتى اطلب (المروانية وزفتى) ، الأولى كانت تتبع ناحية عدلون وهي اليوم عمل مركز صيدا ، والثانية ناحية النبطية ، ومثل هذا التداخل في التشكيل الإداري والقضائي كثير في جبل عامل ، وفي غيرها ، وهو ليس في مصلحة السكان ولا في مصلحة الحكومة من حيث المراجعات الإدارية والقضائية.

وقد أحصي عدد سكانها وسكان النجارية ب (١٢٦) في الإحصاء الذي نستند إليه ، ولا نعلم ما رسا عليه العدد في الإحصاء الأخير. وفي قاموس لبنان (٢) ، أحصى نفوس النجارية المارونيين ب (٣٠) والمسلمين السنيين ب (٢٩) والمسلمين الشبعيين ب (٢٥). فيكون مجموع السكان (٨٤).

أصل الإسم : تحريف السريانية «msallah : المشقوق المفلّق (عوضا

__________________

(١) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٨.

(٢) وديع حنا : قاموس لبنان ، ص ٢٤٩.

٢٨٧

عن التشديد يضاف حرف الياء أو الواو أو النون أو الراء ، فعوضا عن فعّال يقال فنعل أو فيعل أو فرعل أو فوعل» (١).

موقعها : ترتفع ١٢٥ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١١ كلم منها جنوبا شرقيا. شمالي النجارية ويفصلها عنها واد. وتتبعها. مساحة أراضيها ١٤٦ هكتارا وهي مزرعة صغيرة خربة ، وفيها اليوم بعض الأبنية الحديثة ، أطلق عليها اسم الرابية الخضراء.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٣ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٨١ نسمة (٣) ، وهي اليوم شبه خالية من السكان يسكنها بعض الفلاحين.

إنتاجها الزراعي : زيتون. وحمضيات وحبوب.

مصادر مياهها : عين محلية ، وآبار ارتوازية.

المطحنة : [Il ـ Mathani]

المطحنة (بلفظ آلة الطحن ، والعامة تفتح الميم ، وتعرف بمزرعة المطحنة).

لم يذكرها الشيخ سليمان ، كما لم يذكرها الأمين.

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء جزين ، على مسافة ١٨ كلم منها شمالا غربيا شمالي غربي عازور.

شيء من تاريخها : في القرية آثار رومانية منها ناووسان في محلة الدبورة شرقيها.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٤

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا ، رقمها (٨٤)

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٨.

٢٨٨

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٧٨ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٩٢ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٦٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، حبوب.

مصادر مياهها : نبع الطاسة (مشروع عام) ، وعين البلدة. (نبع الوادي).

المطرية : [Il ـ Matariye]

المطرية (بميم وطاء مهملة مفتوحتين وراء مكسورة ومثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها هاء).

والمطرية اسم لمزدرع يتبع خراج (جبع). واسم لقرية في إقليم الشومر شرقي القاسمية على بعد نحو ساعة منها ، واقعة في هضبة ينبع منها جدول يروي فيها بساتين أكثر غروسها من أشجار البرتقال ، وهذا الوادي بأشجاره النضرات ظليل عليه مسحة من الجمال.

كانت عملا لناحية عدلون ، وبعد إلغائها ألحقت بمركز صيدا ، وهي التي ذكرها العلامة البحراني في كشكوله (٤).

أما عدد سكانها فهم حسب احصاء قاموس لبنان اربعون (٥) ، وفي

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء جزين ، رقمها ٦٦.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٠٦.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٤٥.

(٤) قاموس لبنان ، ص ٢٤٩.

(٥) كشكول البحراني ، ١ : ٤٣٠.

٢٨٩

الإحصاء الذي نعتمده احصاهم مع سكان قريتي ارزيه والجزيرة ب (٢٢٨) وكلهم مسلمون شيعيون.

يقيم فيها فرع من الأسرة الصغيرية.

أصل الإسم : من السريانية «mattarta : محرس ، حمى ، ملاذ ، من جذرMatar ، حرس وحمى» (١) وقد تكون عربية نسبة إلى مطر.

مطرية جباع : [Matariyit Jha] مطرية وجبع (جباع) اسم القرية (٢).

موقعها : ترتفع ٢٣٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٨ كلم منها ، جنوبا شرقيا.

وهي مزدرع يتبع بلدة مغدوشة. ومنهم من يلفظها مطارية ، ومطيرية ، يقدر عدد سكانها بحوالي ١٥٠ نسمة.

مطرية الشومر : [Matariyit Ish ـ shumar] مضافة إلى الشومر أحد أقاليم جبل عامل (٣).

موقعها : ترتفع حوالي ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ٣٠ كلم منها جنوب ، ومن القاسمية على بعد ٢ كلم شمالا بميلة إلى الشرق ، جنوبي غربي الخرايب وتتبعها. مساحة أراضيها ٢٦١ هكتارا.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢١٧ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٤٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، خضار.

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٤.

(٢) أنظر جبع.

(٣) انظر الشومر.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا ، رقمها ٨١ (المطيرية).

٢٩٠

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة ، وعيون محلية.

المطلّة : [Il ـ Mutilla]

المطلّة (بميم مضمومة ، وطاء مهملة مكسورة ، ولام مشددة مفتوحة بعدها هاء).

هي اليوم مستعمرة اسرائيلية قامت على أنقاض قرية كان سكانها من الطائفة الدرزية.

تقوم على هضبة قليلة الارتفاع غربا وشرقا وشمالا وترتفع جنوبا حيث تنخفض أمامها سهول الحولة الخصبة فتشرف على مناظرها البديعة ، كما تشرف على سهول الخيام شمالا وعلى جبال هونين غربا جنوبيا ، وهضاب مرجعيون غربا شمالا ، وهضاب وادي التيم وبانياس شرقا.

ويقطعها نصفين الطريق المعبد الذي يصل لبنان بفلسطين ، وخراجها يتصل بخراج الخيام وكفر كلا وعديسة ، وعلى ابنيتها الجميلة مسحة من البنيان الغربي ، ويحيط فيها كثير من الأغراس المثمرة وغير المثمرة.

كانت حتى أوائل الاحتلال عملا من أعمال مرجعيون ، وقد ألحقت مع القرى التي ألحقت من جبل عامل بفلسطين وهي من تخوم فلسطين الشمالية حتى مخفر تل النحاس التخم اللبناني الجنوبي.

وهي من الجديدة قاعدة أعمال مرجعيون على بعد نحو ساعتين ونصف ساعة.

ولا يقل عدد سكانها الإسرائيليين عن (٧٠٠) وقد جعلت قاعدة للحولة ، وإلى القرب منها قريتا طلحة والتخشيبة الإسرائيليتان.

أصل الإسم : اكتسبت اسمها من موقعها المرتفع ، والمطلة تعني المشرفة ، ويرى أنيس فريحة أن الإسم سرياني «mtallta : مظلّة ، سقيفة أي

٢٩١

مكان للظل أو للاحتماء من الحر» (١) ، ونحن نستبعد أن تكون سريانية.

موقعها : ترتفع حوالي ٥٥٠ مترا عن سطح البحر ، وترتفع عن مرج الخيام حوالي مئتي قدم (٤٠٠ مترا).

وهي عن الجديدة جنوبا نحو ١٦ كلم.

وصفها روبنسون فقال : «المطلة وآبل هما أبعد قريتين إلى الجنوب في قضاء مرج عيون.

سكان المطلة من الدروز الذين يسكنون حول جبل الشيخ. تقع المطلة على التلة القائمة على حدود المرج الذي يشق فيه جدول الدردارة مجراه ، وتشرف على حوض الحولة الكبير ...» (٢).

المطمورة : [Il ـ Matmura]

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قرية خربة بالشعب غربي يارين يسكنها الأعراب» (٣).

أصل الإسم : مطمورة : اسم مفعول (مؤنث) من فعل طمر بمعنى ردم.

موقعها : ترتفع ٣٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٣١ كلم منها جنوبا شرقيا. تتبع يارين ، ولا سكان فيها اليوم.

معركة : [Marake]

معركة (بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وفتح الراء والكاف بعدها هاء).

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٤.

(٢) يوميات في لبنان ، ١ : ٢٢٨ ـ ٢٢٩.

(٣) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٨.

٢٩٢

كانت تسمى بها مقاطعة معركة ، احدى مقاطعات جبل عامل ، وهي على أربعة أميال من صور شرقا ، ومن أعمالها. نفوسها قبل الحرب ٨٩٢.

أصل الإسم : «قد يكون عربيا : قتال ، والتحام جيشين ، وقد يكون آراميا maaraka : عرمة حطب (محطبة) وقد يكون [سريانيا] marke : العاجنون. وأخيرا يمكن أن يكون تحريف [السريانية] marqa : الملجأ والمأوى والمهرب» (١).

موقعها : ترتفع ٢٨٠ مترا عن سطح البحر. من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٢ كلم منها شرقا. مساحة أراضيها الممسوحة ٩٧٢ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها. كان يسكنها الأشراف آل شرف الدين ورحلوا منها في حادثة الجزار.

وعند بداية الاحتلال الصهيوني لجبل عامل في جزيران ١٩٨٢ م كانت معركة قاعدة للمقاومين. وقد حاول المحتلون تأديبها عدة مرات ، ولكنها كانت تتصدى لمحاولاتهم ببسالة ، وأبرز ما عانته البلدة :

في ١٠ كانون الثاني سنة ١٩٨٤ م حاول العدو اقتحامها ، فقطع الأهالي الطرق ومنعوها من تحقيق أهدافها.

وفي ٢٣ شباط ١٩٨٤ م طوق المحتلون البلدة وقصفوها بالمدفعية ونيران الآليات ، والطائرات المروحية ، ثم داهموها بعد استشهاد ثلاثة من أهل البلدة وسقوط أحد عشر جريحا من الأهالي. وعلى أثر هذه الأعمال قامت التظاهرات ، والانتفاضات في مختلف قرى الجنوب. واعلن في معركة اعتصام مفتوح.

وفي ٢٤ آذار سنة ١٩٨٤ م هاجم أهل البلدة دورية عدوة بالحجارة

__________________

(١) أنيس فريحة ، ص ١٧٤.

٢٩٣

والعصي ، وتدخلت القوات السنغالية في البلدة وتم الإتفاق على عدم مرور الدبابات الإسرائيلية في البلدة.

وفي ٢٧ نيسان ١٩٨٤ م داهم الإسرائيليون القرية فواجههم الأهالي بأسلحتهم المعتادة (الحجارة والعصي).

وفي ١٢ أيار ١٩٨٤ م حاول الإسرائيليون اقتحام البلدة فحاصروها مدة يومين بعد أن قطعت الطرق فواجههم أهالي البلدة ببسالة.

وفي ٢٨ حزيران ١٩٨٤ طوقت البلدة ، وقطعت الطرق ، واقتحمت واعتقل ٢١٥ رجلا من أهالي البلدة.

وفي ١٦ آب ١٩٨٤ م حدثت مجابهة بين دورية اسرائيلية مع نساء وأطفال القرية. وفي ١٦ تشرين الأول ١٩٨٤ م شيعت معركة أحد شهدائها وسط مظاهرات منددة بالاحتلال.

وفي ٢٢ شباط ١٩٨٥ م حاول العدو دخول القرية فتصدى له الأهالي ومنعوه من دخولها. وفي اليوم الثاني من آذار ١٩٨٥ م حصلت المجزرة الإسرائيلية في البلدة اثر اقتحامهم للبلدة فسقط في المواجهة عدد من الشهداء والجرحى ، منع ارسالهم إلى المستشفيات.

وفي اليوم التالي (٣ آذار ١٩٨٤ م) وأثر تشييع شهداء اليوم سابق ، جرى اعتداء بواسطة سيارة مفخخة قرب الحسينية. فسقط من نتيجتها ١٣ شهيدا و ٤٥ جريحا كما سقط مسؤولان للمقاومة هما الشهيد محمد سعد والشهيد مصطفى جرادي.

في معركة : مجلس بلدي ، ومجلس اختياري ، ومدرسة ثانوية رسمية ، ومدرسة رسمية متوسطة ، ومدرسة خاصة. ونادي ثقافي رياضي. وجمعية رياضية.

٢٩٤

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٠٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٦٥٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٤٠٤١ نسمة (٣) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ٦٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب وزيتون.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين ، وعيون محلية ، عين مكحولة ، وعين شدغيث ، عين فوقعين.

معروب : [Marub]

معروب (مفتوح الأول ، وساكن العين المهملة ، ومضموم الراء ، بعدها واو ساكنة ، وموحدة تحتية).

قرية من قرى ساحل صور ، وهي من أعمال مركزها على بعد ساعتين منها شرقا يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٣٠٠).

أصل الإسم : «الوزن عربي ، ولكن يحتمل أن يكون تحريف [السريانية] marba المغرب. جذر «عرب» في اللغات السامية كثير المعاني نذكر لك منها ستة : (١) الخلط والمزج. (٢) المقايضة. (٣) السهل والانبساط (ومنها العربة). (٤) الحسن والجمال. (٥) التعهد والوعد والمقاولة (ومنها عربون). (٦) غروب الشمس والمغرب. فبأيها سمي المكان؟. ثم لا ننسى أن الإسم قد يكون مركبا من لفظين : بعروب بيت عاروب (؟) أو قد يكون التركيب : معر+ روب والجزء الأول يفيد المغارة ، والجزء الثاني الكثرة والعظم والوفر» (٤).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٧٨.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٧٧.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٤) أنيس فريحة ، ص ١٧٤.

٢٩٥

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ١٣ كلم منها شمالا شرقيا. على مسافة ٣ كلم من دير قانون النهر شرقا ، وعن العباسية مسافة ٦ كلم شرقا بميلة إلى الشمال مساحة أراضيها ٥٦٢ هكتارا.

شيء من تاريخها : البلدة قديمة وفيها آثار تدل على قدمها كأكثر القرى المجاورة لها ، وهي قسمان قسم حديث وقسم قديم تمتد اليوم معظم بيوتها الحديثة قرب الطريق العام.

فيها : مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية. ونادى ثقافي رياضي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٥٦٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٥٥٠ نسمة (٢) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٧٣١ (٣). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٨٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، وتبغ وحبوب.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين. وعيون محلية (عين الضيعة ، وعين الكروم.

المعشوقة المعشوق [Il ـ Mashuq]

وهي المعروفة في هذه الأيام بالمعشوق من ضاحية مدينة صور ، على بعد ميل منها إلى الشرق. وسميت باسم المزار حيث يقوم بناء تقوم عليه قبتان الأولى لصاحب المزار والثانية للشيخ عباس المحمد بن نصار من آل الصغير ، وهو حاكم صور وساحل قانا في ذلك الحين (٤) ، وكان الشيخ

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها ٨٥.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٧٩.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٥٠.

(٤) في القرن الثاني عشر للهجرة / الثامن عشر الميلادي ، وفي سنة ١١٨٩ ه‍ / ١٧٧٥ م.

٢٩٦

عباس قد أوصى أن يدفن إلى قرب المعشوق ، وأن يبنى على القبرين قبتان ، فنفذت وصيته ببنائهما ، وبإحداث بعض الأبنية إلى قربهما ، وما تزال ماثلة إلى اليوم ، وهي تقوم على نشز عال بين سهول رأس العين وهو تل بارز ، وذكر القلانسي في حوادث سنة ٥٠١ ه‍ / ١١٠٨ م أن بغدوين ملك الفرنج جمع حزبه المفلول وعسكره المخذول ، وقصد ثغر صور ونزل بإزائه وشرع في عمارة حصن بظاهرها على تل المعشوقة (١).

أصل الإسم : اسم مفعول من عشق.

موقعها : ترتفع ٥٠ مترا عن سطح البحر ، من ضواحي مدينة صور ومن أعمالها ، على مسافة ٣ كلم شرقا تتبع البرج الشمالي.

شيء من تاريخها : بالإضافة إلى الآثار القديمة الفينيقية والرومانية ، فقد شهدت هذه المنطقة معظم الحروب التي دارت بين الصليبيين والمسلمين ، في احتلال صور من قبل الصليبيين ، وفي حروب طرد الصليبيين. وقال القرماني : «سور معشوقة : كانت مدينة على ساحل بحر الشام بقرب صيدا ولها يمناء وآثار سور المدينة باقية إلى يومنا هذا وهو أواخر سنة سبع بعد الألف / [١٥٩٩ م] وهي خراب يسكنها بعض الفلاحين ينسب إليها موسى السوراني من الأبدال صاحب الحظوة» (٢). ذكر روبنسون القناطر المدورة الوطيئة فيها ، كانت فيها أقنية تصل إلى المعشوق فتروي المروج والجنائن وحقول القطن في السهل شرق صور (٣).

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٤٧٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي

__________________

(١) ابن الفلانسي : ذيل تاريخ دمشق مطبعة الآباء اليسوعيين بيروت ١٩٠٨ ، ص ١٧٨.

(٢) القرماني : كتاب اخبار الدول وآثار الأول ، ص ٤٥٦.

(٣) روبنسون : يوميات في لبنان ، ١ : ٣٣ ـ ٣٤.

(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور ، رقمها ٨٢.

٢٩٧

فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٥٤٣ نسمة (١) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي الفي نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات وخضار.

مصادر مياهها مشروع رأس العين.

معلو : [Mallu]

بميم تلفظ ساكنة وعين مهملة مفتوحة ، ولام مشددة مضمومة بعدها واو.

لم يذكرها الشيخ سليمان ، وقال الأمين : «قرية خربة في الشعب» (٢).

المعلّية : [Il ـ Malliye]

المعلّية (بفتح الميم وسكون العين المهملة ، وكسر اللام وتشديد المثناة التحتية بعدها هاء).

مزرعة صغيرة من ضاحية صور ، ومن أعمال مركزها ، يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين العشرة.

أصل الإسم : من السريانية «mallaye : مقدمون ، شرفاء (من العلو). مدخل الجذر عل غلّ (٣).

موقعها : ترتفع حوالي ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور على مسافة ٩ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق تتبع السماعية.

مزرعة صغيرة. قرب القليلة ، على مرتفع.

__________________

(١) مجلة الباحث ، ص ٥١.

(٢) خطط جبل عامل ، ص ٣٥٩.

(٣) أنيس فريحة ، ص ١٧٥.

٢٩٨

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٧ نسمة (١) ، ولا يزيد عدد سكانها عن ١٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات وخضار.

مصادر مياهها : مشروع رأس العين وعيون محلية (عين الضيعة).

المعمريّة : [Il ـ Maamariyi]

بميم مفتوحة ، وعين مهملة ساكنة ، وميم ثانية مفتوحة ، ومثناة تحتية مشددة مفتوحة ، بعدها هاء.

اسم لقرية ومزدرع. تقوم الأولى على هضبة من هضاب نهر الزهراني الشمالي ، وفي سفح قليل البروز غربا ولكنه يحجبها عن الغرب ، وبينها وبين عقتانيت القائمة شرقا على سفح قليل البروز أيضلا أقل من ميل ودونهما شعب قليل الهبوط ، كان قبل تعبيد طريق صيدا إلى النبطية ممرا لكل من يقصد البلدين وما حواليهما من القرى ، وهي من أعمال مركز صيدا ، على بعد ساعتين منها إلى الجنوب.

يبلغ عدد سكانها المسيحيين (٣٢٣) منهم نحو أربعة من الروم الكاثوليك والباقون مارونيون.

الثاني : يقوم على مرتفع من الهضاب القائمة على ساحل صيدا الجنوبية إلى شرق البحر. وهو إلى الشمال الشرقي من قرية الغازية على بعد نحو ميل منها.

أصل الإسم : من السريانية «mamaraye : ساكنون وقاطنون وبانون. وقد تكون من mamre : بيوت ومساكن. معمورة» (٢).

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور ، رقمها ٨١.

(٢) أنيس فريحة ، ص ١٧٥.

٢٩٩

وقد تكون عربية نسبة إلى معمر (اسم علم). وقد يدل على كثرة العمران فيها ..

اسم لقرية ومزرعة في جبل عامل. تعرف الأولى بالمعمرية ، وتعرف الثانية بمعمرية الخراب. واسم مزدرع.

موقع الأولى [العمرية] : ترتفع حوالي ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على مسافة ١٠ كلم منها جنوبا بميلة إلى الشرق ، إلى الجنوب الشرقي من قرية الغازية على بعد نحو ٤ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٧٢ هكتارا.

ـ في القرية آثار تدل على قدمها.

فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي رياضي ثقافي.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٨٨٠ نسمة (١) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٠٠٠ نسمة (٢) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٤٤٤ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، حبوب ، خضار في البيوت البلاستيكية.

مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة.

موقع المزدرع :

يرتفع حوالي ١٠٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صيدا ، على

__________________

(١) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صيدا رقمها ٧٤.

(٢) اعرف لبنان ، ٩ : ٣٨٣.

(٣) مجلة الباحث ، ص ٣٨.

٣٠٠